ديك الجن
03-02-2011, 10:30 AM
وكالات
2011 الثلائاء 1 مارس
لندن: بث موقع يوتيوب فيديو يكشف القناع عن وجه سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وهو يخاطب مجموعة من عناصر الشرطة الليبية. وقد ظهر سيف الاسلام القذافي، في الفيديو المجهول المصدر والذي صور خلال نهاية الاسبوع من الميدان الاخضر، ظهر يحمل بندقية وهو يدعو أنصار النظام، الى "حمل السلاح والقتال حتى آخر نفس".
http://www.youtube.com/watch?v=r3rZtzo0CF4
وكان سيف الاسلام القذافي نفى يوم الثلاثاء ان يكون النظام يهاجم المدنيين وذلك في مقابلة بثتها محطة سكاي نيوز البريطانية الثلاثاء. وعند سؤاله عما اذا كانت السلطات الليبية تنفي مهاجمتها الشعب الليبي، اجاب سيف الاسلام القذافي "نعم، اننا ننفي ذلك".
وأضاف "اتحدى ايا كان بان يقدم لي دليلا" عن حصول العكس، موضحا ان الصحافيين يتمتعون بحرية التنقل حيثما يشاؤون في البلاد.
واقر بانه لم يعد هناك "جيش نظامي" في شرق البلاد، لكنه رفض فكرة ان الحكومة لم تعد تسيطر على هذه المنطقة. وقال "ان السلطة المدنية لا تزال هناك وعلى اتصال مع طرابلس".
واضاف "هناك مشكلة في الشرق، لا بد من الاقرار بها. لكن الشرق لا يمثل سوى 20% من البلاد. الباقي اوكي (على ما يرام)".
وتابع "يوجد بعض المجموعات الارهابية، بعدد صغير، في مدينتين. يريدون انشاء دولتهم الخاصة. وهم يسيطرون على محطة اذاعة ويملكون ميليشيا صغيرة، لكن ذلك لا يعني شيئا مهما".
وتشهد ليبيا منذ 15 شباط/فبراير انتفاضة ضد نظام القذافي الذي يقوم بقمعها دمويا بحسب شهادات عديدة. واتهمت دول عدة الزعيم الليبي ب"قتل" شعبه.
واسفرت اعمال العنف المرتبطة بحركة الاحتجاج المعارضة للقذافي الحاكم منذ نحو 42 عاما عن سقوط 640 قتيلا على الاقل، بحسب حصيلة اعلنها الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان في 23 شباط/فبراير.
وكان الزعيم الليبي، معمر القذافي، ظهر في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين، أنكر فيها وجود مظاهرات في الشوارع تدعو لرحيل نظامه، وقال إنه ما من ليبي ضده وأن الشعب بأكمله "يحبه ومستعد للموت دفاعاً عنه،" وأضاف أن الذين سيطروا على مدينة بنغازي، حيث انطلقت شرارة الأحداث، ليسوا ليبيين، بل عناصر تنظيم القاعدة، وأن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، رجل جيد، لكنه "مضلل".
وأجرى القذافي المقابلة مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، جيرمي باون، ومراسلة شبكة أي بي سي الأميركية، كريستيان أمانبور، وذلك في مطعم بطرابلس، وصل إليه القذافي بموكب صغير مع حراسة محدودة.
ولدى سؤاله عمّا يجري في بلاده قال القذافي: "ليس هناك مظاهرات في الشوارع،" وعندما رد عليه باون بالقول إنه رأى شخصياً بعض المظاهرات صباح الاثنين رد القذافي بالقول: "هل هي مؤيدة لنا؟".
وبحسب فقرات من المقابلة، فقد ظهر القذافي وهو يرتدي الزي الصحراوي المعتاد ويضع نظاره شمسية، وقد كرر أكثر من مرة مقولة: "ما من أحد ضدنا.. لماذا يكونون ضدي؟" ما دفع البعض إلى القول إن اللقطات تشير إلى أن الزعيم الذي يحكم البلاد منذ 41 سنة لا يدرك ما يجري، أو أنه لا يصدقه.
وقال القذافي إنه ليس رئيساً كي يواجه ثورة ضد حكمه، وأضاف: "أنا أحد أفراد الشعب.. الشعب يحبني.. كل شعبي يحبني.. سيموتون للدفاع عني.. شعبي أنا؟ لا!! لا!!".
2011 الثلائاء 1 مارس
لندن: بث موقع يوتيوب فيديو يكشف القناع عن وجه سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وهو يخاطب مجموعة من عناصر الشرطة الليبية. وقد ظهر سيف الاسلام القذافي، في الفيديو المجهول المصدر والذي صور خلال نهاية الاسبوع من الميدان الاخضر، ظهر يحمل بندقية وهو يدعو أنصار النظام، الى "حمل السلاح والقتال حتى آخر نفس".
http://www.youtube.com/watch?v=r3rZtzo0CF4
وكان سيف الاسلام القذافي نفى يوم الثلاثاء ان يكون النظام يهاجم المدنيين وذلك في مقابلة بثتها محطة سكاي نيوز البريطانية الثلاثاء. وعند سؤاله عما اذا كانت السلطات الليبية تنفي مهاجمتها الشعب الليبي، اجاب سيف الاسلام القذافي "نعم، اننا ننفي ذلك".
وأضاف "اتحدى ايا كان بان يقدم لي دليلا" عن حصول العكس، موضحا ان الصحافيين يتمتعون بحرية التنقل حيثما يشاؤون في البلاد.
واقر بانه لم يعد هناك "جيش نظامي" في شرق البلاد، لكنه رفض فكرة ان الحكومة لم تعد تسيطر على هذه المنطقة. وقال "ان السلطة المدنية لا تزال هناك وعلى اتصال مع طرابلس".
واضاف "هناك مشكلة في الشرق، لا بد من الاقرار بها. لكن الشرق لا يمثل سوى 20% من البلاد. الباقي اوكي (على ما يرام)".
وتابع "يوجد بعض المجموعات الارهابية، بعدد صغير، في مدينتين. يريدون انشاء دولتهم الخاصة. وهم يسيطرون على محطة اذاعة ويملكون ميليشيا صغيرة، لكن ذلك لا يعني شيئا مهما".
وتشهد ليبيا منذ 15 شباط/فبراير انتفاضة ضد نظام القذافي الذي يقوم بقمعها دمويا بحسب شهادات عديدة. واتهمت دول عدة الزعيم الليبي ب"قتل" شعبه.
واسفرت اعمال العنف المرتبطة بحركة الاحتجاج المعارضة للقذافي الحاكم منذ نحو 42 عاما عن سقوط 640 قتيلا على الاقل، بحسب حصيلة اعلنها الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان في 23 شباط/فبراير.
وكان الزعيم الليبي، معمر القذافي، ظهر في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين، أنكر فيها وجود مظاهرات في الشوارع تدعو لرحيل نظامه، وقال إنه ما من ليبي ضده وأن الشعب بأكمله "يحبه ومستعد للموت دفاعاً عنه،" وأضاف أن الذين سيطروا على مدينة بنغازي، حيث انطلقت شرارة الأحداث، ليسوا ليبيين، بل عناصر تنظيم القاعدة، وأن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، رجل جيد، لكنه "مضلل".
وأجرى القذافي المقابلة مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، جيرمي باون، ومراسلة شبكة أي بي سي الأميركية، كريستيان أمانبور، وذلك في مطعم بطرابلس، وصل إليه القذافي بموكب صغير مع حراسة محدودة.
ولدى سؤاله عمّا يجري في بلاده قال القذافي: "ليس هناك مظاهرات في الشوارع،" وعندما رد عليه باون بالقول إنه رأى شخصياً بعض المظاهرات صباح الاثنين رد القذافي بالقول: "هل هي مؤيدة لنا؟".
وبحسب فقرات من المقابلة، فقد ظهر القذافي وهو يرتدي الزي الصحراوي المعتاد ويضع نظاره شمسية، وقد كرر أكثر من مرة مقولة: "ما من أحد ضدنا.. لماذا يكونون ضدي؟" ما دفع البعض إلى القول إن اللقطات تشير إلى أن الزعيم الذي يحكم البلاد منذ 41 سنة لا يدرك ما يجري، أو أنه لا يصدقه.
وقال القذافي إنه ليس رئيساً كي يواجه ثورة ضد حكمه، وأضاف: "أنا أحد أفراد الشعب.. الشعب يحبني.. كل شعبي يحبني.. سيموتون للدفاع عني.. شعبي أنا؟ لا!! لا!!".