المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حان الوقت لتأسيس مملكة دستورية في السعودية



القمر الاول
02-27-2011, 07:23 AM
بقلم / وجيهة الحويدر

شبکة تابناک الأخبارية: في مطلع عام 2004 طالب 11 مواطناً سعودياً من الاصلاحيين الحقوقيين بتحويل المملكة العربية السعودية الى مملكة دستورية، في عريضة وجهت الى حامي الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. لكن بعض رموز الدولة وجدوا ان ذلك المطلب فيه تهديد لسدنة الحكم، لذلك تم اعتقال الحقوقيين وايداعهم في السجن.

بعدها عُرض على المعتقلين اما البقاء رهن الاعتقال، او التخلي عن مطالبهم. ثلاث رجال منهم رفضوا تلك المساومة، وهم الأديب علي الدميني، والدكتور عبد الله الحامد، والدكتور متروك الفالح، والبقية تم اطلاق سراحهم بعد أن رضخوا للموافقة والتوقيع.

في مايو 2005 أصدرت المحكمة الكبرى بالرياض حكماً يقضي بسجن كل من د. عبدالله الحامد ود. متروك الفالح والأديب على الدميني بالسجن لستوات عدة، فكان للدميني النصيب الأكبر منها بتسع سنوات، تلاه د. الحامد بسبع سنوات فيما كان نصيب د. متروك الفالح ست سنوات، وقضت المحكمة بأن تنفيذ الحكم يبدأ من تاريخ الاعتقال.

في اغسطس من نفس العام صدر عفو ملكي وتم اطلاق سراح هؤلاء الرجال الشجعان الثلاثة بعد ان قبعوا في الحبس قرابة العامين، ولكنهم حتى اليوم لا يزالون محرومين من حقهم في السفر خارج الممكلة. ومنذ ذلك التاريخ والمطالبة بالتحضير لتأسيس مملكة دستورية باتت من المحرمات ولا احد يجرؤ على التطرق اليها.

ربما ثمة كثير من السعوديين لا يعلمون ان هناك من كان يُطالب بهذا التحول منذ الستينيات، وعلى رأسهم المحامي الحقوقي المعروف محمد سعيد طيب، والذي مازال حتى يومنا هذا يلح على تحقيق هذا المطلب من اجل رخاء واستقرار هذا الوطن، والحفاظ على جميع مؤسساته.

اليوم مع تبدل الاحوال الاقتصادية في العالم، وتغير الاجواء السياسية المحيطة بالمملكة، خاصة في دول الشرق الاوسط مثل تونس ومصر واليمن والاردن والسودان ودول عريية اخرى قد تتبعها، ومع تزايد الوعي والنضج السعودي، والتفتح على عوالم حضارية مختلفة من خلال الثورة الاعلامية والانترنتية، اضحى السعوديون اكثر استعدادا لتحول السعودية تدريجيا الى مملكة دستورية حضارية، وصار هذا امرا حتميا ومصيريا وليس خيارا يُترك لأجل غير مسمى.

كثير من افراد الشعب السعودي يتطلعون لحكومتهم الحالية بتقدير واحترام، ويثقون انها ستتخذ القرارات الاصلاحية والأمنية والسياسية الصحيحة، ومازال الاغلبية الساحقة منهم يصطفون مع اصحاب القرار بقيادة الملك الحامي للدولة والمؤتمن عليها. فتحويل النظام السعودي اليوم الى نظام ملكي دستوري يقر بانتخاب ووراثية الملك بوصفه رئيسا للدولة، قرار تطمح اليه شريحة كبيرة من المجتمع السعودي، لأنه سيقضي على مشاكل الفساد المالي والاداري، واستغلال السلطة، والتلاعب بالقرارات، وفي الوقت نفسه سيحمي المواطنين جميعهم واقلياته من الانتهاكات والتعدي على حقوقهم وحرياتهم الشخصية.

لتحقيق ذلك المطلب لا بد من ان يُحل مجلس الشورى المعتمد حاليا، والبدء بإجراء انتخابات في جميع انحاء المملكة ولجميع فئاته نساء ورجالاً، لتأسيس مجلس شورى جديد بأعضاء منتخبة من قبل الشعب، بحيث تكون له سلطة تنفيذية حقيقية يتبع نظام قائم على اسس ديموقراطية واضحة ومحددة.

ايضا لا بد من اعتماد نظام سياسي ديموقراطي جديد بحيث يكون مبني على أركان أربعة هي حرية الرأي، وحرية التنظيم وتشكيل مؤسسات المجتمع المدني، واستقلال القضاء المنبثق من مواثيق حقوق الانسان العالمية ومكافحة التميير ضد الاقليات والمرأة، والركن الرابع هو التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة.

لقد حان الوقت ان تتحول السعودية اليوم الى نظام ملكي دستوري يرقى الى مستوى توقعات الشعب، فالشعب السعودي بنساءه ورجاله وحكامه ومؤسساته قادرين جميعا على هذه النقلة التاريخية المهمة، فهم على اتم الاستعداد لمواجهة تحدياتها، من اجل بناء دولة عظيمة حديثة تتألق بمستقبل زاهر للاجيال القادمة.

ديك الجن
02-28-2011, 09:15 PM
اعتقال الشيخ العامر بعد دعوته لقيام ملكية دستورية في السعودية

الاثنين, 28/02/2011


http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/02/28/030%20naeimi.jpg


اعتقلت السلطات السعودية يوم الأحد الشيخ توفيق العامر أبرز دعاة الحقوق والحريات المدنية في الأحساء اثر دعوته مؤخرا إلى قيام ملكية دستورية في المملكة.

ونقل موقع شبكة راصد الاخبارية عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن العامر راجع قسم مباحث الأحساء مساء الاحد بناء على استدعاء رسمي حيث اقتيد فور وصوله مباشرة إلى ادارة المباحث العامة في الدمام.

وذكر مقربون من الشيخ المعتقل أنهم تلقوا عند منتصف الليل اتصالا هاتفيا ابلغ خلاله باحتجاز الشيخ لدى ادارة المباحث بالدمام وأنه ممنوع من الزيارة.

وجاء اعتقال العامر بعد خطبة الجمعة الأخيرة التي ألقاها الشيخ في مسجد ائمة البقيع (عليهم السلام) بالأحساء، وطالب فيها بإصلاحات سياسية ابرزها الدعوة لقيام ملكية دستورية بالسعودية ووضع حد للتمييز الطائفي في البلاد.

ودعا الشيخ إلى قيام ملكية دستورية في السعودية تتضمن وضع دستور للبلاد يضمن فصل السلطات الثلاث ويشرع لحياة حزبية في المملكة.

كما انتقد تخلف المملكة ضمن سلم الديمقراطية في العالم بقوله أن من بين 167 دولة فإن السعودية تحتل المركز 160 في مجال الديمقراطية كما تذيلت القائمة على المستوى العربي بحيازتها المركز 22.

يشار إلى أن محافظة الأحساء كانت استدعت الشيخ العامر قبل نحو اسبوعين من اعتقاله للتوقيع على تعهدات تحد من نشاطه الديني فرفض التوقيع.

وسبق للسلطات السعودية أن احتجزت العامر عدة مرات على خلفية مطالبته بحرية ممارسة اتباع آل البيت (عليهم السلام) لحقوقهم الدينية.

وتزامن اعتقال العامر مع اطلاق اكثر من 300 مثقف سعودي اعلانا وطنيا للاصلاح جاء في مقدمته الدعوة إلى قيام ملكية دستورية.

القمر الاول
03-02-2011, 11:20 AM
اعتقال الشيخ العامر يهوي بسوق الأسهم السعودية خشية احتجاجات

« رويترز »

الأربعاء, 02 مارس 2011


سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أكبر تراجع له منذ عامين يوم الثلاثاء بعد أن احتجزت السلطات رجل دين شيعيا وهو ما أجج المخاوف من حدوث توترات طائفية وزاد التراجع بسبب حديث عن نشاط عسكري.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الأحد عالم الدين الشيعي في الأحساء الشيخ توفيق العامر بعد خطبة سياسية دعا فيها لاقامة ملكية دستورية في المملكة.

وهوت الاسهم بينما ارتفع خام النفط برنت أكثر من دولار بسبب تقرير في صحيفة مصرية ذكر أن السعودية أرسلت دبابات الى البحرين لكن مسؤولا سعوديا قال ان التقرير لا أساس له من الصحة.

وقال محلل في السعودية طلب عدم نشر اسمه "الجميع يخرجون... هل ترى ما يجري في مسقط والبحرين.. الناس يخشون من حدوث ذلك في السعودية أيضا."

وأضاف "هذا تراجع مفاجئ لكنه ليس مرتبطا بالاقتصاد السعودي أو الاعمال هنا. انه مرتبط بالاضطرابات والمخاوف في المنطقة. الامر كله يتعلق بالسياسة."

وتراجعت أسواق الشرق الاوسط في الاسابيع الاخيرة في ظل ثورات أطاحت برئيسي مصر وتونس.



اكبر تراجع تشهده السوق السعودية منذ 2008 بسبب مخاوف من اندلاع احتجاجات شعبية
وزادت حدة التراجعات حين وصلت الاضطرابات الى دول الخليج المنتجة للنفط مع اندلاع احتجاجات في البحرين وسلطنة عمان سقط خلالها قتلى.

وهوى المؤشر السعودي 6.8 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008 ليغلق على أدنى مستوى منذ 13 يوليو تموز 2009.

وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) أكبر شركة مدرجة في العالم العربي 7.8 بالمئة وخسر سهم مجموعة سامبا المالية 8.6 بالمئة.

وكان المؤشر قد ارتفع في أوائل التعاملات بعد يوم من شراء المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وهي صندوق شبه حكومي لمعاشات التقاعد أسهم شركات بتروكيماويات مما ساعد على الحد من الخسائر.

وهوت الاسهم في وقت لاحق بعدما ذكر تقرير لرويترز أن السلطات السعودية احتجزت رجل دين شيعيا في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط بعد أن دعا الى ملكية دستورية.

وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق في جلف مينا للاستثمارات البديلة "دفعت تقارير القبض على رجل الدين السوق للهبوط. هناك الان مخاوف كبيرة من انتشار الاضطرابات في السعودية."

وأردف "الامور ليست واضحة تماما مع مواصلة الاسهم تراجعها. ليست هناك اجابة واضحة في هذه المرحلة."

وتشكو الاقلية الشيعية في السعودية التي تقدر نسبتها بما بين عشرة و15 بالمئة من السكان منذ فترة طويلة من التمييز وهو اتهام تنفيه السلطات.

وقال نادي البرغوثي رئيس ادارة الاصول لدى شعاع كابيتال في دبي "هناك كثير من الشائعات ويبدو أن المستثمرين بجميع فئاتهم يبتعدون عن السوق."
وتابع "لا يستطيع شخص بعينه أو محفظة بعينها تحريك الاسواق الى هذا الحد. انها صدمة كاملة."