جمال
10-27-2004, 03:47 PM
ويتهم القوات المتعددة الجنسية بالإهمال الجسيم في مقتل 49 من الحرس الوطني
قال رئيس الوزراء العراقي، اياد علاوي، ان «عناصر سلفية تكفيرية اضافية دخلت» مدينة الفلوجة، مضيفا ان الحكومة لم تستنفد جميع الوسائل السلمية رغم ان الوضع ما يزال «ملتهبا» هناك. واضاف علاوي امام المجلس الوطني المؤقت في كلمة له امس «معلوماتنا الاكيدة تشير الى دخول عناصر سلفية تكفيرية اضافية الى الفلوجة في الفترة الاخيرة حتى تحاول ان تؤذي سكانها من ناحية، وكي تؤذي الحكومة العراقية، وتبقي على الوضع ملتهبا في الفلوجة».
وتابع «لا توجد مشكلة بين الحكومة واهل الفلوجة على الاطلاق، وانما المشكلة هي مع هذه القوى»، مؤكدا ان «العناصر الارهابية ما تزال مقيمة في الفلوجة».
وقال علاوي ان «الحكومة لم تستنزف حتى الآن محاولاتها. كان لي لقاء امس مع الحزب الاسلامي العراقي وطلبت منهم الاشتراك الحقيقي لترتيب الامور». واضاف «نذكر الجميع بمسألة مهمة هي سيادة القانون وهي المسألة الاساسية التي تحرك الحكومة. عندما تكون هناك سيادة للقانون وانتهاء موضوع الاسلحة عندئذ تكون هنالك انتخابات وباستطاعة من يرغب في السلطة المشاركة». لكن علاوي حذر من «تصعيد خطر» في اعمال العنف والهجمات كلما اقترب موعد الانتخابات المقررة اواخر يناير (كانون الثاني) 2005. وقال «يجب ان تتوقعوا تصعيدا خطيرا في الاعمال الارهابية اوسع مما تشهدونه حاليا ضد العراق والشعب العراقي». واضاف «بدأ الاعداء يدركون انه اذا تعافى العراق وسار في الاتجاه الصحيح فستكون ضربة كبيرة لهم ولهذا سيصعدون العمل والنشاطات الارهابية ما سيؤدي الى تصعيد نشاطات المجرمين الاعتياديين في العراق».
واكد علاوي ثقته في ان «الغالبية الساحقة من الشعب العراقي هي مع الاستقرار، والقوى السياسية العراقية التي ساهمت في تغيير الوضع ستبقى قوية ومتراصة ومصممة على الانتصار على هذه الزمر الضالة».
وتطرق رئيس الوزراء العراقي الى مأساة مقتل 49 من الحرس الوطني، واوضح ان «اهمالا كبيرا من جانب» القوة المتعددة الجنسيات ساهم في المجزرة. وقال علاوي «انها جريمة بشعة استشهدت فيها مجموعة كبيرة من الحرس الوطني ونعتقد ان هناك اهمالا كبيرا من جانب بعض القوة المتعددة الجنسيات». واضاف «لقد شكلت لجنة تحقيق سريعة من المفروض ان تكون بدأت عملها امس لكشف هذا العمل الخطير لان هناك تصميما على ايذاء العراق وشعب العراق».
قال رئيس الوزراء العراقي، اياد علاوي، ان «عناصر سلفية تكفيرية اضافية دخلت» مدينة الفلوجة، مضيفا ان الحكومة لم تستنفد جميع الوسائل السلمية رغم ان الوضع ما يزال «ملتهبا» هناك. واضاف علاوي امام المجلس الوطني المؤقت في كلمة له امس «معلوماتنا الاكيدة تشير الى دخول عناصر سلفية تكفيرية اضافية الى الفلوجة في الفترة الاخيرة حتى تحاول ان تؤذي سكانها من ناحية، وكي تؤذي الحكومة العراقية، وتبقي على الوضع ملتهبا في الفلوجة».
وتابع «لا توجد مشكلة بين الحكومة واهل الفلوجة على الاطلاق، وانما المشكلة هي مع هذه القوى»، مؤكدا ان «العناصر الارهابية ما تزال مقيمة في الفلوجة».
وقال علاوي ان «الحكومة لم تستنزف حتى الآن محاولاتها. كان لي لقاء امس مع الحزب الاسلامي العراقي وطلبت منهم الاشتراك الحقيقي لترتيب الامور». واضاف «نذكر الجميع بمسألة مهمة هي سيادة القانون وهي المسألة الاساسية التي تحرك الحكومة. عندما تكون هناك سيادة للقانون وانتهاء موضوع الاسلحة عندئذ تكون هنالك انتخابات وباستطاعة من يرغب في السلطة المشاركة». لكن علاوي حذر من «تصعيد خطر» في اعمال العنف والهجمات كلما اقترب موعد الانتخابات المقررة اواخر يناير (كانون الثاني) 2005. وقال «يجب ان تتوقعوا تصعيدا خطيرا في الاعمال الارهابية اوسع مما تشهدونه حاليا ضد العراق والشعب العراقي». واضاف «بدأ الاعداء يدركون انه اذا تعافى العراق وسار في الاتجاه الصحيح فستكون ضربة كبيرة لهم ولهذا سيصعدون العمل والنشاطات الارهابية ما سيؤدي الى تصعيد نشاطات المجرمين الاعتياديين في العراق».
واكد علاوي ثقته في ان «الغالبية الساحقة من الشعب العراقي هي مع الاستقرار، والقوى السياسية العراقية التي ساهمت في تغيير الوضع ستبقى قوية ومتراصة ومصممة على الانتصار على هذه الزمر الضالة».
وتطرق رئيس الوزراء العراقي الى مأساة مقتل 49 من الحرس الوطني، واوضح ان «اهمالا كبيرا من جانب» القوة المتعددة الجنسيات ساهم في المجزرة. وقال علاوي «انها جريمة بشعة استشهدت فيها مجموعة كبيرة من الحرس الوطني ونعتقد ان هناك اهمالا كبيرا من جانب بعض القوة المتعددة الجنسيات». واضاف «لقد شكلت لجنة تحقيق سريعة من المفروض ان تكون بدأت عملها امس لكشف هذا العمل الخطير لان هناك تصميما على ايذاء العراق وشعب العراق».