بيان من أكاديميين كويتيين يدين الجرائم التي ارتكبها النظام البحريني ضد الشعب البحريني

[سلسبيل]

15/3/2011


نحن الموقعون أدناه نشجب الإجراءات الوحشية والإجرامية بحق المواطنين المسالمين في البحرين والتي شاهدنا بعضها في وسائل الإعلام حيث ارتكبها النظام البحريني عبر أجهزته الأمنية وعبر البلطجية والمرتزقة الذين دفع بهم ليعيثوا في الأرض فساداً من طعن وضرب للمواطنين وتكسير وتعدي على ممتلكاتهم وحرماتهم من محلات تجارية ومنازل آمنة، الأمر الذي يدل على أن النظام البحريني لم يتعلم من الفشل الذريع في استخدام هذه الأساليب لإرساء قواعد نظامه في مقابل إرادة الشعوب، كما رأينا ذلك الفشل في تونس ومصر وحالياً في ليبيا واليمن.

كما ندين ونشجب الخطاب الطائفي والتحريضي الذي يعتمد عليه النظام كأداة أخرى، بواسطة ما يقوم به إعلامه الرسمي والإعلام المدعوم من حلفاءه في المنطقة، كما ندين الصمت الإعلامي العالمي والعربي والخليجي عن كشف حقيقة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني أسوة بما يفعله هذا الإعلام من تغطية للثورات الأخرى في المنطقة العربية.

ونود أن نحذر من أي تدخل عسكري أو أمني من أي طرف خارجي لترجيح كفّه النظام ضد شعبه والمشاركة بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب البحريني المسالم الطيّب، فهذا التدخل لن ينقذ النظام من إرادة الشعب ولكنه سيعقد الأمور في المنطقة بما لا تحمد عقباه على الجميع.
وأخيراً فإننا لا نملك إلاّ أن نشد على يد الشعب البحريني الحبيب بسنّته وشيعته وندعو للبحرين والبحرينيين بمستقبل مشرق قدوة.

الموقعون:
1. د. احمد الخطيب
2. د. مصطفى سيد أحمد الموسوي
3. د. جعفر عباس حاجي
4. د. جلال محمد آل رشيد
5. د. خديجه عبد الهادي المحميد
6. أنور عبدالقادر الرشيد
7. د. سامي ناصر خليفة
8. د. خالد احمد الصراف
9. د. الشيخ مرتضى فرج
10. د. مهدي حمزه السلمان
11. د. عبداللطيف بن نخي
12. جعفر رجب
13. علي طاهر القطان
14. د. علي يحيى بومجداد
15. د. ابتهال عبدالعزيز الخطيب
16. هاشم عبدالمطلب الوزان
17. د. شيخ احمد حسين
18. د. رباح محمد النجادة
19. مصطفي غلوم عباس
20. د. ياسر محمد الصالح
21. عبدالله زمان
22. حسن مصطفى الموسوي
23. إيمان شمس الدين
24. د. نزار جعفر ملا جمعه
25. علي محمود خاجة
26. محمد جوهر حيات
27. د. ماجد عبدالرزاق مجيد
28. علي حسين العوضي
29. أحمد عبدالعالي الهندال
30. ضاري وليد المير
31. د. أحمد جاسم سبزالي
32. هدى يوسف أشكناني
33. د. يوسف قاسم حبيب
34. محمود محمد الموسوي
35. احمد شهاب
36. ظاري جاسم الشمالي
37. د. محمود عبدالنبي الموسوي
38. مهدي ملاعلي
39. د. حسن علي كمال
40. منى حسين ششتر
41. فواطم محمود بوحمد
42. د. صالح عبدالمحسن الشمالي
43. لمى فريد العثمان
44. د. نداء يوسف علي
45. د. عمار عبدالعزيز الصيرفي
46. د. غدير علي جمال
47. د. منى عبدالرحمن الصغير
48. د. فخرية عبد الرحمن الصغير
49. د. اسماعيل علي تقي
50. د. سامي حسن على
51. د. سعد علي مخصيد
52. عبدالله مجعد المطيري
53. د. عبدالمجيد عبد الملك بهمن
54. د. حسين فيصل المحميد
55. د. حسن عبدالله عباس
56. إيمان علي البداح
57. طالب حسين المولي
58. د. حسن صالح المتروك
59. فيصل حامد خاجة
60. د. علي عبدالرحمن دشتي
61. د. عبدالصمد سيدعبدالصمد
62. يوسف حسين بابا
63. عبدالعزيز عبدالكريم الهندال
64. د. عبدالنبي طاهر العطار
65. حسن ملا علي
66. صلاح عبدالكريم وحيدي
67. فراس مجاهد خورشيد
68. د. علي هادي عبدالله
69. د. جابر حسين أكبر
70. شريفه عبدالرضا جراغ

[موالى]

ونحن مع هؤلاء ولا يجوز السكوت او الاقتصار على اصدار بيانات فقط

يجب تنظيم الصفوف للإعتراض الميداني على الانحراف الحكومي في توريط الكويت في قتل الشعب البحريني ، كما تورطت سابقا في قتل الشعب العراقي والايراني ودعم المجرم صدام

لا يجوز الصمت على سفك الدماء اكثر من هذا

[ديك الجن]

شكرا للأكاديمين

ولكن كما قال الاخ موالي مطلوب خطوات أكثر قوه

[فاطمي]

نواب وناشطون كويتيون: تدخل «درع الجزيرة» يستهدف شعباً أعزل




• معصومة وجوهر والشطي والمطوع: نرفض تلطيخ أيدي قواتنا المسلحة
• الراشد: جلسة سرية لإقرار إرسال الجيش
• عبدالصمد والزلزلة وعاشور: انتهاك صارخ لميثاق الدفاع المشترك
• الوسمي: التدخل غير مشروع


أكد عدد من النواب الكويتيين رفضهم لدخول قوات «درع الجزيرة» طرفا في ازمة البحرين باعتبار انها لرد الاعتداء الخارجي لا لقمع الشعوب.

وقال النائب عدنان عبدالصمد ان دخول قوات عسكرية للبحرين تحت مظلة درع الجزيرة يتناقض مع ميثاق الدفاع المشترك وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية ومحاولة لقمع مطالب الشعب البحريني السلمية المشروعة للإصلاح السياسي، ونحذر من انعكاساته الخطيرة على المستوى الاقليمي. وقال النائب يوسف الزلزلة ان تدخل قوات درع الجزيرة في الشؤون الداخلية في البحرين الحبيبة هو انتهاك صارخ لميثاق الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي لأن الغاية من وجود هذه القوة هي صد أي اعتداء خارجي على دول المجلس وأيضا يتعارض مع توجهات صاحب السمو الأمير الداعية لتغليب لغة الحوار الهادئ، وأما مواجهة المطالبات الشعبية السلمية بالرصاص والقتل فسوف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزيم في العلاقة بين الشعب والسلطة.

من جانبه قال النائب صالح عاشور إن قوات درع الجزيرة بنيت وأسست لردع أي عدوان خارجي على دول مجلس التعاون ولايوجد في قرار تشكيلها أي ذكر لحفظ أمن داخلي وماشابه وعليه فنحن نرفض مثل هذا التدخل بالشؤون الداخلية سواء لمملكة البحرين أو أي دولة مستقبلا.!..والشعب البحريني ينادي في مطالباته بطريقة سلمية وليس هناك استخدام للقوة حتى تواجه بقوة مماثلة..والاعتصامات والمظاهرات السلمية حق مشروع في معظم الدساتير العالمية ولايمكن حل المشكلات السياسية بالعنف والقوة بل بالحوار وطاولة المباحثات وعلينا أن نستفيد مما جرى في مصر وتونس وما يجري الآن في اليمن.

وقالت النائبة د. معصومة المبارك ان قوات درع الجزيرة معنية بالعدوان الخارجي أما بالشؤون الداخلية سواء بالبحرين أو اي دولة مستقبلا فهذا ليس محل التعامل معها من خلال درع الجزيره..ولايمكن حل المشكلات السياسية الداخلية بالعنف والقوة ، بل بالحوار والنية الصادقة..وندعو لتغليب العقل والحكمه وألا تنجرف البحرين الغالية في أتون حرب أهليه يريد لها الأشرار أن تعم الخليج، إننا نستنجد بالعقل والحكمه من جميع الأطراف بعيدا عن التشكيك الغبي في وطنية المتظاهرين.

وبين المحامي خالد الشطي ان الأنباء التي تتحدث عن دخول قوات خليجية إلى البحرين خطأ استيراتيجي كبير أتمنى أن لاتشارك فيه بلدنا لأنه في حقيقته احتلال للبحرين،مما يفتح الباب ويفسح المجال للبحرينيين بتشكيل خلايا للمقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال واستهداف شبابنا،وأيضا يسمح لهم بالإستنجاد بقوات أجنبية لطرد المحتلين.

واضاف الشطي أن دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين هو احتلال سيخلق مقاومة مسلحة، ويسمح للشعب البحريني طلب العون والنجدة من دول اخرى إقليمية ودولية وزج جنودنا في هذا الأتون مخالف للدستور والقانون، وشرعة الامم المتحدة.

وقال بيان للتحالف الاسلامي الوطني: نندد اشد التنديد ونستنكر استخدام العنف المفرط ضد المواطنين العزل، وقد اثبتت التجارب ان ذلك لن يؤدي الا للمزيد من التعقيد وابقاء الامور على ما هي عليه او دفعها الى الاسوأ، ومما يثير الاستغراب انها اتت غداة الدعوات المتكررة من السلطة البحرينية بالرغبة في علاج الامور بالحوار الجاد، واذا بنا نرى ضيق الصدر وعدم تحمل المطالبة بالحقوق الطبيعية والمشروعة للشعب ومحاولة خلط الاوراق بالزج بما بات يعرف بالـ«البلطجية» او بدفع الامور لتبدو وكأنها معركة طائفية تارة اخرى، ومن هنا نؤكد ان المطلوب هو اتخاذ الاجراءات التي من شأنها ان تؤدي الى تهدئة الشارع واقناعه للبدء بالحوار المبني على اهداف محددة يتفق عليها الطرفان والذي نتمنى ان يعود بالنفع على الشعب البحريني الشقيق.

من جانبه قال النائب د.حسن جوهر ان اقحام قوات درع الجزيرة في البحرين مخالفة صارخة لميثاق مجلس التعاون وتعرضها لقمع شعب خليجي اعزل يطالب بالحرية والديمقراطية جريمة يعاقب عليها القانون الدولي ولم تغز قوات اجنبية شعبا اعزل الا وخرجت تجر اذيال الخزي والهزيمة ولن نسمح بتلطيخ ايدي قواتنا المسلحة بدماء اشقائنا في البحرين شرعا ووطنية وانسانيا.

وقال النائب عدنان المطوع: لا يوجد عدوان خارجي على البحرين لتبرير تدخل قوات عسكرية وامنية خارجية، فمن الظلم تأييد استخدام حق شعوب تونس ومصر وليبيا في التعبير وتقرير المصير من جانب وقبول استخدام آلة القتل والدمار في قمع مطالب شعب البحرين في الحرية والكرامة والحقوق من جانب اخر.. ودعوا حكومة وشعب البحرين يقرران مصيرهما سلميا ولتكن لنا عبرة في من سبقنا لا ان نكون اداة تنشر الحقد بين الشعوب.

طالب النائب علي الراشد بأخذ رأي مجلس الامة قبل اتخاذ قرار بارسال الجيش لأي دولة وذلك في جلسة سرية حتى يكون القرار مشتركا بين الشعب والحكومة.

من جانبه أكد الدكتور عبيد الوسمي ان تدخل درع الجزيرة في أحداث البحرين تدخل غير مشروع لان نظام هذه القوات يتعارض مع تدخلها فهدف وجودها هو الدفاع عن دول التعاون من التهديد العسكري الخارجي وليس الدفاع عن نظمها بغض النظر عن طبيعة التهديد الداخلي واستخدام القوة العسكرية ضد المدنيين امر مرفوض مطلقا وصحيح ان النظام هناك صديق لنا لكن الشعب البحريني هم اشقائنا.

واضاف الوسمي: إذا استخدم المتظاهرون اسلحة فليقبض عليهم ويحاكمون أما التذرع بدعم اجنبي فهذا يعني ان يستخدم السلاح ضد الشعب الليبي، فالقذافي اتهم الثوار بالعمالة، والادعاءات المجردة لا ترتب اثر فاذا كانت السلطات البحرينية على يقين من موقفها فلماذا لا تعلن ذلك وتطلب الاستعانة بقوات.

وتساءل الوسمي: اذا كان ما يحدث في البحرين نتيجة للتدخل الايراني فلماذا لم تقطع البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع ايران وتطلب من بقية دول مجلس التعاون ذلك؟


تاريخ النشر: الثلاثاء, مارس 15, 2011