صاحب اللواء
03-22-2011, 10:47 AM
22 مارس 2011
علي البغلي - القبس
مناداة بعض الأعضاء بإلغاء ادارة أمن الدولة، أسوة بما حصل في بلدان عربية اخرى، هي مطالبة غير مسؤولة لإدارة مسؤولة عن أمن هذا البلد الداخلي والخارجي، إذا كان البعض لديه حسابات ليصفيها مع القيادة الحالية، فيجب عدم خلط الحابل بالنابل، جهاز أمن الدولة في الدول التي ثار أهلها على ذلك الجهاز أخيرا (مصر) كان منوطاً به - كواجب اعتاد عليه - التآمر وتلفيق التهم وتدبير المكائد والتنصت على الناس واعداد التقارير الكاذبة، ونحمد الله ان جهاز أمن الدولة الكويتي الحالي لا يقوم بأي من هذه المهام القذرة، ومعاملة ضباط أمن الدولة مع المحتجزين لديه موضوعة تحت اكثر من مجهر، وقد شهدت نقلة ايجابية نوعية، كما قال لنا شهود عيان، واسألوا النواب الأفاضل د. بورمية وخالد طاحوس وكذلك الأخ خليفة الخرافي، عن كيفية تعامل رجالات أمن الدولة معهم أثناء احتجازهم لديهم العام الماضي، لهؤلاء واولئك نذكرهم بتعامل «أمن الدولة» قبل الاحتلال مع مواطنين شرفاء، بطريقة تخلو من الانسانية والرحمة.. امن الدولة في تلك الفترة كان يتلقى من المخابرات العراقية وينفذ طلباتها! أمن الدولة ركز على اعداء صدام، وترك مخابراته تسرح وتمرح في البلد حتى تم احتلاله بمعلومات من المنتسبين للمخابرات الصدامية، الذين كانوا يسرحون ويمرحون تحت نظر تلك القيادات! أمن الدولة كان يُقتل فيه تحت التعذيب مناوئو صدام واعداؤه من دون محاسبة، ولأن جلسات محاكم أمن الدولة كانت سرية، واختزلت درجات التقاضي فيها الى درجة واحدة فقط حكمها نهائي، يعني من «طقه بسه» مثل مباراة الكأس وخروج المغلوب، والأحكام كانت فيها قضاء وقدرا لا راد له، ذلك أمن الدولة ذو الصيت الأسود، إدارة أمن الدولة ترتبط بأمن دولتنا الحبيبة التي لا يمكن التفريط بها لأي سبب من الأسباب! ولا يمكن بأي حال مقارنة ادارة أمن الدولة الحالية بإدارة أمن الدولة السابقة، لان الفرق واضح!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
***
هامش:
التقيت أحد قيادات «أمن الدولة» الكويتي أثناء الاحتلال فسألته: لماذا تركتم عناصر المخابرات العراقية تعيث في الكويت فساداً في ظل صمتكم وتهاونكم؟! فأجاب: ماكو أوامر
علي البغلي - القبس
مناداة بعض الأعضاء بإلغاء ادارة أمن الدولة، أسوة بما حصل في بلدان عربية اخرى، هي مطالبة غير مسؤولة لإدارة مسؤولة عن أمن هذا البلد الداخلي والخارجي، إذا كان البعض لديه حسابات ليصفيها مع القيادة الحالية، فيجب عدم خلط الحابل بالنابل، جهاز أمن الدولة في الدول التي ثار أهلها على ذلك الجهاز أخيرا (مصر) كان منوطاً به - كواجب اعتاد عليه - التآمر وتلفيق التهم وتدبير المكائد والتنصت على الناس واعداد التقارير الكاذبة، ونحمد الله ان جهاز أمن الدولة الكويتي الحالي لا يقوم بأي من هذه المهام القذرة، ومعاملة ضباط أمن الدولة مع المحتجزين لديه موضوعة تحت اكثر من مجهر، وقد شهدت نقلة ايجابية نوعية، كما قال لنا شهود عيان، واسألوا النواب الأفاضل د. بورمية وخالد طاحوس وكذلك الأخ خليفة الخرافي، عن كيفية تعامل رجالات أمن الدولة معهم أثناء احتجازهم لديهم العام الماضي، لهؤلاء واولئك نذكرهم بتعامل «أمن الدولة» قبل الاحتلال مع مواطنين شرفاء، بطريقة تخلو من الانسانية والرحمة.. امن الدولة في تلك الفترة كان يتلقى من المخابرات العراقية وينفذ طلباتها! أمن الدولة ركز على اعداء صدام، وترك مخابراته تسرح وتمرح في البلد حتى تم احتلاله بمعلومات من المنتسبين للمخابرات الصدامية، الذين كانوا يسرحون ويمرحون تحت نظر تلك القيادات! أمن الدولة كان يُقتل فيه تحت التعذيب مناوئو صدام واعداؤه من دون محاسبة، ولأن جلسات محاكم أمن الدولة كانت سرية، واختزلت درجات التقاضي فيها الى درجة واحدة فقط حكمها نهائي، يعني من «طقه بسه» مثل مباراة الكأس وخروج المغلوب، والأحكام كانت فيها قضاء وقدرا لا راد له، ذلك أمن الدولة ذو الصيت الأسود، إدارة أمن الدولة ترتبط بأمن دولتنا الحبيبة التي لا يمكن التفريط بها لأي سبب من الأسباب! ولا يمكن بأي حال مقارنة ادارة أمن الدولة الحالية بإدارة أمن الدولة السابقة، لان الفرق واضح!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
***
هامش:
التقيت أحد قيادات «أمن الدولة» الكويتي أثناء الاحتلال فسألته: لماذا تركتم عناصر المخابرات العراقية تعيث في الكويت فساداً في ظل صمتكم وتهاونكم؟! فأجاب: ماكو أوامر