ولد الدسمة
05-17-2003, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يطرح الشيخ جعفر السبحاني .. ضمن كتابه : سيد المرسلين .. عدد من المقارنات البسيطة بين ما جاء في التوراة المحرفة و ما جاء في القرآن الكريم .. حول الأنبياء (ع) . و لذلك اخترت لكم في هذه المشاركة .. ما طرحه من مقارنة بينهما حول نبي الله إبراهيم (ع) .. حيث يقول في ص239
تقول (التوراة) عن إبراهيم عليه السلام إنه لما أراد أن يدخل مصر قال لزوجته سارة : إني قد علمت أنك إمرأة حسنة المنظر ، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون : هذه إمرأته ، فيقتلونني ، و يستبقونك ، قولي إنك أختي ، ليكون لي خير بسببك و تحيا نفسي من أجلك .
و كذلك فعلت سارة و أُخذت إلى بيت فرعون ، فصنع إلى إبرام ( إبراهيم ) خيراً بسببها ، و صار له غنم و بقر و حمير و عبيد و إماء و أتن و جمال . و لما عرف فرعون – في ما بعد – أن سارة زوجة إبراهيم ، و ليس أخته عاتبه قائلاً : لماذا لم تخبرني إنها إمرأتك ، لماذا قلت : هي أختي ، حتى أخذتها لي لتكون زوجتي ، و الآن هو ذا إمرأتك ، خذها و اذهب . (1)
إن إبراهيم الخليل عليه السلام في وصف التوراة رجل كذاب ، يكذب و يحتال .
أما القرآن الكريم ، فيصف هذا النبي الجليل بأعظم الأوصاف ، و يعتبره أعظم الأنبياء إذ يقول عنه أنه :
1- حنيف موحد لله : ( و لكن كان حنيفاً ) – آل عمران 67
2- إمام الناس : ( إني جاعلك للناس إماماً ) – البقرة 134
3- مسلم : ( و لكن كان حنيفاً مسلماً ) – آل عمران 67
4- حليك : ( إن إبراهيم لأواهٌ حليم ) – التوبة 84
5- أمة كاملة بمفرده : ( إن إبراهيم كان أمة ) – النحل 120
6- أواه يخشى الله : ( إن إبراهيم لأواهٌ ) – التوبة 84
7- مصطفى ( لمن المصطفين الأخيار ) - ص48
8- ذو قلب سليم : ( إذ جاء ربه بقلب سليم ) – الصافات 48
* الهوامش :
1- سفر التكوين – الاصحاح الثاني عشر – 1-20
على هامش السلسلة : هذا مقطع من انهيار ملهى في تل أبيب .. اللي صار من فترة .. هدية مني لكم بمناسبة الذكرى الخامسة و الخمسين لنكبة فلسطين
http://216.222.202.233/movi/ISRAIL.asf
يطرح الشيخ جعفر السبحاني .. ضمن كتابه : سيد المرسلين .. عدد من المقارنات البسيطة بين ما جاء في التوراة المحرفة و ما جاء في القرآن الكريم .. حول الأنبياء (ع) . و لذلك اخترت لكم في هذه المشاركة .. ما طرحه من مقارنة بينهما حول نبي الله إبراهيم (ع) .. حيث يقول في ص239
تقول (التوراة) عن إبراهيم عليه السلام إنه لما أراد أن يدخل مصر قال لزوجته سارة : إني قد علمت أنك إمرأة حسنة المنظر ، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون : هذه إمرأته ، فيقتلونني ، و يستبقونك ، قولي إنك أختي ، ليكون لي خير بسببك و تحيا نفسي من أجلك .
و كذلك فعلت سارة و أُخذت إلى بيت فرعون ، فصنع إلى إبرام ( إبراهيم ) خيراً بسببها ، و صار له غنم و بقر و حمير و عبيد و إماء و أتن و جمال . و لما عرف فرعون – في ما بعد – أن سارة زوجة إبراهيم ، و ليس أخته عاتبه قائلاً : لماذا لم تخبرني إنها إمرأتك ، لماذا قلت : هي أختي ، حتى أخذتها لي لتكون زوجتي ، و الآن هو ذا إمرأتك ، خذها و اذهب . (1)
إن إبراهيم الخليل عليه السلام في وصف التوراة رجل كذاب ، يكذب و يحتال .
أما القرآن الكريم ، فيصف هذا النبي الجليل بأعظم الأوصاف ، و يعتبره أعظم الأنبياء إذ يقول عنه أنه :
1- حنيف موحد لله : ( و لكن كان حنيفاً ) – آل عمران 67
2- إمام الناس : ( إني جاعلك للناس إماماً ) – البقرة 134
3- مسلم : ( و لكن كان حنيفاً مسلماً ) – آل عمران 67
4- حليك : ( إن إبراهيم لأواهٌ حليم ) – التوبة 84
5- أمة كاملة بمفرده : ( إن إبراهيم كان أمة ) – النحل 120
6- أواه يخشى الله : ( إن إبراهيم لأواهٌ ) – التوبة 84
7- مصطفى ( لمن المصطفين الأخيار ) - ص48
8- ذو قلب سليم : ( إذ جاء ربه بقلب سليم ) – الصافات 48
* الهوامش :
1- سفر التكوين – الاصحاح الثاني عشر – 1-20
على هامش السلسلة : هذا مقطع من انهيار ملهى في تل أبيب .. اللي صار من فترة .. هدية مني لكم بمناسبة الذكرى الخامسة و الخمسين لنكبة فلسطين
http://216.222.202.233/movi/ISRAIL.asf