مرتاح
02-23-2011, 07:33 AM
ملك البحرين يأمر بالإفراج عن ناشطين قبل عودة مشيمع
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2011/02/23/293a267b-7624-4d2e-9144-44edf341d4f9.jpg
عشرات الالاف شاركوا في نظاهرات المعارضة في المنامة (ا ب)
المنامة ــ وكالات ــ تظاهر عشرات الالاف في مسيرة ضخمة امس في المنامة بدعوة من المعارضة للمطالبة بسقوط الحكومة، في وقت امر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة باطلاق سراح عدد من المحكومين وايقاف دعاوى جنائية بحق ناشطين شيعة، في تلبية لاحد مطالب المعارضة.
وامتدت الحشود الضخمة على حوالي ثلاثة كيلومترات في وسط المنامة في شارع رئيسي يؤدي الى دوار اللؤلؤة حيث يعتصم المطالبون بالتغيير.
وانضم الالاف من المتظاهرين الى المسيرة عبر الشوارع التي تؤدي الى شارع المسيرة.
واطلق المشاركون على تظاهرتهم اسم «مسيرة الوفاء للشهداء». وكتب هذا الشعار على لافتة كبيرة رفعت في مقدمة المسيرة، كما رفعت صور قتلى التظاهرات السبعة الذين سقطوا منذ بداية الحركة الاحتجاجية.
وطغى الطابع الشيعي بقوة على التظاهرة التي شارك فيها عدد كبير من النساء.
وتؤكد المعارضة، وخصوصا المعارضة الشيعية، انها لا تريد اسقاط النظام، وهي متمسكة بالملكية، لكنها تريد «ملكية دستورية» مع ضمان وصول حكومة منتخبة من الشعب.
عفو ملكي
يأتي ذلك، فيما قالت وكالة الانباء البحرينية ان عاهل البحرين امر «بإطلاق سراح عدد من المحكومين، وإيقاف السير في الدعاوى الجنائية المقامة ضد الأشخاص المشار إليهم في خطاب تجمع الوحدة الوطنية ومن اهاليهم».
ولم توضح الوكالة عدد المشمولين بهذه المبادرة، ولكن مسؤولا في المعارضة قال لفرانس برس انه يتوقع ان ينطبق ذلك على 25 ناشطا شيعيا يحاكمون منذ اكتوبر على خلفية «الارهاب».
وقال النائب في جمعية الوفاق المعارضة عبد الجليل خليل ابراهيم ان الافراج عن الناشطين يستجيب لواحد من المطالب التي قدمت الى ولي العهد الامير سلمان بن حمد آل خليفة للقيام بمبادرات تثبت جديته في بدء حوار مع المعارضة.
والقضية الوحيدة المنظورة امام المحاكم البحرينية هي القضية التي يحاكم فيها 25 ناشطا شيعيا غالبيتهم ينتمون لحركة الحريات والديموقراطية (حق) والذين وجهت لهم السلطات تهمة التخطيط لنشاطات ارهابية.
واتى الامر الملكي قبل ساعات من وصول الامين العام لجمعية حق حسن مشيمع الى البحرين بعد رحلة للعلاج في لندن. وهو يحاكم غيابيا في قضية «الارهاب». اما المعارض الثاني الذي يحاكم غيابيا فهو سعيد الشهابي، الامين العالم لحركة احرار البحرين الاسلامية والمقيم في لندن.
وعن اعلان اسماء المسجونين الذين امر عاهل البحرين بالافراج عنهم قالت الناطقة الرسمية باسم هيئة شؤون الاعلام البحرينية ميسون سيكاران الاسماء سيتم اعلانها لاحقا.
الحوار مع الجميع
واكدت سيكار ان الحوار الوطني مع الأطياف والقوى السياسية في البحرين سيشمل الجميع ولن يستثني احدا، موضحة ان الحوار سيكون جماعيا وليس ثنائيا.
وقالت ان ولي العهد اجرى مؤخرا لقاءات مع المعارضة والشخصيات البحرينية بهدف التوصل الى توافق وطني.
واضافت ان الحكومة استجابت لمطالب المتظاهرين المتمثلة بسحب وحدات الجيش من المواقع في العاصمة المنامة، واطلاق حرية التعبير وحرية التجمع والتظاهر، مؤكدة انه لن يتم التعرض للتجمعات.
ومن جهته، اكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة في حوار بثه تلفزيون البحرين ان لجنة التحقيق الوزارية التي امر بتشكيلها ملك البحرين «بدأت عملها، وان تحقيقاتها ستشمل ايضا الضحايا الذين سقطوا يومي الخميس والجمعة الماضيين» اثناء الهجوم الدامي الذي شنته قوات الامن على المعتصمين في دوار اللؤلؤة.
وفي تطور لافت، ادانت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان (رسمية) سقوط ضحايا في الاحتجاجات، وطالبت بالتحقيق بصورة مستقلة ومحايدة في هذه الاحداث والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الامن، واستخدامها للرصاص الحي والكشف عن مصير المفقودين.
وطالبت بـ«ضرورة التزام وسائل الاعلام الرسمية وبالاخص تلفزيون البحرين والاذاعة الرسمية بالتعامل بشكل متوازن وبصورة غير انتقائية تسمح بطرح مختلف الاراء والابتعاد عن التصعيد، وطرح وجهة نظر غير حقيقية عن الاحداث مما ساهم في تفاقم الوضع».
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2011/02/23/293a267b-7624-4d2e-9144-44edf341d4f9.jpg
عشرات الالاف شاركوا في نظاهرات المعارضة في المنامة (ا ب)
المنامة ــ وكالات ــ تظاهر عشرات الالاف في مسيرة ضخمة امس في المنامة بدعوة من المعارضة للمطالبة بسقوط الحكومة، في وقت امر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة باطلاق سراح عدد من المحكومين وايقاف دعاوى جنائية بحق ناشطين شيعة، في تلبية لاحد مطالب المعارضة.
وامتدت الحشود الضخمة على حوالي ثلاثة كيلومترات في وسط المنامة في شارع رئيسي يؤدي الى دوار اللؤلؤة حيث يعتصم المطالبون بالتغيير.
وانضم الالاف من المتظاهرين الى المسيرة عبر الشوارع التي تؤدي الى شارع المسيرة.
واطلق المشاركون على تظاهرتهم اسم «مسيرة الوفاء للشهداء». وكتب هذا الشعار على لافتة كبيرة رفعت في مقدمة المسيرة، كما رفعت صور قتلى التظاهرات السبعة الذين سقطوا منذ بداية الحركة الاحتجاجية.
وطغى الطابع الشيعي بقوة على التظاهرة التي شارك فيها عدد كبير من النساء.
وتؤكد المعارضة، وخصوصا المعارضة الشيعية، انها لا تريد اسقاط النظام، وهي متمسكة بالملكية، لكنها تريد «ملكية دستورية» مع ضمان وصول حكومة منتخبة من الشعب.
عفو ملكي
يأتي ذلك، فيما قالت وكالة الانباء البحرينية ان عاهل البحرين امر «بإطلاق سراح عدد من المحكومين، وإيقاف السير في الدعاوى الجنائية المقامة ضد الأشخاص المشار إليهم في خطاب تجمع الوحدة الوطنية ومن اهاليهم».
ولم توضح الوكالة عدد المشمولين بهذه المبادرة، ولكن مسؤولا في المعارضة قال لفرانس برس انه يتوقع ان ينطبق ذلك على 25 ناشطا شيعيا يحاكمون منذ اكتوبر على خلفية «الارهاب».
وقال النائب في جمعية الوفاق المعارضة عبد الجليل خليل ابراهيم ان الافراج عن الناشطين يستجيب لواحد من المطالب التي قدمت الى ولي العهد الامير سلمان بن حمد آل خليفة للقيام بمبادرات تثبت جديته في بدء حوار مع المعارضة.
والقضية الوحيدة المنظورة امام المحاكم البحرينية هي القضية التي يحاكم فيها 25 ناشطا شيعيا غالبيتهم ينتمون لحركة الحريات والديموقراطية (حق) والذين وجهت لهم السلطات تهمة التخطيط لنشاطات ارهابية.
واتى الامر الملكي قبل ساعات من وصول الامين العام لجمعية حق حسن مشيمع الى البحرين بعد رحلة للعلاج في لندن. وهو يحاكم غيابيا في قضية «الارهاب». اما المعارض الثاني الذي يحاكم غيابيا فهو سعيد الشهابي، الامين العالم لحركة احرار البحرين الاسلامية والمقيم في لندن.
وعن اعلان اسماء المسجونين الذين امر عاهل البحرين بالافراج عنهم قالت الناطقة الرسمية باسم هيئة شؤون الاعلام البحرينية ميسون سيكاران الاسماء سيتم اعلانها لاحقا.
الحوار مع الجميع
واكدت سيكار ان الحوار الوطني مع الأطياف والقوى السياسية في البحرين سيشمل الجميع ولن يستثني احدا، موضحة ان الحوار سيكون جماعيا وليس ثنائيا.
وقالت ان ولي العهد اجرى مؤخرا لقاءات مع المعارضة والشخصيات البحرينية بهدف التوصل الى توافق وطني.
واضافت ان الحكومة استجابت لمطالب المتظاهرين المتمثلة بسحب وحدات الجيش من المواقع في العاصمة المنامة، واطلاق حرية التعبير وحرية التجمع والتظاهر، مؤكدة انه لن يتم التعرض للتجمعات.
ومن جهته، اكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة في حوار بثه تلفزيون البحرين ان لجنة التحقيق الوزارية التي امر بتشكيلها ملك البحرين «بدأت عملها، وان تحقيقاتها ستشمل ايضا الضحايا الذين سقطوا يومي الخميس والجمعة الماضيين» اثناء الهجوم الدامي الذي شنته قوات الامن على المعتصمين في دوار اللؤلؤة.
وفي تطور لافت، ادانت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان (رسمية) سقوط ضحايا في الاحتجاجات، وطالبت بالتحقيق بصورة مستقلة ومحايدة في هذه الاحداث والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الامن، واستخدامها للرصاص الحي والكشف عن مصير المفقودين.
وطالبت بـ«ضرورة التزام وسائل الاعلام الرسمية وبالاخص تلفزيون البحرين والاذاعة الرسمية بالتعامل بشكل متوازن وبصورة غير انتقائية تسمح بطرح مختلف الاراء والابتعاد عن التصعيد، وطرح وجهة نظر غير حقيقية عن الاحداث مما ساهم في تفاقم الوضع».