قاتل المشركين
03-19-2011, 05:11 PM
كشف رئيس تجمع الوحدة الوطنية "عبداللطيف المحمود" لصحيفة "الايام" البحرينية، أن رئيس جمعية الوفاق " علي سلمان" أبلغهم خلال الاجتماع الأخير أنه سيعتبر قوات مجلس التعاون لدول الخليج العربية قوات احتلال في البحرين، وسيطلب الدعم من الجمهورية الإيرانية في حالة التعرض إلى الشيعة في البحرين، موضحاً المحمود أنه بات واضحا منذ يوم أمس الذي تكشفت فيه الأمور بشكل واضح وقوف حزب الـله اللبناني مع الوفاق، ما يعني أن هناك ارتباطا وثيقا بين هذا الحزب وهذه المعارضة.
وعلى نفس الخط، تدخلت إيران في الشأن العربي وخاصة البحريني لمساندة مثيري الفتنة والشغب فيها على حساب الأمن والاستقرار الاقليمي وسعيا للطائفية والمصالح الضيقة، فقد حثت طهران المنامة يوم الاثنين على عدم السماح بتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد، وذلك عقب الاعلان عن وصول قوات درع الجزيرة الى البحرين لمساعدة الحكومة البحرينية في حماية المنشأت الحيوية للبلاد، بحسب موقع "بي بي سي".
وكان مصدر رسمي سعودي قد اكد انه بموجب الاتفاقيات ضمن مجلس التعاون الخليجي، فان "اي قوة خليجية تدخل الى دولة من المجلس تنتقل قيادتها الى الدولة نفسها." واعتبر التدخل السعودي جزءاً من التعاون الاقليمي بين دول المجلس.
وقال مسؤولون أن الدور الخليجي سيقتصر على حماية المنشآت الحيوية، بينما انتقدت المعارضة البحرينية تدخل القوات الخليجية معتبرة دخول اي قوة خارجية الى المملكة "احتلالا".
ولكن مدير عام دائرة شؤون الخليج "الفارسي" والشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايرانية حسين امير عبداللاهيان اصر على أن ذلك يعد تدخل خارجي متوافقا مع المعارضة الشيعية التي تقول أن ذلك احتلالا، وقال في تصريح نقلته وكالة فارس الايرانية الرسمية إن التدخل الخارجي في البحرين سيزيد المشكلة تعقيدا، ودعا المنامة الى عدم السماح بهذا التدخل.
وقال عبداللاهيان إن "التظاهرات السلمية في البحرين هي شأن داخلي، وخلق جو من الرعب واستخدام قوات اجنبية لقمع المتظاهرين ليس الحل الامثل."
وعلى نفس الخط، تدخلت إيران في الشأن العربي وخاصة البحريني لمساندة مثيري الفتنة والشغب فيها على حساب الأمن والاستقرار الاقليمي وسعيا للطائفية والمصالح الضيقة، فقد حثت طهران المنامة يوم الاثنين على عدم السماح بتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد، وذلك عقب الاعلان عن وصول قوات درع الجزيرة الى البحرين لمساعدة الحكومة البحرينية في حماية المنشأت الحيوية للبلاد، بحسب موقع "بي بي سي".
وكان مصدر رسمي سعودي قد اكد انه بموجب الاتفاقيات ضمن مجلس التعاون الخليجي، فان "اي قوة خليجية تدخل الى دولة من المجلس تنتقل قيادتها الى الدولة نفسها." واعتبر التدخل السعودي جزءاً من التعاون الاقليمي بين دول المجلس.
وقال مسؤولون أن الدور الخليجي سيقتصر على حماية المنشآت الحيوية، بينما انتقدت المعارضة البحرينية تدخل القوات الخليجية معتبرة دخول اي قوة خارجية الى المملكة "احتلالا".
ولكن مدير عام دائرة شؤون الخليج "الفارسي" والشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايرانية حسين امير عبداللاهيان اصر على أن ذلك يعد تدخل خارجي متوافقا مع المعارضة الشيعية التي تقول أن ذلك احتلالا، وقال في تصريح نقلته وكالة فارس الايرانية الرسمية إن التدخل الخارجي في البحرين سيزيد المشكلة تعقيدا، ودعا المنامة الى عدم السماح بهذا التدخل.
وقال عبداللاهيان إن "التظاهرات السلمية في البحرين هي شأن داخلي، وخلق جو من الرعب واستخدام قوات اجنبية لقمع المتظاهرين ليس الحل الامثل."