صاحب اللواء
02-24-2011, 06:52 AM
كيف تحكم المحكمة بابعاد كويتي عن بلاده ؟
«الاستئناف»: تبرئ مذيعاً كويتياً مشهوراً من تهمة التزوير
عبدالله الشايع:
• المحامي الظفيري دفع بانتفاء التهمة وخطأ قيد ووصف القضية
• المحكمة أيقنت بكيدية الاتهام ولم تطمئن لأقوال الشاهد
ألغت محكمة الاسئتناف برئاسة المستشار إبراهيم العبيد قرار محكمة الجنايات
سجن مذيع كويتي مشهور ثلاث سنوات وابعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
وكانت النيابة العامة اتهمت المذيع المشهور باستعمال محرر رسمي توكيل خاص صادر من إدارة التوثيق في وزارة العدل فقد قوته القانونية «تم الغاؤه» واستعمله ليستخرج به إذن عمل لاحد العمالة الوافدة من إدارة عمل محافظة الفروانية رغم علمه بذلك قاصدا الايهام بأن المحرر لايزال حافظا لقوته القانونية.
ولعدم حضور المتهم قضت محكمة الجنايات غيابيا بسجنه ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ وامرت بإبعاده عن البلاد رغم ان قرارات الابعاد تكون للوافدين المتهمين وليس للمواطنين , وبعد ان قام المحامي منيف جبر الظفيري بمعارضة الحكم السابق
قضت الجنايات بالغاء العقوبة المقضي بها على المتهم والتقرير بالامتناع عن النطق بعقابه على ان يقدم تعهدا بكفالة 200 دينار يلتزم فيها بالمحافظة على حسن السلوك لمدة سنة.
ولم يرتض المحامي الظفيري بالحكم السابق وطعن امام محكمة الاستئناف طالبا البراءة لموكله مما نسب إليه دافعا بانتفاء التهمة بحق موكله والخطأ في القيد والوصف للقضية علما بأن المتهم لايعلم بواقعة إلغاء الاعتماد بالتوقيع الخاص به من قبل المجني عليه «العامل الوافد» وطعن الظفيري أيضا بكيدية الاتهام وسابقة الفصل بالدعوى ونال بها المتهم البراءة وقال: بعد ان علم الشاكي ببراءة موكلي سارع بتقديم الشكوى الحالية بعد ان قام المتهم بإصدار امر أداء له ولوالدته ضد الشاكي «العامل الوافد» بمبلغ 8000 دينار اجمالي، وختم الظفيري طلباته بالبراءة لموكله واحتياطيا عدم جواز نظر القضية لسابقة الفصل فيها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها القاضي ببراءة المتهم ممانسب إليه انها لاتطمئن على استخدام المتهم التوكيل رغم فقدانه قوته بالغائه ناهيك عن ان شهادة احدى الموظفات لم تتضمن طلب استخراج تصريح عمل للعامل بتوكيل فقد قوته ولم تطمئن المحكمة إلى اقوال الشاهد الاول في علم المتهم بالغاء التوكيل وخلصت المحكمة إلى كيدية الاتهام الموجه للمتهم لوجود اوامر اداء ضده. وثمن الظفيري عدالة المحكمة انصافها موكله في هذه القضية التي تبين كيدية الاتهام الموجه لموكله.
مؤكدا ان القضاء الكويتي يقف بالمرصاد بوجه كل من يتهم الابرياء ظلما.
تاريخ النشر: الأربعاء, فبراير 23, 2011
«الاستئناف»: تبرئ مذيعاً كويتياً مشهوراً من تهمة التزوير
عبدالله الشايع:
• المحامي الظفيري دفع بانتفاء التهمة وخطأ قيد ووصف القضية
• المحكمة أيقنت بكيدية الاتهام ولم تطمئن لأقوال الشاهد
ألغت محكمة الاسئتناف برئاسة المستشار إبراهيم العبيد قرار محكمة الجنايات
سجن مذيع كويتي مشهور ثلاث سنوات وابعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
وكانت النيابة العامة اتهمت المذيع المشهور باستعمال محرر رسمي توكيل خاص صادر من إدارة التوثيق في وزارة العدل فقد قوته القانونية «تم الغاؤه» واستعمله ليستخرج به إذن عمل لاحد العمالة الوافدة من إدارة عمل محافظة الفروانية رغم علمه بذلك قاصدا الايهام بأن المحرر لايزال حافظا لقوته القانونية.
ولعدم حضور المتهم قضت محكمة الجنايات غيابيا بسجنه ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ وامرت بإبعاده عن البلاد رغم ان قرارات الابعاد تكون للوافدين المتهمين وليس للمواطنين , وبعد ان قام المحامي منيف جبر الظفيري بمعارضة الحكم السابق
قضت الجنايات بالغاء العقوبة المقضي بها على المتهم والتقرير بالامتناع عن النطق بعقابه على ان يقدم تعهدا بكفالة 200 دينار يلتزم فيها بالمحافظة على حسن السلوك لمدة سنة.
ولم يرتض المحامي الظفيري بالحكم السابق وطعن امام محكمة الاستئناف طالبا البراءة لموكله مما نسب إليه دافعا بانتفاء التهمة بحق موكله والخطأ في القيد والوصف للقضية علما بأن المتهم لايعلم بواقعة إلغاء الاعتماد بالتوقيع الخاص به من قبل المجني عليه «العامل الوافد» وطعن الظفيري أيضا بكيدية الاتهام وسابقة الفصل بالدعوى ونال بها المتهم البراءة وقال: بعد ان علم الشاكي ببراءة موكلي سارع بتقديم الشكوى الحالية بعد ان قام المتهم بإصدار امر أداء له ولوالدته ضد الشاكي «العامل الوافد» بمبلغ 8000 دينار اجمالي، وختم الظفيري طلباته بالبراءة لموكله واحتياطيا عدم جواز نظر القضية لسابقة الفصل فيها.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها القاضي ببراءة المتهم ممانسب إليه انها لاتطمئن على استخدام المتهم التوكيل رغم فقدانه قوته بالغائه ناهيك عن ان شهادة احدى الموظفات لم تتضمن طلب استخراج تصريح عمل للعامل بتوكيل فقد قوته ولم تطمئن المحكمة إلى اقوال الشاهد الاول في علم المتهم بالغاء التوكيل وخلصت المحكمة إلى كيدية الاتهام الموجه للمتهم لوجود اوامر اداء ضده. وثمن الظفيري عدالة المحكمة انصافها موكله في هذه القضية التي تبين كيدية الاتهام الموجه لموكله.
مؤكدا ان القضاء الكويتي يقف بالمرصاد بوجه كل من يتهم الابرياء ظلما.
تاريخ النشر: الأربعاء, فبراير 23, 2011