عبد ألرحمن
02-27-2011, 09:59 PM
كتابات - عبد الله غيلان الحيدري
لم يرادوني شك ولو للحظة بأن مرجعياتنا الدينية في النجف لايهمها في نهاية الأمر سوى مصالحها ومصالح أسيادها في ايران وأن آخر ما تفكر فيه هو المواطن البسيط المضطهد المسحوق . ها هو الأمر أمام أعينكم ما أن اقترب اليوم الذي تناخت فيه كل جميع فئات الشعب من النخب والبسطاء الفقراء منهم والأغنياء جميع الطوائف والقوميات لكي ينصهروا في بودقة الحرية وتحت نصبها من أجل تصحيح كشف الفساد وتصحيح الأخطاء وكسر حاجز الخوف الذي تربى في صدورهم لسنوات بل لقرون تسابقت اليهم المرجعيات الدينية الشريفة الزاهدة في الحياة الساكنة في دهاليز الماضي المظلم المطيعة لاوامر سادتها في ايران أقول نزلوا عليهم غير آبهين بهم ولا ببؤسهم وفقرهم ومظلوميتهم بالفتاوى بعدم جواز الخروج في هذه التظاهرات بشتى الدعاوى .
يا أخواني لقد أجهضت مرجعيتنا في النجف وباوامر من قم حلمنا بالتغيير والأصلاح وقالت لنا الزموا بيوتكم المتهالكة واياكم ان تخرجوا لان الله سيغضب عليكم ورسوله والأئمة والمالكي ومقتده وشلتاغ وقبل هذا وذاك سيغضب علينا خامنئي و احمدي نجاد الذين لم يستطيعوا كبح جماح المتظاهرين في ايران ولكنهم بالتلفون يستطيعون كبح جماح العراق حكومةً وشعباً ومرجعيات فهنيئاً لنا بهم وهنيئاً لهم بنا شعباً مطيعاً يجوع ويسرق ويهان فيزداد طاعةً وخضوع . ولكن لماذا؟ الجواب ليس معادلة صعبة . أن الحكومة ومن خلفها المرجعية رأت أن أفرازات التظاهرات ستكون خطراً عليهم ليس على المدى المادي من تغيير وحرق وتكسير ولكنهم أحسوا بخطر كبير هز عروشهم لقد رؤوا من التحضيرات بأن العراقيين سوف يقفون كتفاً لكتف أمام هدف واحد متناسين الطائفة والحزب والقومية وهذا هو الخطر العظيم عليهم لأنهم كانوا سيفقدون أهم وأقوى سلاح للسيطرة على الشعب العراقي الذي طالما عانى من هذه المأساة كنقطة ضعف رافقته على مر العصور واستغلها جميع من حكموا العراق . وأيضاً لكن أخرى هنا ماذا نفعل ؟ والجواب هو لقد فعلنا ولقد بذرنا البذرة الأولى لقد أهتزت عروشهم وكشفت وجوههم وستكشف كل يوم وجوه أخرى وستتذكرون هذا الكلام عند الثورة القادمة .
يا اخوتي ثورتكم القادمة ستكون على المرجعيات اللذين باعوا الدين والدنيا والمساكين من شعبهم الذي أطاعهم كآلهه فخانوه ستوجهون تركيزكم هذه المره على رأس الأفعى . تحرروا من سيطرتهم و تقاربوا من بعضكم واعرفوا عدوكم الحقيقي متى يأتي اليوم الذي نتحرر به من قبضة الخوف التي تكتم على قلوبنا وجماجمنا مشكلتنا ليس المالكي ولا حزبه ولا حكومته مشكتنا العمائم السوداء الملطخة بالدماء . من المتظاهرين اليوم الذين ينادون في ساحة التحرير (كذاب نوري المالكي) يستطيع أن ينادى (مقتدى قاتل الشباب العراقي ومتسلط على رقاب الفقراء) من؟. من يستطيع أن ينادي ( السيستاني واليعقوبي وغيرهم اعداء وخزنه للشعب العراقي) من؟ الجواب لا أحد يستطيع فحريتنا ليست كامله وديمقراطيتنا ناقصة متى ما أرى هاتين الشعارين تحت نصب الحرية ستكون تلك هي الثورة الحقيقيه فساعتها لن يكون هنالك غطاء الحراميه.
البصرة
لم يرادوني شك ولو للحظة بأن مرجعياتنا الدينية في النجف لايهمها في نهاية الأمر سوى مصالحها ومصالح أسيادها في ايران وأن آخر ما تفكر فيه هو المواطن البسيط المضطهد المسحوق . ها هو الأمر أمام أعينكم ما أن اقترب اليوم الذي تناخت فيه كل جميع فئات الشعب من النخب والبسطاء الفقراء منهم والأغنياء جميع الطوائف والقوميات لكي ينصهروا في بودقة الحرية وتحت نصبها من أجل تصحيح كشف الفساد وتصحيح الأخطاء وكسر حاجز الخوف الذي تربى في صدورهم لسنوات بل لقرون تسابقت اليهم المرجعيات الدينية الشريفة الزاهدة في الحياة الساكنة في دهاليز الماضي المظلم المطيعة لاوامر سادتها في ايران أقول نزلوا عليهم غير آبهين بهم ولا ببؤسهم وفقرهم ومظلوميتهم بالفتاوى بعدم جواز الخروج في هذه التظاهرات بشتى الدعاوى .
يا أخواني لقد أجهضت مرجعيتنا في النجف وباوامر من قم حلمنا بالتغيير والأصلاح وقالت لنا الزموا بيوتكم المتهالكة واياكم ان تخرجوا لان الله سيغضب عليكم ورسوله والأئمة والمالكي ومقتده وشلتاغ وقبل هذا وذاك سيغضب علينا خامنئي و احمدي نجاد الذين لم يستطيعوا كبح جماح المتظاهرين في ايران ولكنهم بالتلفون يستطيعون كبح جماح العراق حكومةً وشعباً ومرجعيات فهنيئاً لنا بهم وهنيئاً لهم بنا شعباً مطيعاً يجوع ويسرق ويهان فيزداد طاعةً وخضوع . ولكن لماذا؟ الجواب ليس معادلة صعبة . أن الحكومة ومن خلفها المرجعية رأت أن أفرازات التظاهرات ستكون خطراً عليهم ليس على المدى المادي من تغيير وحرق وتكسير ولكنهم أحسوا بخطر كبير هز عروشهم لقد رؤوا من التحضيرات بأن العراقيين سوف يقفون كتفاً لكتف أمام هدف واحد متناسين الطائفة والحزب والقومية وهذا هو الخطر العظيم عليهم لأنهم كانوا سيفقدون أهم وأقوى سلاح للسيطرة على الشعب العراقي الذي طالما عانى من هذه المأساة كنقطة ضعف رافقته على مر العصور واستغلها جميع من حكموا العراق . وأيضاً لكن أخرى هنا ماذا نفعل ؟ والجواب هو لقد فعلنا ولقد بذرنا البذرة الأولى لقد أهتزت عروشهم وكشفت وجوههم وستكشف كل يوم وجوه أخرى وستتذكرون هذا الكلام عند الثورة القادمة .
يا اخوتي ثورتكم القادمة ستكون على المرجعيات اللذين باعوا الدين والدنيا والمساكين من شعبهم الذي أطاعهم كآلهه فخانوه ستوجهون تركيزكم هذه المره على رأس الأفعى . تحرروا من سيطرتهم و تقاربوا من بعضكم واعرفوا عدوكم الحقيقي متى يأتي اليوم الذي نتحرر به من قبضة الخوف التي تكتم على قلوبنا وجماجمنا مشكلتنا ليس المالكي ولا حزبه ولا حكومته مشكتنا العمائم السوداء الملطخة بالدماء . من المتظاهرين اليوم الذين ينادون في ساحة التحرير (كذاب نوري المالكي) يستطيع أن ينادى (مقتدى قاتل الشباب العراقي ومتسلط على رقاب الفقراء) من؟. من يستطيع أن ينادي ( السيستاني واليعقوبي وغيرهم اعداء وخزنه للشعب العراقي) من؟ الجواب لا أحد يستطيع فحريتنا ليست كامله وديمقراطيتنا ناقصة متى ما أرى هاتين الشعارين تحت نصب الحرية ستكون تلك هي الثورة الحقيقيه فساعتها لن يكون هنالك غطاء الحراميه.
البصرة