المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الافراج عن فايزة هاشمي رفسنجاني بعد ان اختلقت لها عذرا



مرجان
02-21-2011, 11:12 AM
ذكرت وكالة أنباء فارس أن فايزة هاشمي ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني التي اعتقلت أمس الأحد (20 فبراير/ شباط 2011) في وسط طهران بينما كانت «تطلق شعارات تحريضية» لدفع الناس إلى التظاهر، أفرج عنها في وقت لاحق.

وقالت الوكالة القريبة من الحكومة: «أفرج منذ بضع دقائق عن فايزة رفسنجاني بعد أن أكدت أنها أتت إلى وسط طهران لشراء ملابس».

وقالت الوكالة: «المرة الأخيرة التي اعتقلت فيها (خلال تظاهرة للمعارضة) أكدت أنها أتت لشراء طعام» ليفرج عنها.

وكانت وكالتا الأنباء الإيرانية وفارس ذكرتا في وقت سابق أن فايزة هاشمي اعتقلت بينما كانت «تطلق شعارات تحريضية» و«كانت تدير مجموعة من مناهضي الثورة والمشاغبين».

- مواليد العام 1962 في العاصمة الإيرانية (طهران).

- فايزة هاشمي رفسنجاني ابنة علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية الإسلامية من 3 أغسطس/ آب 1989 إلى 2 أغسطس 1997.

- التحقت كطالبة بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة.

- أسست صحيفة «زان» النسائية.

- وهي صحافية إيرانية، وناشطة في حقوق المرأة وعضو سابق في البرلمان الإيراني.

- خلال احتجاجات العام 2009 في الانتخابات الإيرانية، ذكرت «رويترز» أن فايزة رفسنجاني ألقت خطاباً أمام حشد في تجمع للمعارضة المحظورة في العاصمة الإيرانية (طهران) يوم 16 يونيو/ حزيران.

- بعد المشاركة في تجمع للمعارضة في طهران يوم 20 يونيو تم إلقاء القبض عليها، جنباً إلى جنب مع أربعة من أقاربها، ولكن أفرج عنهم بعد ذلك بوقت قصير.

- كانت ممنوعة من السفر خارج البلاد خلال فترة من الزمن.

- وهي من المدافعين بشدة لتخفيف قواعد الحجاب الصارمة على المرأة الإيرانية، إذ إنها تفضل أن يكون اختيارياً.

- سافرت على نطاق واسع في أوروبا وإفريقيا والهند لتعزيز الحوار وهي مهتمة بالعلاقات مع جميع المناطق.

- وقد كتبت بشكل إيجابي عن الحركات الفاعلة لنيلسون مانديلا، ومارتن لوثر كينغ وغاندي.

- يُذكر أن والدها رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني يتمتع بمكانة مهمة واستثنائية في إيران فهو يلقب بـ «الرجل الثاني» في الثورة أي بعد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، وخلال عمر مؤسس الثورة الإمام الخميني كان رفسنجاني يعد من الشخصيات المقربة عند الإمام الخميني حيث كان يرمز إليه بالابن الأكبر ويخصه بالكثير من الأسرار عن الثورة وشخوصها لذلك فلا غرابة أن يعرف رفسنجاني اليوم في الساحة الإيرانية بأنه صندوق الأسرار للثورة فقلبه يحتضن الكثير من الأسرار التي ملكها الخميني له عن الأشخاص الذين يحكمون الثورة.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/09/13/02.15.01.jpg