صاحب اللواء
03-12-2011, 11:13 PM
في مقابلة خاصة مع "العربية"وزير الداخلية الليبي المستقيل: نسعى لمنع طائرات القذافي من قصف المدنيين
السبت 07 ربيع الثاني 1432هـ - 12 مارس 2011م
http://images.alarabiya.net/b3/30/436x328_6679_141255.jpg
دبي - العربية
حث عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية الليبي المستقيل، والمكلف حالياً بلجنة الأمن الوطني من قبل المجلس الانتقالي، الدول الغربية والجامعة العربية، على فرض حظر جوي علي ليبيا بأسرع وقت ممكن، "لمنع طائرات القذافي من ضرب المدنيين"، مضيفاً أن "المواجهات على الأرض" ستحسم المعركة.
وقال يونس في حديث خاص لـ"العربية" أجراه أحمد بجاتو إن "الثورة الليبية لن تنسى موقف مجلس التعاون الخليجي الداعم للثورة"، وكذلك موقف فرنسا وبريطانيا، مشيداً بشجاعة الرئيس الفرنس ساركوزي في الاعتراف بالمجلس الانتقالي ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي. وقال يونس إنه "على اتصال يومي بالرئيس الفرنسي الذي لا يتأخر عن دعم الشعب الليبي".
وأكد يونس أن "الأمم المتحدة في انتظار إشارة وموافقة من الجامعة العربية لفرض الحظر المنشود". وكان الوزير الليبي المستقيل يتحدث قبل إعلان قرار الجامعة العربية فرض حظر جوي على ليبيا.
وانتقد يونس موقف الولايات المتحدة، وقال إن "وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تتحدث بمنطق يخالف خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وفيما أشار إلى أن "سوريا والجزائر ترفضان فرض حظر جوي" علي ليبيا، أشاد بدعم مصر وسماحها "بدخول المساعدات الإنسانية والأطباء إلى ليبيا"، ونوّه إلى رفض القاهرة الامتثال إلى طلبات مبعوث القذافي بإغلاق الحدود.
وأكد يونس أن "الثوار يسيطرون على 90 في المئة من الأراضي الليبية"، وأن المطلوب في العمل العسكري هو "الصبر وعدم الاستعجال"، مراهناً على أن "عامل الوقت سيكون في صالح الثورة".
ووصف يونس، تصريحات معمر القذافي حول سيطرة تنظيم القاعدة على ليبيا، وتوقع تزايد الهجرة إلى أوروبا، بأنها "كلمات اللحظات الأخيرة" للزعيم الليبي.
وقال إن الهدف من الثورة "صياغة دستور وتشكيل حكومة منتخبة وبناء مؤسسات تعمل في أجواء شفافية".
وذكر أن "مداخيل الشعب الليبي من النفط 150 مليون دولار كل صباح، وأن إنفاق هذه الأموال على ليبيا كفيل بتحويلها إلى هونغ كونغ".
السبت 07 ربيع الثاني 1432هـ - 12 مارس 2011م
http://images.alarabiya.net/b3/30/436x328_6679_141255.jpg
دبي - العربية
حث عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية الليبي المستقيل، والمكلف حالياً بلجنة الأمن الوطني من قبل المجلس الانتقالي، الدول الغربية والجامعة العربية، على فرض حظر جوي علي ليبيا بأسرع وقت ممكن، "لمنع طائرات القذافي من ضرب المدنيين"، مضيفاً أن "المواجهات على الأرض" ستحسم المعركة.
وقال يونس في حديث خاص لـ"العربية" أجراه أحمد بجاتو إن "الثورة الليبية لن تنسى موقف مجلس التعاون الخليجي الداعم للثورة"، وكذلك موقف فرنسا وبريطانيا، مشيداً بشجاعة الرئيس الفرنس ساركوزي في الاعتراف بالمجلس الانتقالي ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي. وقال يونس إنه "على اتصال يومي بالرئيس الفرنسي الذي لا يتأخر عن دعم الشعب الليبي".
وأكد يونس أن "الأمم المتحدة في انتظار إشارة وموافقة من الجامعة العربية لفرض الحظر المنشود". وكان الوزير الليبي المستقيل يتحدث قبل إعلان قرار الجامعة العربية فرض حظر جوي على ليبيا.
وانتقد يونس موقف الولايات المتحدة، وقال إن "وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تتحدث بمنطق يخالف خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وفيما أشار إلى أن "سوريا والجزائر ترفضان فرض حظر جوي" علي ليبيا، أشاد بدعم مصر وسماحها "بدخول المساعدات الإنسانية والأطباء إلى ليبيا"، ونوّه إلى رفض القاهرة الامتثال إلى طلبات مبعوث القذافي بإغلاق الحدود.
وأكد يونس أن "الثوار يسيطرون على 90 في المئة من الأراضي الليبية"، وأن المطلوب في العمل العسكري هو "الصبر وعدم الاستعجال"، مراهناً على أن "عامل الوقت سيكون في صالح الثورة".
ووصف يونس، تصريحات معمر القذافي حول سيطرة تنظيم القاعدة على ليبيا، وتوقع تزايد الهجرة إلى أوروبا، بأنها "كلمات اللحظات الأخيرة" للزعيم الليبي.
وقال إن الهدف من الثورة "صياغة دستور وتشكيل حكومة منتخبة وبناء مؤسسات تعمل في أجواء شفافية".
وذكر أن "مداخيل الشعب الليبي من النفط 150 مليون دولار كل صباح، وأن إنفاق هذه الأموال على ليبيا كفيل بتحويلها إلى هونغ كونغ".