جمال
10-22-2004, 09:43 AM
نيودلهي: جون لانكستر*
تشهد الهند موجة من الزائرين والسياح المقبلين لأغراض طبية بهدف العلاج الذي يتوفر بأسعار رخيصة مقارنة بأسعاره في الولايات المتحدة. وقبل ثلاثة اشهر علم هوارد ستاب، 53 عاما، وهو نجار يقطن في مدينة درهام في نيويورك لا يملك بوليصة تأمين صحية، من أطبائه أن حالة قلبه خطيرة وأن عليه إجراء عملية جراحية تكلف 200 ألف دولار.
وقرر التوجه الى الهند، قاطعا مسافة 7500 ميل (أكثر قليلا من 12 ألف كلم) ليجري عمليته داخل معهد ايسكورت للقلب والأبحاث، حيث استبدل الأطباء قلب خنزير بقلبه. ولم تكلفه العملية مع ثمن الرحلة، والسياحة في العاصمة نيودلهي، أكثر من 10 آلاف دولار! وقال ستاب الذي وصل الى الهند مع زوجته، إن «الأطباء الهنود نفذوا عملهم بشكل رائع واعتنوا بي كثيرا».
ويشكل ستاب واحدا من موجة من الناس الذين يطلق عليهم «سياح الطب» الذين يتوجهون الى الهند بحثا عن أرقى رعاية طبية بأسعار العالم الثالث! وقد وصل الى الهند العام الماضي ما يقدر بـ150 ألف أجنبي بهدف التطبب، ويزداد هذا العدد بمعدل 15 في المائة سنويا وفقا لزكريا أحمد الخبير في الرعاية الصحية في اتحاد الصناعات الهندية.
وقد بدأت المستشفيات الهندية الراقية التي تسعى الى الحصول على الأرباح، بتوفير خدمات مخصصة لاحتياجات المرضى الأجانب، مثل استقبالهم من المطار، وتوفير غرف مجهزة بالكومبيوترات لتصفح الإنترنت، إضافة الى توفير عروض طبية وسياحية في آن واحد، مثل إجراء عملية لجراحة المعدة مع تمضية عدة أيام في قصر لمهراجا! كما توفر بعض المستشفيات جلسات لليوغا وللطب التقليدي إضافة الى عمليات رعايتها الطبية.
ووفقا لدراسة حديثة قدمتها شركة «مكنزي» للاستشارات فان الهند ستجني بحلول عام 2012 ما يقرب من 2.2 مليار دولار من دخل «السياحة الطبية». ويعتبر هذا النجاح الهندي واحدا من علامات جني الفوائد من العولمة، تضاف الى نجاحات اندماج بعض قطاعات الخدمات مثل التأمين والبنوك.
ولا تزال موجة الاستشفاء الطبي في الهند الآتية من الولايات المتحدة والدول الأوروبية في أولى مراحلها لأن الهند لا تزال تعاني من السمات الإعلامية المعروفة عنها: الفقر والتخلف. ويأتي أكثر المرضى الآن من الدول النامية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، التي لا توجد فيها مؤسسات أو رعاية صحية جيدة.
ولا تعتبر مؤسسات الرعاية الصحية في الهند نموذجا طبيا أو صحيا حيث لا يوجد إلا 4 أطباء لكل 10 آلاف نسمة مقابل 27 طبيبا لكل 10 آلاف أميركي، وفقا لإحصاءات البنك الدولي. كما لا تشكل نسبة الإنفاق على الصحة سوى 5.1 في المائة من الناتج القومي الإجمالي مقابل 14 في المائة في الولايات المتحدة.
تشهد الهند موجة من الزائرين والسياح المقبلين لأغراض طبية بهدف العلاج الذي يتوفر بأسعار رخيصة مقارنة بأسعاره في الولايات المتحدة. وقبل ثلاثة اشهر علم هوارد ستاب، 53 عاما، وهو نجار يقطن في مدينة درهام في نيويورك لا يملك بوليصة تأمين صحية، من أطبائه أن حالة قلبه خطيرة وأن عليه إجراء عملية جراحية تكلف 200 ألف دولار.
وقرر التوجه الى الهند، قاطعا مسافة 7500 ميل (أكثر قليلا من 12 ألف كلم) ليجري عمليته داخل معهد ايسكورت للقلب والأبحاث، حيث استبدل الأطباء قلب خنزير بقلبه. ولم تكلفه العملية مع ثمن الرحلة، والسياحة في العاصمة نيودلهي، أكثر من 10 آلاف دولار! وقال ستاب الذي وصل الى الهند مع زوجته، إن «الأطباء الهنود نفذوا عملهم بشكل رائع واعتنوا بي كثيرا».
ويشكل ستاب واحدا من موجة من الناس الذين يطلق عليهم «سياح الطب» الذين يتوجهون الى الهند بحثا عن أرقى رعاية طبية بأسعار العالم الثالث! وقد وصل الى الهند العام الماضي ما يقدر بـ150 ألف أجنبي بهدف التطبب، ويزداد هذا العدد بمعدل 15 في المائة سنويا وفقا لزكريا أحمد الخبير في الرعاية الصحية في اتحاد الصناعات الهندية.
وقد بدأت المستشفيات الهندية الراقية التي تسعى الى الحصول على الأرباح، بتوفير خدمات مخصصة لاحتياجات المرضى الأجانب، مثل استقبالهم من المطار، وتوفير غرف مجهزة بالكومبيوترات لتصفح الإنترنت، إضافة الى توفير عروض طبية وسياحية في آن واحد، مثل إجراء عملية لجراحة المعدة مع تمضية عدة أيام في قصر لمهراجا! كما توفر بعض المستشفيات جلسات لليوغا وللطب التقليدي إضافة الى عمليات رعايتها الطبية.
ووفقا لدراسة حديثة قدمتها شركة «مكنزي» للاستشارات فان الهند ستجني بحلول عام 2012 ما يقرب من 2.2 مليار دولار من دخل «السياحة الطبية». ويعتبر هذا النجاح الهندي واحدا من علامات جني الفوائد من العولمة، تضاف الى نجاحات اندماج بعض قطاعات الخدمات مثل التأمين والبنوك.
ولا تزال موجة الاستشفاء الطبي في الهند الآتية من الولايات المتحدة والدول الأوروبية في أولى مراحلها لأن الهند لا تزال تعاني من السمات الإعلامية المعروفة عنها: الفقر والتخلف. ويأتي أكثر المرضى الآن من الدول النامية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، التي لا توجد فيها مؤسسات أو رعاية صحية جيدة.
ولا تعتبر مؤسسات الرعاية الصحية في الهند نموذجا طبيا أو صحيا حيث لا يوجد إلا 4 أطباء لكل 10 آلاف نسمة مقابل 27 طبيبا لكل 10 آلاف أميركي، وفقا لإحصاءات البنك الدولي. كما لا تشكل نسبة الإنفاق على الصحة سوى 5.1 في المائة من الناتج القومي الإجمالي مقابل 14 في المائة في الولايات المتحدة.