د. حامد العطية
03-19-2011, 04:22 AM
انصروا أخوانكم في البحرين وطالبوا برحيل الأمريكان من العراق فوراً
د. حامد العطية
يعرف العراقيون جيداً دموية أمريكا، هي تقتل خدمة لمصالحها، أو اعلاء كلمتها، أو نصرة عملاءها، أو لمجرد التسلية.
ويدركون أيضاً بأن أمريكا تقتل من خلال عملاءها، وحرب الطاغية على إيران مثال على ذلك، وكانوا هم ادواتها الرئيسية، وأغلب ضحاياها.
احتلت امريكا العراق لفرض هيمنتها عليه، ولم تتخلص من الطاغية حباً بالعراقيين الشيعة أو غيرهم، لأنها استقدمت الإرهابيين، وجردت الشيعة من السلاح، ومنعتهم من الدفاع عن أنفسهم، لكي يفتك بهم الإرهابيون، ثم فرضت على قادة العراقيين الشيعة نظاماً طائفياً تحاصصياً مشوهاً، وابتدعت الحكومة التوافقية لإضعافهم، وارغمتهم على القبول بعودة البعثيين ومشاركتهم في العملية السياسية، والمؤكد اليوم بأن أمريكا عدوة للديمقراطية الحقة وعدوة شيعة العراق أيضاً.
من البديهيات أن أمريكا سيدة دول الخليج، ومن دون مباركة أمريكية لن تقدم حكومة البحرين على التخلي عن الحوار مع المعارضة البحرينية، أو تجرأ السعودية والإمارات وغيرهما من دول الخليج على ارسال قواتها للمشاركة في القمع الوحشي للمتظاهرين البحرينيين المسالمين.
وهكذا نتيقن بأن أمريكا عدوة الشعب البحريني، وبالتالي هي عدوة شيعة البحرين، لأنهم يشكلون ثمانين بالمائة من تعداد سكانها على الأقل.
أمريكا ايضاً عدوة شيعة إيران وشيعة لبنان وشيعة السعودية وشيعة دول الخليج الآخرى وشيعة اليمن، والأدلة على ذلك كثيرة.
تقود هذه الحقائق الناصعة إلى نتيجة واحدة وهي أن امريكا عدوة الشيعة أجمعين.
المهم الآن أن حكومات الخليج وبموافقة أمريكية تشن حملة قمع بربرية على سكان البحرين الشيعة، وعلى جميع الشيعة واجب نصرتهم فما الذي يستطيع شيعة العراق عمله من أجل أخوانهم المظلومين في البحرين؟
ليس كافياً الخروج في مظاهرة وجنود الوهابية النواصب يهتكون حرمة بيوت المواطنين العزل في البحرين، يقتلون رجالهم، ويروعون نسائهم وأطفالهم، ويعتقلون قادتهم.
المطلوب رد ذو مفعول قوي وسريع، لذا أدعو جماهير الشيعة في العراق إلى المطالبة بانسحاب القوات الأمريكية من العراق فوراً، وامهالها شهرين للجلاء بأكملها عن ارض العراق، وتقليص عديد بعثتها الدبلوماسية، والغاء الإتفاقية الأمنية الموقعة مع الحكومة الأمريكية.
بهذا المطلب يتحقق هدفان عظيمان، أولهما خلاص العراق من الاحتلال الأمريكي، وخروجه من العراق ذليلاً مهاناً، وثانيهما ارسال أقوى رسالة إلى الحكومة الأمريكية بأنها خسرت كل الشيعة بسبب سياساتها العدوانية المجحفة تجاههم.
البحرينيون ينادون اليوم ألا من ناصر يناصرنا، ألا من مغيث يغيثنا، فليكن شيعة العراق أول الناصرين واقوى المغيثين لشيعة البحرين وكل الشيعة والمظلومين.
17 اذار 2011م
د. حامد العطية
يعرف العراقيون جيداً دموية أمريكا، هي تقتل خدمة لمصالحها، أو اعلاء كلمتها، أو نصرة عملاءها، أو لمجرد التسلية.
ويدركون أيضاً بأن أمريكا تقتل من خلال عملاءها، وحرب الطاغية على إيران مثال على ذلك، وكانوا هم ادواتها الرئيسية، وأغلب ضحاياها.
احتلت امريكا العراق لفرض هيمنتها عليه، ولم تتخلص من الطاغية حباً بالعراقيين الشيعة أو غيرهم، لأنها استقدمت الإرهابيين، وجردت الشيعة من السلاح، ومنعتهم من الدفاع عن أنفسهم، لكي يفتك بهم الإرهابيون، ثم فرضت على قادة العراقيين الشيعة نظاماً طائفياً تحاصصياً مشوهاً، وابتدعت الحكومة التوافقية لإضعافهم، وارغمتهم على القبول بعودة البعثيين ومشاركتهم في العملية السياسية، والمؤكد اليوم بأن أمريكا عدوة للديمقراطية الحقة وعدوة شيعة العراق أيضاً.
من البديهيات أن أمريكا سيدة دول الخليج، ومن دون مباركة أمريكية لن تقدم حكومة البحرين على التخلي عن الحوار مع المعارضة البحرينية، أو تجرأ السعودية والإمارات وغيرهما من دول الخليج على ارسال قواتها للمشاركة في القمع الوحشي للمتظاهرين البحرينيين المسالمين.
وهكذا نتيقن بأن أمريكا عدوة الشعب البحريني، وبالتالي هي عدوة شيعة البحرين، لأنهم يشكلون ثمانين بالمائة من تعداد سكانها على الأقل.
أمريكا ايضاً عدوة شيعة إيران وشيعة لبنان وشيعة السعودية وشيعة دول الخليج الآخرى وشيعة اليمن، والأدلة على ذلك كثيرة.
تقود هذه الحقائق الناصعة إلى نتيجة واحدة وهي أن امريكا عدوة الشيعة أجمعين.
المهم الآن أن حكومات الخليج وبموافقة أمريكية تشن حملة قمع بربرية على سكان البحرين الشيعة، وعلى جميع الشيعة واجب نصرتهم فما الذي يستطيع شيعة العراق عمله من أجل أخوانهم المظلومين في البحرين؟
ليس كافياً الخروج في مظاهرة وجنود الوهابية النواصب يهتكون حرمة بيوت المواطنين العزل في البحرين، يقتلون رجالهم، ويروعون نسائهم وأطفالهم، ويعتقلون قادتهم.
المطلوب رد ذو مفعول قوي وسريع، لذا أدعو جماهير الشيعة في العراق إلى المطالبة بانسحاب القوات الأمريكية من العراق فوراً، وامهالها شهرين للجلاء بأكملها عن ارض العراق، وتقليص عديد بعثتها الدبلوماسية، والغاء الإتفاقية الأمنية الموقعة مع الحكومة الأمريكية.
بهذا المطلب يتحقق هدفان عظيمان، أولهما خلاص العراق من الاحتلال الأمريكي، وخروجه من العراق ذليلاً مهاناً، وثانيهما ارسال أقوى رسالة إلى الحكومة الأمريكية بأنها خسرت كل الشيعة بسبب سياساتها العدوانية المجحفة تجاههم.
البحرينيون ينادون اليوم ألا من ناصر يناصرنا، ألا من مغيث يغيثنا، فليكن شيعة العراق أول الناصرين واقوى المغيثين لشيعة البحرين وكل الشيعة والمظلومين.
17 اذار 2011م