أمير الشرقية هدد النساء وأمر العساكر بضربهن وطردهن من الإمارة

[القمر الاول]

شبكة راصد الإخبارية - 5 / 3 / 2011م


http://www.rasid.com/media/lib/pics/1299340463.jpg

في الإطار محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية

أقدمت قوى الأمن في إمارة الدمام صباح اليوم بالاعتداء على مجموعة من النساء طالبن بالإفراج عن ابنائهن المعتقلين «المنسيين» في السجون السعودية منذ أعوام دون أي محاكمة.

وذكرت المصادر أن أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد أمر قوات الأمن بالاعتداء بالضرب على النساء بعد توعدهن وتهديدهن إن عادوا إلى المطالبة بالمعتقلين مرة أخرى.

وقالت إحدى المشاركات بأن محمد بن فهد أخد يصرخ في وجوهنا ويهددنا بعد ان طالبنا بالإفراج عن أبنائنا المعتقلين منذ أكثر من 16 عاما دون محاكمة وقال بصوت مرتفع "احمدوا ربكم بأننا لم نقم باعدام ابنائكن".

وذكرت زوجة أحد المعتقلين لشبكة راصد الإخبارية وهي تبكي بأن محمد بن فهد أمر قوات الأمن بطردنا وضربنا وانصرف.

وقالت: قام العساكر حينها بتطويقنا بشكل دائري وأخدوا يضربوننا بالهروات ويصرخون في وجوهنا ودفعنا بالقوة لخارج الإمارة ونحن نهتف "حرية.. حرية".

وتجمعت النساء أمام مبنى الإمارة بالدمام وهتفن بالإفراج عن المساجين فاستدعيت قوات مكافحة الشغب لقمعهن حيث تعرضن للضرب بالهراوات.

وفيما هددت المتظاهرات بالاعتصام أمام مبنى الامارة إذا لم تتحقق مطالبهن، انتشرت قوى الأمن بكثافة حول مبنى الإمارة في الدمام.

وتأتي هذه الحادثة بعد لقاء جمع أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد الاسبوع الماضي في مقر الامارة بعدد من رجال الدين وشخصيات من القطيف طالبهم فيه بثني الشباب عن الخروج في المسيرات التي وصفها بغير الرسمية.

وشهدت مدن القطيف والعوامية وصفوى ومناطق في الأحساء للأسبوع الثالث على التوالي خروج عدد من المسيرات تطالب بإطلاق سراح السجناء.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الأسبوع الماضي اكثر من عشرين شخصا في أعقاب تظاهرة تطالب باطلاق المحتجزين منذ سنوات دون محاكمة.

وتتهم منظمة العفو الدولية وناشطون حقوقيون السلطات السعودية باعتقال الاف الناشطين المطالبين بالاصلاح.

[القمر الاول]

القبض على سعوديات طالبن بالإفراج عن أبنائهن
2011-03-06




الرياض- ألقت قوات الأمن السعودية السبت القبض على عدد من النساء السعوديات كن يطالبن بإطلاق سراح 9 سجناء ينتمون إلى الطائفة الشيعة منذ عام 1996 اتهموا بتفجيرات الخبر التي قتل خلالها عدد من الأمريكيين.
وقال شهود عيان إن "قوات الأمن السعودية قامت بالاعتداء على نساء ذهبن للقاء أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد للمطالبة بإطلاق السجناء القابعين في السجون السعودية منذ أعوام بدون أي محاكمة".

وأضاف الشهود إن "النساء تجمعن أمام مبنى الأمارة في الدمام وهتفن بإخراج المساجين فاستدعيت قوات مكافحة الشغب لقمعهن حيث تعرضن للضرب بالهراوات واعتقل بعضهن مع بعض الرجال الذين شاركوا أيضا في التجمع".

وفيما هددت المتظاهرات* طبقا للشهود* بالاعتصام أمام مبنى الأمارة إذا لم تتحقق مطالبهن، انتشرت قوى الأمن بكثافة حول مركز الحكم في الدمام.

والسجناء التسعة محتجزون للاشتباه بضلوعهم في تفجير ثكنة أمريكية في مدينة الخبر في العام 1996 حيث قتل 19 أميركيا، وهم: عبد الله الجراش، وهاني الصائغ، وحسين آل مغيص،و عبد الكريم النمر، مصطفى القصاب، فاضل العلوي، مصطفى جعفر المعلم، علي المرهون وصالح مهدي رمضان.

وسبق لمنظمة (هيومن رايتس ووتش) وأن أشارت في تقرير العام 2008 إلى أن السلطات السعودية لم توجه للسجناء التسعة اتهامات أو تخضعهم للمحاكمة.

وخرجت في مدينة القطيف الجمعة مسيرة شبابية جابت شارع الملك عبد العزيز وسط المدينة. ورفعت خلال المسيرة التي شاركت بها نساء شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين التسعة المعروفين بـ(السجناء المنسيين).

ومن الشعارات التي رفعها المشاركون في المسيرة الثانية التي تشهدها المدينة "لا سنية لا شيعية..كلنا نطالب بالحرية"، و"أبد والله ما ننسى المساجين"، و"نطالب بالإفراج عن المساجين".