المهدى
10-24-2004, 07:24 AM
زعيم «القاعدة» يتسلم مليون دولار سنويا من ثروته
http://www.asharqalawsat.com/2004/10/24/images/news.262063.jpg
قال جون ليمان عضو لجنة التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر والوزير السابق للبحرية الأميركية، ان القوات الأميركية تمكنت من تحديد مكان زعيم تنظم «القاعدة» أسامة بن لادن بدقة في باكستان، لكن أميركا لم ترسل قوات الى المنطقة خشية ان يتم «تكرار حرب فيتنام أخرى».
وقال ليمان الذي كان وزير البحرية الأميركية من1981 إلى 1987 زمن الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، ان «ملاذ بن لادن مكتظ بفلول حركة طالبان وبالمئات من أعضاء تنظيم «القاعدة» وبقبائل أفرادها من المتطرفين، بل ومن رجال أمن باكستانيين معظمهم معارضون للرئيس برويز مشرف، واقتحامنا للمنطقة سيجلب علينا ما نحن في غنى عنه الآن، وهو فيتنام جديدة» كما قال.
وذكر ليمان أن زعيم «القاعدة» موجود في جنوب وزيرستان، وتحديدا في منطقة بلوشستان الجبلية الوعرة في باكستان، وإنه يتحرك ضمن منطقة مرصودة دائما ولا يستطيع مغادرتها «ومع أن لدينا وجودا عسكريا مقبولا هناك، إلا أننا لا نستطيع تحريك أي قوة لقتل الرجل أو اعتقاله، لأن ذلك سيفتح الجحيم على الرئيس مشرف، فنحن نعرف أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال في حياته (آخرها قبل شهرين) كما أنه محاط بمعارضين، والمنطقة تسيطر عليها قبيلة محسود المنتشرة في 10 بلدات وقرى، وهي لا تعترف بشرعية الرئيس مشرف أصلا» وفق تعبيره.
وكان ليمان قد ادلى بالتصريحات لجريدة «سان بيرناردينو صن» في جامعة بيتزر في كلريمونت في كاليفورنيا يوم الخميس.
وقال عن بن لادن إنه ليس رجلا ثريا الآن «إنما نعرف بالتأكيد أنه يتسلم مليون دولار سنويا كعائدات من ثروته الخاصة على الأكثر، إضافة إلى تبرعات تأتيه من مؤيدين في الخارج، معددا أسماء دول خليجية. وقال ليمان ان عناصر من العسكريين ورجال الاستخبارات الباكستانية يدعمون بن لادن ويعيقون عملية القبض عليه. وقال انه لا يمكن للقوات الأميركية الدخول الى باكستان بدون اذن من حكومة برويز مشرف.
يذكر ان لدى أميركا وحلفائها حوالي 18 ألف جندي في أفغانستان. وقال متحدث باسم البنتاغون أمس لـ«الشرق الأوسط» انه لا يمكنه الدخول في تفاصيل الموضوع. وقال الميجر كريس كونووي انه ليس على علم بموقف رسمي من قبل البنتاغون، غير ان وزارة الدفاع كانت تقول دائما ان بن لادن موجود في الحدود الأفغانية ـ الباكستانية وانها ستمسك به.
http://www.asharqalawsat.com/2004/10/24/images/news.262063.jpg
قال جون ليمان عضو لجنة التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر والوزير السابق للبحرية الأميركية، ان القوات الأميركية تمكنت من تحديد مكان زعيم تنظم «القاعدة» أسامة بن لادن بدقة في باكستان، لكن أميركا لم ترسل قوات الى المنطقة خشية ان يتم «تكرار حرب فيتنام أخرى».
وقال ليمان الذي كان وزير البحرية الأميركية من1981 إلى 1987 زمن الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، ان «ملاذ بن لادن مكتظ بفلول حركة طالبان وبالمئات من أعضاء تنظيم «القاعدة» وبقبائل أفرادها من المتطرفين، بل ومن رجال أمن باكستانيين معظمهم معارضون للرئيس برويز مشرف، واقتحامنا للمنطقة سيجلب علينا ما نحن في غنى عنه الآن، وهو فيتنام جديدة» كما قال.
وذكر ليمان أن زعيم «القاعدة» موجود في جنوب وزيرستان، وتحديدا في منطقة بلوشستان الجبلية الوعرة في باكستان، وإنه يتحرك ضمن منطقة مرصودة دائما ولا يستطيع مغادرتها «ومع أن لدينا وجودا عسكريا مقبولا هناك، إلا أننا لا نستطيع تحريك أي قوة لقتل الرجل أو اعتقاله، لأن ذلك سيفتح الجحيم على الرئيس مشرف، فنحن نعرف أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال في حياته (آخرها قبل شهرين) كما أنه محاط بمعارضين، والمنطقة تسيطر عليها قبيلة محسود المنتشرة في 10 بلدات وقرى، وهي لا تعترف بشرعية الرئيس مشرف أصلا» وفق تعبيره.
وكان ليمان قد ادلى بالتصريحات لجريدة «سان بيرناردينو صن» في جامعة بيتزر في كلريمونت في كاليفورنيا يوم الخميس.
وقال عن بن لادن إنه ليس رجلا ثريا الآن «إنما نعرف بالتأكيد أنه يتسلم مليون دولار سنويا كعائدات من ثروته الخاصة على الأكثر، إضافة إلى تبرعات تأتيه من مؤيدين في الخارج، معددا أسماء دول خليجية. وقال ليمان ان عناصر من العسكريين ورجال الاستخبارات الباكستانية يدعمون بن لادن ويعيقون عملية القبض عليه. وقال انه لا يمكن للقوات الأميركية الدخول الى باكستان بدون اذن من حكومة برويز مشرف.
يذكر ان لدى أميركا وحلفائها حوالي 18 ألف جندي في أفغانستان. وقال متحدث باسم البنتاغون أمس لـ«الشرق الأوسط» انه لا يمكنه الدخول في تفاصيل الموضوع. وقال الميجر كريس كونووي انه ليس على علم بموقف رسمي من قبل البنتاغون، غير ان وزارة الدفاع كانت تقول دائما ان بن لادن موجود في الحدود الأفغانية ـ الباكستانية وانها ستمسك به.