غفوري
02-22-2011, 10:13 AM
مصادر مختلفة
2011 الإثنين 21 فبراير
http://www.mideast-times.com/arabic/photos/big/arabic_left_leftpanel_moussasadr2.jpg
اكد معارض ليبي ان الامام موسى الصدر معتقل في سجن جنوب ليبيا، في وقت ندد حزب الله بـ"المجازر" التي يرتكبها القذافي.
طرابلس: أكد معارض للنظام الليبي، ومؤسس "جبهة إنقاذ قبائل تبو"، عيسى عبد المجيد منصور أن رجل الدين موسى الصدر ما زال حيًا، وأنه معتقل في سجن جنوب ليبيا.
وأشار منصور وفقا لموقع "العالم" إلى أن الإمام الصدر شوهد عام 1992 في سجن بمدينة سبها في جنوب ليبيا نافياً ما تناقلته السلطات الليبية إنه غادرها طواعية إلى إيطاليا.
وأضاف: "معلوماتنا مؤكدة، ولدينا حتى معلومات عن المسؤولين في السجن، وهي مؤكدة تماماً وصحيحة مئة بالمئة، وخاطبنا ليبيا لإطلاق سراح المخطوفين، وإذا لم تتم الإستجابة لهذه المطالب، فسنعلن من هم المسؤولون عن سجن الصدر، ولكن كل شيء في حينه".
وكانت حركة أمل اللبنانية افادت نقلاً عن فيروزان صهر الإمام الصدر إن جبهة الإنقاذ الوطني الليبية المعارضة أعلنت من موقعها على الإنترنت، إن بعض معتقلي سجن أبو سليم في مدينة طرابلس قد شاهدوا الإمام الصدر في عام 1997، وقد تم نقله قبل شهر رمضان الماضي إلى مكان آخر مجهول.
يذكر ان الامام الصدر وصل الى ليبيا في 25 آب/اغسطس 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الإمام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي.
لكن وسائل الاعلام الليبية اغفلت أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين.
وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الاسلامي الأعلى في لبنان وبعائلته، شوهد في ليبيا مع رفيقيه ، لآخر مرة ، يوم 31 اب/اغسطس 1978.
وفي وقت سابق اليوم ، ندد حزب الله بـ"المجازر" التي يرتكبها نظام القذافي داعيا "للثائرين بالنصر على الطاغية". وجاء في بيان اصدره حزب الله "ان اي شريف وصاحب ضمير في هذا العالم لا يمكنه ولا يجوز له السكوت عن المجازر التي بات يرتكبها نظام القذافي يوميا وفي العديد من المدن الليبية وفي مقدمتها بنغازي".
وأضاف ان "البطش والترهيب لا يحميان نظاما قام على الفساد والغرور والجريمة امام ارادة وعزيمة شعب اتخذ قراره الحازم".
وتابع "اننا في حزب الله نعبر عن ادانتنا الشديدة لجرائم نظام القذافي بحق ابناء الشعب الليبي (...)، كما ننحني اجلالا امام ارواح مئات الشهداء الابرار الذين قتلوا ظلما ونشد على ايدي الثائرين داعين لهم بالنصر على هذا الطاغية المتكبر".
وذكر البيان بان اللبنانيين كانوا "من اوائل من اصابهم اجرام هذا الطاغية بالصميم عندما قام بخطف امام المقاومة سماحة السيد موسى الصدر مع رفيقيه، راجين من الله تعالى ان يوفق ثوار ليبيا الشرفاء بتحرير الامام الصدر وصحبه كما تحرير ليبيا وشعبها من كل القيود".
2011 الإثنين 21 فبراير
http://www.mideast-times.com/arabic/photos/big/arabic_left_leftpanel_moussasadr2.jpg
اكد معارض ليبي ان الامام موسى الصدر معتقل في سجن جنوب ليبيا، في وقت ندد حزب الله بـ"المجازر" التي يرتكبها القذافي.
طرابلس: أكد معارض للنظام الليبي، ومؤسس "جبهة إنقاذ قبائل تبو"، عيسى عبد المجيد منصور أن رجل الدين موسى الصدر ما زال حيًا، وأنه معتقل في سجن جنوب ليبيا.
وأشار منصور وفقا لموقع "العالم" إلى أن الإمام الصدر شوهد عام 1992 في سجن بمدينة سبها في جنوب ليبيا نافياً ما تناقلته السلطات الليبية إنه غادرها طواعية إلى إيطاليا.
وأضاف: "معلوماتنا مؤكدة، ولدينا حتى معلومات عن المسؤولين في السجن، وهي مؤكدة تماماً وصحيحة مئة بالمئة، وخاطبنا ليبيا لإطلاق سراح المخطوفين، وإذا لم تتم الإستجابة لهذه المطالب، فسنعلن من هم المسؤولون عن سجن الصدر، ولكن كل شيء في حينه".
وكانت حركة أمل اللبنانية افادت نقلاً عن فيروزان صهر الإمام الصدر إن جبهة الإنقاذ الوطني الليبية المعارضة أعلنت من موقعها على الإنترنت، إن بعض معتقلي سجن أبو سليم في مدينة طرابلس قد شاهدوا الإمام الصدر في عام 1997، وقد تم نقله قبل شهر رمضان الماضي إلى مكان آخر مجهول.
يذكر ان الامام الصدر وصل الى ليبيا في 25 آب/اغسطس 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الإمام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي.
لكن وسائل الاعلام الليبية اغفلت أخبار وصول الامام الصدر إلى ليبيا ووقائع زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين.
وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الاسلامي الأعلى في لبنان وبعائلته، شوهد في ليبيا مع رفيقيه ، لآخر مرة ، يوم 31 اب/اغسطس 1978.
وفي وقت سابق اليوم ، ندد حزب الله بـ"المجازر" التي يرتكبها نظام القذافي داعيا "للثائرين بالنصر على الطاغية". وجاء في بيان اصدره حزب الله "ان اي شريف وصاحب ضمير في هذا العالم لا يمكنه ولا يجوز له السكوت عن المجازر التي بات يرتكبها نظام القذافي يوميا وفي العديد من المدن الليبية وفي مقدمتها بنغازي".
وأضاف ان "البطش والترهيب لا يحميان نظاما قام على الفساد والغرور والجريمة امام ارادة وعزيمة شعب اتخذ قراره الحازم".
وتابع "اننا في حزب الله نعبر عن ادانتنا الشديدة لجرائم نظام القذافي بحق ابناء الشعب الليبي (...)، كما ننحني اجلالا امام ارواح مئات الشهداء الابرار الذين قتلوا ظلما ونشد على ايدي الثائرين داعين لهم بالنصر على هذا الطاغية المتكبر".
وذكر البيان بان اللبنانيين كانوا "من اوائل من اصابهم اجرام هذا الطاغية بالصميم عندما قام بخطف امام المقاومة سماحة السيد موسى الصدر مع رفيقيه، راجين من الله تعالى ان يوفق ثوار ليبيا الشرفاء بتحرير الامام الصدر وصحبه كما تحرير ليبيا وشعبها من كل القيود".