مرجان
03-19-2011, 12:14 PM
ان المناضلين البحرينيين، سيؤسسون قريبا لبحرين حرة ومستقلة، لا الطابع الشيعي يشكل فيها ميزة ولا الطابع السني، بل في البحرين الجديدة، كون الانسان مسلما وبحرينيا سيكون المعيار والاساس في ادارة الحكومة البحرينية الجديدة.
عصر ايران – اين ستصل القضية الدامية للشعب البحريني المسلم والغزاة السعوديين على المدى القصير، شئ، وما التطورات التي سيحدثها هذا الحشد العسكري على المدى المتوسط ، شئ اخر.
وقد يتم قمع انتفاضة الشعب البحريني المسلم في ضوء قسوة آل سعود وآل خليفة وان يذهب المحتجون الى بيوتهم، وربما تنتصر الثورة في هذه المرحلة لكن حتى على افتراض القمع ، فان غد البحرين سيكون مختلفا تماما عن حاضره وماضيه.
ولحد الان، فان شعب البحرين الذي يشهد ديكتاتورية من العيار الثقيل، كان يأمل بان يجد يوما ما اذا ما نفد صبره طرقا لاقامة التجمعات والمظاهرات السلمية لايجاد الاصلاح والتغيير. وعلى هذا الاساس كان في العقود الماضية، يبحث عن اليات مدنية مثل تشكيل الاحزاب والمجموعات السياسية والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان.
ومع ذلك، فان انتفاضة شعب البحرين ، وردة فعل آل خليفة الجنونية اظهرت بان الامر قد تجاوز عملية الاصلاحات المدنية، وعندما يتم اطلاق الرصاص تجاه الناس لمجرد ترديدهم شعارات "سلمية ، سلمية" وعندما يتم مداهمة التجمعات السلمية في دوار اللؤلؤة بالمدرعات وتدوس جزمات افراد الجيش السعودي، شوارع البحرين ، فهل يمكن توقع ان يتصرف الشعب البحريني كما كان يتصرف سابقا، وان يجرب الطرق التي تم تجربتها ولم تثمر عن نتيجة؟ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
وبناء على ذلك ، فان الشعب البحريني ومن اجل التحررمن ديكتاتورية آل خليفة الدامية، سيختار طريق المقاومة المسلحة، لا ان يكون ذلك هو خياره الاصلي بل لان آل خليفة لم يترك له سبيل سوى اللجوء الى هذا الامر: فعندما تذبح لا يجب ان تقف مكتوف الايدي وان تضع رقبتك تحت المقصلة!
ان نار البحرينيين تحت الرماد، لن تتشكل بعد الان حول البيانات والتجمعات الاحتجاجية واطلاق الشعارات السلمية، فهل يمكن غض الطرف عن الثار لدماء الشهداء المظلومين؟ فاذا كان حزب الله لبنان قد تمكن من الانتصار على الجيش الصهيوني المدجج بالسلاح بفضل التوكل على الله والتعاليم الجهادية الاسلامية، فان حزب الله البحرين سيتمكن حتما من عسكر آل خليفة وآل سعود الذين لا مهارة لهم سوى اطلاق النار على الناس العزل، وبطبيعة الحال فان السلاح للمدافعين البحرينيين في عالم اليوم سيكون متاحا بشكل اسهل من استخدام المرتزقة السعوديين من قبل آل خليفة.
ان المناضلين البحرينيين، سيؤسسون قريبا لبحرين حرة ومستقلة، لا الطابع الشيعي يشكل فيها ميزة ولا الطابع السني، بل في البحرين الجديدة، كون الانسان مسلما وبحرينيا سيكون المعيار والاساس في ادارة الحكومة البحرينية الجديدة.
عصر ايران – اين ستصل القضية الدامية للشعب البحريني المسلم والغزاة السعوديين على المدى القصير، شئ، وما التطورات التي سيحدثها هذا الحشد العسكري على المدى المتوسط ، شئ اخر.
وقد يتم قمع انتفاضة الشعب البحريني المسلم في ضوء قسوة آل سعود وآل خليفة وان يذهب المحتجون الى بيوتهم، وربما تنتصر الثورة في هذه المرحلة لكن حتى على افتراض القمع ، فان غد البحرين سيكون مختلفا تماما عن حاضره وماضيه.
ولحد الان، فان شعب البحرين الذي يشهد ديكتاتورية من العيار الثقيل، كان يأمل بان يجد يوما ما اذا ما نفد صبره طرقا لاقامة التجمعات والمظاهرات السلمية لايجاد الاصلاح والتغيير. وعلى هذا الاساس كان في العقود الماضية، يبحث عن اليات مدنية مثل تشكيل الاحزاب والمجموعات السياسية والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان.
ومع ذلك، فان انتفاضة شعب البحرين ، وردة فعل آل خليفة الجنونية اظهرت بان الامر قد تجاوز عملية الاصلاحات المدنية، وعندما يتم اطلاق الرصاص تجاه الناس لمجرد ترديدهم شعارات "سلمية ، سلمية" وعندما يتم مداهمة التجمعات السلمية في دوار اللؤلؤة بالمدرعات وتدوس جزمات افراد الجيش السعودي، شوارع البحرين ، فهل يمكن توقع ان يتصرف الشعب البحريني كما كان يتصرف سابقا، وان يجرب الطرق التي تم تجربتها ولم تثمر عن نتيجة؟ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
وبناء على ذلك ، فان الشعب البحريني ومن اجل التحررمن ديكتاتورية آل خليفة الدامية، سيختار طريق المقاومة المسلحة، لا ان يكون ذلك هو خياره الاصلي بل لان آل خليفة لم يترك له سبيل سوى اللجوء الى هذا الامر: فعندما تذبح لا يجب ان تقف مكتوف الايدي وان تضع رقبتك تحت المقصلة!
ان نار البحرينيين تحت الرماد، لن تتشكل بعد الان حول البيانات والتجمعات الاحتجاجية واطلاق الشعارات السلمية، فهل يمكن غض الطرف عن الثار لدماء الشهداء المظلومين؟ فاذا كان حزب الله لبنان قد تمكن من الانتصار على الجيش الصهيوني المدجج بالسلاح بفضل التوكل على الله والتعاليم الجهادية الاسلامية، فان حزب الله البحرين سيتمكن حتما من عسكر آل خليفة وآل سعود الذين لا مهارة لهم سوى اطلاق النار على الناس العزل، وبطبيعة الحال فان السلاح للمدافعين البحرينيين في عالم اليوم سيكون متاحا بشكل اسهل من استخدام المرتزقة السعوديين من قبل آل خليفة.
ان المناضلين البحرينيين، سيؤسسون قريبا لبحرين حرة ومستقلة، لا الطابع الشيعي يشكل فيها ميزة ولا الطابع السني، بل في البحرين الجديدة، كون الانسان مسلما وبحرينيا سيكون المعيار والاساس في ادارة الحكومة البحرينية الجديدة.