المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناة العربية تشن هجوما على الحاج محمود حيدر وجريدة الدار لمخالفتها توجه السعودية بغزو البحرين



القمر الاول
03-22-2011, 12:58 AM
قناة العربية تشن هجوما على الحاج محمود حيدر وجريدة الدار لمخالفتها توجه السعودية بغزو البحرين وعدم ترديدها لأكاذيب المخابرات السعودية التي تنشرها الصحافة الكويتية

هذا هو التقرير الذي نشرته الاعرابيه

______________________________

فاجأ الكثيرين لتحدثه بلكنة إيرانية


استياء في الكويت لانتقاد صحيفة مملوكة لشيعي دخول قوات سعودية للبحرين

الإثنين 16 ربيع الثاني 1432هـ - 21 مارس 2011م


http://images.alarabiya.net/47/7e/436x328_38870_142468.jpg

الكويت - العربية

أثارت صحيفة "الدار" الكويتية المملوكة لرجل الأعمال الشيعي محمود حيدر حالة واسعة من الاستياء في الأوساط الشعبية والبرلمانية الكويتية وذلك بعد وصفها دخول قوات سعودية للبحرين، في إطار مهمة لقوات درع الجزيرة، بـ"الاجتياح السعودي".

وجاء موقف الصحيفة مغايراً لموقف الصحف ووسائل الإعلام الكويتية التي رحّبت بالخطوة التي اتخذتها السعودية في إطار التحرك الخليجي للحفاظ على الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.

واعتبر نواب وسياسيون كويتيون أن موقف صحيفة "الدار" كمن يغرّد خارج السرب، ومحاولة لتخريب العلاقات الكويتية السعودية والعلاقات الكويتية الخليجية.

وتعتبر الصحيفة واحدة من أذرع إمبراطورية إعلامية يملكها حيدر، تضم قنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية مثيرة للجدل.

ولم يعرف عن حيدر سابقاً الاهتمام بالإعلام والسياسة إلا خلال السنوات الخمس الماضية، وهو مُقلّ في الظهور الإعلامي لدرجة أن ظهوره الأول فاجأ الكثيرين لنطقه اللهجة الكويتية بلكنة إيرانية.

وأشارت تقارير صحافية كويتية في السابق إلى دعم حيدر لبعض النواب على أساس طائفي، كما أشارت تلك التقارير إلى تذمر دول خليجية من توجهات وسائل الإعلام التي يملكها حيدر، حيث دأبت على شن حملات عليها من فترة لأخرى.

وفي مداخلة مع "العربية"، قال وليد الطبطبائي، عضو مجلس الأمة، إن الصحيفة تثير الطائفية والفئوية, وإن مجلس الأمة بصدد التوجه لاستجواب للحكومة، موضحاً أن المجلس يرفض الإساءة للسعودية بأي صورة من الصور ويعتبرها إساءة للكويت.

وشدد الطبطبائي على أنه لا يمكن التساهل في ما يخص علاقة الكويت مع الخليج.

وأكد النائب أن الصحيفة لا تمثل شيعة الكويت، وأن حيدر الذي حصل على الجنسية الكويتية في أواخر الستينات وظهر كواحد من كبار رجال الأعمال يحاول اختطاف القرار الشيعي في الكويت.



http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/21/142468.html

محتار........!!
03-22-2011, 08:49 PM
قناة العربية تشن هجوما على الحاج محمود حيدر

الصراخ على قدر الالم

الغول سعيد
03-25-2011, 06:28 AM
تعليق «العربية» غير لائق


عبد الواحد ناصر البحراني - الدار

أثارت التغطية التي قامت بها صحيفة «الدار» الكويتية للأحداث في البحرين حنق البعض في الكويت حتى أن بعض أعضاء مجلس الأمة أمثال (وليد الطبطبائي) المعروف بتصريحاته الرنّانة لوّح بطلب استجواب الحكومة لاعتباره الحرية الإعلامية في الكويت (تخاذلا) واضحا من قبل حكومة بلاده.

في حين أن قناة العربية سلّطت في تقرير إخباري لها الضوء على مالك الصحيفة ورجل الأعمال الكويتي محمود حيدر. نجد من الضروري هنا توضيح بعض الحقائق التي قد تكون خافية عن بعض أصحاب الأجندات المذهبية والطائفية في مقدمتهم أولئك الذين تحركهم الأموال فتلغي اي حسّ إنساني لهم بأي شعب مظلوم أو مضطهد كالشعب البحريني الثائر.

أولا- الكويت دولة عرفت بأنها في مقدمة الدول ذات الحرية الإعلامية والانفتاح في مجال الصحافة و قد تكون هذه الحرية المتوفرة في الكويت ضمانا من أي انفجار لا قدّر الله تتسبب به آلات الشحن الطائفي لدى البعض.

(...) الحرية تقتضي أن تعرض الحقائق كما هي لا أن يتم التعتيم عليها كما يجري مع ثورة الشعب البحريني الأعزل. ومن يجد في نفسه الكفاءة فعليه أن يقدم دليله من خلال الفكر ليكون القارئ والمتلقي هو الحكم. هذا هو مبدأ الفكر الإعلامي الحر وليس أن يتم غسل أدمغة الناس باسطوانة قديمة عن المؤامرات والتبعية لدولة دون أخرى.

وهنا نود الإشارة إلى أن قناة العربية التي تدعي الحيادية غضّت الطرف في أغلب الأوقات عما يجري للشعب البحريني وتحولت إلى بوق سعودي صريح يتحرك في الاتجاه الذي تراه وزارة الإعلام السعودية ويصمت عمّا يجري من أعمال قتل واعتقال للمدنيين الأبرياء في البحرين. وقد وصل الأمر بهذه القناة إلى درجة أن التعليقات التي يرسل بها كل من يؤيد الشعب البحريني يتم حجبها و كتابة عبارة (تعليق غير لائق)، في حين أنها تسمح لمن يتطاول على من تعارضه السعودية بنشر ما يرغبون من تجريح و افتراء.

ثانيا - يعتقد بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي أن الصحافة الحرة تعني أن يكون الجميع كالأغنام التي تنقاد دون رأي مستقل، لذا فقد اعترض هؤلاء على توصيف صحيفة «الدار» لدخول القوات السعودية للبحرين (بالاجتياح السعودي)، واعتبروه محاولة لتخريب العلاقات الكويتية - السعودية، في حين أن العديد من المواطنين في الكويت يعارضون هذا التدخل. و بما أن الكويت دولة تحترم حرية التعبير عن الرأي فإنها من غير المعقول أن تكمم الأفواه و إلا لما كانت هناك معارضة في البرلمان الكويتي. ولما تمكن أمثال الطبطبائي وغيره من إبداء آرائهم في العديد من القضايا التي تسيء أيضا لعلاقات الكويت مع دول مجاورة لها على سبيل المثال.

ثالثا - تميزت الكويت بتنوع نسيجها الثقافي وتلون كيانها المواطني الذي يعتز به كل خليجي، فهناك في المعارضة نفسها من هم من أصول إيرانية من إخواننا السنة وهناك آخرون ممن يتكلمون بلكنة لبنانية إلا أنهم جميعا ينتمون إلى الكويت. لذا فإن قناة العربية في تقريرها المذكور لم تكن موفقة. ولا ننس أن جزءا من اعتراضات الثورة البحرينية على حكومتهم كان بسبب التجنيس السياسي الذي تم في البلاد الذي منح الجنسية البحرينية للعديد من الباكستانيين والسوريين وهم لم يعيشوا على ارض البحرين وليس لهم أي جذور فيها.

رابعا - لوحظ في الآونة الأخيرة التركيز على مفردات تثير الحزازيات الطائفية في الإعلام السعودي، وكأن الهدف تحويل ربيع الثورات العربية إلى ثورات طائفية ودينية في حين أنها ثورات شعبية خالصة قامت بسبب الظلم والاضطهاد الاجتماعي الذي تعرضت له جميع فئات المجتمع. وهذا أمر تتحمل وسائل الإعلام تبعاته لأنه يهدد الاستقرار والسلم الأهلي في منطقة الخليج قبل أي أماكن أخرى من العالم.


Nasirbahrani@gmail.com