على
10-23-2004, 11:52 AM
http://www.asharqalawsat.com/2004/10/23/images/technology.261804.jpg
برهن علماء ايطاليون واميركيون صحة نظرية النسبية العامة لأنشتاين، عندما تحققوا من ان الارض تلف «نسيج الفضاء» حول نفسها وتسحبه لدى دورانها، وذلك بعد 11 عاما متواصلا من رصدهم لمسار قمرين صناعيين صغيرين يدوران حول الارض، وجدوا ان كلا من القمرين اللذين لا يزيد حجم الواحد منهما على حجم كرة لا يتعدى قطرها 60 سم، قد سحبا من موقع مدارهما بمعدل مترين سنويا بسبب «إعوجاج نسيج الفضاء» في عالمنا الكوني. وانطلق العلماء من افتراض مفاده انه إذا كانت حركة الارض تقود الى اعوجاج الفضاء المحيط بها، فإن مسار وحركة الاقمار الصناعية الدائرة في فلكها تتأثر بذلك ايضا. وكان العالمان النمساويان جوزيف لينز وهانز ثيرنغ قد درسا الظاهرة واطلقا عليها عام 1918 اسم «انسحاب منظومة الحساب»، وكان ذلك بعد عامين على طرح أنشتاين للنظرية النسبية. ويظهر هذا التأثير بالقرب من أي جسم ضخم جدا متحرك يشوه الفضاء المحيط به. ولو تصورنا ان نسيج الزمان والمكان هو فراش توضع عليه كتلة الارض، فان الفراش سينبعج ويهبط بسبب ثقلها ويظهر فيه الاعوجاج، كما ان اي جسم آخر يسير على «الفراش» سيغير مساره ويسير بشكل اعوج ايضا.
وقال باحثون في جامعة ليسي في ايطاليا وفي مركز تكنولوجيا منظومة الارض في الولايات المتحدة، انهم راقبوا حركة القمرين «لاجيوس1» و«لاجيوس2» اللذين لم تخصص لهما أي مهمة، سوى عكس الاشارات عن سطحهما الصقيلان جدا، ودرسوا وحللوا انعكاس الملايين من اشارات شعاع الليزر المنعكسة عنهما وسجلوا درجة انحرافهما عن المدار بفعل حركة الارض. وتتوافق نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة «نيتشر» بـ 99 في المائة مما جاء في نظرية انشتاين، الا ان نسبة الخطأ فيها عالية وتصل الى 5 في المائة. وصمم القمرين باحثون في وكالة «ناسا» الفضائية الاميركية ووكالة الفضاء الايطالية. وتأمل «ناسا» التي اطلقت العام الماضي مسبار «غرافيتي بروب بي» لقياس جاذبية الشمس، ان تقلل اختباراتها المقبلة على النظرية النسبية، نسبة الخطأ في القياسات الى اقل من 1 في المائة.
برهن علماء ايطاليون واميركيون صحة نظرية النسبية العامة لأنشتاين، عندما تحققوا من ان الارض تلف «نسيج الفضاء» حول نفسها وتسحبه لدى دورانها، وذلك بعد 11 عاما متواصلا من رصدهم لمسار قمرين صناعيين صغيرين يدوران حول الارض، وجدوا ان كلا من القمرين اللذين لا يزيد حجم الواحد منهما على حجم كرة لا يتعدى قطرها 60 سم، قد سحبا من موقع مدارهما بمعدل مترين سنويا بسبب «إعوجاج نسيج الفضاء» في عالمنا الكوني. وانطلق العلماء من افتراض مفاده انه إذا كانت حركة الارض تقود الى اعوجاج الفضاء المحيط بها، فإن مسار وحركة الاقمار الصناعية الدائرة في فلكها تتأثر بذلك ايضا. وكان العالمان النمساويان جوزيف لينز وهانز ثيرنغ قد درسا الظاهرة واطلقا عليها عام 1918 اسم «انسحاب منظومة الحساب»، وكان ذلك بعد عامين على طرح أنشتاين للنظرية النسبية. ويظهر هذا التأثير بالقرب من أي جسم ضخم جدا متحرك يشوه الفضاء المحيط به. ولو تصورنا ان نسيج الزمان والمكان هو فراش توضع عليه كتلة الارض، فان الفراش سينبعج ويهبط بسبب ثقلها ويظهر فيه الاعوجاج، كما ان اي جسم آخر يسير على «الفراش» سيغير مساره ويسير بشكل اعوج ايضا.
وقال باحثون في جامعة ليسي في ايطاليا وفي مركز تكنولوجيا منظومة الارض في الولايات المتحدة، انهم راقبوا حركة القمرين «لاجيوس1» و«لاجيوس2» اللذين لم تخصص لهما أي مهمة، سوى عكس الاشارات عن سطحهما الصقيلان جدا، ودرسوا وحللوا انعكاس الملايين من اشارات شعاع الليزر المنعكسة عنهما وسجلوا درجة انحرافهما عن المدار بفعل حركة الارض. وتتوافق نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة «نيتشر» بـ 99 في المائة مما جاء في نظرية انشتاين، الا ان نسبة الخطأ فيها عالية وتصل الى 5 في المائة. وصمم القمرين باحثون في وكالة «ناسا» الفضائية الاميركية ووكالة الفضاء الايطالية. وتأمل «ناسا» التي اطلقت العام الماضي مسبار «غرافيتي بروب بي» لقياس جاذبية الشمس، ان تقلل اختباراتها المقبلة على النظرية النسبية، نسبة الخطأ في القياسات الى اقل من 1 في المائة.