عبدالمنعم الهوني شريك القذافي : موسى الصدر دُفِن في صحراء "سبها" بعد أن قتله القذافي !

[مرجان]

الثلثاء 22 شباط (فبراير) 2011





خبر صاعق على ذمة احد ابرز رفاق القذافي القدامى: فقد اكد الرائد عبد المنعم الهوني شريك العقيد معمر القذافي في حركة الفاتح من سبتمبر 1969 والذي كان وزيرا للداخلية، والخارجية، ومديرا للمخابرات، ان الامام موسى الصدر قتل خلال زيارته الشهيرة الى ليبيا ودفن في منطقة "سبها" في جنوب البلاد .




http://www.metransparent.com/local/cache-vignettes/L420xH315/musa_sadr_muammar_qaddafi-6a211.jpg (http://www.metransparent.com/IMG/jpg/musa_sadr_muammar_qaddafi.jpg)



وفي حديث الى صحيفة "الحياة" يُنشَر على حلقات بدءا من غد، لفت الى ان عديله المقدم الطيار نجم الدين الياظجي كان يتولى قيادة الطائرة الخاصة للقذافي، وقد كلف بنقل جثة الامام الصدر لدفنها في منطقة "سبها", وبعد فترة وجيزة من تنفيذه المهمة التي اوكلت اليه، تعرض الياظجي بدوره للتصفية على ايدي الاجهزة الليبية لمنع تسرب قصة مقتل الصدر ودفنه.




http://www.metransparent.com/local/cache-vignettes/L400xH256/mousa_sadr_gamal2-2-73c76.jpg (http://www.metransparent.com/IMG/jpg/mousa_sadr_gamal2-2.jpg)



وكشف الهوني ان صديقه وزير الخارجية السابق منصور الكيخيا استُدرج الى مصر بحجة التحاور معه. ولدى وصوله الى القاهرة، تلقى اتصالا توجّه بعده الى منزل السفير الليبي آنذاك "ابراهيم البشاري" حيث حُقن بمادة مخدرة، وتولت سيارة تحمل لوحة ديبلوماسية نقله الى داخل الحدود الليبية حيث قُتِل.

وقال الهوني ان "البشاري" الذي تولى ايضا ادارة المخابرات قتل لاحقا في "حادث سير مدبّر" بعد اشتباه بانه زوّد الفرنسيين بمعلومات عن الاشخاص الذين ضلعوا في تفجير طائرة "يوتا" فوق النيجر.

واضاف: "ان السلطات الليبية دفعت تعويضات لعائلات ضحايا لوكربي بعدما هدد عبد الباسط المقرحي بكشف قصة لوكربي كاملة اذا لم تضمن طرابلس اخراجه من سجنه في اسكوتلاندا وهو ما حصل لاحقا."






http://www.metransparent.com/local/cache-vignettes/L420xH286/Musa_Sadr_camil_chamoun-beca4.jpg (http://www.metransparent.com/IMG/jpg/Musa_Sadr_camil_chamoun.jpg)
صورة نادرة: الإمام موسى الصدر مع الرئيس كميل شمعون

[علي علي]

عائلة الطيار اليازجي نفت كلام الهوني جملة وتفصيلاً

يعقوب: الإمام الصدر حي يرزق

بيروت - النهار

نفى اللبناني السابق حسن يعقوب نجل الشيخ محمد يعقوب رفيق رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر ما ذكره الرائد عبدالمنعم الهوني شريك معمر القذافي في حركة الفاتح من سبتمبر 1969 حول مقتل الإمام ودفنه في سبها جنوب ليبيا.

وقال النائب السابق لـ«النهار» ان المعلومات تفضي الى ان الإمام الصدر ورفيقيه «مازالوا احياء في ليبيا». ورأى يعقوب ان المعلومات الآن ستكون أكثر تواتراً «بحيث نرى مزيداً من التفلت في أركان النظام الليبي وانشقاقهم عن القذافي، فضلاً عن الجو العام الذي دخل في مرحلة ضاغطة جداً في ليبيا والذي سيؤدي بالنتيجة الى نهاية هذه الجريمة المتمادية بحق الانسانية جمعاء». مشدداً على ان المعلومات الخاصة بقضية التغييب محصورة «بحسب علمنا بمعمر القذافي واشخاص قليلين جداً جداً في دائرة ضيقة حوله».

اما بالنسبة لما ذكره الهوني بان عديله المقدم الطيار نجم الدين اليازجي كان يتولى قيادة الطائرة الخاصة للقذافي وانه كلف بنقل جثة الامام الصدر لدفنها في منطقة «سبها»، قال يعقوب «نحن اجرينا اتصالات خاصة بعائلة الطيار وهم نفوا كلام الهوني جملة وتفصيلاً»، مشيراً الى ان المعلومات التي بحوزته اقرب الى الكلام الذي نسب الى ديبلوماسي ليبي انشق مؤخرا عن نظام معمر القذافي بأن «الإمام الصدر لايزال على قيد الحياة في عهدة الأجهزة الليبية، وأنه موجود في مكان خاص جدا» مرجحا ان القذافي سيفرج عن الامام الصدر ورفيقيه انتقاما من الدول التي ورطته في خطفه.

[قمبيز]

نفي شائعات استشهاد السيد موسى الصدر

وكالة فارس : بعد نشرها خبر استشهاد الامام موسى الصدر عادت صحيفة الحياة الى نشر تقرير كتبه غسان شربل نفت فيه مثل هذه الاخبار .وذكر تقرير فارس عن مؤسسة الدراسات والثقافة التي تحمل اسم الامام موسى الصدر ان الكاتب في صحيفة الحياة غسان شربل نشر مقابلة مع الهوني الذي نقل عن شقيق الطيار الليبي نجم الدين يازجي الذي قال بانه حمل جثمان السيد موسى الصدر هو خبر عار عن الصحة .

وادعى الهوني في الحوار ان القذافي منذ اليوم الاول لوصول الامام موسى الصدر اوكل مهمة اختطافه الى طياره الخاص نجم الدين اليازجي و ان عائلة اليازجي على علم بذلك .

واكد غسان شربل ان رواية شقيق طيار القذافي عارية عن الصحة .

/ نهاية الخبر/