غفوري
03-23-2011, 05:18 PM
مهم: قراءة اجتهاديه للمشهد البحريني من خلال آيات القرآن الكريم
وصلني على بريدي توضيحات في قراءة المشهد البحريني من خلال آيات القرآن الكريم لنشرها في أرجاء البحرين أنقلها لكم كما هي
الجمعة 25 مارس يوم الانتصار ( جديد 2)
(رؤية قرآنية وإيضاحات)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ،والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الأطهار ..وبعد .
السلام على الشهداء الأبرار ، الذين يسقون بدمائهم قلوب الأحرار ، وبدمائهم الزكية ، ترتوي شجرة الحرية ، لتعطي أينع الثمار ، السلام على رجالات البحرين الحسينيين ، وعلى نسائها الزينبيات ممن آلمنا ما أصابهم ،وأفجع قلوبنا ما جرى عليهم ، والذين سطّروا بإيمانهم وصبرهم وإبائهم وشجاعتهم ومواقفهم أروع ملاحم البطولة أمام الجبروت الفرعوني اليزيدي ، متمثلين عاشوراء وكربلاء بكلّ مآسيها ومعانيها التي خلّدها السبط الشهيد(ع) وجسّدها وأهل بيته (ع) وأصحابه (رضوان الله عليهم أجمعين) ، في معركة جمع فيها فرعون سحرته و حشد فيها جمعه وجيوشه من الأحزاب والأعراب الجاهليين الذين يسفكون الدماء لأجل الهوية انتقاماً من محبي أهل البيت (ع) ومواليهم ، في ظل صمت الإعلام العربي والقوى العربية ومؤسساتها التي تكيل بمكيالين
إن الله معكم :
لكن يكفيكم أيها المؤمنون الصابرون أنّ الله معكم بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى ، وسيؤيدكم بملائكته وجنوده ( ومنهم شهداؤكم ) الذين سيقذفون من خلالكم الرعبَ في قلوب أعدائكم إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ ) ، يثبّتكم بمحكم آياته : (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ) ، ( إذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ) ، لأنكم مذخورون في ملاحم آخر الزمان وليس غريباً أن يكون فيكم أمثال الصحابي الجليل صعصة بن صوحان (رض) الذي خصّه أمير المؤمنين (ع) بملاحم آخر الزمان و علائم الظهور ، لعلمه- سلام الله عليه- بأنه سيكون في أرضكم وفي جواركم . إنّ الله ذخر البحرين -بالمصطلح القديم- ليكونوا حملة كتابه الكريم (أوال : البحرين ، الخط :القطيف ، هجر :الأحساء ، وجميع الأراضي من عمان إلى البصرة).
انتصار المؤمنين و اختلاف الأحزاب وانهزامهم : كلّ الجبروت اليزيدي لن يصمد أمام إيمانكم مهما أرهب وأرعب : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) ، فلن تنفعهم جيوشهم من الأعراب الجاهليين الذين عبّر عنهم القرآن في مواطن بالأحزاب أمام إيمانكم وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ).
بصدق أقول لكم :
إنّ الله وعدكم بالنصر وتوعّدهم بالهزيمة والفرار والاختلاف والفرقة : (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ )، (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) ، (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) ، ( جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ) ، فهؤلاء الجند الذين يحقّرهم القرآن هم من (7) دول تقف وراءهم ، وليست (3) كما أعلن ، هي (6) دول تمثّل دول مجلس التعاون والسابعة قد تكون أمريكا أو اليمن التي انضمّت إليهم مؤخراً . لاحظ الإشارة العددية في الآية إلى الرقم (6) : (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ، وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ ) وكلّ قوم في الآية يشير إلى النظام والحاكم الذي يرأسه و صفته بحسب صفة كل قوم من أقوام الأنبياء (والحرّ تكفيه الإشارة) . والحديث عن كونها (7) دول وليست (6) سيأتي في وقته بالأدلة القرآنية الأخرى المفصّلة لهذه الآية ، ومع ذلك سينهزمون بإذن الله ، بسبب إيمانكم وصمودكم و هتافاتكم الحسينية من جهة ، واختلافهم وتفرّقهم من جهة أخرى ( كما تشير الآيات ). والأمر الأهم أنّ هزيمتهم ستكون بمثابة زلزال عنيف سيضرب دول الخليج الست وسائر الدول العربية بحيث تسقط تيجان وعروش.
انهيار دوّار اللؤلؤة رمز لانهيارهم :
ومن المفارقات العجيبة تخريبهم لدوّار اللؤلؤة ذي الأضلاع الستّة التي ترمز إلى دول مجلس التعاون ( نكايةً بالمؤمنين ). والدوّار اسمه رسمياً دوّار مجلس التعاون وهم بتدميره وتخريبه قد خرّبوا عروشهم فلا اجتماع لهم بعده : (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ) وسيجدون غاية الرعب في ( يوم الجمعة ) ، ( يوم الحشر ) ، ( يوم التناد ) الذي هو يوم الدانة ( عكس حروف كلمة التناد ) ودوّار الدانة هو الاسم الشائع في البحرين ومنه وعنده سينهزمون بإذن الله .
تنبؤات قرآنية صدقت وبعضها في الانتظار :
كنت أقول منذ بضع سنوات لبعض الأصدقاء أنّ من علامات ظهور الحجة (عج) سقوط الأنظمة العربية وانهيارها ، وذلك من خلال الجمع بين الآيات والروايات . ولما سقطت تونس وتفجّرت الثورة في مصر كتبت مبحثاً قرآنياً وذكرتُ فيه توقيت سقوط مبارك باليوم والتاريخ وأخبرت بعض الأصدقاء ومن كان على اتصال معي بذلك قبل حصوله ، وصدقت الآيات القرآنية . وأثناء ثورة مصر كنت أقول لبعضهم بأنّ سقوط مبارك سيؤدي إلى الإطاحة بـ(18) نظاماً بعد مبارك وزين العابدين ليكون العدد (20) نظاماً بالإضافة إلى (3) دول ليكون المجموع(23) دولة حسب الظاهر لي من الآيات . و ذكرتُ أنّ بعد مبارك علي صالح وبعده القذّافي وكانت الثورة في ليبيا لم تبدأ بعد ، وأخبرتهم بأنّ القذّافي (كما في الآيات) سيشنّ حرباً على الشعب الليبي كما أنّ القذافي سيقتل أو يصلب بينما صالح سيكون في خدمة أحد الملوك ، وأنّ الإمام السيد موسى الصدر حي يرزق (قبل حديث الإعلام عن ذلك) وسيعود إلى قومه لكنه سيصاب بالأسف والغضب لواقع موجود لا يرتضيه ...
يوم الزلزلة (الجمعة 25 مارس) يوم الانتصار :
وكذلك بالنسبة للبحرين إنّ موعدكم يوم الجمعة 25 مارس الذي هو يوم الأربعين من ثورة 14 فبراير حيث هي المدة المقرّرة كما فهمت من الآيات وإن كانت تعطي وجهاً آخر بحيث يستمر إلى يومين بعد الأربعين أي إلى اليوم (42) أو اليوم الستين ، لكنّ القرائن القرآنية تؤكّد يوم الأربعين وتقرّبه كما سيأتي في وقته ( لأنّ استعراض الآيات والأدلّة يحتاج أولاً إلى بيان النظرية التفسيرية المعتمدة والآلية التي من خلالها تمّ الاستنتاج مدعّمةً بالأمثلة)
عدد الشهداء :
يبدو من خلال الآيات أنّ عدد الشهداء منذ بدء الثورة وإلى سقوط النظام في يوم الجمعة سيصل إلى (19) منهم (7) قد سبقوا ، و(11) سيلحقون بهم بعد هجوم درع الجزيرة ، وواحد به تمام الاثني عشر ليكون عددهم (12) برجاً كوكباً شهيداً وهو كوكب خفي مثل نبي الله يوسف(ع) في صفاته و له شأنه عند الله خصوصاً ،وقد يكون من المعتقلين ، واستشهاده سيشكّل منعطفاً مهماً في الثورة ، ولعلّ شأنه ناشيء من طريقة استشهاده ، وبهذا يصبح مجموع الشهداء (19) شهيداً كالملائكة ترفرف معكم وتقذف الرعب في قلوب عدوّكم وبهم ينتقم الله وبهم (ومن خلال صبركم وإيمانكم وإبائكم) : (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) . أما بعد سقوط النظام فالعدد مرشّح للزيادة بحسب المصابين والمفقودين . وقد يصل العدد إلى ما يقارب عدد شهداء كربلاء أو قد يصل إلى (190) كمجموع كلّي لأنّ الآيات تعطي أكثر من وجه كما سيتضح حين استعراضها مستقبلاً.
أخيراً:
أود في الأخير أن أنقل - بعد الإضافة والاستدراك والتوضيح - ما نقله لكم الأخ مشكوراً مع تصحيح ما وقع من أخطاء وهو في الأصل رسالة مختصرة أرسلتها بصورة سريعة وهي ليست رؤيا منامية كما تصوّر البعض بل رؤية مستوحاة من القرآن الكريم كما فهمت من الآيات فإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأتُ فمن نفسي : ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) ، وهي كما قال بعض الإخوة إن لم تصدق لن تؤثر في ثقتنا بالله في تأييده ونصره لأنّ الأمر كله بيد الله وهو قد يحدث فيه البداء كما في قصّة موسى (ع) مع قومه، وكذلك سائر الأنبياء كما أنّ ذلك علامة من علامات قرب الظهور المبارك وإن تأخرت بعض العلامات لأنها كما في روايات : نظام كنظام الخرز إذا انفرط تتابعت العلامات وتوالت سريعاً . والمشاركة بعد الإضافة والتوضيح كالتالي :
يوم الزلزلة ( الجمعة 25 مارس ) يوم الانتصار
وصلتني رؤية قرآنية
– ألحَّ عليَّ كاتبها كثيراً لنشرها في أرجاء البحرين شحذاً للهمم وتثبيتاً للعزائم –
يوم الأحد 13 مارس و الاثنين 14 مارس :
بدأ خلق البحرين في يومين بتدخل قوات من سبع دول تمثّل دول مجلس التعاون الست ودولة سابعة معهم ، ليشكّلوا ما أشار إليه القرآن الكريم بالأحزاب .
يوم الثلاثاء 15 مارس :
هو الفجر الذي تتلوه 10 ليال كربلائية ، يعتدى فيها على الرجال والنساء والأطفال .هو اليوم الثلاثون .. و هو فجر جديد تتصل به (10) ليال يلمع فيها 11 نجماً كوكباً من الشهداء ممن سبقوا وممن سيلحقون ، ومعهم كوكبٌ خفي هو الثاني عشر ، ليبلغوا 12 شهيداً بعد ( 7) من الشهداء السابقين ( قبل دخول الأحزاب ) ليصبحوا (19) شهيداً ، وبدمائهم سيتفجر الغضب الإلهي على أيدي المؤمنين ، مؤيدين بملائكته ( ومنهم الشهداء - 19- )حتى يحققوا النصر في يوم الجمعة 25 مارس
يوم الجمعة 25 مارس (يوم الأربعين) :
سقوط النظام وانهزام الأحزاب من الأعراب الجاهليين الذين سيولون الدبر ، لإيمانكم وصمودكم ووحدتكم في روح واحدة ، وتفرّق عدوكم واختلافه من بينكم : (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) هو : ( يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) (مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى) (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) ... إلى آخر الآيات التي تشير إلى التوقيت والتي سأعرض لها في وقتها لاحقاً .
يوم الاثنين 28 مارس :
خروج الإمام السيد موسى الصدر مع رجل آخر .
يوم الأربعاء 30 مارس :
تضع الحرب القذافية أوزارها في 42 يوماً ، تعادل مدة حمل امرأة بمقدار 6 أشهر كتأويل قرآني ( 1 شهر = 7 أيام ) لكن يتأخر سقوط القذافي يومين إلى يوم الجمعة 1 أبريل .
أما اليمن ، فإن صالح قبل القذافي بلا شك ويبدو مع البحرين في يوم الجمعة 25 مارس الذي هو يوم الساعة والزلزلة
(إذا زلزلزت الأرض زلزالها ) ، ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم ) ، ( بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) ، ( يوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ) ، ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون ) ، ( يوم الحشر ) ، (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) ، (سيهزم الجمع ويولون الدبر ) ، ( جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب ) ، ( فاختلف الأحزاب من بينهم ) ، ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) ، (موعدهم الصبح ) ، ( موعدهم يوم الزينة ) ، ( يوم الجمعة ( ، ( واعدنا موسى ثلاثين ليلة و أتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة ) ، ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذابٌ أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ).
وهنالك تفصيلات كثيرة في الآيات يأتي ذكرها بصورة متصلة ومتسلسلة مستقبلاً مع ذكر الأسماء المتعلّقة بالبحرين من خلال الآيات) .
وهذه الأحداث كلها هي بعض علامات قر
ب ظهور الحجة المبارك (عج) ، ثبتنا الله على ولايته ، وجعلنا من أعوانه وأنصاره ، والمقاتلين بين يديه والمستشهدين تحت لوائه ، إنه ولي التوفيق والتسديد والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وآله الأطهار .
وصلني على بريدي توضيحات في قراءة المشهد البحريني من خلال آيات القرآن الكريم لنشرها في أرجاء البحرين أنقلها لكم كما هي
الجمعة 25 مارس يوم الانتصار ( جديد 2)
(رؤية قرآنية وإيضاحات)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ،والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الأطهار ..وبعد .
السلام على الشهداء الأبرار ، الذين يسقون بدمائهم قلوب الأحرار ، وبدمائهم الزكية ، ترتوي شجرة الحرية ، لتعطي أينع الثمار ، السلام على رجالات البحرين الحسينيين ، وعلى نسائها الزينبيات ممن آلمنا ما أصابهم ،وأفجع قلوبنا ما جرى عليهم ، والذين سطّروا بإيمانهم وصبرهم وإبائهم وشجاعتهم ومواقفهم أروع ملاحم البطولة أمام الجبروت الفرعوني اليزيدي ، متمثلين عاشوراء وكربلاء بكلّ مآسيها ومعانيها التي خلّدها السبط الشهيد(ع) وجسّدها وأهل بيته (ع) وأصحابه (رضوان الله عليهم أجمعين) ، في معركة جمع فيها فرعون سحرته و حشد فيها جمعه وجيوشه من الأحزاب والأعراب الجاهليين الذين يسفكون الدماء لأجل الهوية انتقاماً من محبي أهل البيت (ع) ومواليهم ، في ظل صمت الإعلام العربي والقوى العربية ومؤسساتها التي تكيل بمكيالين
إن الله معكم :
لكن يكفيكم أيها المؤمنون الصابرون أنّ الله معكم بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى ، وسيؤيدكم بملائكته وجنوده ( ومنهم شهداؤكم ) الذين سيقذفون من خلالكم الرعبَ في قلوب أعدائكم إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ ) ، يثبّتكم بمحكم آياته : (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ) ، ( إذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ) ، لأنكم مذخورون في ملاحم آخر الزمان وليس غريباً أن يكون فيكم أمثال الصحابي الجليل صعصة بن صوحان (رض) الذي خصّه أمير المؤمنين (ع) بملاحم آخر الزمان و علائم الظهور ، لعلمه- سلام الله عليه- بأنه سيكون في أرضكم وفي جواركم . إنّ الله ذخر البحرين -بالمصطلح القديم- ليكونوا حملة كتابه الكريم (أوال : البحرين ، الخط :القطيف ، هجر :الأحساء ، وجميع الأراضي من عمان إلى البصرة).
انتصار المؤمنين و اختلاف الأحزاب وانهزامهم : كلّ الجبروت اليزيدي لن يصمد أمام إيمانكم مهما أرهب وأرعب : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) ، فلن تنفعهم جيوشهم من الأعراب الجاهليين الذين عبّر عنهم القرآن في مواطن بالأحزاب أمام إيمانكم وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ).
بصدق أقول لكم :
إنّ الله وعدكم بالنصر وتوعّدهم بالهزيمة والفرار والاختلاف والفرقة : (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ )، (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) ، (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) ، ( جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ) ، فهؤلاء الجند الذين يحقّرهم القرآن هم من (7) دول تقف وراءهم ، وليست (3) كما أعلن ، هي (6) دول تمثّل دول مجلس التعاون والسابعة قد تكون أمريكا أو اليمن التي انضمّت إليهم مؤخراً . لاحظ الإشارة العددية في الآية إلى الرقم (6) : (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ، وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ ) وكلّ قوم في الآية يشير إلى النظام والحاكم الذي يرأسه و صفته بحسب صفة كل قوم من أقوام الأنبياء (والحرّ تكفيه الإشارة) . والحديث عن كونها (7) دول وليست (6) سيأتي في وقته بالأدلة القرآنية الأخرى المفصّلة لهذه الآية ، ومع ذلك سينهزمون بإذن الله ، بسبب إيمانكم وصمودكم و هتافاتكم الحسينية من جهة ، واختلافهم وتفرّقهم من جهة أخرى ( كما تشير الآيات ). والأمر الأهم أنّ هزيمتهم ستكون بمثابة زلزال عنيف سيضرب دول الخليج الست وسائر الدول العربية بحيث تسقط تيجان وعروش.
انهيار دوّار اللؤلؤة رمز لانهيارهم :
ومن المفارقات العجيبة تخريبهم لدوّار اللؤلؤة ذي الأضلاع الستّة التي ترمز إلى دول مجلس التعاون ( نكايةً بالمؤمنين ). والدوّار اسمه رسمياً دوّار مجلس التعاون وهم بتدميره وتخريبه قد خرّبوا عروشهم فلا اجتماع لهم بعده : (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ) وسيجدون غاية الرعب في ( يوم الجمعة ) ، ( يوم الحشر ) ، ( يوم التناد ) الذي هو يوم الدانة ( عكس حروف كلمة التناد ) ودوّار الدانة هو الاسم الشائع في البحرين ومنه وعنده سينهزمون بإذن الله .
تنبؤات قرآنية صدقت وبعضها في الانتظار :
كنت أقول منذ بضع سنوات لبعض الأصدقاء أنّ من علامات ظهور الحجة (عج) سقوط الأنظمة العربية وانهيارها ، وذلك من خلال الجمع بين الآيات والروايات . ولما سقطت تونس وتفجّرت الثورة في مصر كتبت مبحثاً قرآنياً وذكرتُ فيه توقيت سقوط مبارك باليوم والتاريخ وأخبرت بعض الأصدقاء ومن كان على اتصال معي بذلك قبل حصوله ، وصدقت الآيات القرآنية . وأثناء ثورة مصر كنت أقول لبعضهم بأنّ سقوط مبارك سيؤدي إلى الإطاحة بـ(18) نظاماً بعد مبارك وزين العابدين ليكون العدد (20) نظاماً بالإضافة إلى (3) دول ليكون المجموع(23) دولة حسب الظاهر لي من الآيات . و ذكرتُ أنّ بعد مبارك علي صالح وبعده القذّافي وكانت الثورة في ليبيا لم تبدأ بعد ، وأخبرتهم بأنّ القذّافي (كما في الآيات) سيشنّ حرباً على الشعب الليبي كما أنّ القذافي سيقتل أو يصلب بينما صالح سيكون في خدمة أحد الملوك ، وأنّ الإمام السيد موسى الصدر حي يرزق (قبل حديث الإعلام عن ذلك) وسيعود إلى قومه لكنه سيصاب بالأسف والغضب لواقع موجود لا يرتضيه ...
يوم الزلزلة (الجمعة 25 مارس) يوم الانتصار :
وكذلك بالنسبة للبحرين إنّ موعدكم يوم الجمعة 25 مارس الذي هو يوم الأربعين من ثورة 14 فبراير حيث هي المدة المقرّرة كما فهمت من الآيات وإن كانت تعطي وجهاً آخر بحيث يستمر إلى يومين بعد الأربعين أي إلى اليوم (42) أو اليوم الستين ، لكنّ القرائن القرآنية تؤكّد يوم الأربعين وتقرّبه كما سيأتي في وقته ( لأنّ استعراض الآيات والأدلّة يحتاج أولاً إلى بيان النظرية التفسيرية المعتمدة والآلية التي من خلالها تمّ الاستنتاج مدعّمةً بالأمثلة)
عدد الشهداء :
يبدو من خلال الآيات أنّ عدد الشهداء منذ بدء الثورة وإلى سقوط النظام في يوم الجمعة سيصل إلى (19) منهم (7) قد سبقوا ، و(11) سيلحقون بهم بعد هجوم درع الجزيرة ، وواحد به تمام الاثني عشر ليكون عددهم (12) برجاً كوكباً شهيداً وهو كوكب خفي مثل نبي الله يوسف(ع) في صفاته و له شأنه عند الله خصوصاً ،وقد يكون من المعتقلين ، واستشهاده سيشكّل منعطفاً مهماً في الثورة ، ولعلّ شأنه ناشيء من طريقة استشهاده ، وبهذا يصبح مجموع الشهداء (19) شهيداً كالملائكة ترفرف معكم وتقذف الرعب في قلوب عدوّكم وبهم ينتقم الله وبهم (ومن خلال صبركم وإيمانكم وإبائكم) : (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) . أما بعد سقوط النظام فالعدد مرشّح للزيادة بحسب المصابين والمفقودين . وقد يصل العدد إلى ما يقارب عدد شهداء كربلاء أو قد يصل إلى (190) كمجموع كلّي لأنّ الآيات تعطي أكثر من وجه كما سيتضح حين استعراضها مستقبلاً.
أخيراً:
أود في الأخير أن أنقل - بعد الإضافة والاستدراك والتوضيح - ما نقله لكم الأخ مشكوراً مع تصحيح ما وقع من أخطاء وهو في الأصل رسالة مختصرة أرسلتها بصورة سريعة وهي ليست رؤيا منامية كما تصوّر البعض بل رؤية مستوحاة من القرآن الكريم كما فهمت من الآيات فإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأتُ فمن نفسي : ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) ، وهي كما قال بعض الإخوة إن لم تصدق لن تؤثر في ثقتنا بالله في تأييده ونصره لأنّ الأمر كله بيد الله وهو قد يحدث فيه البداء كما في قصّة موسى (ع) مع قومه، وكذلك سائر الأنبياء كما أنّ ذلك علامة من علامات قرب الظهور المبارك وإن تأخرت بعض العلامات لأنها كما في روايات : نظام كنظام الخرز إذا انفرط تتابعت العلامات وتوالت سريعاً . والمشاركة بعد الإضافة والتوضيح كالتالي :
يوم الزلزلة ( الجمعة 25 مارس ) يوم الانتصار
وصلتني رؤية قرآنية
– ألحَّ عليَّ كاتبها كثيراً لنشرها في أرجاء البحرين شحذاً للهمم وتثبيتاً للعزائم –
يوم الأحد 13 مارس و الاثنين 14 مارس :
بدأ خلق البحرين في يومين بتدخل قوات من سبع دول تمثّل دول مجلس التعاون الست ودولة سابعة معهم ، ليشكّلوا ما أشار إليه القرآن الكريم بالأحزاب .
يوم الثلاثاء 15 مارس :
هو الفجر الذي تتلوه 10 ليال كربلائية ، يعتدى فيها على الرجال والنساء والأطفال .هو اليوم الثلاثون .. و هو فجر جديد تتصل به (10) ليال يلمع فيها 11 نجماً كوكباً من الشهداء ممن سبقوا وممن سيلحقون ، ومعهم كوكبٌ خفي هو الثاني عشر ، ليبلغوا 12 شهيداً بعد ( 7) من الشهداء السابقين ( قبل دخول الأحزاب ) ليصبحوا (19) شهيداً ، وبدمائهم سيتفجر الغضب الإلهي على أيدي المؤمنين ، مؤيدين بملائكته ( ومنهم الشهداء - 19- )حتى يحققوا النصر في يوم الجمعة 25 مارس
يوم الجمعة 25 مارس (يوم الأربعين) :
سقوط النظام وانهزام الأحزاب من الأعراب الجاهليين الذين سيولون الدبر ، لإيمانكم وصمودكم ووحدتكم في روح واحدة ، وتفرّق عدوكم واختلافه من بينكم : (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) هو : ( يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) (مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى) (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) ... إلى آخر الآيات التي تشير إلى التوقيت والتي سأعرض لها في وقتها لاحقاً .
يوم الاثنين 28 مارس :
خروج الإمام السيد موسى الصدر مع رجل آخر .
يوم الأربعاء 30 مارس :
تضع الحرب القذافية أوزارها في 42 يوماً ، تعادل مدة حمل امرأة بمقدار 6 أشهر كتأويل قرآني ( 1 شهر = 7 أيام ) لكن يتأخر سقوط القذافي يومين إلى يوم الجمعة 1 أبريل .
أما اليمن ، فإن صالح قبل القذافي بلا شك ويبدو مع البحرين في يوم الجمعة 25 مارس الذي هو يوم الساعة والزلزلة
(إذا زلزلزت الأرض زلزالها ) ، ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم ) ، ( بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) ، ( يوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ) ، ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون ) ، ( يوم الحشر ) ، (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) ، (سيهزم الجمع ويولون الدبر ) ، ( جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب ) ، ( فاختلف الأحزاب من بينهم ) ، ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) ، (موعدهم الصبح ) ، ( موعدهم يوم الزينة ) ، ( يوم الجمعة ( ، ( واعدنا موسى ثلاثين ليلة و أتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة ) ، ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذابٌ أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ).
وهنالك تفصيلات كثيرة في الآيات يأتي ذكرها بصورة متصلة ومتسلسلة مستقبلاً مع ذكر الأسماء المتعلّقة بالبحرين من خلال الآيات) .
وهذه الأحداث كلها هي بعض علامات قر
ب ظهور الحجة المبارك (عج) ، ثبتنا الله على ولايته ، وجعلنا من أعوانه وأنصاره ، والمقاتلين بين يديه والمستشهدين تحت لوائه ، إنه ولي التوفيق والتسديد والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وآله الأطهار .