المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرامي مشروع الوسيله فهد الخنه يعتبر التصدي لايران وعملائها في البحرين واجبا شرعيا



سمير
02-20-2011, 12:36 AM
الخنة: واجب شرعي وقومي التصدي لإيران وعملائها في البحرين


2011/02/18


http://www.alaan.cc/newsimages/12_12_2010105033PM_5397964572.jpg



قال عضو مجلس الأمة السابق د.فهد الخنة ان دعم البحرين وشعبها الشقيق ضد التدخل الإيراني الفج في شؤونها الداخلية هو واجب شرعي وقومي ووطني.

وقال الخنة تعليقاً على أحداث البحرين ان الشعار المرفوع ممن وصفهم بـ«عملاء إيران» يؤكد ما سبق أن حذرنا منه حول الخطر الإيراني الصفوي على الخليج العربي خاصة وعلى الأمة العربية عامة.


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=90669

عباس الابيض
02-20-2011, 07:07 AM
ما شاء الله صار يعرف بالشرع والمسائل الشرعية !

ممكن سؤال مولانا

هل يجوز دعم السعودية وعملائها في البحرين والكويت ؟

صلبوخ
02-20-2011, 07:29 PM
الأحداث الأخيرة كشفت أن الحكومة لا تتعلم من الماضي

ونصيحة لوجه الله , لا تركبوا السفينة السعودية فهي غارقة ولكنها ليست سوى مسألة وقت !!

زوربا
03-01-2011, 07:49 AM
الثورة نبت شيطاني.. لا ينمو في أرض المقدسات


كتب عبداللطيف الدعيج : القبس

النائب عضو كتلة «إلا الدستور» الذي حرض الحكومة على المواطنين الذين ساندوا مظاهرات الشعب البحريني ومطالب الناس هناك، لا يصادر كما يتوهم حق الفئة أو الطائفة التي يختلف معها في حرية التعبير، ولا يحرض الحكومة عليها وحدها بل هو يتنكر لكل المبادئ الديموقراطية والمواد الدستورية الضامنة للحرية ولحق الرأي والتعبير. ولكن بالطبع هذا ليس من اهتمامات هذا النائب وربما بقية نواب كتلة «إلا الدستور»، لهذا نحن لا نلومه على هذا الموقف. ولكن هل يعلم النائب الفلتة أنه بهذا الاعتراض على الصمت الحكومي، وبهذه المطالبة بأن «تضرب الحكومة بيد من حديد» على من خالف رأيها وأيد مظاهرات البحرين المناوئة للحكومة التي أيدتها حكومتنا وبقية سلطات منطقة الخليج، هل يعلم السيد النائب أنه بهذا يصادر حق الأمة كلها في السيادة وفي ممارسة السلطة، وأنه أيضاً يصادر حق كل الفئات وكل الطوائف في معارضة الحكومة، أو اللجوء إلى خيارات معاكسة أو غير متفقة والخيارت الرسمية الحكومية؟! يعني تحويل الشعب الكويتي والأمة، التي هي مصدر كل السلطات، إلى إمعات أو رعايا، كما أوصى وقرر بذلك سلفه الصالح.

الغريب أن نائب كتلة «إلا الدستور» يصادر حق الآخرين ويقصي من يختلف معه في المذهب والعقيدة، حارماً إياهم من متعة أو شرف، ليس انتقاد الحكومة فقط، بل حتى الاختلاف معها أو اتباع سياسات مغايرة لسياساتها، ولكنه في الوقت ذاته، بل في التصريح أو البيان ذاته، ينتقد الحكومة ويبيح لنفسه حق الاختلاف معها في التعامل مع من أيد حركة البحرين، بل هو يتمادى كثيراً ويتفوق على نفسه حين يطالب رئيس الوزراء بالاستقالة، لأنه، حسب رأيه، فشل في التعامل الحازم مع المواطنين الذين أيدوا ما يحدث في البحرين!

هنا الحكومة فاشلة وعاجزة، لأنها لم تتعامل كما يريد لها السيد النائب مع من عارضها من مناوئيه والمختلفين عنه في المذهب والعقيدة ، وهنا أيضاً هو يعارض وينتقد ويفوض ذاته المصونة حق إقالة الحكومة ومعاقبة رئيسها الذي فشل في تحقيق آماله ورغباته في تحجيم الآخرين وتهميشهم. إن للنرجسية حدوداً، إلا في الكويت وعند السلف الصالح.

***

حتى الآن لا أعلم السبب أو المبرر الذي يدفع بالبعض إلى تقليد الدول الدكتاتورية والانقلابية في التمجيد الذي في غير محله في معظم الأحيان للقيادة وإعلان الولاء العرضي لها. القيادة في الكويت شرعيتها مستمدة من تاريخ مشرف للثلاثمائة سنة التي مضت ومن عقد دستوري بإرادة حرة من الكويتيين، تعاهدوا عليه قبل خمسين عاماً ، وجددوه في «جدة» قبل سنوات، وليست في حاجة إلى ورود ولا إلى مظاهرات أمام مبنى الإعلام ولا إلى عجافة لتأكيد ذلك.

***

شاهدت أوبريتنا «الوطني»، من كثر التلميحات الدينية فيه اعتقد لو خاشينه إلى العشر الأواخر كان أفضل. (للأمانة شفت البداية وما قدرت أكمل ، قدمت للنهاية وكونت الفكرة) هذا يذكرني بثورة أم الدنيا التي طالب ثوارها بتعديل كل شيء في الدستور، بل إن ممثل الإخوان أو الحركة الدستورية الإسلامية «المصرية» طالب بتعديل المادة التي تحرم تشكيل الأحزاب على أساس ديني، في الوقت نفسه هو مثل نائبنا يصر على التمسك بالمادة الثانية التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي ــ باللاف واللام وليس مثلنا بدونهما ــ للتشريع، وذلك في دولة سكانها الأصليون من الأقباط! على طريقة المصريين أنفسهم..إذا عملتوا ثورة آبلوني.. وكذلك الحال مع «المثقفين» السعوديين الذين قدم 119 «مثقفاً» منهم للملك عبدالله اثني عشر مطلباً وأربع توصيات، مطالبين بتغيير، بل والثورة على كل شيء إلا المادة الأولى في نظام الحكم السعودي «المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ولغتها هي اللغة العربية». وأيضاً على الطريقة السعودية روح يا شيخ... فالثورات نبت شيطاني لا ينمو في أرض المقدسات، أرض عيسى وأرض موسى وأرض محمد وأراضي القذافي وبقية «كل بني يعرب».

عبداللطيف الدعيج