جمال
03-23-2011, 11:55 AM
الثلاثاء, 22 مارس 2011
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/2/28/1_1045036_1_34.jpg
أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عفوا ملكيا عن عالم الدين المصري الدكتور عبد العزيز مصطفي المعتقل منذ يونيو/حزيران 2009 في سجن الحائر في المملكة دون حكم أو تهمة.
وجاء قرار العفو بعد أيام من شكوى تقدم بها أهالي ومحامى عبد العزيز إلى السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان والذي وعدهم بالتحرك، وكذا بعد أيام من شكوى مماثلة للدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري الجديد.
وكانت أسرة الشيخ عبد العزيز مصطفي تقدموا بخطاب مفتوح ذكروا فيه أن الشيخ تعرض لجلطة دماغية تم نقله على إثرها إلى مستشفي تابع للسجن، وأن حالته الصحية تتدهور بصورة سريعة ولا سيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب سجنه.
وتضمن الخطاب الذي تم تسليمه للسفير السعودي بالقاهرة أن مصطفي مقيم منذ نحو ثلاثين عاما في المملكة على فترات متقطعة، ولم تحرر ضده أي مخالفة "ولم يتم التحقيق معه في أي مشكلة مطلقاً رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله.
وأضاف الخطاب أن عبد العزيز لم يُعرف عنه مطلقاً أي نقد عبر أي وسيلة إعلام للحكومة السعودية مما يبرهن على حرصه على استقرار المكان الذي يقيم فيه.
يذكر أن الدكتور مصطفي من خريجي الأزهر الشريف، وحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في تفسير القرآن الكريم ويبلغ من العمر 55 عاما ويعول زوجتين وعشرة أولاد، ومصاب بالشلل بنسبة 100% في قدم، وبنسبة 80% في الأخرى ولا يستطيع الحركة ويحتاج إلى من يخدمه وفي سجن انفرادي، ما أدى إلى تعرضه لأزمتين قلبيتين، كما أن والدته التي سافرت إليه لرؤيته توفيت خلال زيارتها للمملكة.
وكان محامي عبد العزيز هدد من قبل بتدويل قضية موكله في حال عدم الإفراج عنه واللجوء إلى المنظمات الدولية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل حرية موكله.
وكانت أسر المعتقلين في السجون السعودية نظموا الأيام الماضية وقفات احتجاجية عدة أمام السفارة السعودية، وكانت الأسر دخلت في اعتصام أمام السفارة، إلا أن السفير أحمد القطان وعدهم بالتحرك والتدخل للإفراج عن ذويهم وتم فض الاعتصام وينتظر أن يتم إكمال الإفراج عن باقي المعتقلين.
"يو بي اي"
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/2/28/1_1045036_1_34.jpg
أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عفوا ملكيا عن عالم الدين المصري الدكتور عبد العزيز مصطفي المعتقل منذ يونيو/حزيران 2009 في سجن الحائر في المملكة دون حكم أو تهمة.
وجاء قرار العفو بعد أيام من شكوى تقدم بها أهالي ومحامى عبد العزيز إلى السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان والذي وعدهم بالتحرك، وكذا بعد أيام من شكوى مماثلة للدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري الجديد.
وكانت أسرة الشيخ عبد العزيز مصطفي تقدموا بخطاب مفتوح ذكروا فيه أن الشيخ تعرض لجلطة دماغية تم نقله على إثرها إلى مستشفي تابع للسجن، وأن حالته الصحية تتدهور بصورة سريعة ولا سيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب سجنه.
وتضمن الخطاب الذي تم تسليمه للسفير السعودي بالقاهرة أن مصطفي مقيم منذ نحو ثلاثين عاما في المملكة على فترات متقطعة، ولم تحرر ضده أي مخالفة "ولم يتم التحقيق معه في أي مشكلة مطلقاً رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله.
وأضاف الخطاب أن عبد العزيز لم يُعرف عنه مطلقاً أي نقد عبر أي وسيلة إعلام للحكومة السعودية مما يبرهن على حرصه على استقرار المكان الذي يقيم فيه.
يذكر أن الدكتور مصطفي من خريجي الأزهر الشريف، وحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في تفسير القرآن الكريم ويبلغ من العمر 55 عاما ويعول زوجتين وعشرة أولاد، ومصاب بالشلل بنسبة 100% في قدم، وبنسبة 80% في الأخرى ولا يستطيع الحركة ويحتاج إلى من يخدمه وفي سجن انفرادي، ما أدى إلى تعرضه لأزمتين قلبيتين، كما أن والدته التي سافرت إليه لرؤيته توفيت خلال زيارتها للمملكة.
وكان محامي عبد العزيز هدد من قبل بتدويل قضية موكله في حال عدم الإفراج عنه واللجوء إلى المنظمات الدولية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل حرية موكله.
وكانت أسر المعتقلين في السجون السعودية نظموا الأيام الماضية وقفات احتجاجية عدة أمام السفارة السعودية، وكانت الأسر دخلت في اعتصام أمام السفارة، إلا أن السفير أحمد القطان وعدهم بالتحرك والتدخل للإفراج عن ذويهم وتم فض الاعتصام وينتظر أن يتم إكمال الإفراج عن باقي المعتقلين.
"يو بي اي"