المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمال مبارك والعادلي أمرا بتفجيرات شرم الشيخ في 2005 انتقاماً من حسين سالم



نجم سهيل
03-08-2011, 05:55 PM
الاثنين, 07 مارس 2011





حصلت جريدة (الجريدة) الكويتية على وثائق تظهر أن تفجيرات شرم الشيخ في يوليو من عام 2005، نفذت بأوامر من جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع، ووزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي، وذلك من أجل الانتقام من رجل الأعمال حسين سالم، الذي أشارت الوثائق التي نشرتها الجريدة، إلى غضب جمال مبارك منه، لدوره في تخفيض عمولته في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل.

وتكشف وثائق التنظيم السياسي السري في وزارة الداخلية، الذي كان يتبع وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي مباشرة، أن التنظيم قام طبقا لأوامر العادلي وجمال بتخطيط وتنفيذ تفجيرات شرم الشيخ في 23 يوليو 2005، والتي تم من خلالها تفجير ثلاثة معالم سياحية في المدينة، وأسفرت عن مقتل 88 ما بين مصريين وسياح، فضلا عن إصابة المئات وتوقف حركة السياحة أشهرا، وخسارة مصر مئات الملايين من الدولارات.

وتفضح الوثائق أن الهدف من هذه التفجيرات هو التأديب والانتقام من رجل الأعمال حسين سالم الذي أشارت الوثائق إلى غضب جمال مبارك منه لدوره في تخفيض عمولته في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، مما أدى إلى مشاجرة صاخبة بين الطرفين وعدم قبول اعتذار سالم.

وتقول وثيقة صادرة بتاريخ 7 يونيو 2005 من رئيس التنظيم السري إلى العادلي: 'اجتمعنا أمس بالمدعو محمد هاشم وأسامة محمود ورأفت مصيلحي وزياد عبدالرحيم (يبدو أنهم أفراد تنظيم مسلح إسلامي) واتفقنا على جميع بنود الخطة الموضوعة لتنفيذ التكليف 231 بتاريخ 29/1/2005 وهو أن تستهدف ثلاث سيارات ملغومة منطقة خليج نعمة، على أن تنفجر الأولى في مدخل فندق موفنبيك، والثانية في المنتجع القريب من الفندق، والثالثة بقرية موفنبيك المملوكين لحسين سالم'.

واتفق أمير الجماعة محمد هاشم على أن يتم تنفيذ العملية بمعرفتهم من حيث التجهيز والتنفيذ والعناصر البشرية، وأن تكون ساعة الصفر في الساعة الأولى من صباح يوم 23/7/2005، وألا تخرج تفاصيل العملية عن محيط الأطراف المجتمعة وهي نفسها الأطراف التي سوف تنفجر السيارات وهي بداخلها، وبالتالي تصبح العملية منتهية للأبد. وتضيف الوثيقة: 'كما وجهنا المدعو محمد هاشم إلى ضرورة الوجود بمعداتهم جاهزة يوم 20/7/2005 في شرم الشيخ في مقر التجمع المجهز لاستقبالهم تحت تصرفنا وعيننا'.

ويؤكد التقرير الثاني، الخاص بالتكليف بشأن تفجير أملاك حسين سالم والمرفوع من المقدم حسين صلاح إلى وزير الداخلية السابق، أن مهمات العملية جاهزة من حيث العناصر البشرية والمهمات التقنية وأدوات التفجير، وأن هذه العناصر جاهزة في الميعاد المحدد يوم احتفالات مصر بذكرى ثورة 23 يوليو. ويقول التقرير: 'اجتمعنا اليوم في مقر تجمع العملية في شرم الشيخ بالمدعو محمد هاشم وأسامة محمود ورأفت مصيلحي وزياد عبدالرحيم واتفقنا على جميع بنود الخطة الموضوعة لتنفيذ التكليف 231 بتاريخ 29/1/2005 وقد راجعنا سويا الخطة وجميع الإجراءات المتعلقة، وأيضا تفقدنا السيارات الملغومة الثلاث، وتأكدنا من كل شيء، وتم التنبيه على جميع العناصر بعدم مغادرة محل التجمع المختار دون إخطارنا'. وينتهي التقرير السري بالقول: 'بهذا تصبح العملية جاهزة من حيث جميع العناصر البشرية والفنية وفي انتظار ساعة الصفر'.

أما التقرير الثالث، فقد حمل المفاجأة الكبيرة لوزير الداخلية ورئيس التنظيم، إذ أكد قائد التنظيم حسين صلاح أن العناصر الإسلامية قد 'خانتهم وخدعتهم وبدلت مواقع التفجير واستهدفت مواقع أخرى غير أملاك حسين سالم!'.

ويقول التقرير المرفوع إلى وزير الداخلية في 23 يوليو 2007 الساعة العاشرة صباحا: 'تم صباح اليوم سعة 1.15 صباحا تفجير ثلاثة مواقع في مدينة شرم الشيخ غير التي تم توجيه العناصر الإسلامية لتفجيرها'. وقد استهدفت العناصر الإسلامية ثلاثة مواقع مختلفة وهي فندق غزالة جاردن والسوق القديم في شرم الشيخ وموقع الميكروباص قرب خليج نعمة، كما أن التفجير لم يكن انتحاريا وتم تنفيذه عن بعد، وفرت جميع العناصر البشرية.

وجار ضبط الإسلاميين الهاربين لمحاسبتهم على هروبهم وعدم استهداف المواقع الموجهين إليها!

وكانت ثلاثة تفجيرات إرهابية متزامنة قد ضربت في الثالث والعشرين من يوليو عام 2005، ثلاث مناطق في مدينة شرم الشيخ السياحية، أسفرت عن مقتل نحو 88 أغلبهم مصريون وإصابة أكثر من 200 كان منهم 11 بريطانيا وستة إيطاليين وألمانيان وأربعة أتراك وتشيلي وإسرائيلي من عرب 48 وأميركي واحد، بينما سجلت إصابات أخرى لزوار أجانب من فرنسا وأوكرانيا وهولندا وإسبانيا وروسيا والكويت وقطر.

ديك الجن
03-08-2011, 09:41 PM
هذه الجريمة فقط تؤدي بجمال والعادلي الى حبل المشنقه

فما بالك بباقي الجرائم والسرقات ؟

فاطمي
03-11-2011, 11:35 AM
حاكموا جمال مبارك وعصابته


وفاء اسماعيل - المصريون


11-03-2011

سقط الجستابو المصرى سقوطا مدويا بفضل الثوار المصريين ، وأسفر عن سقوطه سقوط كل الاقنعة المرعبة المخيفة التى كان يتخفى وراءها وجوه متبلدة ، لاحياء بين ثناياها ، ولا ضمير يملك الإحساس بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية ..سقط الجستابو المصرى وتناثرت أوراقه تقذف بفضائحه وعملياته القذرة فى كل مكان ، تكشف عن تدنى أخلاق من كانوا يديرون أقذر جهاز إرهابى فى مصر ، وافتضح امرعناصره..تلك العناصر التى تستحق المحاسبة والمحاكمة على جرائمها بحق مصر وشعبها ليكونوا عبرة لمن يعتبر .. ونتساءل كيف سمحوا لأنفسهم ان يخونوا الأرض التى آوتهم ونهبوا خيراتها ؟ كيف طاوعتهم ضمائرهم لقتل الأبرياء ممن أئتمنوهم على أرواحهم ؟ ان التهمة التى من المفترض محاسبة هؤلاء عليها هى تهمة الخيانة العظمى والارهاب .

عندما تكشف وثائق صادرة عن الجستابو المصرى (التنظيم السياسي السري في وزارة الداخلية ) الذي كان يتبع وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي مباشرة، أن التنظيم قام طبقا لأوامر العادلي وجمال مبارك بتخطيط وتنفيذ تفجيرات شرم الشيخ في 23 يوليو 2005، والتي تم من خلالها تفجير ثلاثة معالم سياحية في المدينة، وأسفرت عن مقتل 88 ما بين مصريين وسياح، فضلا عن إصابة المئات وتوقف حركة السياحة أشهرا، وخسارة مصر مئات الملايين من الدولارات .. عندما تكشف تلك الوثائق عن الهدف من هذه التفجيرات الا وهو الانتقام من رجل الأعمال حسين سالم بسبب غضب جمال مبارك منه لدوره في تخفيض عمولته في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، مما أدى إلى مشاجرة صاخبة بين الطرفين وعدم قبول جمال مبارك اعتذار سالم .. ندرك إن صحت تلك الوثائق ان مصر لم يكن بها جهاز لأمن الدولة ، بل هو جهاز لإرهاب الدولة ، وان عناصر هذا الجهاز ماهم الا مافيا دولة ارتكبوا فى مصر عمليات أخطر بكثير مما أرتكبه أعداء الدولة .. وعندما يتم الكشف عن خطوط تلك المؤامرات فى وثيقة صادرة بتاريخ 7 يونيو 2005 من رئيس التنظيم السري إلى العادلي يقول فيها : اجتمعنا أمس بالمدعو محمد هاشم وأسامة محمود ورأفت مصيلحي وزياد عبدالرحيم (يبدو أنهم أفراد تنظيم مسلح إسلامي) واتفقنا على جميع بنود الخطة الموضوعة لتنفيذ التكليف 231 بتاريخ 29/1/2005 وهو أن تستهدف ثلاث سيارات ملغومة منطقة خليج نعمة، على أن تنفجر الأولى في مدخل فندق موفنبيك، والثانية في المنتجع القريب من الفندق، والثالثة بقرية موفنبيك المملوكين لحسين سالم واتفق أمير الجماعة محمد هاشم على أن يتم تنفيذ العملية بمعرفتهم من حيث التجهيز والتنفيذ والعناصر البشرية، وأن تكون ساعة الصفر في الساعة الأولى من صباح يوم 23/7/2005، وألا تخرج تفاصيل العملية عن محيط الأطراف المجتمعة وهي نفسها الأطراف التي سوف تنفجر السيارات وهي بداخلها، وبالتالي تصبح العملية منتهية للأبد. وتضيف الوثيقة: كما وجهنا المدعو محمد هاشم إلى ضرورة الوجود بمعداتهم جاهزة يوم 20/7/2005 في شرم الشيخ في مقر التجمع المجهز لاستقبالهم تحت تصرفنا وأعيننا ، حينئذ تدرك حجم المأساة التى أبتليت بها مصر منذ تولى حبيب العادلى وزارة الداخلية المصرية ، وان هذا الشخص لا يمكن ان يكون لديه اى وازع اخلاقى أو دينى يتمع به ، وان جمال مبارك الذى كان يسع لتولى رئاسة مصر ماهو الا مجرم سفاح لتحريضه على قتل أبرياء وترويع الناس وتدمير اقتصاد دولة من أجل تصفية حسابات شخصية بينه وبين لص عميل مثله ، ليس المهم عنده سقوط ضحايا من المصريين او من الاجانب ، المهم ان يشفى غليله من خصمه الذى أضاع عليه نسبة 10% عمولة كان سيتقاضاها من عملية شفط غاز مصر وبيعه لإسرائيل .

الغريب ان الإعلام المصرى المزيف والمزور كان فى ذلك الوقت يروج ان تنظيم القاعدة كان وراء هذه التفجيرات ، تماما مثلما روج لحادث تفجير كنيسة القديسين عندما اتهم العادلى "جند الاسلام فى غزة " لتشويه صورة الفلسطينى فى عيون العرب والمصريين ، ولكن الله أراد كشف سترهم وفضحهم أمام العالم .

لم تزل صور أشلاء الضحايا سواء فى شرم الشيخ عام 2005 م ، أو فى كنيسة القديسين ليلة رأس السنة تتراءى أمام أعيننا لتشهد على إجرام العادلى وجهازه القذر ، والدماء التى غطت أسقف وجدران الكنيسة ، وصورالضحايا من العاملين المصريين فى فنادق شرم الشيخ تزيد من ثورة الغضب على هؤلاء المجرومين الذين تفوقوا فى إجرامهم على كل شياطين الأرض .. ناهيك عما أكتشف من سجون وأقبية سرية كان يتم التعذيب بداخلها بشكل ممنهج .. فلتخرس كل الألسنة التى تنادى بإعادة هيكلة هذا الجهاز ، وإعادة إحيائه مرة أخرى ، لتخرس كل الألسنة التى تنادى بإعادة تأهيل عناصره القذرة مرة أخرى..اننا نطالب النائب العام بتقديم جمال مبارك وكل عناصر أمن الدولة والعادلى للمحاكمة بتهمة الأرهاب والخيانة العظمى ، وعلى أسر ضحايا شرم الشيخ وكنيسة القديسين ان يتقدموا فورا مطالبين بالقصاص من هؤلاء السفلة وتقديمهم للعدالة .

هذا هو نتاج تربية حسنى مبارك .. وهذه هى إفرازات سياسته الرشيدة الحكيمة يا اسامة سرايا .. يامن كنت تهلل وتطبل وتزمر له ولإبنه .. هذا هو مبارك الذى اختزلت كل مصر فى شخصه .. يامن اعتبرت يوم مولده هو يوم ميلاد مصر .. أين انت الآن ؟ وأين جوقة المطبلين المنافقين الذين صدعوا أدمغتنا بشعار زائف كذاب ( مبارك صمام أمان ) ؟ أهذا هو الأمان الذى تحدثتم عنه 30 سنة ؟ أهذا هو المستقبل الزاهر الذى بشرتم به المصريين ؟ أهذه هى جرائم تنظيم القاعدة وحماس ؟ أم هى جرائم عصابة حكمت مصر قتلت وسرقت ونهبت على أنغام طبولكم وأهازيج نفاقكم ، تلوين وجوهكم ، وسموم أقلامكم ؟ ان ربك لبالمرصاد يا سرايا .