غفوري
03-17-2011, 06:47 AM
الثلاثاء, 15/03/2011
قالت صحيفة الفاينشال تايمز البريطانية ان إصرار السلطات السعودية على التعامل مع مطالب الإصلاح في المملكة على أنها "خروج على القانون" قد يدفع المعارضة باتجاه الثورة واكدت ان المملكة العربية السعودية تحتاج الى الكثير من الإصلاحات.
وتناولت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها امس لثلاثاء تأثير تحرك الشارع العربي على السعودية في أكثر من موضع وقالت ان آل سعود تحت الاختبار وكان رد فعلهم مبالغا به ويعكس درجات من الهلع، بينما هم بحاجة الى قليل من الهلع والكثير من الإصلاحات.
وشهدت السعودية تظاهرات ومسيرات إحتجاجية خلال الاسابيع الاخيرة للمطالبة بإصلاحات سياسية واسعة والإفراج عن السجناء في البلاد بينما استقرت الدبابات والمدرعات والقوى الامنية في مختلف مناطق البلاد لقمع المحتجيين والحيلولة دون توسع الاحتجاجات .
ستتكفل السلطات السعودية بالحيلولة دون تحدي المحتجين للسلطات بعد ان عم القلق الأسرة الحاكمة من سقوط حليف قوي كالرئيس المصري السابق حسني مبارك ، وقد أرسلت آل سعود عشرة آلاف جندي لمواجهة المحتجين خاصة في المنطقة الشرقية في البلاد الأسبوع الماضي، بعد أن خرج بضع مئات من المحتجين إلى الشارع.
وبدت نبرة وزير الخارجية سعود الفيصل شبيهة بنبرة القذافي حين هدد المعارضة في المملكة ووعد "بقطع أصابع من يعبث باستقرار المملكة" ،حسب قوله.
هذاويبقى الطريق الوحيد الى الأمام،كما تقول الصحيفة، في رحلة نحو الملكية الدستورية متناغمة مع التراث الإسلامي.
قالت صحيفة الفاينشال تايمز البريطانية ان إصرار السلطات السعودية على التعامل مع مطالب الإصلاح في المملكة على أنها "خروج على القانون" قد يدفع المعارضة باتجاه الثورة واكدت ان المملكة العربية السعودية تحتاج الى الكثير من الإصلاحات.
وتناولت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها امس لثلاثاء تأثير تحرك الشارع العربي على السعودية في أكثر من موضع وقالت ان آل سعود تحت الاختبار وكان رد فعلهم مبالغا به ويعكس درجات من الهلع، بينما هم بحاجة الى قليل من الهلع والكثير من الإصلاحات.
وشهدت السعودية تظاهرات ومسيرات إحتجاجية خلال الاسابيع الاخيرة للمطالبة بإصلاحات سياسية واسعة والإفراج عن السجناء في البلاد بينما استقرت الدبابات والمدرعات والقوى الامنية في مختلف مناطق البلاد لقمع المحتجيين والحيلولة دون توسع الاحتجاجات .
ستتكفل السلطات السعودية بالحيلولة دون تحدي المحتجين للسلطات بعد ان عم القلق الأسرة الحاكمة من سقوط حليف قوي كالرئيس المصري السابق حسني مبارك ، وقد أرسلت آل سعود عشرة آلاف جندي لمواجهة المحتجين خاصة في المنطقة الشرقية في البلاد الأسبوع الماضي، بعد أن خرج بضع مئات من المحتجين إلى الشارع.
وبدت نبرة وزير الخارجية سعود الفيصل شبيهة بنبرة القذافي حين هدد المعارضة في المملكة ووعد "بقطع أصابع من يعبث باستقرار المملكة" ،حسب قوله.
هذاويبقى الطريق الوحيد الى الأمام،كما تقول الصحيفة، في رحلة نحو الملكية الدستورية متناغمة مع التراث الإسلامي.