المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرارات الملك السعودي بعد عودته من رحلته السياحية والعلاجية تعتبر إهانة للشعب



مقاتل
02-27-2011, 09:58 PM
الخميس, 24/02/2011

http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/02/24/069.jpg


اعتبرت الحركة الاسلامية للاصلاح في العربية السعودية قرارات الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في توزيع الاموال بين الناس بعد عودته من الخارج، اهانة للشعب ولكرامته.


واصدرت الحركة في بيان لها الخميس ردا على قرارات الملك، التعليقات التالية:



أولا: ليس بين هذه القرارات أي قرار سياسي باتجاه الحريات والشفافية والمحاسة والمشاركة السياسة. ولم يكن صعبا على الملك ان يقوم بأول خطوة بهذا الاتجاه وهي إطلاق سراح سجناء الرأي ولم يمنعه من ذلك إلا قصد الأستمرار في سياسة الاستبداد والقمع.


ثانيا: سوى الجانب السياسي ليس بين هذه القرارات أي قرار استراتيجي في حل مشاكل الشعب المادية والاجتماعية فكلها قرارات جزئية أو مؤقتة أو تثبيت لقرارات قديمة.


ثالثا: ليس بين هذه القرارات قرار واحد واضح ومحدد يستطيع المواطن أن يستفيد منه استفادة مباشرة فكلها إما غامضة أو مجرد أرقام أو مقيدة بشروط بيروقراطية.


رابعا: حتى لو كانت قرارات مفيدة فما الذي منع إصدارها قبل أن يمرض الملك؟ وهل كان لا بد أن يمرض الملك ثم يشفى حتى يصدر قرارات تحسن وضع الناس ماديا؟


وتعلن الحركة بكل ثقة بعد رصدها لردود الأفعال الشعبية أن ما جاء في هذه النقاط يمثل وجهة النظر الشعبية الحقيقية، وتؤكد بلا ريب أن الشعب يرفض هذه القرارات ويعتبرها إهانة لكرامته واحتقارا لإنسانيته.


وطبقا لرصد الحركة فإن الحد الأدنى للقرارات التي يمكن أن تكون سببا في إحسان الظن بالنظام من قبل القوى الشعبية هي القرارات المتمثلة في إطلاق سراح سجناء الرأي والسماح بحرية التعبير وحرية التجمعات وإلغاء المباحث السياسية واستقلال القضاء. ومن المعلوم أن هذه قرارات يستحيل أن يقدم عليها آل سعود لأنهم يدركون أن فيها نهايتهم.


وردا على هذه القرارات المهينة فإن الحركة تؤكد حثها للشعب على الاستجابة لنداءات السعي للتغيير شامل سواء تلك التي تصدر من الحركة أو التي تصدر من جهات شعبية أخرى.


من جهة أخرى تستنكر الحركة النشاط الاحتفالي الذي يقوم به الإعلام السعودي وتنفذه الفعاليات الحكومية فرحا -كما تزعم- بعودة خادم الحرمين بعد رحلة العلاج دون أي اعتبار ولا مراعاة لما يجري في ليبيا.


وهذا التصرف ليس جديدا فلطالما عاش الإعلام السعودي مهرجانات احتفالية حين كان الفلسطينيون يقتلون في غزة والعراقيون يقتلون في الفلوجة. وإن كان هذا التصرف يكشف شيئا فهو يكشف خلو مفهوم الأخوة والمسؤولية تجاه إخواننا العرب والمسلمين والذي لايعتبر غريبا على آل سعود في سجلهم الخياني للدين والعروبة.

قاتل المشركين
02-27-2011, 10:09 PM
الخميس, 24/02/2011

http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/02/24/069.jpg


اعتبرت الحركة الاسلامية للاصلاح في العربية السعودية قرارات الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في توزيع الاموال بين الناس بعد عودته من الخارج، اهانة للشعب ولكرامته.


واصدرت الحركة في بيان لها الخميس ردا على قرارات الملك، التعليقات التالية:



أولا: ليس بين هذه القرارات أي قرار سياسي باتجاه الحريات والشفافية والمحاسة والمشاركة السياسة. ولم يكن صعبا على الملك ان يقوم بأول خطوة بهذا الاتجاه وهي إطلاق سراح سجناء الرأي ولم يمنعه من ذلك إلا قصد الأستمرار في سياسة الاستبداد والقمع.


ثانيا: سوى الجانب السياسي ليس بين هذه القرارات أي قرار استراتيجي في حل مشاكل الشعب المادية والاجتماعية فكلها قرارات جزئية أو مؤقتة أو تثبيت لقرارات قديمة.


ثالثا: ليس بين هذه القرارات قرار واحد واضح ومحدد يستطيع المواطن أن يستفيد منه استفادة مباشرة فكلها إما غامضة أو مجرد أرقام أو مقيدة بشروط بيروقراطية.


رابعا: حتى لو كانت قرارات مفيدة فما الذي منع إصدارها قبل أن يمرض الملك؟ وهل كان لا بد أن يمرض الملك ثم يشفى حتى يصدر قرارات تحسن وضع الناس ماديا؟


وتعلن الحركة بكل ثقة بعد رصدها لردود الأفعال الشعبية أن ما جاء في هذه النقاط يمثل وجهة النظر الشعبية الحقيقية، وتؤكد بلا ريب أن الشعب يرفض هذه القرارات ويعتبرها إهانة لكرامته واحتقارا لإنسانيته.


وطبقا لرصد الحركة فإن الحد الأدنى للقرارات التي يمكن أن تكون سببا في إحسان الظن بالنظام من قبل القوى الشعبية هي القرارات المتمثلة في إطلاق سراح سجناء الرأي والسماح بحرية التعبير وحرية التجمعات وإلغاء المباحث السياسية واستقلال القضاء. ومن المعلوم أن هذه قرارات يستحيل أن يقدم عليها آل سعود لأنهم يدركون أن فيها نهايتهم.


وردا على هذه القرارات المهينة فإن الحركة تؤكد حثها للشعب على الاستجابة لنداءات السعي للتغيير شامل سواء تلك التي تصدر من الحركة أو التي تصدر من جهات شعبية أخرى.


من جهة أخرى تستنكر الحركة النشاط الاحتفالي الذي يقوم به الإعلام السعودي وتنفذه الفعاليات الحكومية فرحا -كما تزعم- بعودة خادم الحرمين بعد رحلة العلاج دون أي اعتبار ولا مراعاة لما يجري في ليبيا.


وهذا التصرف ليس جديدا فلطالما عاش الإعلام السعودي مهرجانات احتفالية حين كان الفلسطينيون يقتلون في غزة والعراقيون يقتلون في الفلوجة. وإن كان هذا التصرف يكشف شيئا فهو يكشف خلو مفهوم الأخوة والمسؤولية تجاه إخواننا العرب والمسلمين والذي لايعتبر غريبا على آل سعود في سجلهم الخياني للدين والعروبة.



وردا على هذه القرارات المهينة فإن الحركة تؤكد حثها للشعب على الاستجابة لنداءات السعي للتغيير شامل سواء تلك التي تصدر من الحركة أو التي تصدر من جهات شعبية أخرى.


الله يستر علينا يارب قولوا امين .:48: