جمال
10-22-2004, 09:49 AM
http://www.daralhayat.com/world_news/europe/10-2004/20041021-22p01-06.txt/cover_01.jpg_200_-1.jpg
صوت قارئ القرآن والحزن يخيمان على منزل اللبناني حسن العموري في مدينة لينشوبينغ السويدية. ابنه الصغير محمد (8 أعوام), ذبح بيد شخص مجهول وهو في طريقه صباح الثلثاء الى مدرسته في تلك المدينة السويدية الوادعة.
استيقظ الطفل محمد صباحاً وشعر بأنه سيتأخر على صفه في المدرسة التي تقع على مسافة 800 متر من منزل اهله. يقول شقيقه علي (17 عاماً) لـ "الحياة": "عندما استيقظ شعرت بأنه كان على عجلة من أمره. جهّزت والدتي له فطور سريع ثم حمل شنطة الكتب وخرج مسرعاً". صعد محمد درجاً قريباً من بيت أهله ثم انعطف يساراً وبعد نحو 200 متر هجم عليه شخص مجهول وانقض عليه بسكين وذبحه. وقام الشخص نفسه بطعن امرأة سويدية في الخمسين من العمر كانت متجهة الى عملها. أكد شهود ان الجاني نفذ جريمته ثم "ترك المكان على مهل ولم يركض". وقالت الشرطة السويدية انها تلاحق شخصاً ذا ملامح سويدية يراوح عمره بين 20 و30 عاماً... بعد دقائق من حصول الجريمة, وصلت شقيقة محمد, ايمان (13 عاماً) التي كانت ترافقه عادة الى المدرسة, الى مكان الجريمة وشاهدت طفلاً غارقاً في دمه ويحاول رجال الاسعاف انقاذ حياته. يقول علي: "حاولت اختي الاقتراب من لكن الشرطة منعتها فعادت ادراجها الى البيت خائفة, لم ترَ الطفل القتيل لكنها شعرت بأنه قد يكون شقيقنا محمد. عادت الى البيت وحاولت ان تهدأ من روع والدتي التي سمعت عن الخبر في الراديو وشعرت بدورها بأن القتيل هو ولدها. لكن اختي طمأنتها: لا تخاف فالقتيل ليس محمد"... ولكن لم يمض سوى لحظة حتى اتصلت الشرطة وابلغت العائلة ان ابنها قد ذبحه شخص مجهول.
تشير عائلة الطفل الى ان الشرطة لم تعط معلومات مفيدة ولكنها "كانت تسألنا عن شخص اسمه لايف, كما سألتنا عما اذا كان لنا اعداء في المدينة. نحن لا اعداء لنا في كل السويد". وعائلة العموري نجحت في مجال التجارة في السويد واسمها معروف في الاوساط العربية كونها تتمتع بسمعة جيدة. لم تتمكن العائلة حتى الآن من التوصل الى جواب مقنع عن سبب اختيار ابنها الصغير لقتله.
تعتقد الشرطة السويدية ان الجاني شخص مختل عقلياً. أما الصحف السويدية, التي اعطت حيزاً كبيراً للجريمة التي هزت المجتمع السويدي برمته, فحللت بأن هذه الجريمة تشبه جريمة مقتل وزيرة خارجية السويد آنا ليند وبعض الجرائم الاخرى التي ذهب ضحيتها ابرياء تبين في ما بعد ان الجناة يعانون من امراض عقلية.
ويقول حسن العموري: "لا اعرف السبب, لكن لماذا يريد احد قتل طفل بريء لم يتجاوز الثامنة من العمر. المنطقة التي نعيش فيها هادئة ولا مشاكل فيها. وجيراننا اناس لطفاء". بقي سؤال "ابو علي" بلا جواب, والتحقيقات مستمرة منذ حصول الجريمة. والشرطة استحضرت اكثر من 200 رجل امن يعملون ليل نهار لاعتقال المجرم.
صوت قارئ القرآن والحزن يخيمان على منزل اللبناني حسن العموري في مدينة لينشوبينغ السويدية. ابنه الصغير محمد (8 أعوام), ذبح بيد شخص مجهول وهو في طريقه صباح الثلثاء الى مدرسته في تلك المدينة السويدية الوادعة.
استيقظ الطفل محمد صباحاً وشعر بأنه سيتأخر على صفه في المدرسة التي تقع على مسافة 800 متر من منزل اهله. يقول شقيقه علي (17 عاماً) لـ "الحياة": "عندما استيقظ شعرت بأنه كان على عجلة من أمره. جهّزت والدتي له فطور سريع ثم حمل شنطة الكتب وخرج مسرعاً". صعد محمد درجاً قريباً من بيت أهله ثم انعطف يساراً وبعد نحو 200 متر هجم عليه شخص مجهول وانقض عليه بسكين وذبحه. وقام الشخص نفسه بطعن امرأة سويدية في الخمسين من العمر كانت متجهة الى عملها. أكد شهود ان الجاني نفذ جريمته ثم "ترك المكان على مهل ولم يركض". وقالت الشرطة السويدية انها تلاحق شخصاً ذا ملامح سويدية يراوح عمره بين 20 و30 عاماً... بعد دقائق من حصول الجريمة, وصلت شقيقة محمد, ايمان (13 عاماً) التي كانت ترافقه عادة الى المدرسة, الى مكان الجريمة وشاهدت طفلاً غارقاً في دمه ويحاول رجال الاسعاف انقاذ حياته. يقول علي: "حاولت اختي الاقتراب من لكن الشرطة منعتها فعادت ادراجها الى البيت خائفة, لم ترَ الطفل القتيل لكنها شعرت بأنه قد يكون شقيقنا محمد. عادت الى البيت وحاولت ان تهدأ من روع والدتي التي سمعت عن الخبر في الراديو وشعرت بدورها بأن القتيل هو ولدها. لكن اختي طمأنتها: لا تخاف فالقتيل ليس محمد"... ولكن لم يمض سوى لحظة حتى اتصلت الشرطة وابلغت العائلة ان ابنها قد ذبحه شخص مجهول.
تشير عائلة الطفل الى ان الشرطة لم تعط معلومات مفيدة ولكنها "كانت تسألنا عن شخص اسمه لايف, كما سألتنا عما اذا كان لنا اعداء في المدينة. نحن لا اعداء لنا في كل السويد". وعائلة العموري نجحت في مجال التجارة في السويد واسمها معروف في الاوساط العربية كونها تتمتع بسمعة جيدة. لم تتمكن العائلة حتى الآن من التوصل الى جواب مقنع عن سبب اختيار ابنها الصغير لقتله.
تعتقد الشرطة السويدية ان الجاني شخص مختل عقلياً. أما الصحف السويدية, التي اعطت حيزاً كبيراً للجريمة التي هزت المجتمع السويدي برمته, فحللت بأن هذه الجريمة تشبه جريمة مقتل وزيرة خارجية السويد آنا ليند وبعض الجرائم الاخرى التي ذهب ضحيتها ابرياء تبين في ما بعد ان الجناة يعانون من امراض عقلية.
ويقول حسن العموري: "لا اعرف السبب, لكن لماذا يريد احد قتل طفل بريء لم يتجاوز الثامنة من العمر. المنطقة التي نعيش فيها هادئة ولا مشاكل فيها. وجيراننا اناس لطفاء". بقي سؤال "ابو علي" بلا جواب, والتحقيقات مستمرة منذ حصول الجريمة. والشرطة استحضرت اكثر من 200 رجل امن يعملون ليل نهار لاعتقال المجرم.