مجاهدون
10-25-2004, 09:56 AM
كتابات - عادل السماوي
في كل مرة يوجه فيها بطل التحرير القومي الجديد السيد مقتدى رسالة دعم واسناد الى احفاد معاوية في مثلث الارهاب والجريمة واغدر يصله ردهم باسرع من البرق. رد يتسم بخستهم
واجرامهم الذي تعودوا عليه لعقود طويلة. مما لايصدقه عقل ان لايكون بطلنا السيد مقتدى قد فهم مغزى رسائلهم وقد بلغت ثلاثة ردود واضحة جلية لاتقبل التأويل. لقد ردوا على رسالته الاولى بجريمة قتل الابرياء في شهر محرم الحرام في كربلاء والكاظمية, وردوا على رسالته الثانية بقتلهم السواق الستة الابرياء والتمثيل بجثثهم في فلوجة الاجرام والرذيلة لالشئ الا لانهم شيعة, وهاهوا ردهم على رسالته الى اتباع الشيطان قبل يومين.
اذ تم العثور على تسعة واربعون جثة لمجندين جدد وقد تم رميهم وهم في وضع انبطاح غير مسلحين عائدين الى اهلهم من ساحات التدريب في شمال شرق ديالى وفي سيارات مدنية وليست عسكرية. نعم قتلوا لانهم شيعة وهذا ردهم لمقتدى يكتب رسائله بحبر بارد ليردوا هم بقتل الابرياء بدم بارد. لم يوقف المجرمين هذا الشهر الفضيل وقتلهم النفوس بغير حق تباركه لهم هيئةعلماء الفساد والرذيلة ممن نسوا الله فانساهم ذكر انفسهم. ان هذا العمل الجبان الذي يضاف الى سجل الاجرام والحقد الطائفي الاعمى لاشباه الرجال في مثلث الاجرام ماهو الا قطرة في بحر. وكيف لا وقد فتحوا بيوتهم للارهابيين القتلة ليعبثوا بارواح الابرياء وليبيعوا لهم حتى الاعراض وهل للديوث من عتب.
لاادري ما الذي يفكر فيه هؤلاء القتلة السفاحون ذوا الروح والنفس الحيواني هل يظنون ان احلامهم المريضة بعودة سلطانهم ستتحقق فنجوم السماء اقرب لهم. يدعون انهم من اهل العراق لا والف لا فمن يدع الغريب والمعتوه والجاهل ليعبث بارواح العراقيين ما هو بعراقي ولايمتلك ابسط مقومات الغيرة العراقية فلا اهل الاجرام في الفلوجة اهلنا ولا في مثلث الاجرام وكيف يكون من اهلي من يقتلني ويمارس اقذر انوا الخسة والنذالة. ان مانراه من تملق سياسيينا لاهل الاجرام في فلوجة صدام هو الذي جعلهم يتمادون في غيهم والقول بانهم اسرى عند الارهابين يعني عذر اقبح من فعل.
فلندع اجرامهم السابق بحق كل العراقيين في مديريات الامن والمخابرات جانبا, فقد ساعدوا الارهابيين والقتلة على امل ان يعود مجدهم وعندما احسوا بالخسارة اتخذوا موقف البرئ فياله من عمل الشياطين. والله لايأمن من سكن الفلوجة ان ياتيهم امر الله بياتا وهم نائمون فأياديهم تقطر بدماء الملايين وسيبقى ذكر كلمة الفلوجة مقترنا بالغدر والخيانة والجريمة.
adel_alsamawi@yahoo.co.uk
في كل مرة يوجه فيها بطل التحرير القومي الجديد السيد مقتدى رسالة دعم واسناد الى احفاد معاوية في مثلث الارهاب والجريمة واغدر يصله ردهم باسرع من البرق. رد يتسم بخستهم
واجرامهم الذي تعودوا عليه لعقود طويلة. مما لايصدقه عقل ان لايكون بطلنا السيد مقتدى قد فهم مغزى رسائلهم وقد بلغت ثلاثة ردود واضحة جلية لاتقبل التأويل. لقد ردوا على رسالته الاولى بجريمة قتل الابرياء في شهر محرم الحرام في كربلاء والكاظمية, وردوا على رسالته الثانية بقتلهم السواق الستة الابرياء والتمثيل بجثثهم في فلوجة الاجرام والرذيلة لالشئ الا لانهم شيعة, وهاهوا ردهم على رسالته الى اتباع الشيطان قبل يومين.
اذ تم العثور على تسعة واربعون جثة لمجندين جدد وقد تم رميهم وهم في وضع انبطاح غير مسلحين عائدين الى اهلهم من ساحات التدريب في شمال شرق ديالى وفي سيارات مدنية وليست عسكرية. نعم قتلوا لانهم شيعة وهذا ردهم لمقتدى يكتب رسائله بحبر بارد ليردوا هم بقتل الابرياء بدم بارد. لم يوقف المجرمين هذا الشهر الفضيل وقتلهم النفوس بغير حق تباركه لهم هيئةعلماء الفساد والرذيلة ممن نسوا الله فانساهم ذكر انفسهم. ان هذا العمل الجبان الذي يضاف الى سجل الاجرام والحقد الطائفي الاعمى لاشباه الرجال في مثلث الاجرام ماهو الا قطرة في بحر. وكيف لا وقد فتحوا بيوتهم للارهابيين القتلة ليعبثوا بارواح الابرياء وليبيعوا لهم حتى الاعراض وهل للديوث من عتب.
لاادري ما الذي يفكر فيه هؤلاء القتلة السفاحون ذوا الروح والنفس الحيواني هل يظنون ان احلامهم المريضة بعودة سلطانهم ستتحقق فنجوم السماء اقرب لهم. يدعون انهم من اهل العراق لا والف لا فمن يدع الغريب والمعتوه والجاهل ليعبث بارواح العراقيين ما هو بعراقي ولايمتلك ابسط مقومات الغيرة العراقية فلا اهل الاجرام في الفلوجة اهلنا ولا في مثلث الاجرام وكيف يكون من اهلي من يقتلني ويمارس اقذر انوا الخسة والنذالة. ان مانراه من تملق سياسيينا لاهل الاجرام في فلوجة صدام هو الذي جعلهم يتمادون في غيهم والقول بانهم اسرى عند الارهابين يعني عذر اقبح من فعل.
فلندع اجرامهم السابق بحق كل العراقيين في مديريات الامن والمخابرات جانبا, فقد ساعدوا الارهابيين والقتلة على امل ان يعود مجدهم وعندما احسوا بالخسارة اتخذوا موقف البرئ فياله من عمل الشياطين. والله لايأمن من سكن الفلوجة ان ياتيهم امر الله بياتا وهم نائمون فأياديهم تقطر بدماء الملايين وسيبقى ذكر كلمة الفلوجة مقترنا بالغدر والخيانة والجريمة.
adel_alsamawi@yahoo.co.uk