المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتخاب 7علماء لإدارته بينهم قاسم والغريفي: أول مجـــــلس إســــلامي علمائي في البحرين



سيد مرحوم
10-26-2004, 06:58 AM
انتخاب 7علماء لإدارته بينهم قاسم والغريفي: أول مجـــــلس إســــلامي علمائي

الأيام/25/10/2004م

كتب* - ‬طاهر الموسوي*:‬

كأول مؤسسة علمائية في* ‬البحرين أعلن أمس علماء الدين عن تأسيس المجلس الإسلامي* ‬العلمائي* ‬وفاز في* ‬انتخابات مجلس إدارته الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي*.‬
وقد أسفرت الانتخابات التي* ‬أجريت أمس بحضور عدد كبير من علماء الدين وطلاب العلوم الدينية عن اختيار *٧ ‬من العلماء وهم بالإضافة للشيخ قاسم والسيد الغريفي،* ‬الشيخ عبدالجليل المقداد والشيخ محمد صنقور والشيخ عادل الشعلة والسيد موسى الوداعي* ‬والسيد حيدر الستري*. ‬وسيهتم المجلس الجديد بشئون المجتمع على المستويين الفردي* ‬والاجتماعي* ‬وفق رؤية إسلامية شرعية شاملة ومتكاملة،* ‬كما سيعني* ‬بالحفاظ على وحدة المجتمع وخدمته والمحافظة على الهوية الإسلامية للأمة*.‬

سيد مرحوم
11-07-2004, 08:21 PM
الغريفي: لن نأخذ رخصة ولن ندخل في سجالات مع أحد ومن حقي أن أنظّم بيتي الداخلي.

http://www.montadayat.org/activities/small_one/70.jpg

حسين علي مسعود- القفول
خاص بمنتديات البحرين

نفى السيد عبدا لله الغريفي أنّ يكون"المجلس العلمائي" في وارد أخذ أجازة رسمية على عمله، وقال:"لو أعطيتُ الإجازة..غداً تُسحب الإجازة وأمنع من العمل". وردّاًَ على الإشكالات التي طرحت بشأن المجلس، قال:" أنتَ ليس من حقك أن تفرض عليّ أن لا أنظم بيتي الداخلي، كما أنه ليس من حقك أن تفرض عليّ أن أدخل مجلساً رسمياً"، ثمّ قال:"أنا لا أعترف بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية"، وعلى هذا الأساس:"رفضنا اللقاء مع نائب رئيس المجلس"، وجاء ذلك استنادا على:"المنظور الفقهي"، مشيراً إلى تحريم الفقهاء الدخول في هذا المجلس.

وقال السّيد الغريفي:"اعترضنا على وجود مادتين" في قانون المجلس الأعلى، الأولى: "المادة التي تعطي إشراف، وهيمنة رسميّة على أأمّة المساجد..."، وحول قول البعض بأن المجلس (لم يتدخل) قال السيّد " إذا لم يتدخل اليوم سيتدخل غداً"، والمادة الثانية التي :"تخّول المجلس إصدار أحكام فقهيّة"، وعلّق قائلاً:"مرجعيتنا الفقهيّة ليست المجلس الأعلى، أنا ليَ مرجعيتي الفقهيّة". لكنه أبدى استعداده لدخول المجلس شرط إلغاء المادتين السابقتين من النظام الداخلي للمجلس، وبدون ذلك اعتبر السّيد انضمامه للمجلس "سيكرّس" كل ذلك.

وحول بعض الإشكالات التي أثيرت على المجلس قال إنّ:"أيَّ مجموعة ترتب بيتها الداخلي لا يؤدي ذلك لتفتيت الوحدة"، واستنكر متسائلا:"تمنعني أن أنظم مساجدي ومآتمي وحوزتي؟" وتساءل أيضاً :"أيهما أفضل أن يكون عند الشيعة ألف كلمة وألف خطاب وعند السنة ألف كلمة وألف خطاب"، أم يتوّحد الخطاب الشيعي، ويتوحد الخطاب السني، ونستطيع اللقاء؟ وأعتبر ذلك :"طريق الوحدة"، وأنّ :"وجود التكتل في الدائرة الأصغر لا يضر بالدائرة الأكبر"؛ وتساءل مفترضاً:" هل تحقيق الوحدة العربية يضر بالوحدة الإسلامية؟ وكذلك الوحدة الخليجية هل ستضر بالوحدة العربيّة؟"، وأضاف أنّ المجلس العلمائي يحتفظ:"بالخطاب التوحيدي، وليس الخطاب التجزيئي"، وأنهم دعاة الوحدة الإسلامية، وليس التفرقة،. وأضاف السيّد:" نحن مستعدين أن نعلن عن مشروع إسلامي (شيعي –سني) لكن غير خاضع للرعاية الرسمية".

وحول ما يقال عن المجلس أنه لا يستوعب الحالة الشيعية، قال السيد:" نحن لم نستثني أحداً، باستثناء القضاة الذين قدرنا مواقعهم، ولا نريد أن ندخلهم في إشكالات، ولكننا سنتواصل معهم"، وقال أيضاً:" وضعنا ضوابط وشروط، ولسنا على استعداد أن نقبل ايَّ عمّة"، لكنه أضاف:"ليس من ضمن الشروط الانتماء لمرجعيّة معيّنة"، مشيراً إلى رغبة البعض في إدخال نظام الحصص (الكوتا)، معتبراً أن ذلك:" سيجعل المشروع يناقض نفسه"، وبرغم ذلك قال السيد:"نحن نحترم كل أحد، ومستعدين أن نتكامل مع كل أحد وأن أهداف المجلس عامّة لا يرفضها أحد". منبهاً في هذا الصدد إلى أن المجلس:"لن ينجّر إلى صرا عات وسجالات صحافيّة، وسنبقى حذرين من اللُعب الصحافية"، مشيراً إلى تصريح بعض العلماء في الصحف بشأن المجلس، لنجرّ"للردّ عليه".

كان ذلك بعد كلمة لسماحة السيد الغريفي في جامع الصادق بالقفول عقب صلاة الظهر هذا اليوم الخميس(28-10-2004م)، إجابة عن بعض التساؤلات حول المجلس، حيث بدأ كلامه بأن:"الحالة العلمائية موجودة"، وأن المجلس العلمائي هو"حالة انتظامية للطاقات بدل أن تكون طاقاتنا مبعثرة، فجرى التفكير في تشكيل يحتضن الطاقات العلمائية حتى تنطلق في مشروع واحد، وخطاب واحد وموقف واحد"، لكي تكون لهذه كلها "قوة" اكبر. وكشف السيد الغريفي أن:"المجلس سيستفيد من الطاقات الأكاديمية والسياسية وغيرها، لأن مشروعاتي تتحرك داخل الأمّة، فإذا لم أستفد منها كيف أحرك مشروعاتي؟"، داعياّ في نفس الوقت إلى دعم القاعدة الجماهيرية للمجلس؛ حتى تتحقق أهدافه. مشيراً إلى أنّ الضجة الكبيرة التي أثيرت حول المجلس خلقت له"إعلاناً كبيراً"، ربما لا يستطيع هو لوحده أن يعمله، وانتشر خبره عبر العالم، وحصل كل ذلك:"ونحن لم نعلن المشروع، نحن اجتمعنا، ولم نعلن"، كما قال السيد.