جمال
10-22-2004, 09:38 AM
تبث بياناتها من بعد إلى قارئ كومبيوتري لتدقيقها
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان جوازات السفر الاميركية المقبلة ستزود برقاقة الكترونية تزرع في داخلها وبنظام ارسال يبث، وفور تسلمه للأوامر من بعد، البيانات الشخصية لصاحب الجواز المخزونة فيها، مثل اسمه وعنوانه وصورته، الى جهاز كومبيوتري لقراءتها.
وصرحت كيلي شانون المتحدثة باسم الوزارة ان الوزارة تأمل في ان تحول الرقاقة المزودة بنظام ارسال للموجات الراديوية، جواز السفر الى وثيقة يصعب تزويرها. ونقل موقع «وايرد» الانترنتي عنها ان الهدف من هذه التقنيات يكمن في وضع «طبقة اضافية تدعم أمن وسلامة هذه الوثيقة». وكانت اربع شركات قد تسلمت الاسبوع الماضي عقودا من الحكومة الاميركية لتقديم نماذج للرقائق الجديدة واجهزة قراءة بياناتها.
الا ان المدافعين عن الخصوصية الفردية وبعض خبراء التكنولوجيا يقولون ان الرقيقة لن تكون سوى حافز اقوى للصوص والمترصدين الذين يرغبون في سرقة المعلومات الشخصية وكذلك الشركات التجارية الجامعة للبيانات، لأن أي شخص يحمل معه جهازا مماثلا لقراءة بيانات الرقاقة يمكنه الحصول على تلك البيانات الخاصة. ولا تحوم اغلب الشكوك حول الرقيقة نفسها، بل حول طريقة بث بياناتها لاسلكيا من مسافة عدة اقدام (القدم يساوي 30 سم تقريبا) نحو جهاز قراءة البيانات.
وطرح باري ستينهارت مدير برنامج التكنولوجيا والحرية في مؤسسة الحرية المدنية الاميركية عددا من التساؤلات وقال «حتى وان كانوا يريدون وضع البيانات الشخصية في الرقيقة، لماذا يريدون قراءتها من بعد؟.. لماذا لا توضع الجوازات متلاصقة مع جهاز القراءة؟». ودعا المواطنين الاميركيين الى وضع مثل تلك الجوازات في مغلفات معدنية حفاظا عليها من الموجات!
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان جوازات السفر الاميركية المقبلة ستزود برقاقة الكترونية تزرع في داخلها وبنظام ارسال يبث، وفور تسلمه للأوامر من بعد، البيانات الشخصية لصاحب الجواز المخزونة فيها، مثل اسمه وعنوانه وصورته، الى جهاز كومبيوتري لقراءتها.
وصرحت كيلي شانون المتحدثة باسم الوزارة ان الوزارة تأمل في ان تحول الرقاقة المزودة بنظام ارسال للموجات الراديوية، جواز السفر الى وثيقة يصعب تزويرها. ونقل موقع «وايرد» الانترنتي عنها ان الهدف من هذه التقنيات يكمن في وضع «طبقة اضافية تدعم أمن وسلامة هذه الوثيقة». وكانت اربع شركات قد تسلمت الاسبوع الماضي عقودا من الحكومة الاميركية لتقديم نماذج للرقائق الجديدة واجهزة قراءة بياناتها.
الا ان المدافعين عن الخصوصية الفردية وبعض خبراء التكنولوجيا يقولون ان الرقيقة لن تكون سوى حافز اقوى للصوص والمترصدين الذين يرغبون في سرقة المعلومات الشخصية وكذلك الشركات التجارية الجامعة للبيانات، لأن أي شخص يحمل معه جهازا مماثلا لقراءة بيانات الرقاقة يمكنه الحصول على تلك البيانات الخاصة. ولا تحوم اغلب الشكوك حول الرقيقة نفسها، بل حول طريقة بث بياناتها لاسلكيا من مسافة عدة اقدام (القدم يساوي 30 سم تقريبا) نحو جهاز قراءة البيانات.
وطرح باري ستينهارت مدير برنامج التكنولوجيا والحرية في مؤسسة الحرية المدنية الاميركية عددا من التساؤلات وقال «حتى وان كانوا يريدون وضع البيانات الشخصية في الرقيقة، لماذا يريدون قراءتها من بعد؟.. لماذا لا توضع الجوازات متلاصقة مع جهاز القراءة؟». ودعا المواطنين الاميركيين الى وضع مثل تلك الجوازات في مغلفات معدنية حفاظا عليها من الموجات!