المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكشف عن اعتقال المباحث السعودية شابا شيعيا دون محاكمة منذ عامين



مقاوم
03-01-2011, 09:49 AM
شبكة راصد الإخبارية - 1 / 3 / 2011م



http://www.rasid.com/media/lib/pics/1298842112.jpg

الشاب المعتقل مهدي حسن حريفي

كشف النقاب في القطيف عن استمرار احتجاز السلطات السعودية منذ عامين شابا شيعيا في ظروف غامضة ودون تقديمه لمحاكمة أو السماح له بتوكيل محام دفاع.

وبحسب مصادر مطلعة تعود قصة الشاب المعتقل مهدي حسن علي الحريفي (25 عاما) إلى شهر فبراير 2009 حين داهمت المباحث السعودية منزل والده في بلدة الخويلدية بمحافظة القطيف واقتادته لجهة غير معلومة.

ويروي المصدر لشبكة راصد الاخبارية أن العائلة التي فضلت التكتم على موضوع الاعتقال تجنبا لعواقب غير معروفة ظلت تجهل مكان احتجاز ابنها مدة ستة أشهر.

وبعد محاولات حثيثة عرفت العائلة مكان احتجاز الشاب الذي كان معتقلا في سجن المباحث العامة بالمنطقة الشرقية.

وفاقم من معاناة السجين وعائلته معرفة الجميع بتعرضه للتعذيب أثناء التحقيق واصابته بنوبات صرع أخذ على أثرها للمستشفى عدة مرات.

وسمحت ادارة المباحث لعائلة الحريفي لاحقا بزيارات متقطعة لابنها دون اطلاعهم حتى الآن عن سبب واضح لاحتجازه في ظروف غامضة على هذا النحو.

الشاب الأعزب والحاصل على شهادة الثانوية العامة لا يزال رهن الاعتقال حتى الساعة ولم يقدم للمحاكمة كما لم يسمح لعائلته بتوكيل محامي للدفاع عنه.

وسبب كشف النقاب عن قصة الشاب المعتقل في ظروف غامضة منذ عامين سبب صدمة لدى المهتمين والناشطين الحقوقيين في المنطقة.

ويبحث ناشطون عن معلومات بشأن سجينين آخرين قيل أنهما متهمان في نفس القضية دون توفر معلومات وافية بشأنهما حتى الآن.

زهير
03-01-2011, 10:44 AM
دعوة لإطلاق أزهري معتقل بالسعودية



(الجزيرة نت)


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/2/28/1_1045036_1_34.jpg.

الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل معتقل في السعودية منذ عامين من دون تهمة أو محاكمة



محمود جمعة-القاهرة


تقدم محام مصري باستغاثة إلى الحكومة السعودية للإفراج الفوري عن عالم أزهري مصري معتقل بالمملكة منذ عامين من دون أن توجه له السلطات السعودية أي اتهامات.

وحمل المحامي ممدوح إسماعيل الحكومة السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتورعبد العزيز مصطفى كامل الذي تدهورت حالته الصحية بعد أن دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بسجنه.

وقال إسماعيل إن السلطات السعودية ألقت القبض على الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل في مدينة الرياض يوم 13 يونيو/حزيران عام 2009 وأودعته سجن الحاير، من دون أن تقدم أسبابا لهذا الاعتقال أو توجه له أي اتهام ولم يحقق معه في أي اتهامات فضلاً عن أنه لم تتم إحالته لمحكمة.

"
الدكتور عبد العزيز مصطفى تعرض لجلطة دماغية تم نقله على أثرها إلى مستشفى تابع للسجن وأن حالته الصحية تتدهور بصورة سريعة ولا سيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب سجنه"


التزام

وقال المحامي في مذكرة رفعها إلى السفير السعودي بالقاهرة إن مصطفى مقيم منذ نحو ثلاثين عاما في المملكة على فترات متقطعة، ولم تحرر ضده أي مخالفة "ولم يتم التحقيق معه في أي مشكلة مطلقاً رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله".

وأضاف أن موكله لم يعرف عنه مطلقاً أي نقد عبر أي وسيلة إعلام للحكومة السعودية مما يبرهن على حرصه على استقرار المكان الذي يقيم فيه.

وأشار إلى أن الدكتور عبد العزيز مصطفى هو من خريجي الأزهر الشريف وحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في تفسير القرآن الكريم ويبلغ من العمر 55 عاما ويعول زوجتين وعشرة أولاد.

معاناة

وأكد ممدوح إسماعيل أن العالم الأزهري مصاب في كلتا رجليه بالشلل بنسبة 100% في رجل، وبنسبة 80% في الأخرى ولا يستطيع الحركة ويحتاج إلى من يخدمه فكيف يعيش داخل سجن وراء القضبان؟ مشيرا إلى أن السلطات السعودية تضعه في سجن انفرادي، مما أدى إلى تعرضه لأزمتين قلبيتين، كما أن والدته التي سافرت إليه لرؤيته توفيت خلال زيارتها للمملكة.

وأضاف أن مصطفى تعرض لجلطة دماغية تم نقله على أثرها إلى مستشفى تابع للسجن وأن حالته الصحية تتدهور بصورة سريعة ولا سيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب سجنه.

تدويل

وذكر المحامي أن عدم الإفراج واستمرار سجن الدكتور عبد العزيز مصطفى من دون مبرر قانوني "من شأنه أن يجعلنا مضطرين للتوجه إلى المنظمات الدولية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل حرية موكلي".

وطالب السفير السعودي لدى مصر "مخاطبة حكومته وإعلامه بصفته القانونية بالموقف القانوني للدكتور عبد العزيز مصطفى ومضمون الاتهامات الموجهة إليه وسبب استمرار احتجازه حتى الآن بدون تحقيق أو محاكمة، وإخطاره بأي ميعاد لأي إجراء قانوني معه".



المصدر: الجزيرة




http://www.aljazeera.net/NR/exeres/536C958B-197B-46F5-AD4A-D3D28E1E492B.htm?GoogleStatID=9

صاحب اللواء
03-04-2011, 11:50 AM
مليون رسالة إلى العاهل السعودي لإطلاق سراح معتقلين دون محاكمة



أطلق سعوديون حملة على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" تحت عنوان "سجين حتى متى؟" تستهدف إرسال مليون رسالة إلى الديوان الملك السعودي تطالب الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإفراج عن الموقوفين من دون محاكمة منذ نحو عشرين عاما.

وعمدت الحملة إلى الترويج لهدفها عبر رسائل الهاتف النقال"أس أم أس" ونشر أرقام هواتف الديوان الملكي.

وتقول الرسالة النصية "بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين نطلق حملة "سجينا حتى متى؟ لرفع الظلم عن الموقوفين بلا محاكمات،لإعادة البسمة لذويهم".

ولم يصدر من الجهات الرسمية المعنية "الديون الملكي أو وزارة الداخلية" أي رد على تلك المطالب.

ومن المعروف أن عفوا عاما عن سجناء الحق العام كان من ضمن القرارات التي اتخذها الملك بالتزامن مع عودته الى المملكة بعد رحلة علاج ونقاهة ،لكنها لا تشمل الإصلاحيين والمعتقلين لدى المباحث العامة"الأمن السياسي"الذين يقدر عددهم بالآلاف.

وطالب المحامي والناشط وليد أبو الخير بالإفراج الفوري عمن قال إنهم موقوفون من دون محاكمات"دون استثناء سواء كانوا سجناء رأي، أو أي سجين لم يسجن بموجب مستند قانوني".

وقدر أبو الخير عدد الموقوفين دون محاكمات بعشرات الآلاف،وحسب هذا الناشط الذي سبق أن دافع عن قضية ما يعرف ب"معتقلي جدة الإصلاحيين" فإن "السجين ربما يقضي فترة تصل خمس إلى عشر سنوات دون أن يقدم إلى المحاكمة".

كما طالب بضرورة أن تسارع الحكومة السعودية إلى الإعلان عن إلغاء عقوبة المنع من السفر عن الجميع قائلا "أن هذه العقوبة حولت البلد إلى سجن كبير".

"يو بي اي"

صاحب اللواء
03-04-2011, 11:56 AM
04/03/2011


للمطالبة بالإفراج عن «سجناء منسيين»


السعودية: اعتصام نسائي أمام إمارة المنطقة الشرقية


الدمام ـ يو.بي.أي ـ افاد شهود عيان أن أكثر من اربعين امرأة سعودية اعتصمن أمام مبنى أمارة المنطقة الشرقية الاربعاء، مطالبات بالإفراج عن أبنائهن المعتقلين من دون محاكمة منذ عدة سنوات، الأمر الذي دفع الدوريات الأمنية الى إغلاق الشارع المحاذي للمبنى والطلب من النساء دخول المبنى لمقابلة وكيل الامارة.

وقالت سيدة اكتفت بالقول انها أم محمد، ليونايتد برس انترناشونال، ان «اللقاء لم يثمر عن شيء ..مجرد وعود سمعناها من قبل»، مشيرة إلى أن أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد رفض مقابلتهن.
وأضافت «نريد معرفة أوضاع أبنائنا التي حجبت عنا طيلة 16 عاما».
والمعروف أن الأمير محمد بن فهد (62 عاما) يحكم المنطقة الشرقية منذ 1985. وهو قد التقى ظهر الثلاثاء في الدمام عددا من وجهاء وأهالي محافظة القطيف الذين طالبوا بإطلاق سراح السجناء التسعة المعتقلين منذ 1996.

دعم الطلب المقدم إلى الملك
ودعا الشيخ عبد الله الخنيزي، أحد الناشطين، الأمير محمد الى دعم الطلب الذي تقدموا به الى الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، وأمير منطقة الرياض سلمان بن عبد العزيز منذ أسبوعين.

من اختصاص الداخلية
وذكرت مصادر مطلعة أن الأمير «طلب من الوجهاء تهدئة الشارع القطيفي ومسك زمام الأمور»، لان «ما يقوم به الشباب من مسيرات يعد تصرفاً غير رسمي»، مضيفا إن «موضوع السجناء من اختصاص وزارة الداخلية ويحتاج لإعادة رفع الطلب إلى الوزارة والانتظار قليلاً».
واوضحت المصادر أن «الشيخ فتحي الجنوبي قال إن الشباب الذين خرجوا في مسيرات لم يرفعوا أي شعار ضد الدولة».

تفجير ثكنة الخبر
والتسعة محتجزون للاشتباه بضلوعهم في تفجير ثكنة أميركية في الخبر عام 1996، الذي راح ضحيته 19 أميركيا. وهم: عبد الله الجراش، وهاني الصائغ، وحسين آل مغيص، وعبد الكريم النمر، ومصطفى القصاب، وفاضل العلوي، ومصطفى جعفر المعلم، وعلي المرهون، وصالح مهدي رمضان.
وسبق لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» أن أشارت إلى أن السلطات لم توجه للسجناء اتهامات أو تخضعهم للمحاكمة.
وقد خرجت في القطيف الجمعة مسيرة شبابية شارك فيها نحو 200 شاب جابت شارع الملك عبد العزيز وسط المدينة، ورفعت خلال المسيرة التي شاركت بها نساء شعارات تطالب بالإفراج عن التسعة.

حملة عبر «الفيسبوك»
الى ذلك، أطلق سعوديون حملة على موقع «الفيسبوك» تحت عنوان «سجين حتى متى؟»، تستهدف إرسال مليون رسالة تطالب الملك بالإفراج عن الموقوفين من دون محاكمة منذ نحو عشرين عاما. والمعروف أن عفوا عاما عن سجناء الحق العام كان من ضمن القرارات التي اتخذها العاهل السعودي بالتزامن مع عودته الى المملكة، لكنها لا تشمل النشطاء والمعتقلين لدى المباحث العامة.

عشر سنوات من دون محاكمة
وطالب المحامي وليد أبو الخير بالإفراج الفوري «من دون استثناء سواء كانوا سجناء رأي، أو أي سجين لم يسجن بموجب مستند قانوني». وقدر أبو الخير عدد الموقوفين من دون محاكمات بعشرات الآلاف، وحسب قوله فإن «السجين ربما يقضي خمس إلى عشر سنوات من دون محاكمة». كما طالب بإلغاء عقوبة المنع من السفر.