المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن حياة حسين العصر مقتدي( منقول)



الدكتور عادل رضا
10-27-2004, 01:45 AM
نبذة عن حياة السيد مقتدى الصدر



هو مقتدى بن السيد محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن اسماعيل بن صدر الدين محمد بن صالح بن محمد بن ابراهيم شرف الدين (جد ال شرف الدين)بن زين العابدين بن السيد نور الدين علي بن السيد علي نور الدين (جد ال نور الدين) بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن تاج الدين ابي الحسن (جد ال ابي الحسن) بن محمد شمس الدين بن عبد الله بن جلال الدين بن احمد بن حمزة الاصغر بن سعد الله بن حمزة الاكبر بن ابي السعادات محمد بن ابي محمد عبد الله بن ابي الحرث محمد (جد ال ابي الحرث) بن ابي الحسن علي بن عبد الله بن ابي طاهر بن ابي الحسن بن ابي الطيب طاهر بن الحسين القطعي بن موسى بن ابي سبحة (جد ال ابي سبحة) بن ابراهيم المرتضى بن الامام ابي ابراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع).

من سلسلة قال عنها السيد الشهيد محمد الصدر (قده) ما مضمونه : ان ابائي واجدادي الى المعصوم كلهم ما بين عالم اوعابد.

وامه العلوية كريمة السيد محمد جعفر بن السيد محمد مهدي الصدر، يعني ابنة عم والده السيد الشهيد. وتزوج من العلوية كريمة السيد محمد باقر الصدر الشهيد الاول في سنة 1413 الموافق لسنة 1993 ميلادية فهو متاصل في هذه العائلة المباركة وسليل هذا البيت العلوي والشجرة الهاشمية التي اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها.

ولادته : ولد في 14 رجب 1393 الموافق لسنة 1974 ميلادية في بيت جده في حي العمارة في النجف الاشرف الذي هدمته الحكومة الظالمة فيما بعد . ونشيء في عائلة السيد المولى (قده) وتربى على يديه وكان هو الذي يتولى توجيهه وتعليمه. وكان اول اولاده تعمما وانضماما الى الحوزة الشريفة رغم انه كان اصغرهم سنا حيث ان ترتيبه الاخير من اخوته الاربعة السيد مصطفى والسيد مرتضى والسيد مؤمل. حيث دخل الحوزة الشريفة في سنة 1408 الموافق لسنة 1988 ميلادية في جامعة النجف الدينية وذلك بعد ان اكمل الدراسة المتوسطة حيث خيره حينها والده المقدس بين ان يستمر فيها او يلتحق بالحوزة الشريفة فكان جواب ولده بانه انا اختار ما تختار لي، فاختار له والده طريق ابائه واجداده طريق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وكان اساتذته في مرحلة المقدمات والسطوح هم كل من والده السيد الصدر المقدس فدرس عنده المنطق والقسم الاكبر من الشرائع والجزء الاول من الاصول وعند السيد محمد كلانتر (رحمه الله) فد درس بعض اجزاء اللمعة وعند الشيخ محمد الجواهري قد درس البعض الاخر من اللمعة واكمل عند اصول المظفر اضافة الى القسم الاكبر من الالفية، اضافة الى حضوره دروس والده في كفاية الاصول والتفسير واضواء على ثورة الحسين (ع) وشذرات من فلسفة تاريخ الحسين (ع). وكان من المتميزين بحدة ذكائه من اولاد السيد الشهيد المقدس شهد له بنبوغه وفطنته والده نفسه في العديد من المناسبات وامام العديد من الاخوان.

معالم من حياته : رغم صغر سنه على ما يشيعه حاسدوه فهو بحق ينطبق عليه قوله تعالى (انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى) فهو الفتى الهاشمي الذي لا تاخذه في الله لومة لائم والذي تعود على الصعوبة والبلاء منذ نعومة اظفاره. فقد عايش المرارة والصعوبة منذ الصغر عندما قرر المجرم الهدام اعدام عمه السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) وتولى جده السيد محمد صادق الصدر تغسيله ودفنه. وحينها فرضت المراقبة التامة على بيتهم في الحنانة مما ادى الى ان ينعزل عن المجتمع الخارجي تقريبا، عدا الذهاب الى المدرسة التي كنت المتنفس الوحيد المسموح به لابناء هذه العائلة الكريمة. ثم اعتقل السيد الشهيد مع اولاده في سجون الرضوانية بعد انتهاء الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 ميلادية أي عندما كان عمره سبعة عشر سنة فقط، بسبب الدور الخطير الذي قام به السيد الشهيد حينها عندما كان اول من تصدى الى الافتاء بالجهاد ضد النظام الصدامي الظالم مما ادى الى احراج الكثيرين ممن كانوا متصدين للاجتهاد حينها ولكنهم كانوا يتقاعسون عن عملهم . وهذا من المعلومات الهامة حول السيد الشهيد والخافية عن الكثيرين من ابناء المجتمع. تولى خلال حياة والده العديد من الوظائف منها تولية مدرسة الامام المهدي (ع)، والاشراف على مدارس الحوزة العلمية وكذلك كان المسؤول عن طباعة مؤلفات السيد الشهيد في حياته. وتولى داخل براني والده العديد من المسؤوليات كالاستفاءات وادارة لجنة الحقوق الشرعية. وكذلك فانه يعود له الفضل في انشاء جامعة الصدر الدينية فهو الذي اقترح فكرتها على والده الشهيد واخرجها الى حيز الوجود.

اما الدور الاكبر والاخطر الذي تقلده فكان بعد اسشهاد والده حيث عظمت المسؤولية وكبرت المهمة وقل الناصر وكثر الخاذل مع وجود الوصية التي اوصاها السيد الشهيد له ولاعضاء البراني حينها بان ياخذوا اذنا شرعيا لابقاء المكتب الشريف مفتوحا للاستمرار في قضاء حوائج المحتاجين الذين يعلم السيد المولى انه لا احد يتكفل اعانتهم وقضاء حوائجهم بعد رحيله الا المخلصين في مكتبه الشريف، وان يحاولوا الاستمرار على ابقاء صلاة الجمعة حتى لو اضطروا الى ان يصليها خمسة منهم داخل البراني. فكان كل ما تقدم مضافا الى الظرف الامني الحرج الذي كان يعيشه العراق عموما والحوزة خصوصا مما كان يتطلب منه دورا صعبا في الاستمرار على هذا الخط الشريف والحفاظ على تركة السيد الشهيد من الضياع ومن ان تتلاقفها ايدي القاسطين والناكثين والمارقين الذين اخذوا بالتكثر والتعاون فيما بينهم حتى يلتهموا الفريسة ويملؤا اجوافهم السغباء منها. والذين اخذوا حينها بالتشكيك في اصل مشروعيته ومصدرها حتى ان البعض منهم اراد ان يضعه في موقف المواجهة مع اجهزة النظام الامنية التي لم تكن تقصر في مراقبته ومتابعة تحركاته ليلا ونهارا حتى انها كلفت مجموعة من رجالها في متابعته الى أي مكان يذهبه.

وكان ان وفقه الله سبحانه وتعالى لذلك حيث انه سبحانه هو الحامي لدينه والمحافظ عليه، فهو لم يتوانى عن اداء تكليفه فاستمر برعاية مدارس الحوزة الشريفة التي انتقل الاشراف عليها الى عهدته بعد استشهاد ابيه (قدس سره) حيث تجنب الجميع التصدي لرعايتها ورعاية الطلبة الساكنين فيها لخطورة ذلك في نظرهم. على الرغم من انه المعروف في الوسط الحوزوي ان الذي يتكفل ادارة الحوزة يكون مجتهدا. لكنه ولعدم تصدي من يفترض به ان يتصدى قام هو بهذه الوظيفة الخطيرة.

حتى سهل الله سبحانه وتعالى سقوط هذا الطاغية الفرعوني واراح البلاد والعباد منه. وسبحان الله فقد تكفل بعدها مسؤولية اخطر واكبر الا وهي قيادة المؤمنين وتوجيههم في ظل احتلال غاشم من اعتى طاغوت في العالم الا وهو امريكا المتجبرة ومن ورائها سيدتها اسرائيل.

ولا زال حفظه الله يبذل الغالي والنفيس من وقته وراحته وامنه للقيام بتكليفه والخروج من عهدته. وهو في كل ذلك يريد بهذا التقرب الى وجه الباري الكريم وتمهيد الظهور لقائم اهل البيت ارواحنا لتراب مقدمه الفداء. فاصدر الامر باعادة صلاة الجمعة الى عموم محافظات العراق وصار عدد منابر الهداية داخل العراق ضعف ما كان عليه في زمن والد قدس سره الشريف ثم وصل العدد الى ثلاثة اضعاف، وقام هو بنفسه بالتصدي لصلاة الجمعة محل والده في جامع الكوفة المعظم، كما وانشاء جيش عقائديا شجاعا اسماه بجيش الامام المهدي عجل الله فرجه، وشرع بفتح مكاتب للسيد الشهيد في اغلب محافظات العراق لتساهم في قضاء حوائج الناس اضافة الى اعادة فتح المحكمة الشرعية وفتح فروع لها في عدد اخر من المحافظات. كما وقام بفتح مدرسة نموذجية لتعليم الاطفال داخل محافظة النجف الاشرف سماها باسم مدرسة عبد الله الرضيع، وكذلك فتح مدرسة نسائية باسم مدرسة البتول (ع) لتقوم بتعليم هذه الشريحة المهمة في المجتمع.

على ان اهم ما قام به هو تصديه للوقوف وقفة الحق امام الباطل واهله، وتبين مظلومية الشعب العراقي وانتهاكات قوى الاحتلال له ولخيراته وكيف ان تتلاعب بمقدراته وارادته. فصار بحق خير من يمثل موقف العراقي الشريف البعيد عن الخضوع والخنوع لاي جهة خارجة عنه رغم كثرتها وقوتها. مما جعله يمثل مصدر قلق وخطر على قوى الاحتلال فاخذت تكيد له ولاصحابه المؤامرات وتخطط لهم الخطط، حتى ارادت في اكثر من مرة اعقاله او تقييد حركته ونشاطه بالكثير من المؤامرات، واعتقلت بعض اصحابه والعديد من اعضاء جيشه. ولكن في كل ذلك ((يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) و((يابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)). فاعانه الله وسدد خطاه ونصره على اعداءه واعداء الدين ووفق كل من ناصره وساعده وآزره على ذلك فانه لا يلقاها الا ذو حظ عظيم والحمد لله رب العالمين.

بو حسين
10-27-2004, 07:28 PM
أحسنت دكتورنا ..

(ويجب التأكد مما جاء في السيرة)

تحياتي ..

كويتى
10-27-2004, 10:16 PM
التسمية الصحيحية لمقتدى الصدر هى ( يزيد العصر ) أو يزيد العراق

أبومرتضى
10-27-2004, 10:34 PM
مشكلة السيد مقتدى انه شجاع و غيور على شرف الامة!

أبو تراب
10-28-2004, 12:01 AM
أعانك الله يا حسين العصر و يا حسن العصر و يا علي العصر.. سيدي روحي فداك.. تأسى بالأنبياء و الأولياء من قبل (صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين) .. هل سلموا هم من أذى المنافقين من معاصريهم؟..فكيف الحال وأنت العبد الفقير الى رحمة الله؟.

الدكتور عادل رضا
10-28-2004, 02:11 AM
أن الذهنية التي كانت ضد محمد و علي هي نفسها الذهنية المضادة لمقتدي الصدر الذي يمثل المظلومين و المحرومين الحقيقيون الذين عانوا من حكم صدام القديم و الان يعانون من تسلط الصداميون الجدد.

و اسلوب السباب الغير علمي المستند علي كلام غير موثق , شيء مللنا من الرد عليه, و لا داعي لتكرار ما هو مكرر.

هذا اسلوب يعيش اللفظ من غير وجود أدني حقيقة في العمق , غير الدعاية الاستخبارية المنتشرة في كل مكان .

و بالاخص بيانات لفيف و ثلة من الحوزة .

و أتصالات بو حسين و بو علي من النجف و كربلاء المضحكة المبكية.

و باقي محاولات أستغباء و استحمار الامة .

و أدعو الاخوةو الاخوات الي عدم الانجرار الي من يريد جرهم ألي سجالات لفظية غير مفيدة.

هبة الله
10-28-2004, 04:10 PM
الأخ العزيز " كويتي " ...

إذا كنت تعتبر أن مقتدى الصدر " القائم " " المحارب " .. بأنه يزيد العصر ...

فمن هو يا ترى .. من تعتبره حسين العصر ؟!؟!

هل تعتبر أن السيد السيستاني " القاعد " " المسالم " .. هو حسين العصر ؟!؟!

ثم لماذا لم تسأل نفسك .. لماذا لا تعتبر أن منظمة حماس والجهاد الإسلامي .. وغيرها من المنظمات الفلسطينية الأخرى .. التي تناهض الإحتلال وتقاومه .. بأنها منظمات " يزيدية" .. لأنها تسببت في قتل المدنيين الأبرياء في فلسطين ؟!؟!

ولماذا لا تعتبر أيضا أن حزب الله .. حزب مجرم .. لأنه هو من تسبب في مجزة قانا والمنصوري .. وغيرها من المجازر الأخرى ؟!؟!

لماذا لا تعتبر أن أمريكا وإسرائيل هي السبب في قتل المدنيين الأبرياء .. وليست المقاومة ؟!؟!

لماذا نلقي اللوم دائمًا على المقاومة .. عندما يُقتل المدنيين .. بدلاً من الإحتلال ؟!؟!

ثم لماذا ننقاد .. إلى ما تريده أمريكا أن ننقاد إليه ...

فأمريكا تتعمد في قتل المدنيين الأبرياء .. حتى تألّب الشعب العراقي على المقاومة .. حتى تكون المقاومة مرفوضة شعبيًا ...

وحتى إسرائيل .. تتعمد في قتل المدنيين الأبرياء .. وتلقي اللوم على المقاومة .. حتى يوقفوها ويرتاحوا منها ؟!؟!

ألم تسمع بالآية القرآنية التي تقول ...

" فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ " ...

من الذي تحرش أولا بالآخر .. ومن الذي بدأ بالإعتداء على الآخر .. القوات الأمريكية .. أم مقتدى الصدر ؟!؟!

أم أنك تريد من مقتدى الصدر أن يكون كياسر عرفات الجبان .. الذي " ناكوه" من " الدبر" كثيرا .. حتى شبع ...

وبعدها يدعو إلى المفاوضات وضبط النفس ؟!؟!

أم أنك تريد من مقتدى الصدر أن يكون كشخيصة عباس .. المذكورة في أحد قصائد أحمد مطر .. الذي ليست لديه سوى لغة الكلام والتهديد فقط ؟!؟!

وهل أنت من الذين يعتبرون .. أن الجهاد لا يكون إلا بإذن المرجعية .. وبرخصة المرجعية ؟!؟!

وأن السيد مقتدى الصدر .. يخالف المرجعية وخارج عن طاعتهم .. لأنه يجاهد المحتلين .. وهذا الأمر مخالف لرغبة المراجع " المسالمين " .. القاعدين " ؟!؟!

هزلت ؟!؟!

الدكتور عادل رضا
10-29-2004, 02:30 AM
أحسنت يا هبة الله.

و أعداء مقتدي الصدر لا يقولون رأيهم في الامريكان , فقط يحاربون الشرفاء من الامة.

و يزيد يمثل حالة ظلم , فمن هو الظالم في العراق يا تري؟

و الجواب لا يحتاج الي عبقري للاجابة عليه.

و ببساطة أعرف الحق تعرف أهله.

و ليست المسألة اطلاق التسميات من دون وجود حقيقة فكرية علي ارض الواقع تسندها.

أما أطلاق المسميات الاستفزازية فهو أمر لا يسمن و لا يغني من جوع لانه لا يصمد امام التحليل .

و الاخوة و الاخوات أن يراجعوا مقالة الرد علي ما هو أتفه من الرد عليه في موقع كتابات.

و باقي ما كتبناه حول التيار الصدري علي هذا الموقع من خلال بحث المواضيع لمن يريد الاستفادة.

كويتى
11-01-2004, 03:28 PM
غير معروف إن لمقتدى الصدر أى علاقة بالشرف والغيرة على مصالح الأمة ولكن هو معروف بالخسة والدناءة وانتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة والظلم وعبادة الشخصية ويستخدم فى هذا الأمر عبارات رنانة وشعارات جذابة لا تنطلى إلا على اتباعه المعدان او من له عقلية المعدان أو من يجلس ( راحة ) خارج العراق والسلام على ضحايا المحكمة الشرعية لمقتدى الصدر وقتلى الحرم العلوى من الأطفال والنساء والشرطة العراقية المساكين .

الأخ العزيز هبة الله

لم أقل إن احدا هو حسين العصر فهذه الكلمة كبيرة جدا لا يستحقها إلا صاحبها وهو الإمام الحسين عليه وعلى آبائه وابنائه أفضل التحية والسلام ، وليس كل من رفع السلاح ضد الإحتلال الأمريكى أصبح حسينا أو ثائرا أو مقاوما ، لأنه إذا أخذنا هذا المقياس فسوف يكون الزرقاوى عباس العصر وأبو أنس الشامى على الأكبر لهذا العصر وهلم جرا .

إنظر إلى مقتدى هذا الذى تاجر بدماء أصحابه بحجة الدفاع عن الشيعة مقابل الإعتداءات الأمريكية كما تقول ، كيف سلم سلاحه مقابل دراهم معدودات بعد أن شغل الناس بكذبه ودجله الذى اسماه مقاومة ، الم يكن الأجدر به أن يسلم سلاحه منذ البداية ويكفى الناس ويلات الحرب ؟

ثم انظر إليه كيف يعرض المساعدة على الفلوجيين وهم الذين استحلوا دماء الشيعة ، فأى نكبة نكب بها الشيعة من وراء هذا الشخص المسخ الذى أساء إلى سمعة والده وعائلته أيما إساءة ؟؟

أبو تراب
11-01-2004, 10:44 PM
أعانك الله يا حسين العصر و يا حسن العصر و يا علي العصر.. سيدي روحي فداك.. تأسى بالأنبياء و الأولياء من قبل (صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين) .. هل سلموا هم من أذى المنافقين من معاصريهم؟..فكيف الحال وأنت العبد الفقير الى رحمة الله؟.

أمض في الطريق الذي خطه لك أجدادك الكرام و لا تأبه بنعيق الناعقين وتوقع أن تتعالى أبواق الدعاية الأميركية الصهيونية ضدك و ضد تيارك المجاهد الشريف سيما و أن الأنتخابات على الأبواب. ويبدو أن أحد تلك الأبواق الرخيصة متواجد في هذا المنتدى. لذا نرجو من الأخوة المشرفين أسكات الأصوات التسقيطية التي تتعرض بشكل شخصي الى رمز مهم من رموز الشيعة في العراق.

الدكتور عادل رضا
11-01-2004, 11:05 PM
حسين العصر مقتدي الصدر, هو أحد القادة العالميين, الذين يدافعون عن الانسانية المعذبة و أحد أحرار العالم كغاندي و الامام الخميني و سيدنا محمد و الامام علي بن ابي طالب , بالاضافة علي كونه رمز للتشيع العلوي الحقيقي.

و لم نسمع الاخ كويتي يتكلم عن جرائم أمريكا في العراق الجريح ؟

ماذا عن قصف النائمين في مدينة الكوت و سامراء و تل عفر؟

ماذا عن العقاب الجماعي؟

ماذا عن قتل الاطفال للشبهة؟

فليعد الاخ كويتي الي بدايات الاحتلال الامريكي و كيف أن التيار الصدري اقام الدنيا علي مقتل طفل عراقي , و كيف أن زمالات أمريكا و عملائها , أخذوا يذيلون المقالات المدفوعة الاجر ( مائة دولار للمقالة) دفاعا عن جريمة الجنود الامريكان الذين قتلوا الطفل العراقي من باب التسلية , و أخذوا يهاجمون التيار الصدري لدفاعه و مطالبته بحقوق الطفل العراقي.

لماذا يتم غض الطرف عن جرائم المحتل الامريكي, و يتم الهجوم علي من يريدون تحرير بلادهم عن الظلم الاكبر الذي جاء لبلادهم؟

و ضحايا صدام حسين هم جلهم من أبناء العراق الجريح من التيار الصدري .

أن هؤلاء هم من عانوا و هم اهالي المقابر الجماعية , و هم من قاوم الطاغية في الانتفاضة الشعبانية , و هم من قدم مئات الالاف من الشهداء.

لماذا لا يتم نقد عملاء الاستعمار من مراجع النجف و قم و كربلاء السقطة الخونة ؟

لماذا لا يتم توجيه أي نقد للمجرمين الصداميون القدامي و الجدد؟

و بالاخير الي الاخ كويتي لك أن تتحدث بالادلة و الوثائق , اما قذف التهم بلا دليل فهو شيء غير علمي

و ليعد الي تعليقاتنا لالاعلي و باقي مقالاتنا عن التيار الصدري الاسلامي الثوري.

الدكتور عادل رضا
11-01-2004, 11:44 PM
أن كلام الاخ كويتي , شتم صريح , ليس له دليل أو صحة و هو نفس الكلام الموجود علي مواقع الانترنت الاستخباراتية التي يقراها العراقيون للضحك و السخرية, و هو نفس الكلام الدعائي الي لا دليل عليه أو برهان,و اعادة تكراره مرارا , لن يجعل له أي وجود في الواقع.

وحسين العصر مقتدي الصدر, هو أبن العراق الابي الحر , الذي يعرفه العراقيون جيدا هو و عائلته , و لذلك يدافعون عنه حتي الشهادة , و المعروف أن من يحاربون للموت هو الناس العقائديون المخلصون , و هل يقصد أن الملايين العراقيون من الشمال الي الجنوب هم من الاخوان المعدان؟ ماذا عن عشائر اللامي و خزاعة وعشيرة الخزاعل؟ و غيرها من العشاءر العراقية ؟

ماذا عن أهالي البصرة و بغداد ؟

ماذا عن أربعمائة ألف نسمة خرجوا بمظاهرات الكاظمية( أنظر وكالات الانباء العالمية)؟

في حين لا يتجرأ كل التيارات السياسية الموجودة في حكومة البلدية !!؟؟العراقية( و نحن نسخر من تسمية الحكومة) علي القول أنهم يمثلون ماعند التيار الصدري من شعبية و حب , و حتي أن أجتمعوا كلهم في بوتقة واحدة.

و ما رفض الاحزاب علي النزول بأسمائها كأحزاب في الانتخابات ألا الدليل علي مقدار عدم الشعبية لدي الشارع العراقي.

ماذا عن التيار القومي القومي العروبي الناصري بكل أطيافه بقياداته الذي أعلن عن أنضمامه للتيار الصدري ؟

ماذا عن رموزه من السياسيين المعروفين و القادة الذي و افقوا علي الانضمام الي راية التيار الصدري؟

ماذا عن الجبهة الوطنيةو التي تضم أكثر من سبعة أحزاب تحت لوائها, و التي علنت أنضمامها الي قيادة الحسين الثاني؟

ماذا عن الاكراد الذين جائوا من الشمال و أعلنوا وقوفهم كدروع بشرية في معركة كربلاء الثانية؟
و عن العراقيون من المسلمين السنة الذين جائوا أيضا كدروع بشرية دفاعا عن الحسين الثاني و التيار الصدري؟

هل كل هؤلاء الملايين من البشر هم سذج ولا يعرفون شيئا و جهلة ألا الاخ كاتب الشتائم؟


و محاولة لاستثارة المشاعر الطائفية بأضافة شخصيات معروف عنها كراهيتها للمسلمين الشيعة حتي الموت , لا ينطلي ألا علي من يعيشون السذاجة في التحليل , و الحسين قدوة من يعيش حركته علي خط التطبيق يصبح حسينا .

و الائمة ليسوا حالة ملائكية خارج نطاق التطبيق , و لست أريد ان أدخل في نقاش تنظيري و لم نطلق علي حسين العصر مقتدي من باب العاطفة و الانفعال , و في مداخلة السيد مرحوم بهذا الشأن , تفصيل مهم , سنحاول أيجادها وضعهاضمن لحوار , و نرجو من السيد مرحوم أن يضعه ضمن نطاق هذا الحوار أذا توافر لديه.

و لنا أن شاء ألله موضوع تنظيري حول ختم النبوة و علاقتها بحركة الثوريون من بعد النبي محمد مع نقاش موضوع العصمة و أعادة أطلاق التعريف للعصمة , و لكن ليس هنا محل النقاش لهذا الموضوع لاني لست أريد فتح الموضوع الان.



أن الذين تاجروا بدماء الشعب العراقي هم من نظروا لمقتل العراقيون الابرياء و الذي لم يدافع عنهم الكاتب و لم يكتب شيئا عن جرائم الامريكان الي الان.

و السيد مقتدي دافع عن نفسه من الموت و هذا حق شرعي و أنساني , و الشعب العراقي البطل و أبناء "لا" في العراق الجريح هم من دافعوا عنه الي الموت .

و الحركة الصدرية بدات مقاومة سلمية منذ البداية و دخلت في حروب تصفية دموية حركها عملاء أمريكا في الحمومة العراقية و مراجع التقليد في النجف و كربلاء و سكت عن هذه الجريمة مراجع قم السفلة.

و التيار الصدري لم يتنازل عن شيء من مبادئه من بداية الاحتلال الي الان و التيار لم يكن حركة مسلحة بالاساس بل هو تيار شعبي قديم , أستمر مع حسين العصر في وقتنا الحالي كحركة شعبية سلمية تضم الملايين و تحاول تحرير بلدها بالاساليب الموضوعية الموجودة علي لساحة , و تغير أسلوب المرحلة هو لنهاية مرحلة الدفاع عن النفس التي ارغم عليها التيار الصدري في مؤامرة الصيف الماضي بخروج دجال النجف السيستاني مع باقي سحرة التقليد و اصنام المرجعية في نفس الوقت لينفرد الامريكان بقتل و تصفية أبناء الشعب العراقي.

هذا الشعب الابي الذي صمد أمام أقوي ألة عسكرية الي أكثر من عشرين يوما من القصف ومحاولات الاقتحام اليومية و أستخدام الغازات السامة , و عندما فشل الامريكان في الاقتحام و عندما أتضح للامريكان ان عملائهم من السقطة في الاحزاب العائلية كالمجلس الاعلي و غيره من المراجع لم يكونوا صادقين في قولهم أن التيار الصدري يمكن القضاء عليه في يوم واد.

عندما أتضح كل ذلك أعادوا دجال النجف من رحلته السخيفة الي لندن .

و باقي القصة معروف عندما , استمر الخونة في المرجعية في الطلب من الشعب العراقي بالتأخر يوما أخر عن أقتحام النجف كمجاميع بشرية.

و حتي عندما تحرك الشعب العراقي لفك الحصار , و قتلهم الامريكان بصورة بشعة , لم يعترض الخونة علي قتل الابرياء الذين كانوا يتحركون أمام أجهزة الاعلام بشكل سلمي.



و السباب للحسين لن ينزل قدر الحسين, لان الحسين الاول بقي و استمر رغم الشتائم و تشويه السمعة و الدعاية المضادة و الحسين الثاني سيستمر رغم الدعاية لان الدعاية ليس لها أساس من الواقع و الحقيقة.

و هي كذب ونزوير للحقائق للكذب علي السذج و الحمفي الذين يصدقون هذه الترهات , كما كان الحمقي يصدقون ما يقال علي السيد فضل الله و الامام روح الله الخميني و محمد باقر الصدر.

الدكتور عادل رضا
11-02-2004, 04:11 AM
لسنا نقدس أحد.

و لا أريد أن أكرر ما كتبناه مرارا حول التيارالصدري و لكم العودة الي مقالاتنا حول التيار الصدري علي هذا المنتدي للتفصيل

و بأختصار:

التيار الصدري دافع عن نفسه من الازالة و محاولة المسح عن الساحة عن طريق القتل, و السيد مقتدي اعفي من لا يريد القتال عن القتال, و اعلنها علي شاشات التلفاز , و لكنهم فتية أمنوا بربهم و قاتلوا حتي الشهادة , أنها الروح الثورية المنطلقة من العرفان الاسلامي الحركي الذي علمه الامام الخميني لمحمد صادق الصدر و بثه الاخير في هذا الجيل الواسع العريض, هذا الجيل الاسلامي الثوري المخلص , الذي أخجلنا نحن من نعيش , لاننا مستمرون في الحياة , و هؤلاء قتلوا في خط المبدأ و الشهادة من أجل العدالة و الحرية.

و التيار الصدري كان يتحرك سلميا منذ البداية , و تم ارغامه علي الدفاع عن نفسه .

و التيار الصدري تيار واسع و عريض و شعبي و ملاييني , و لا أعرف لماذا يطالب هو بتقديم كل شيء الي الاخرين الذين لا يمثلون شيئا علي الساحة و لا يطالب الاخرين بتقديم شيء.

و للتيار اسابيع ثقافية و نشاطات فكرية علي الساحة العراقية منذ سقوط صدام اللعين و بداية الاحتلال و و لكنها نشاطات لا تعرض علي وسائل الاعلام.




و لا أعرف أحد في ظل الاحتلال يتم مطالبته بالتنظير الثقافي؟؟؟!!!!!


و ما احسن نظرية من الاسلام الحقيقي و التحرك علي طريق الوعي و الايمان علي خط الحرية الحقيقية و الاستقلال من الظالمين, علي خط التطبيق علي الساحة السياسية و الاجتماعية.

و تحرك التيار علي المستوي الاجتماعي بشكل مشرف .

و لنا مقالة مهمة بها فقرة حول أسباب محاربة الامريكان للتيار الصدري بالذات. سأضعها في الاسفل.



و يكفينا أن نهاجم المظلوم و نبحث عن اعذار للظالم.

و فتح موضوع الواقعية السياسية , فهذا موضوع دائما يتم فتحه أمام أية حركات ثورية تتحرك في خط الحرية, و كتاب الكوثر للامام الخميني , بل الكثير من نقاشات الامام الخميني حول من طالبوه بالواقعية السياسية .

نعم أن الكلمة حلوة , و لكنها تستخذم لقهر الحركة و المسيرة.

و للاخوان أن يعرفوا أننا قاسيين في خطابنا لاننا بصراحة متألمين جدا علي الدم العراقي الذي يهدر من أجل مصالح حزب هنا و سقطة من المراجع المعممين و حاشياتهم هناك.

و يطلب منا أن نتغاضي عن هذا الدم العراقي المهدور , و كان شيئا لم يكن , و كان هذه الدماء ليس لها أسر و أطفال و عشائر تنتمي أليها .

و نحن نقول أن صدام ذهب و جاء الصداميون .

لان نفس العقلية التي لا تهتم بالانسان و حياته ما زالت موجودة علي الساحة .

أن سياسة اقتلوهم لانهم شيعة ,تحولت الي أقتلوهم فهؤلاء معدان أو شروقيون او هؤلاء قتلهم ليس مشكلة .

صدام ذهب ليأتي الصداميون.

و عيب أن نحمل الضحية و ننسي المجرم الاساسي.

و كل الاسئلة التي حول التيار الصدري أجبنا عليها في مقالاتنا علي هذا الموقع و يمكن العودة اليها عن طريق رابط البحث.

و لست أحب أن أكرر كلامي مرار و تكرارا

الدكتور عادل رضا
11-02-2004, 04:12 AM
أبن الفراتين لا تحزن, الله معك, وحتي أن عاد شريح القاضي



أ ن أحد صور الحرب الاعلامية هي تشويه الصورة و تحريف الامور عن مواضعها, خدمة للمشاريع الشيطانية للاستكبار و الامبريالية الرأسمالية .
أن القول أن التكليف الشرعي واحد عند الخونة و المخلصين هوأحد هذه الامور , فعندما يأتي أحد الخونة و يقول :
أن من مات في سبيل الهدف الاسلامي وقضية تحرير شعبه من الظلم , مخلص و و قام بالتكليف الشرعي .

فليلاحط القاريء أولا أن هؤلاء لا يشتمون المخلصين و الشهداء من أمثال محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدر بل هم يمدحونهم و يشيدون بهم .

و ليست هذه الاشادة و المدح من باب الصدق مع الذات و تقديم الحقيقة , بل من باب دس السم بالعسل ( اذا صح التعبير ) لان المطلوب هو خلق جو من المصداقية للسم الذي سيأتي بعد هذه الاشادة و المدح و الاقراربما هو حقيقة بطبيعة الحال.

من بعد هذه الحقائق سيقولون أن الاخرين من العلماء أيضا من المخلصين هؤلاء أيضا قاموا بالتكليف الشرعي , و تستمر الوقاحة و الاستخفاف بالعقول الي حد الاقرار بأن هؤلاء العلماء قد قاموا بتكليفهم و قد ماتوا علي فراشهم , فهم أيضا متدينون و أيضا قاموا بالتكليف الشرعي فهؤلاء كأولئك .( يا سلام )
هل من أنطلق من مواقع قوته من تنظيم و تثقيف للمجتمع أنتهاءا بالمواجهة النهائية مع الظالمين الصداميون التي ادت الي الاستشهاد الحسيني المخطط له من الشهيد محمد باقر الصدر للعمل علي تثوير الجماهير ضد الظلم و الظالمين.

هل الشهيد الصدر الاول كمن تأمر مع نظام صدام ضد الصدر و ضد الامام الخميني في النجف , هل من خان كمن أخلص و عاش الفكرة حتي الموت .

هل من أدي التكليف الشرعي حتي الاستشهاد , كمن لم يعمل و في نفس الوقت تأمر علي من عمل ؟

أن التكليف الشرعي هو أداء المسئولية الاجتماعية أنطلاقا من العبادة , فالله أكبر في تكبيرة الاحرام هي ألله أكبر من أي هو للذات و من أي ظلم و هي محاولة الانطلاق من مواقع القوة لتحقيق العدالة , و تلك الكلمة الاخيرة( العدالة) هي لب و محور أي دين في العالم , و من دونها يفقد الدين أي معني أو وزن أو قيمة .

ليس التكليف الشرعي هو الادعاء بالقداسة و الكلام الرقيق و أحباط المناضلين من باب :

الناس سيموتون , و دعنا ننتظر الامام المهدي , و الكلام في تفاهات الفقه من حيض و طهارة , و كيف الحل لمن عاشر حمارا و أتت أمراة بعد ذلك لتعاشر نفس الحمار ؟ ؟؟!!! فما حكم المرأة اذا حملت و حكم الحمار أذا كانت حمارة و حملت ؟؟

هؤلاء لا يؤدون التكليف هؤلاء جبناء و خونة و أشباه رجال بأسم المرجعية الصنمية للصفويين .

أن هؤلاء هم سراق الاخماس خونة الاسلام عملاء الاستعمار,هؤلاء مرجعية صنمية صفوية مع حواشيهم من عباد الاصنام المعممة من دون الله من مدعي للقداسة و ناشرين للخرافة و سارقين للخمس و للاموال الناس ’ هؤلاء ليس عندهم مشكلة أن يكون خدهم مداس لنعال نظام صدام و نظام الشاه المقبور بأسم التقية و أسم الائمة , و لكنهم أسود و نمور علي من يحاول بناء طريق للحرية و الاستقلال و أعادة الاسلام العلوي الحقيقي الي ساحة المعركة .

أن أبو سفيان هو أول من نصر علي , و لكنها نصرة ضد علي و ضد الاسلام لذلك رفضها علي بن ابي طالب لقد رفض علي ابن أبي طالب النصرة لانه لم يكن يعمل لاجل ذاته بل لاجل الاسلام .

أن الاسلام كان الهدف لدي علي و ليس الذات و ليس شخص علي.



عاد تشيع أبو سفيان الي ساحة الميدان علي يد الدولة الصفوية والمرجعية الصفوية الجبانة الخائفة من أقامة التكليف الشرعي الحقيقي , و ممن يحاولون ان يقيموه أيضا.

أن الوقاحة وصلت مداها بمساواة من عمل و ضحي بمن خاف و خان و أختبأ في بيته و عاش في تفاهات الفقه البعيدة عن الواقع و هموم الناس المظلومة.

أن المسألة ليست تعدد الادوار هنا , أن المسألة ليست كذلك , أن المسالة أن هناك عقلية أنهزامية جبانة لا تريد أن تقتحم الواقع لتغيره من مواقع القوة الموجودة لديها , هي في نفس الوقت حاربت و تحارب من يريد أن ينطلق من مواقع قوته ليغير الواقع.

و هذه الامر الاخير يأخذنا الي أمر أخر يحاول الخونة الاستخباراتيون تمريره بمزج السم مع العسل لتمرير أفكار منحرفة تخدم الاستكبار و تضرب المخلصين تحت الحزام بتمرير افكار منحرفة في لدي الناس.

و هو الامر المتعلق , بأنه هناك محاولات خسيسة من قبل الخونة و السقطة , من أجل تمرير فكرة أن التيار الصدري هو تيار لا يعرف الحوار و لا يفهم شيئا الا القتال و الحرب , و أن الثوريون الصدريون ليس لديهم أسلوب للعمل ألا القتال .

أن هناك محاولات حثيثة لخلق رأي عام يقتنع بهذا الفكرة عن تيار الحسين الثاني , لخلق بالتالي أنطباع علي أنهم ناس سذج لا يفهمون سياسة و في الحوار و علي انهم عديمي للخبرة و الحنكة .

أن هناك محاولات حثيثة و مستمرة من الخونة و السقطة المنحرفين بهذا الخصوص.

و الرد علي تلك المسألة بسيط جدا , و تكشفه حركة الصدريون الثوريون منذ بداياتها الي الان .

فالسيد مقتدي طالب بالمقاومة السلمية منذ البداية و المدنية من أعتصامات و أضرابات , و أطروحات سياسية عن طريق الخطب و الجرائد .

و بدأ التيار بأعادة المسروقات الي اصحابها و أنخرط أبناء التيار في الخدمات المدنية و الخدمات البلدية .

هل هذه جرائم تستحق القتل و التنكيل و محاولة التصفية الكاملة لتيار مقاوم سياسي؟

بل أن هذه المسألة بالذات ضد المجرمين الامريكان و اتباعهم السقطة .

لانهم قالوا نحن أتينا لنشر الديمقراطية في العراق!!!!!!! .



أذا كان الامر كذلك فلماذا حرمان هذا التيار من حقه من الكلام و من حقه من التعبير( مسألة اغلاق جريدة الحوزة الناطقة) , ومن حق التيار من الحركة السياسية السلمية ضد الاحتلال؟

أن المسألة الحقيقية :

أن التيار الصدري نشر شيئا يرعب الامريكان و الامبريالية العالمية ليس من الان بل منذ أزمنة أخري

أن المسألة عند اغلاق جريدة الحوزة الناطقة هي لان التيار الصدري أخذ ينشر ما رعب الغرب في السابق و أخذ يعيد الرعب الان .

أيها السادة:

أنه الوعي و البصيرة .

في الستينات من القرن الفائت سمحت فرنسا بكل أنواع الافكار بالتواجد علي ارضها مع التنظيمات ايضا , حتي أن الحزب الشيوعي الصيني كان له مقر و مركز ثقافي , في أحد بلدان الرسمالية و الاستكبارو هو فرنسا.

و حتي الثوار الجزائريون ضد فرنسا كان لهم المنابر و حرية العمل .

ألا جريدة واحدة محدودة النشر و التوزيع منعتها فرنسا , من التوزيع و صادرتهاو هي جريدة الثورة الافريقية التي كان يصدرها طلاب أفارقة علي نطاق محدود .

فلماذا ؟

أن هذه القصة ينقلها الشهيد شريعتي في كتابه الرائع العودة الي الذات , أن المسألة أن فرنسا و الغرب عموما ليس لديه مشكله من الكلام و الكلام .

و لكن المعرفة التي تؤدي الي الوعي و الادراك هو ما يخاف منه الغربيون .

يقول السيد فضل الله :

أن علينا أن نقرأ ما بين السطور , أو حسب المثل العراقي أن نقرا الممحي.

أن ما بين السطور و قراءة الممحي هو الوعي الذي كانت تبثة جريدة الحوزة الناطقة بالخصوص, و ما يقوم به التيار الصدري بالعموم .

أن المسالة ليس ان يسمح لك بالقراءة, بل أن تقرا مابين سطور الكلام من مؤامرات و خطط تتحرك علي المدي المتوسط و البعيد بالضد من مصالحك.

أن الوعي هو أن تدرك ما وراء الخبر و ما خلف الحدث و ما يخطط لك في الخفاء .

انه الوعي الذي يخيف الغرب , لذلك أغلقوا جريدة الثورة الافريقية في الستينات و جريدة الحوزة الناطقة في الالفية الحالية.

أن الوعي يصنع الثورة لذلك هو يخيف , أن العيش مع الظالمين لا يسبب مشكلة بل هو الاحساس بالظلم هو ما يسبب الثورة.

أن ديقراطية من هو الاول البيضة أم الدجاجة ( اذا صح التعبير ) هي الديمقراطية التي يريدها المجرمين لامريكان للعراقيون , و ليست ديمقراطية الوعي و البصيرة.

قل ما تشاء و سنفعل ما نريد هذه الديمقراطية الامريكية الشيطانية .

أما ديمقراطية كشف ما يريدون و التخطيط و العمل لما نريد نحن , فهذه ديمقراطية مرفوضة من المجرمين الامريكان و السقطة الاستخباراتيون من أزلامهم السقطة المنحرفين .


أن العجب أن يلام العراقي و هو يدافع عن وجوده في بلده بين أهله .

و يتم خلق الاعذار للمجرم الامريكي و هو يقتل العراقي .



الدكتور عادل رضا

الكرار حيدر
11-02-2004, 09:31 AM
حسين العصر وحسن العصر وعلي العصر بل وصل بكم الامر الى تشبيهه بالنبي وامير المؤمنين بعدين تقولون احنا ما نقدس ليش التقديس شلون صاير خضر حمر ؟؟؟؟

حسين العصر صاحب المقولة الشهيرة

راح صدام وجونا اللي اطقع منه

اخواني يجب ان لا يكون المختلف معكم بالراي مصيره النعت بدجال ومنافق وقاعد .....الخ ونعوت لم ينعت بها دام صدام حسين نفسه والله انا ما اللوم العراقين لو يتقاتلون بينهم جماعتنا قاعدين هني بالبراد ويوزعزن التهم بالعمالة والخيانة

انتم تصفون من حيث تشعرون او لا تشعرون ان كل من اختار طريقة للتعامل مع الاحتلال الامريكي غير تلك التي اختارها مقتدى الصدر حائد عن جادة الصواب وراض بالذل والمهانة وعميل الاستعمار .. الخ ليش اخاف مقتدى من سفراء الامام الاربعة وانا مادري

اذا السيد علي السستاني ليس له الحق بالاجتهاد مقابل مقتدى الصدر اذا من له الحق ؟
هل كلمة مقتدى الان هي الفصل ؟ وهل طريقته للتعامل مع المحتل لن تجد افضل منها حتى لو جبت مشارق الارض ومغاربها ؟


حرااااااااااااااااااااااااااام حرااااااااااااااااااااااام حرااااااااااااااااااااااااام
ان يوصف احد المراجع واحد العلماء بانه دجال النجف وغيره من الصفات التي لن اكررها بسبب انه اختلف من مقتدى الصدر

ارائي الشخصية ( يلا لعنوا ابو اسلافي علشان ارائي الشخصية )

هل من يراى ان افضل وسائل مقاومة المحتل هي في اعادة الامن والامان لعباد الله ولزوار الحسين وتمكين الحكومة العراقي القادمة من السيطرة على العراق ونفي اي علة تكون ذريعة لبقاء المحتل هل من يراى ذالك هو خائن وهو يدعو الى روح الانهزام وهو جبان وعميل لامريكا

اذا كان كذالك
فهناك من يرى ان مقاومة الامريكان بالسلاح ( احيانا بالنعال اعزكم الله ) ومحاولة اخراج من لم يستطع جيش كامل مجهز ومنظم حتى صد هجومه ومنعه من الدخول هناك من يرى ان هذا العمل هو انتحار والقاء النفس بالتهلكة بل هو تسبب في موت الابرياء
نعم الهجوم وتفجير وقتل الجنود الامريكان يدعوهم الى الرد بالمثل

ام ان رايك صواب لا يحتمل الخطأ ورأي خطأ لا يحتمل الصواب

يجب على العاقل الرشيد المنطقي ان يعلم ان امريكا هي من اطاح بحكم صدام وليس مقتدى ولا غيره وهذا ليس حبا بامريكا ولكنه الواقع وهو ايضا ليس دعوة لهم بالبقاء بالعراق ولكن دعوة للتعامل معهم بعقلانية ومعرفة ان هذا المعروف له ثمن لابد ان يدفع والحكيم من يدفع باقل الخسائر

الذي يصف احد الاحزاب بحزب العوائل تقديسك وتمجيدك لمقتدى لانه ابن الشهيد شئ مماثل

سؤال بسيط موجه للعقل اذا اردناها حربا عسكرية مع المحتل الامريكي من هو الخاسر؟؟

لاحد يقارن لي موقف المسلمين بقتالهم للكفار الاكثر عدة وعتادا لانه بول بيرمر ليس ابو سفيان ومقتدى ليس رسول الله وسبب الحرب ليس القران

بعض الناس يريدون من امريكا ان تقوم في نفس اليوم الذي حررت به العراق حتى قبل لا يتعشون الجنود ان يرجعوا الى بلدهم وان يتركوا العراق العصر حتى قبل صلاة المغرب وان يستلموا برقيات شكرنا لهم على التحرير وهم في منازلهم بامريكا

الدكتور عادل رضا
11-02-2004, 09:07 PM
ما ذكره الاخ كرار حيدر سبق لنا الاجابة عليه في مداخلاتنا حول التيار الصدري , في هذا المنتدي و في شبكة العراق الثقافية.

و ليس هناك شيء جديد.


و لا حاجة لتكرار لما هو مكرر .

و للمهتمين أن يذهبوا الي مشاركات كاتب هذه السطور من خلال رابط بحث المواضيع , أو لمشاركات أستاذنا سيد مرحوم حفظه الله.

و ليست المسألة الدخول في جدل عقيم , و رد مقابل رد مقابل بل المسألة هي أيصال ما نعتقده حقيقة الي من يطلب الحقيقة بنية صافية.

و السلام علي من اتبع الهدي!!!!!!

مع محبتي

الدكتور عادل رضا
11-03-2004, 02:31 AM
الموضوع موجود علي شبكة العراق علي هذا الرابط

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=9797

أبو تراب
11-03-2004, 09:30 PM
لا أعتقد أن التشبه بالأنبياء و الأولياء عليهم السلام فيه مأخذ سيما أذا أخذنا قول الباري عز و جل " يا عبدي أطعني تكن مثلي.. تقل للشيء كن فيكون" بنظر الآعتبار. وها هو العبد الفقير الى الله تعالى بقي على خط الأنبياء و الأولياء مع ثلة مؤمنة من أتباعه.
لم يتوقع أحد أنسحاب الأحتلال بين ليلة و ضحاها ولكن المشكلة أن أحدا لم يحلل المأخذ الذي سجله بوش في حملته الأنتخابية على منافسه كيري عندما (أتهمه) بأن لديه ستراتيجية للخروج من العراق!!. فهل تعي معنى ذلك .. الستراتيجية تعني تخطيط بعيد المدى.. فهل ستقوم حكومة عراقية بالطلب بخروج الأحتلال.. أظن من السذاجة التفكبر بذلك.

الكرار حيدر
11-04-2004, 09:02 AM
من وجهة نظري عزيزي ابو تراب انه جانبك الصواب في المثال الي سقته فالمعني هنا في ( مثلي ) اي تكون انت ياعبد مثلي في انني اقول للشي كن فيكون فتقول للشي كن فيكون اي في هذه الجزئية فقط والدليل انه لا يستطيع احد ان يقول مقتدى مثل الله او كربنا الله في قوته وعزته وعدله.

مقتدى شخص غير مجمع على صحة ما يقوم به وهذا الاختلاف ليس على مستوى العامة بل على مستوى المراجع والعلماء اذن كان الاولى تحليل حركة مقتدى ومن ثم تبجيلها او نقدها بدل تبجيل وتقديس شخص مقتدى نفسه


انا لست بصدد تحليل حركة مقتدى بالعراق ولكني اريد ان اسلط الضوء على ظواهر معينة تجلت في هذا الموضوع اولها التقديس الكبير لشخصية اختلف المحللون عليها وثانيها الارهاب الفكري المفروض على من يخالف وجهة نظر بعض الاخوان
مهما صعد مقتدى ومهما عمل يظل شخص عادي خطائه وارد لماذا هو كالحسين وكالحسن وكعلي بل وكالنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم هذه التشبيهات لم تقل في حق الشيخ المفيد والا بال الشيخ الانصاري ولا باي من المراجع بل ولم تقل في صحابة اهل البيت مثل المقداد وسلمان وابوذر وها هي تقال في شخص يستخدم كلمات مثل اطقع او اظرط لا يبا اسمحوا لي... ما هكذا تورد الابل

بعدين ما الذي يحصل هنا من يخالف مقتدى بالفكر يصبح دجال ومنافق ويوصف بابشع الصفات كائنا من كان علت درجته ام سفلت بل ويشبه من هو ضد مقتدى الصدر بمن هم كانوا ضد النبي محمد صلى الله عليه واله وعلي اي الكفار يا جماعة من يخالف مقتدى الصدر كـــــــــــــــــــــــــــــــــــافر انتوا من صجكم اصحوا يبا اصحوا :eek:

هذا ليس تقديس فحسب بل تألـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه
ان شاء الله ان يفق من غفوته ويتوب الى الله من يكفر ويخرج من الملة من هو ضد مقتدى مافيها شي كل ابن ادم خطاء مهما على بالدرجات يظل الانسان معرض للخطا وخير الخطائيين التوابون

أبومرتضى
11-04-2004, 12:17 PM
و الحسين قدوة من يعيش حركته علي خط التطبيق يصبح حسينا .

استوقفتني هذه العبارة و تأملت عندها كثيرا ... فعلا ... الحسين قدوة و من يعيش حركته عمليا يصبح حسينيا ... احسنتم دكتور عادل ...

مولاي العزيز الكرار
اذا كان المستمسك الوحيد على السيد مقتدى هو استعماله كلمة لها معاني مختلفة في لهجات مختلفة ... فهانت!

و اني و ان كنت لا اوافق على اطلاق العبارات القاسية بحق السيد السيستاني و لكني اتفهم حرقة الاخ عادل رضا في هذا المجال!

و ان شاء الله نفتح موضوع عن علاقة السيد السيستاني بالسيد مقتدى ...
و هذا رابط موضوع قديم يفيد في هذا المجال ...

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=2260

جمال
11-04-2004, 02:01 PM
الدكتور عادل رضا

أتفهم حرقتك على السيد مقتدى ولكن لا يجوز تفسيق من يختلف معكم فى تحليل مواقفه السياسية واتهامه بالإنتماء إلى المخابرات البعثية والدولية لاسيما إنكم تطلقون عبارات لا تجوز بحق السيد السيستانى وباقى الإخوة الذين يقيمون حركة مقتدى بشكل مختلف ، كما إنه قد قرأت فى المنتدى إن السيد فضل الله لديه موقف غير معلن ضد مقتدى ولكنه نتيجة بعض الظروف لم يصرح به .

لهذا نطلب منكم شطب العبارات التى وردت بحق الإخوان وبحق السيد السيستانى حفظه الله.

سيد مرحوم
11-04-2004, 05:26 PM
كما إنه قد قرأت فى المنتدى إن السيد فضل الله لديه موقف غير معلن ضد مقتدى ولكنه نتيجة بعض الظروف لم يصرح به .

ما لاحظته من خلال متابعتي لتصريحات السيد فضل الله في خصوص التيار الصدري وقيادته المتمثلة في السيد مقتدى الصدر انه لايود (( كما هي طريقته )) ان يحسب على اي تيار او حزب او دولة في الواقع لذلك ((من خلال رعايته المرجعية كماهو مفهومه للمرجعية التي لابد الا تكون مذهبية بل تشمل الاسلام كله في حركته ضد الاستكبار والباطل)) فان فتاواه ومواقفه التي وقفها اثناء ازمة التيار الصدري مع الاحتلال الامريكي كانت انطلاقا من وقوفه اولا مع المبدأ الذي يحتم الوقوف تجاه اي خطوة يمثلها الاحتلال في الواقع ..ثانيا قناعته بمظلومية التيار الصدري اثناء المواجهات من خلال متابعته للتفاصيل التي ادت لذلك..اما من جهة التفاعل مع هذا التيار في الواقع ومشاريعه او رؤاه الفكرية او خطواته السياسية فهو امر قد يتفق معه او يختلف مع انه وضح بأن له ملاحظات كثيرة حول التيار الصدري ان كان من جهة نضج مواقفه وقيادته او وعيه من خلال تجاربه في الواقع ..لذلك شاهدنا فتاواه التي مثلت رأيه في ذلك قد انطلقت باتجاه تحريم المشاركة في اي تضعيف لهذا التيار وقيادته ولاسيما اثناء المواجهات بمعنى التوجه لتخوينه وتسقيطه مما يعني ايمانه بشرعية هذا التيار كما هو موقف اغلب الاحزاب والتيارات في الواقع العراقي..ولكنه من جهة اخرى لم يقف ضد اي خطوة نقديه للتيار كما لم يخفي اختلافه او ملاحظته لبعض خطواته في الواقع..واخيرا فالسيد فضل الله لم يقف يوما من خلال رؤيته المعروفة في معارضة اي اتجاه مخلص باتجاه نفيه او تسقيطه سواء التي فضلت مناهضة الاحتلال من خلال خارج اللعبة او بمافيهم الاحزاب التي فضلت المشاركة في اللعبة السياسية التي يديرها الاحتلال الامريكي في العراق لتفعيل تغيير الواقع وانقاذ مايمكن انقاذه ..بغض النظر عن اصبة هذا الاتجاه او ذاك في رؤيته او تقييم خطواته في الواقع ونجاحها من فشلها..بالاضافة الى ان السيد لم يكن يوما داعما لأي اداء سلبي لاي تيار وحزب حتى لو اتفق مع قيادته في المبدأ او الرؤية بل دائما ما اتجه كما اتابع الى مراقبة ذلك وتقييمه ولم يختلف لديه ذلك سواء كان ذلك التيار او الحزب سني او شيعي طالما ان رؤيته ومنطلقه واهدافه للاسلام..بل ولم ينجرف السيد لدعم اي منهم باتجاه تبرير سلوكياته او اداءه اذا ما اقتنع بانها مخالفة للاسلام في شريعته الا اذا كانت عثرات شاذه هنا وهناك لايسلم منها اي خط يتحرك في الواقع..هذا ما قرأته في مواقف السيد تجاه ماحصل ويحصل في العراق تحديدا رجوعا لاغلب فتاويه وتصريحاته ولقاءاته الصحفية والتلفزيونية باختصار..

الكرار حيدر
11-05-2004, 08:51 AM
صديقي العزيز ابو مرتضى

يقول مولانا الامام امير المؤمنين
تكلموا تعرفوا فالمرء مخبوء تحت لسانه

وكلمة اطقع وهي مستمسكنا على شخصيته وليس حركته لا اعتقد ان من معانيها الورود والاريج ( يعني شلون لها معاني مختلفة عمي ما تترقع )

اقتباس ( ماني عارف استخدم خدمة الاقتباس )

و اني و ان كنت لا اوافق على اطلاق العبارات القاسية بحق السيد السيستاني و لكني اتفهم حرقة الاخ عادل رضا في هذا المجال!

عزيزي ابو مرتضى

السيد السستاني عالم ومرجع دين للملاين من الشيعة وابن رسول الله وانت فقط لاتوافق على العبارات القاسية
النبي يقول او احد الائمة ( اذا مات العالم ثلم بالاسلام ثلمه لا يسدها شيء ) والاخوان شرشحوه تشرشح

ولكنك تتفهم حرقة الدكتور ليش السيد السستاني اهدر دم مقدى ولا شنو ؟؟؟؟

ولنفترض جدلا ان الدكتور تقابل مع السيد السستاني فلطم الدكتور السيد على وجهه وكنت انت حاضرا فهل ستتفهم حرقته ايضا علما ان ما قيل بحق السيد اكبر من لطمه من قبل الدكتور وغيره

ارجع واقول انا لست بصدد تحليل حركة مقتدى انا اقول لماذا التقديس ولماذا الارهاب الفكري على المخالفين بالراي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون

صدق الله العلي العظيم

المائدة اية 8

تركماني
11-07-2004, 06:31 AM
سؤال الى اعداء مقتدى

ماذا لو ان امريكا ارادت ان تكسر عين الشيعة اكثر واتهمت السيد السيستاني بتهمة مختلقة ، مثلا انه يجمع السلاح او يحض الشيعة على الارهاب، وذهبت لالقاء القبض عليه
علما ان اي حمل سلاح ضد هذا الاعتداء فهو يعني تدمير النجف والضريح بالكامل

هل من اجابة صادقة؟

الدكتور عادل رضا
01-02-2005, 01:32 AM
الرد علي ما هو اتفه من الرد عليه


ملاحظة مهمة قبل البدء: هذه المقالة عن أتهام أحد الكتاب في موقع كتابات, للسيد مقتدي بالمرض العقلي من باب الشتم والسب للسيد مقتدي الصدر,وكنت قررت أنه لا داعي للنشر, لتفاهة الاتهام الذي لا يستحق أي رد بكل صراحة, لانه أتهام أتفه من الرد عليه و سخيف جدا , و لكن عندما رأيت احد الاخوة متألم من المقالة المذكورة و من الاتهام السخيف التافه ضد حسين العصر السيد مقتدي , قلت لنفسي فلنكمل المقالة التفصيلية , لعل و عسي نرفع ظلامة السذاجة السياسية عن أحدهم هنا , و نزيل الالم عن أخونا المتألم هناك.

مع ثقتنا الكاملة بالوعي الموجود عند شعبنا العراقي العظيم, و التي لا تنطلي عليه أكاذيب مقالات أستخباراتية هنا و هناك.




أن موقع كتابات المبارك هو أحد منابر الحرية و أحد أدوات التأثيرالقوية علي الساحة العراقية بالخصوص و الساحة العربية علي العموم , لذلك يكثر عمل أجهزة المخابرات الدولية علي هذا الموقع .

فدخول من عشرين ألف الي مائة و عشرين ألف زائر الي الموقع يوميا و مشاركة أحزاب و حركات و شخصيات معروفة علي هذا الموقع , و الكمية الكبيرة من النخبة السياسية و الثقافية التي تدخل الي الموقع و تفاعلها مع الافكارالمطروحة التي تعكسها بالمقابل علي قواعدها الحزبية المرتبطة بها , كل هذا أدي الي دخول أجهزة الاستخبارات الدولية علي الخط في الموقع و استغلال جو الحرية الاعلامية الموجود , و الانفتاح اللامحدود علي كل الاراء .

أن تلك الاشياء هي من أدت الي محاولة أستغلال هذه العوامل في خدمة خط الشر و شياطين العالم.

و ليست هذه مقدمة من أجل نقد باب الحرية الموجود , التي نطلب أستمرارها و بقائها من الاخ الغالي الدكتور أياد الزاملي.

فالوعي كفيل بكشف الاراء الاستخباراتية و الرأي الاخر المنطلق من الرغبة بكشف الحقيقة و المتحرك بدافع من التكليف الشرعي , أو أيا كان هدف الرأي الاخر , أن كل ذلك كفيل بتحريك عقول الناس الي الحقيقة.

أن الوعي و الرأي المقابل الموجود, كفيل بكشف من يدسون السم بالعسل و من يحاولون الهجوم علي شرفاء و مخلصين الامة .

أحد هذه المحاولات هو مقال سخيف يتناول السيد مقتدي من كاتب بأسم مستعار و لقب زائف , و قدم الكاتب شتائم بحق السيد مقتدي الصدر يستحق عليها المحاكمة أمام أي قضاء محترم, و سنثبت ذلك و نحن نتحرك مع هذه الاتهامات و حتي مع اللقب المزعوم و أيضا مع الاسم المستعار بالتحليل العميق جدا من كل الجوانب , لنكشف التفاهة و السخافة و عدم الاستناد الي اي دليل في شتم واضح و محاولة تشويه سمعة أنسان , يتحرك هو و من معه من تيار واسع و عريض في الشارع العراقي في خط الاستشهاد الحسيني , و قد يكون السيد مقتدي الصدر ألان شهيدا هو و العديد من رفاقه و نحن نكتب هذه المقالة .

أن محاولة سباب أنسان يتحرك في خط الشهادة الحسينية بأختياره و بقراره من أجل أقامة تكليفه و من أجل حرية شعبه من الاحتلال القديم الجديد.

أن محاولة كهذه أقل ما يقال عنها أنها محاولة قذرة و حقيرة .

علي العموم نحن نعرف و نثق بالوعي الذي يحمله العديد و الكثير من شعبنا العراقي , و نحن متأكدين أنهم يقراون هذه المقالات و هم يعرفون من ورائها , و لكن مع هذا لنتحرك في خط التحليل العميق لنثبت للجهلة و من يعيشون السذاجة السياسية في الموقف, ما يعيشونه من أمية فكرية و غياب للوعي والبصيرة , و التي اتمني أن تعود اليهم و هم يحركون عقولهم في مراقبة الاحداث و ما ورائها من أمور.

أولا القول: أن حسين العصر مقتدي الصدر مصاب بأنفصام الشخصية هو أمر غير صحيح علميا و بناءا علي التحليل النفسي و العلمي للمسألة.

فالمريض بهذا المرض لا يستطيع أن يعيش ضمن خطة مدروسة مستمرة , فهو عندما يسمع الاصوات التي تأمره و تقول له أفعل كذا أو كذا , فأن الصوت الذي ينطلق من حالة المرض النفسي و هو أنفصام الشخصية , أن ذلك الصوت يقف عند أمر واحد فقط , و لا يعيش المريض ضمن خطة ينفذها علي مدي زمني طويل.

لذلك عند أدعاء البعض من الناس أنهم أقدموا علي جرائم قتل نتيجة لسماع أصوات تأمرهم بذلك , فأن المحور و الاساس الذي يشخص به الطبيب الحالة , و يعرف به أذا كان هذا الشخص من الصادقين أم من الكاذبين, بأدعائه للمرض للهرب من العقاب , هو تاريخ الحالة, أذا كان يتحرك ضمن خطة مستمرة أو لا يتحرك.

فمريض الانفصام للشخصية اذا سمع صوتا يأمره بالقتل لشخص ما , فأن المريض يقتل و من ثم يقف في مكان الجريمة و لا يهرب , فليست هناك تفكير للهرب و ليس هناك تخطيط , و لا توجد أستمرارية للعملية , و عادة ما يوجد المرضي النفسيين عند ارتكابهم للجرائم موجودين أمام الضحايا .

أما المجرمين الحقيقيون فهم يهربون , ضمن خطة , و أيضا هناك تخطيط و حالة من التفكير المسبق.


فما بالك بمن يقود الملايين( و نقول ملايين) من البشر في حرب تحرير لبلد عريق كالعراق ضد أعتي جهاز أستخباراتي و قوة عسكرية عرفتها تاريخ البشرية, أن السيد مقتدي الصدر مع تياره يتحركون في خط المواجهة المستمرة منذ أكثر من عام , ضمن تكتيكات سياسية تضع أكبر أجهزة تخطيط أستراتيجي في الزاوية , حتي بريمر الحاكم المدني السابق للعراق ينقل عنه صراخه في مساعديه :لقد جعلني مقتدي مجنونا .

أن المحتل بكل أجهزته الاستخباراتية و أجهزة بحثه العلمية و عملائه , لم يستطيع الي الوقت الذي أكتب به هذه المقالة أن يقضي علي تيار الصدر.

هل من يدير مثل تلك الجماهير المليونية و هذا التنظيم الواسع من شمال العراق الي جنوبه مجنونا ؟

أذا كان كذلك فما بال باقي الاحزاب الاخري , و هم العقلاء ليس لديهم مثل هذه المليونية من الجماهير و هذا الامتداد في التنظيم؟؟؟!!!!!!!


أذن القول عن السيد مقتدي بأنه مصاب بأنفصام للشخصية , هو ضمن التحليل العلمي للمسألة بناءا و أستنادا علي علم الطب النفسي , هو أمر غير صحيح و كاذب.

و بأمكان سؤال أي أستشاري للطب النفسي وأيضا مراجعة أحد مصادر الكتب للطب النفسي للتأكد ( انظر كتاب أكسفورد للطب النفسي باللغة الانكليزية) .

و أنا كأحد الدارسين لعلم النفس و لعلم الطب النفسي أؤكد عدم صحة القول بأصابة السيد مقتدي بهذا المرض و هذا من ناحية علمية و أكلينيكية بحتة.

أن تشخيص مثل هذا المرض , ليس بالشيء المعجزة لطالب الطب , فكيف لمن يدعي علي أنه طبيب نفسي متخصص؟؟؟؟؟؟

بناءا علي العبارة السابقة فأنا اشكك أن من كتب المقالة,علي أنه هو بالاساس ليس طبيبا و ليس حتي طالب بالطب , و الناحية الاستخباراتية بالمسألة تبرز نتيجة للجهل العلمي و الاكلينيكي في التشخيص الطبي.

و أيضا حسب أدعاء الكاتب انه طبيب نفسي عامل بالنجف , و حسب علمي لا يوجد مستشفي للطب النفسي هناك , وليصحح لي أبناء النجف ذلك اذا كنت مخطئا ( و بالمناسبة كل المتداخلين الاستخباراتيون علي الهاتف في الفضائيات هذه الايام يتحدثون مع أهاليهم بالنجف حول الاوضاع الحالية مع أن الهواتف مقطوعة هناك منذ أكثر من أسبوع ؟؟؟!!!!!!!!!!!)

و حتي أذا صدقنا أن هناك مستشفي في النجف, و أن الاخ كاتب مقالة الاتهام هو حقا طبيب , فعلي أي أساس مهني يكشف سر مريضه ؟ و هذا الكشف به مخالفة لقسم الطبيب المعروف , و مخالفة أخري لقواعد الشرع المقدس.

و لماذا هذا الكشف السحري في أثناء معارك تصفية دموية و حرب أستخباراتية دولية ضد تيار الصدر؟

أن كشف سر مريض هو أمر يعرض الطبيب الي المسأءلة القانونية و المحاكمة و السجن.


و الان الطامة الكبري و القنبلة التي تكشف أستخباراتية المقالة و كذبها , وهو أن الكاتب يقول أنه من النجف , و المقالة كتبت منذ أقل من ثلاثة ايام علي موقع كتابات , فكيف تأتي للكاتب أن يستحصل علي مقهي للانترنت مفتوح , في عز القصف الامريكي علي النجف و الحرب الدائرة هناك؟؟!!

و كل شيء مقفل من أسواق و محلات و لا احد يتجول في الشارع , و الطامة الكبري أن خطوط الهاتف مقطوعة منذ أكثر من أسبوع فكيف حصل أخونا علي الخط الهاتفي ؟؟!!

و أيضا هل يقتنع أحد أن هناك شخص يخرج من منزله في وسط القصف و القتال الضاري, لكي يطبع مقالة لموقع كتابات!!!!!!! في مدينة لا يوجد بها لا كهرباء(كيف عمل جهاز كاتبنا ؟؟!!لا أعرف , لعل كاتب المقالة لديه خاتم عقيق صفوي؟!!) و لا ماء و لا خطوط هاتف.

و لكن لنمشي مع الكذبة الي أخرها مع كاتب المقالة السخيفة , و لنقول أنه في خارج العراق , فأذا كان كذلك فلماذا يكتب بأسم مستعار .

أنا أعرف أن العراق أرض الرجال ,و الرجال لا يختبئون وراء اسماء مستعارة ليشتموا و يثيروا الشبهات علي أبناء الحسين الاول.

نعم نحن نتفهم من يكتب وراء أسم مستعار ليكتب نقدا يناقش موقف سياسي ما , أو لينشر فكرة , ليس هناك مشكلة, اذا كان الامر فيه ضرر شخصي علي الانسان الكاتب.

و لكن عندما تنشر الشتائم و الكلام التافه الذي لا يستحق حتي الرد عليه , و الذي يتناول اشراف الامة و ضميرها و يقذف أشخاص عاشوا من أجل الله و تحركوا في خط الشهادة.

عندما تنشر الاكاذيب المشوهه و الكاذبة من وراء الاسماء المستعارة , فهذا دليل أهتزاز الرجولة عند مطلق الكلام من ناحية و من ناحية أخري دليل علي هشاشة و تفاهة الفكرة التي يقدمها الكاتب.


بأختصار و كتلخيص للرد :

من الناحية العلمية الاتهام ساقط
و من الناحية المنطقية للزمان و المكان الاتهام كاذب
و من الناحية الرجولية( أذا صح التعبير) الاتهام هو تحت نعال(و عذرا للكلمة) المناضلين و المجاهدين.

في النهاية أقول:

سلامي الي شهداء الاسلام الثوري الحقيقي , سلامي يا عراق , سلامي يا ابناء الحسين.

عذرا نحن نعيش و أنتم تستشهدون , يعرفوننا و لا أحد يعرفكم.

سلامي اليكم , أنتم الاحياء و نحن الموتي , أنتم المتدينون الحقيقيون و نحن لسنا كذلك.

سلامي أليك يا حسين العصر, و لا أعرف أن كنت ستظل حيا , و انا أكتب اليك التحية , و لكن سلامي أليك يا أبن الاسلام الحقيقي يأ أبن الفراتين.

سلامي أليك شهيدا و أن كنت حيا, وأنت الشهيد الحي .

و أنا أعرف أن حملات التشويه عليك ستستمر ضدك و ضد الشرفاء من أمثالك.

هؤلاء الاستخباراتيون الخونة , ولا أعرف كيف يفكرون هؤلاء , ففي النهاية سينتهون الي مزابل التاريخ.


و كما بقي الحسين الاول سيظل الحسين الثاني.

اللهم ألعن الخونة و السقطة و أنصر من باع نفسه و حياته و روحه أليك يا ألله .


الدكتور عادل رضا