الفتى الذهبي
03-20-2011, 08:10 PM
كتب ويليام بتلر وهو اسم مستعار لكاتب عاش في دول الخليج، في صحيفة "الأوبزرفر"، حول ارسال قوات درع الجزيرة للبحرين. وقال لو كانت كلمة لتصف هذا التدخل فإنها "النفاق"، والكلمة الأخرى "الجبن". ويقول بتلر انه وعلى الرغم من الموقف الرسمي لكل من السعودية والإمارات يقول أن قواتهما دخلت البحرين لحماية المنشآت الحساسة وإعادة النظام للبلاد.
ولكن الحقيقة، برأي بتلر، أن تلك القوات تهدف إلى قمع ثورة غالبية سكان مملكة البحرين الشيعة المضطهدين.
وفيما يشير بتلر إلى عدم قدرة القوات البحرينية، المكونة من أفراد سنة من باكستان، وسورية، وغيرهما ضبط المحتجين و المتظاهرين، فهو يقول أن هناك حالة من "الوسواس" والخوف لدى السنة العرب من الشيعة. ويضيف بأنه حتى المتعلمين في العالم العربي يعيشون هذا الخوف.
ويرى بتلر بأن الخوف مضاعف لدى السعوديين، بحكم وجود أقلية شيعية في المنطقة الشرقية من البلاد الغنية بالنفط، ولذا فإن المحتجين أو المتظاهرين في البحرين المطالبين بالإصلاح، يوصفون بأنهم "طابور خامس" لإيران.
ويحلل بتلر أنه وبسبب التدخل السعودي، فإن سقف مطالبات المعارضة، حتى المعتدلة منها، قد ارتفع، وهناك رفض للحوار دون تنازلات من قبل النظام الحاكم في البحرين، وأول هذه التنازلات اقالة رئيس الوزراء "المكروه" الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.
يتنبأ كاتب المقال أن أي حادثة قد تؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة، كأن تعترض البحرية السعودية سفينة مساعدات إيرانية للبحرين، مثلاً.
من موقع البي بي سي
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2011/03/110317_press_uksunday.shtml
ولكن الحقيقة، برأي بتلر، أن تلك القوات تهدف إلى قمع ثورة غالبية سكان مملكة البحرين الشيعة المضطهدين.
وفيما يشير بتلر إلى عدم قدرة القوات البحرينية، المكونة من أفراد سنة من باكستان، وسورية، وغيرهما ضبط المحتجين و المتظاهرين، فهو يقول أن هناك حالة من "الوسواس" والخوف لدى السنة العرب من الشيعة. ويضيف بأنه حتى المتعلمين في العالم العربي يعيشون هذا الخوف.
ويرى بتلر بأن الخوف مضاعف لدى السعوديين، بحكم وجود أقلية شيعية في المنطقة الشرقية من البلاد الغنية بالنفط، ولذا فإن المحتجين أو المتظاهرين في البحرين المطالبين بالإصلاح، يوصفون بأنهم "طابور خامس" لإيران.
ويحلل بتلر أنه وبسبب التدخل السعودي، فإن سقف مطالبات المعارضة، حتى المعتدلة منها، قد ارتفع، وهناك رفض للحوار دون تنازلات من قبل النظام الحاكم في البحرين، وأول هذه التنازلات اقالة رئيس الوزراء "المكروه" الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.
يتنبأ كاتب المقال أن أي حادثة قد تؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة، كأن تعترض البحرية السعودية سفينة مساعدات إيرانية للبحرين، مثلاً.
من موقع البي بي سي
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2011/03/110317_press_uksunday.shtml