لمياء
03-20-2011, 07:36 AM
المتضررات من دخول «رجل» إلى حرم المدرسة واستجوابهن ناشدن الحمود... والحمود
| كتب ناصر الفرحان |
هل بات جهاز امن الدولة سيفا مصلتا فوق رقاب معلمات مدرسة ابتدائية في الجهراء، ام ان مديرة المدرسة اياها فاتحة جهازا لأمن الدولة على حسابها؟
يبدو ان في الامر «ان»، وذلك بعدما قامت مديرة المدرسة بتهديد معلماتها مرارا وتكرارا بـ «امن الدولة»، ونفذت توعدها عندما دخل حرم المدرسة احدهم وراح يستدعي المعلمات الى غرفة المديرة الواحدة تلو الاخرى لاستجوابهن (!).
ووفق ما ابلغته رئيسة قسم في المدرسة الى «الراي»، والتي مضى على خدمتها اكثر من 20 عاما «ان ما حصل ادخل الرعب والخوف في قلوب المعلمات اللواتي تجاوز عددهن اكثر من 20 معلمة».
وروت رئيسة القسم وقائع ما حصل قائلة «دأبت مديرة المدرسة على تهديد المعلمات القدامى والجدد منهن بمناسبة او من دونها بأمن الدولة، وعلى دربها في التهديد سارت مساعدتها، ما دفع بالمعلمات وكلهن مواطنات الى تقديم شكوى في الامر وعن المعاملة القاسية التي يلقينها من المديرة ومساعدتها الى مدير منطقة الجهراء التعليمية، ولكننا فوجئنا (المعلمات) بأن المدير وبدلا من اجراء التحقيق واتخاذ اللازم، قام بإعادة الشكوى التي رفعناها الى المديرة».
وقالت «ان المديرة التي لم يرق لها شكوى التظلم التي رفعناها الى مدير المنطقة، نفذت تهديدها وحضر رجل بملابسه الوطنية الى حرم المدرسة وقال انه من جهاز امن الدولة وراح يستدعي المعلمة تلو الاخرى للتحقيق معها، وعلى مضض مثل بعض المعلمات امامه وخضعن لاستجوابه، في وقت رفضت فيه بعض المعلمات من الامتثال وذلك لعدم قانونية هذا الاجراء».
وأفادت «بأن بعض المعلمات خيم الذهول عليهن مما حصل، وأصيب البعض الآخر بحال قلق وخوف، وإحدى المعلمات (الحديثات التعيين) غلبت عليها الاوجاع في الرأس والبطن وتركت عملها في المدرسة في ذلك اليوم المرعب، وتوجهت مع رئيسة احد الاقسام الى مدير منطقة الجهراء التعليمية لتطلعه على امر ما حصل، لكنهما فوجئتا برده الهادئ، وكأن الامر بسيطا وأقصى ما اتخذه هو قيامه بالاتصال تلفونيا بالمديرة».
رئيسة القسم المفوضة من قبل المعلمات المتضررات واللواتي وقعن على عريضة (نسخة منها لدى «الراي») ناشدت وزيرة التربية الدكتورة موضي الحمود، ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود لفتح تحقيق شامل بالواقعة، واستدعاء الرجل الذي ادعى انه من امن الدولة، ودخل مدرسة كلها نساء ومواطنات في آن معا، وأدخل الرعب في نفوس المعلمات من دون اي تهمة او سند قانوني، ولإجراء التحقيق مع المديرة ومساعدتها عن كيفية سماحهما بدخول (رجل امن الدولة) الى المدرسة واستباحة حرمتها، وقيامه باستجواب المعلمات من دون اي تهمة.
| كتب ناصر الفرحان |
هل بات جهاز امن الدولة سيفا مصلتا فوق رقاب معلمات مدرسة ابتدائية في الجهراء، ام ان مديرة المدرسة اياها فاتحة جهازا لأمن الدولة على حسابها؟
يبدو ان في الامر «ان»، وذلك بعدما قامت مديرة المدرسة بتهديد معلماتها مرارا وتكرارا بـ «امن الدولة»، ونفذت توعدها عندما دخل حرم المدرسة احدهم وراح يستدعي المعلمات الى غرفة المديرة الواحدة تلو الاخرى لاستجوابهن (!).
ووفق ما ابلغته رئيسة قسم في المدرسة الى «الراي»، والتي مضى على خدمتها اكثر من 20 عاما «ان ما حصل ادخل الرعب والخوف في قلوب المعلمات اللواتي تجاوز عددهن اكثر من 20 معلمة».
وروت رئيسة القسم وقائع ما حصل قائلة «دأبت مديرة المدرسة على تهديد المعلمات القدامى والجدد منهن بمناسبة او من دونها بأمن الدولة، وعلى دربها في التهديد سارت مساعدتها، ما دفع بالمعلمات وكلهن مواطنات الى تقديم شكوى في الامر وعن المعاملة القاسية التي يلقينها من المديرة ومساعدتها الى مدير منطقة الجهراء التعليمية، ولكننا فوجئنا (المعلمات) بأن المدير وبدلا من اجراء التحقيق واتخاذ اللازم، قام بإعادة الشكوى التي رفعناها الى المديرة».
وقالت «ان المديرة التي لم يرق لها شكوى التظلم التي رفعناها الى مدير المنطقة، نفذت تهديدها وحضر رجل بملابسه الوطنية الى حرم المدرسة وقال انه من جهاز امن الدولة وراح يستدعي المعلمة تلو الاخرى للتحقيق معها، وعلى مضض مثل بعض المعلمات امامه وخضعن لاستجوابه، في وقت رفضت فيه بعض المعلمات من الامتثال وذلك لعدم قانونية هذا الاجراء».
وأفادت «بأن بعض المعلمات خيم الذهول عليهن مما حصل، وأصيب البعض الآخر بحال قلق وخوف، وإحدى المعلمات (الحديثات التعيين) غلبت عليها الاوجاع في الرأس والبطن وتركت عملها في المدرسة في ذلك اليوم المرعب، وتوجهت مع رئيسة احد الاقسام الى مدير منطقة الجهراء التعليمية لتطلعه على امر ما حصل، لكنهما فوجئتا برده الهادئ، وكأن الامر بسيطا وأقصى ما اتخذه هو قيامه بالاتصال تلفونيا بالمديرة».
رئيسة القسم المفوضة من قبل المعلمات المتضررات واللواتي وقعن على عريضة (نسخة منها لدى «الراي») ناشدت وزيرة التربية الدكتورة موضي الحمود، ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود لفتح تحقيق شامل بالواقعة، واستدعاء الرجل الذي ادعى انه من امن الدولة، ودخل مدرسة كلها نساء ومواطنات في آن معا، وأدخل الرعب في نفوس المعلمات من دون اي تهمة او سند قانوني، ولإجراء التحقيق مع المديرة ومساعدتها عن كيفية سماحهما بدخول (رجل امن الدولة) الى المدرسة واستباحة حرمتها، وقيامه باستجواب المعلمات من دون اي تهمة.