سمير
03-18-2011, 10:26 AM
March 17 2011
ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن بريطانيا وجهت طائرات لإخلاء رعاياها من البحرين اليوم بينما تعمق العنف الطائفي في المملكة الخليجية بعد أن قمعت قوات الأمن الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية في العاصمة المنامة.وقد نصحت وزارة الخارجية والكومونولث البريطانيين بمغادرة البلاد. وقالت في بيان صدر الليلة الماضية: "نحن نوصي المواطنين البريطانيين ممن ليس لديهم سبب ملح للبقاء بالمغادرة عبر مطار البحري الدولي في السابع عشر من آذار (مارس) من خلال الوسائل التجارية". وقد وظفت الوزارة طائرات لمن لا يستطيعون الحصول على تذاكر ليتم نقلهم إلى دبي
وجاءت الخطوة بعد أن هاجمت قوات الأمن ميدان اللؤلؤة في المنامة. وبدأ الهجوم في السابعة صباحا بقافلة كبيرة من العربات المدرعة. وشوهد خط من قوات الشرطة على جسر يشرف على الموقع من شارع قريب من الميدان، وقاموا بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.وصرخ رجل بينما كان يركض هاربا وعيناه محمرتان من الغاز: "إنهم يقتلوننا، كنا مسالمين وهم يقتلوننا".وخلال دقائق، اشتعلت النيران في عدد من الخيام المنصوبة في الميدان، وانفجرت عبوتان متروكتان من الغاز.
وحلقت طائرات "اباتشي" المروحية على ارتفاع منخفض وسط الدخان. وبينما انتشر الجيش حول الميدان، كان هناك وابل من النيران الأوتوماتيكية. وتم تأكيد مقتل خمسة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة، وجرح المئات. ولم يتسن التأكد من انباء عن وقوع المزيد من القتلى لأن قوات الأمن حاصرت المستشفيات في المدينة ونصبت الحواجز
واستخدمت قوات الأمن البحرينية استراتيجية عزل المستشفيات بشكل واضح. فقد منعت ست سيارات إسعاف يوم الثلاثاء من العودة إلى مستشفى السلمانية، وجرد المسعفون من ملابسهم الخاصة وأمروا بالعودة سيرا على الأقدام. ووجدت السيارات لاحقا متروكة ومحطمة.وكان الهجوم على الميدان متوقعا منذ أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قانون الطوارئ اول من أمس، وأعاد الجيش إلى الشوارع.
ويعتبر الميدان بؤرة تجمع للمتظاهرين المطالبين بديموقراطية كاملة وملكية دستورية. وبعد أن فشلت الجهود الفاترة لبناء حوار مع أحزاب المعارضة، أقنع متشددون في الحكومة البحرينية الملك بتركهم يقضون على الاحتجاجات.وقد أكد وصول قوات من السعودية والإمارات على مدى تحول الأزمة إلى نزاع طائفي بين الغالبية الشيعية الفقيرة والنخبة السنية الحاكمة المدعومة بجيرانها الأقوياء. وحذر أحد قادة المعارضة في البحرين من أن إيران قد تتحرك إذا لم يتدخل الغرب
وقال حسين مشيمع، رئيس حركة "الحق" الشيعية، إن وجود القوات السعودية قد رفع الأزمة إلى مستوى نزاع إقليمي. وأضاف: "لن ندعو لتدخل إيراني لكنني أخشى أنه أمر لا مفر منه، لقد سمحوا لقوات أجنبية بالدخول لذا فلا يمكن أن يبقى أصدقاؤنا في العراق وإيران صامتين. إذا لم تتحرك الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، فإن آخرين سيأخذون مكانهم".
وأضاف أن تدخل القوات العربية برئاسة الرياض كان أمرا مستفزا، وقال: "هذه حرب ضد الشيعة. يعتقد السعوديون أننا كفار وقد أتوا لقتلنا".ووصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الهجوم على الميدان بأنه "غير مبرر". وأعلن العديد من الوزراء والقضاة البحرينيين استقالتهم احتجاجا على العنف أمس. لكن بحلول المساء قمعت المظاهرات وانتقلت الجرافات إلى الميدان
ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن بريطانيا وجهت طائرات لإخلاء رعاياها من البحرين اليوم بينما تعمق العنف الطائفي في المملكة الخليجية بعد أن قمعت قوات الأمن الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية في العاصمة المنامة.وقد نصحت وزارة الخارجية والكومونولث البريطانيين بمغادرة البلاد. وقالت في بيان صدر الليلة الماضية: "نحن نوصي المواطنين البريطانيين ممن ليس لديهم سبب ملح للبقاء بالمغادرة عبر مطار البحري الدولي في السابع عشر من آذار (مارس) من خلال الوسائل التجارية". وقد وظفت الوزارة طائرات لمن لا يستطيعون الحصول على تذاكر ليتم نقلهم إلى دبي
وجاءت الخطوة بعد أن هاجمت قوات الأمن ميدان اللؤلؤة في المنامة. وبدأ الهجوم في السابعة صباحا بقافلة كبيرة من العربات المدرعة. وشوهد خط من قوات الشرطة على جسر يشرف على الموقع من شارع قريب من الميدان، وقاموا بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.وصرخ رجل بينما كان يركض هاربا وعيناه محمرتان من الغاز: "إنهم يقتلوننا، كنا مسالمين وهم يقتلوننا".وخلال دقائق، اشتعلت النيران في عدد من الخيام المنصوبة في الميدان، وانفجرت عبوتان متروكتان من الغاز.
وحلقت طائرات "اباتشي" المروحية على ارتفاع منخفض وسط الدخان. وبينما انتشر الجيش حول الميدان، كان هناك وابل من النيران الأوتوماتيكية. وتم تأكيد مقتل خمسة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة، وجرح المئات. ولم يتسن التأكد من انباء عن وقوع المزيد من القتلى لأن قوات الأمن حاصرت المستشفيات في المدينة ونصبت الحواجز
واستخدمت قوات الأمن البحرينية استراتيجية عزل المستشفيات بشكل واضح. فقد منعت ست سيارات إسعاف يوم الثلاثاء من العودة إلى مستشفى السلمانية، وجرد المسعفون من ملابسهم الخاصة وأمروا بالعودة سيرا على الأقدام. ووجدت السيارات لاحقا متروكة ومحطمة.وكان الهجوم على الميدان متوقعا منذ أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قانون الطوارئ اول من أمس، وأعاد الجيش إلى الشوارع.
ويعتبر الميدان بؤرة تجمع للمتظاهرين المطالبين بديموقراطية كاملة وملكية دستورية. وبعد أن فشلت الجهود الفاترة لبناء حوار مع أحزاب المعارضة، أقنع متشددون في الحكومة البحرينية الملك بتركهم يقضون على الاحتجاجات.وقد أكد وصول قوات من السعودية والإمارات على مدى تحول الأزمة إلى نزاع طائفي بين الغالبية الشيعية الفقيرة والنخبة السنية الحاكمة المدعومة بجيرانها الأقوياء. وحذر أحد قادة المعارضة في البحرين من أن إيران قد تتحرك إذا لم يتدخل الغرب
وقال حسين مشيمع، رئيس حركة "الحق" الشيعية، إن وجود القوات السعودية قد رفع الأزمة إلى مستوى نزاع إقليمي. وأضاف: "لن ندعو لتدخل إيراني لكنني أخشى أنه أمر لا مفر منه، لقد سمحوا لقوات أجنبية بالدخول لذا فلا يمكن أن يبقى أصدقاؤنا في العراق وإيران صامتين. إذا لم تتحرك الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، فإن آخرين سيأخذون مكانهم".
وأضاف أن تدخل القوات العربية برئاسة الرياض كان أمرا مستفزا، وقال: "هذه حرب ضد الشيعة. يعتقد السعوديون أننا كفار وقد أتوا لقتلنا".ووصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الهجوم على الميدان بأنه "غير مبرر". وأعلن العديد من الوزراء والقضاة البحرينيين استقالتهم احتجاجا على العنف أمس. لكن بحلول المساء قمعت المظاهرات وانتقلت الجرافات إلى الميدان