المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائح العادلي تتواصل: تزوج 10 مرات في 10 سنوات وكان يستعين بمدلكات روسيات كل صباح



مقاوم
03-11-2011, 01:32 AM
ضباط «أمن الدولة» في التحقيقات: أعدمنا وثائق خاصة بـ «صفوت الشريف وزكريا عزمي وعاطف عبيد» قبل الاقتحام بـ 5 أيام

أكدت المصادر ان العادلي ابلغ اللواء احمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي في مساء يوم 28 يناير الماضي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين. وقالت المصادر: العادلي قال لرمزي اضربوا العيال دي بالنار ودي اوامر الرئيس مبارك نفسه، وعلق رمزي قائلا حاضر يا افندم.



الجمعة 11 مارس 2011 القاهرة ـ وكالات

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/178291-habeb.jpg

حبيب العادلي


ائتلاف الثورة يتهم فتحي سرور بتدبير أحداث الفتنة الطائفية
تجديد حبس أنس الفقي والشيخ 15 يوماً على ذمة التحقيقات

كشفت مصادر بوزارة الداخلية أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي تفرغ خلال السنوات العشر الأخيرة للزواج. وقالت المصادر ان العادلي تزوج خلال هذه السنوات 10 مرات منهن احدى قريبات سوزان مبارك وآخرهن فتاة لبنانية عمرها 29 عاما.وكشفت المصادر ان العادلي كان يستعين بمدلكتين روسيتين كانتا تشتركان في تدليك جسد الوزير صباح كل يوم داخل جاكوزي بنادي الشرطة.واضافت كان العادلي يتوجه الى نادي الشرطة في ساعات مبكرة من صباح كل يوم ويدخل الى الجمانيزيوم لممارسة بعض الرياضات ثم يتوجه الى الجاكوزي حيث تقوم المدلكتان الروسيتان بتدليكه وبعدها يتناول عصير البرتقال ويتوجه الى الوزارة او الى مكتبه بمبنى امن الدولة بمدينة نصر.وكشفت المصادر ـ وفق صحيفة الوفد ـ ان العادلي ترك الوزارة في يد وجدي صالح مساعد الوزير لشؤون الضباط لكي يديرها نيابة عنه.

وأكدت المصادر ان العادلي ابلغ اللواء احمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي في مساء يوم 28 يناير الماضي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين. وقالت المصادر: العادلي قال لرمزي اضربوا العيال دي بالنار ودي اوامر الرئيس مبارك نفسه، وعلق رمزي قائلا حاضر يا افندم.

واضافت المصادر ان كثيرا من الضباط رفضوا اطلاق النار على المتظاهرين واتفقوا على ترك مواقعهم مرددين عبارة «العادلي باعنا».

وكشف عدد من الضباط وأفراد الشرطة المحبوسين على ذمة قضية حرق ملفات امن الدولة، عن مفاجآت في التحقيقات، حيث اعترف بعضهم بحرق وإعدام ملفات بأوامر من قياداتهم في جهاز امن الدولة.واشار المحبوسون واغلبهم من افراد الشرطة وضباط برتب صغيرة الى ان عمليات الحرق بدأت منذ يوم السبت الماضي، وان كل قيادات اجهزة الامن غادروا المبنى منذ يوم الاحد ولم يحضروا اليه مرة ثانية.

وفجر المتهمون مفاجأة خلال التحقيقات حينما اكدوا ان عمليات الاعدام كانت تتم لملفات محددة دون غيرها موضحين ان الملفات التي كان مطلوبا اعدامها كان مدونا عليها اسماء مسؤولين سابقين كبار مثل صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وحسين سالم رجل اعمال وعاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق وجمال عبدالعزيز سكرتير رئيس الجمهورية.

وقد انكر عدد آخر من الضباط في التحقيقات اعدام اي اوراق او ملفات وقالوا انهم فوجئوا بهجوم الاهالي عليهم اثناء عملهم في جهاز امن الدولة، مما اضطرهم الى الهروب وترك الاجهزة بما فيها، وارجع الضباط عثور النيابة على مخلفات ملفات ممزقة على الارض داخل الجهاز الى ان المسؤولين اعتادوا التخلص من تلك الاوراق سنويا، وقالوا انه اجراء طبيعي، خاصة ان كل الملفات موجودة على عدد من السيديهات ومحفوظة في أماكن يعلمها رئيس الجهاز السابق اللواء حسن عبدالرحمن.

وأكدت «المصري اليوم» ان هناك تحقيقات تجري الآن مع عدد آخر من الضباط بينهم لواء وافراد الشرطة الذين تم القبض عليهم في اماكن متفرقة.

في سياق متصل، اكد ائتلاف الثورة في صفحته على الـ «فيس بوك» ان مجموعة من البلطجية من منطقة السيدة زينب كانوا السبب في احداث منشية ناصر وما تلاها من اطلاق نار وسقوط ضحايا بين المسلمين والاقباط.واشار الائتلاف الى ان هناك معلومات مؤكدة بأن من قام بعمليات القتل والترويع يوم الثلاثاء في المقطم ومدينة نصر هم مجموعة من البلطجية المعروفين بمنطقة السيدة زينب وتحديدا منطقة بركة الفيل وعلى رأسهم المسجل خطر «طارق معتوق» والمعروف بعلاقاته وتبعيته لاعضاء الحزب الوطني في المنطقة.وترددت أنباء عن قيام فتحي سرور شخصيا بتجنيدهم لاثارة الاحداث واطلاق شرارة الفتنة الطائفية، في غضون ذلك أمر المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا المستشار علي الهواري أمس الأول بتجديد حبس وزير الإعلام السابق أنس الفقي ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق أسامة الشيخ لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

الى ذلك نفت اللجنة القومية لتقصي الحقائق برئاسة المستشار عادل قورة رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق صحة ما نشرته جريدة «المصري اليوم» حول تورط صحيفة قومية في نقل كسر الرخام والجرانيت الى ميدان التحرير يوم «موقعة الجمل» وقالت انه لم يصدر عنها بيانات خاصة بذلك سواء للمصري اليوم او لجريدة أخرى.