مجاهدون
10-26-2004, 07:36 AM
هل تحول النزاع على امامة المساجد وادارة شؤونها الى ظاهرة تطفو اعلاميا بين حين وآخر، فهذه المرة برز نزاع شديد حول امامة مسجد الامام الرضا في الاحمدي تدخلت فيه الفتاوى الفقهية للعلماء والمراجع الدينية بعد ان شاع بين المصلين بالمسجد حديث عن عدم جواز الصلاة فيه كون امامته «مغتصبة» فضعف نصاب المصلين الذين كانوا يملأونه خاصة صلاة الجمعة.
المنافسة على احقية ادارة المسجد وامامته تحولت الى تجاذب بين جماعة مقلدي السيد آية الله السيستاني من خلال امام المسجد السابق السيد محسن الصافي الذي يدير شؤون المسجد ويؤمه منذ اكثر من 20 سنة، وبين جماعة مقلدي «القائد» السيد علي خامنئي ممثلة في المواطن الذي شيد المسجد من جديد في موقع آخر بالاحمدي واستعان بشيخ من لبنان لادارة شؤونه وامامة المصلين فيه وهو رجل دين حديث بالكويت ويدخلها لاول مرة وتتداول الاوساط هناك ان هذه المجموعة التي تولت شؤون المسجد قد تكون لها صلة بجماعة «حزب الله» يرون انه من الانسب ان يدار المسجد وفق قناعاتهم وليس قناعة الاخرين وانهم حصلوا على تأييد من بعض العلماء والمراجع الدينية خاصة ان الفتاوى الخمس الصادرة لمصلحة السيد محسن الصافي هي مجرد تفويضات غير جازمة ولم تحدد ان كان ذلك يجوز او لا يجوز.
وفي المقابل تصر مجموعة من اهالي المنطقة على استمرار السيد الصافي في مهامه خاصة انه تحول الى رجل مصلح بين الاهالي وداعية لتقريب الاراء والفصل في الخلافات الاجتماعية وانه برأيهم الانسب لإمامة ورعاية المصلين بالمسجد.
وأشارت مصادر مطلعة الى انه ورغم حالة القطيعة التي ينفذها مقلدو السيد السيستاني بعدم الصلاة في المسجد الا ان المرجع الديني ممثل السيستاني السيد مرتضى المهري يدفع في اتجاه تجاوز المسألة والعودة للصلاة بالمسجد مقللا من اهمية تولي امامته من اي من الاطراف.
وكان مسجد الامام الرضا عبارة عن موقع خصصته شركة نفط الكويت لموظفيها منذ السبعينات كموقع للعبادة حيث استغل مسجدا وحسينية.
ونقلت اوساط عن الشيخ اللبناني تأكيده انه لا علاقة له بالخلاف بين الاطراف وان مهمته تقتصر على امامة المصلين وادارة شؤون المسجد، وقد افتى علماء ومراجع بتفويض السيد محسن الصافي ادارة المسجد الجديد بناء على طلب فتوى قدمها ستة من اهالي منطقة الاحمدي. حيث حصلوا على فتاوى من آية الله السيد علي السيستاني وآية الله السيد كاظم الحائري. واية الله الشيخ ميرزا جواد النجفي التبريزي وآية الله السيد محمد الطبطبائي، والمرجع الديني الاعلى للشيخ الفاضل اللنكراني حيث فوضت الفتاوى السيد محسن الصافي الموسوي توليه امر المسجد وشؤونه وما يتعلق به، وتأييده القيام بما يحتاجه المشروع من جمع تبرعات واقامة البناء واجراء وقف المسجد والقيام بامور المرجعية والاشراف على قبول تبرعات المؤمنين.
وعلم ان تحركات لشخصيات كبيرة بدأت لتقريب وجهات النظر وحسم الموضوع حتى لا يتحول الى نزاع يقسم اهالي المنطقة على قضية يرفضون ان تتدخل السلطة او القضاء في حسمها.
المنافسة على احقية ادارة المسجد وامامته تحولت الى تجاذب بين جماعة مقلدي السيد آية الله السيستاني من خلال امام المسجد السابق السيد محسن الصافي الذي يدير شؤون المسجد ويؤمه منذ اكثر من 20 سنة، وبين جماعة مقلدي «القائد» السيد علي خامنئي ممثلة في المواطن الذي شيد المسجد من جديد في موقع آخر بالاحمدي واستعان بشيخ من لبنان لادارة شؤونه وامامة المصلين فيه وهو رجل دين حديث بالكويت ويدخلها لاول مرة وتتداول الاوساط هناك ان هذه المجموعة التي تولت شؤون المسجد قد تكون لها صلة بجماعة «حزب الله» يرون انه من الانسب ان يدار المسجد وفق قناعاتهم وليس قناعة الاخرين وانهم حصلوا على تأييد من بعض العلماء والمراجع الدينية خاصة ان الفتاوى الخمس الصادرة لمصلحة السيد محسن الصافي هي مجرد تفويضات غير جازمة ولم تحدد ان كان ذلك يجوز او لا يجوز.
وفي المقابل تصر مجموعة من اهالي المنطقة على استمرار السيد الصافي في مهامه خاصة انه تحول الى رجل مصلح بين الاهالي وداعية لتقريب الاراء والفصل في الخلافات الاجتماعية وانه برأيهم الانسب لإمامة ورعاية المصلين بالمسجد.
وأشارت مصادر مطلعة الى انه ورغم حالة القطيعة التي ينفذها مقلدو السيد السيستاني بعدم الصلاة في المسجد الا ان المرجع الديني ممثل السيستاني السيد مرتضى المهري يدفع في اتجاه تجاوز المسألة والعودة للصلاة بالمسجد مقللا من اهمية تولي امامته من اي من الاطراف.
وكان مسجد الامام الرضا عبارة عن موقع خصصته شركة نفط الكويت لموظفيها منذ السبعينات كموقع للعبادة حيث استغل مسجدا وحسينية.
ونقلت اوساط عن الشيخ اللبناني تأكيده انه لا علاقة له بالخلاف بين الاطراف وان مهمته تقتصر على امامة المصلين وادارة شؤون المسجد، وقد افتى علماء ومراجع بتفويض السيد محسن الصافي ادارة المسجد الجديد بناء على طلب فتوى قدمها ستة من اهالي منطقة الاحمدي. حيث حصلوا على فتاوى من آية الله السيد علي السيستاني وآية الله السيد كاظم الحائري. واية الله الشيخ ميرزا جواد النجفي التبريزي وآية الله السيد محمد الطبطبائي، والمرجع الديني الاعلى للشيخ الفاضل اللنكراني حيث فوضت الفتاوى السيد محسن الصافي الموسوي توليه امر المسجد وشؤونه وما يتعلق به، وتأييده القيام بما يحتاجه المشروع من جمع تبرعات واقامة البناء واجراء وقف المسجد والقيام بامور المرجعية والاشراف على قبول تبرعات المؤمنين.
وعلم ان تحركات لشخصيات كبيرة بدأت لتقريب وجهات النظر وحسم الموضوع حتى لا يتحول الى نزاع يقسم اهالي المنطقة على قضية يرفضون ان تتدخل السلطة او القضاء في حسمها.