سلسبيل
02-19-2011, 12:28 PM
http://farm3.static.flickr.com/2066/2312082308_62b6497d7e.jpg
وكالة فارس : بعد نفيه عدة مرات تورطه في اغتيال الشهد عماد مغنية اضطر الموساد الصهيوني وعبر مصادر عديدة الى الاعتراف بمسؤوليته عن عملية الاغتيال .وذكر تقرير نشرته يديعوت احرونوت عن الموساد يدعى موسوعة العمليات الكبرى تحدث فيه عن الكيفية التي تمت بها اغتيال الشهد عماد مغنية حين تحدث تقرير الصحيفة كما يلي .
وردت معلومات يوم 12 شباط عام 2008 من تقارير خارجية وداخلية ان عدة اشخاص يتواجدون الان في احدى الشقق الواقعة في احد الاحياء الراقية في دمشق وعند العصر توقفت امام البناية سيارة لونها فضي من طراز ميتسوبيشي ونزل منها شخص يرتدي ملابس سوداء ذو لحية مرتبه بدون حراسة شخصية لكن مجموعة من العمال الذي كانوا يعملون في نفس الشارع ارسلت معلومات قالت فيها ان - الشخص - قد وصل بالفعل الى الشقة .
وقريب الساعة العاشرة مساء غادر هذا الشخص تلك الشقة وركب سيارته صوب شقة اخرى في منطقة كفر سوسة سرية للقاء اخر مع شخصيات من ايران وسوريا ولبنان .
ووفقا لما جاء في صحيفة - ساندي اكسبريس - ان الاشخاص الذين كانوا يتتبعوه يحملون هواتف محمولة للتاكد من هويته ذلك الشخص عبر الصورة الموجودة على الهاتف المحمول واجراء اتصالات مع قادة كبار في الموساد .
ولدى خروج هذا الشخص من تلك الشقة تابعه عدد من الرجال بحذر وهم يحملون صورة حديثه له لتنقل المعلومات مباشرة الى مقر القيادة في - تل ابيب - و تهيأ الجميع لتنفيذ العملية وكان قادة الموساد يشعرون بالقلق وهم يجتمعون في غرفة مدير الموساد - مائير داغان - لمتابعة الموقف بدقة , و قام الشخص المذكور بالتوجه نحو سيارته الفضية وادار محركها ليعلن احد الاشخاص الذي يسيرون خلفه عبر جهاز اللاسلكي ان الشخص المذكور في الطريق .
و لم يكن ذلك الشخص سوى الشهيد عماد مغنية .
ومع انفجار برجي التجارة في امريكا اصدر - الاف بي اي ووزارة الخارجية ووزارة العدل الامريكية قائمة تضم اسماء 22 شخصا و22 صورة و كان الشهيد مغنية من بين هؤلاء بعد ان اعتبرته امريكا انه يشكل خطرا عليها ووضعت جائزة 5 مليون دولار لقتله بعدما اعتبرته امريكا الاخطر على سياستها .
البيان الامريكي اتهم مغنية بقتل عدد كبير من الامريكان منها :
1983 انفجار السفارة الامريكية في بيروت
1983 انفجار قيادة قوات المارينز في بيروت خلف 63 شخصا
1983 انفجار في مقر قوات المظليين الفرنسيين في بيروت خلف 58 شخصا .
كما نسب اليه اختطاف وقتل احد رجال الاستخبارات الامريكية - وليام باكلي - واختطاف طائرات وقتل العميل الامريكي الكولونيل هيغنز الذي يعمل في الاشراف على قوات الامم المتحدة في جنوب افريقيا حيث قتل خلالها 10 من الجنود الامريكان في السعودية كما اضاف الصهاينة تهم اخرى منها 1983 انفجار في مقر الجيش الصهيوني قتل فيه 60 شخصا وعام 1985 مهاجمة قافلة للجيش الصهيوني في جنوب لبنان بالقرب من المطلة خلف 12 قتيلا وعام 1988 استهداف احد قادة الجيش الصهيوني خلف 8 قتلى . وفي عام 1992 نفذ الهجوم على السفارة الصهيونية في الارجنتين خلف 29 قتيلا وعام 1994 انفجار مركز يهودي اخر في الارجنتين قتل فيه 68 شخصا .
وادعت امريكا خلالها ان جميع تلك العمليات يقف وراءها شخص واحد مجهول يتحرك بين العواصم العربية بعد الادعاء بان ايران تقف وراءها .
ووفقا للتقرير فان مغنية من ابوين شيعة انتقل خلال مرحلة طفولته الى بيروت وعاش في احد احيائها الفقيرة ونشأ مع الفلسطينيين لينتمي الى الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين و التحق بعدها الى حركة فتح حتى قيل بانه كان ينتمي الى فريق حماية ياسر عرفات ؟
/ نهاية الخبر/
وكالة فارس : بعد نفيه عدة مرات تورطه في اغتيال الشهد عماد مغنية اضطر الموساد الصهيوني وعبر مصادر عديدة الى الاعتراف بمسؤوليته عن عملية الاغتيال .وذكر تقرير نشرته يديعوت احرونوت عن الموساد يدعى موسوعة العمليات الكبرى تحدث فيه عن الكيفية التي تمت بها اغتيال الشهد عماد مغنية حين تحدث تقرير الصحيفة كما يلي .
وردت معلومات يوم 12 شباط عام 2008 من تقارير خارجية وداخلية ان عدة اشخاص يتواجدون الان في احدى الشقق الواقعة في احد الاحياء الراقية في دمشق وعند العصر توقفت امام البناية سيارة لونها فضي من طراز ميتسوبيشي ونزل منها شخص يرتدي ملابس سوداء ذو لحية مرتبه بدون حراسة شخصية لكن مجموعة من العمال الذي كانوا يعملون في نفس الشارع ارسلت معلومات قالت فيها ان - الشخص - قد وصل بالفعل الى الشقة .
وقريب الساعة العاشرة مساء غادر هذا الشخص تلك الشقة وركب سيارته صوب شقة اخرى في منطقة كفر سوسة سرية للقاء اخر مع شخصيات من ايران وسوريا ولبنان .
ووفقا لما جاء في صحيفة - ساندي اكسبريس - ان الاشخاص الذين كانوا يتتبعوه يحملون هواتف محمولة للتاكد من هويته ذلك الشخص عبر الصورة الموجودة على الهاتف المحمول واجراء اتصالات مع قادة كبار في الموساد .
ولدى خروج هذا الشخص من تلك الشقة تابعه عدد من الرجال بحذر وهم يحملون صورة حديثه له لتنقل المعلومات مباشرة الى مقر القيادة في - تل ابيب - و تهيأ الجميع لتنفيذ العملية وكان قادة الموساد يشعرون بالقلق وهم يجتمعون في غرفة مدير الموساد - مائير داغان - لمتابعة الموقف بدقة , و قام الشخص المذكور بالتوجه نحو سيارته الفضية وادار محركها ليعلن احد الاشخاص الذي يسيرون خلفه عبر جهاز اللاسلكي ان الشخص المذكور في الطريق .
و لم يكن ذلك الشخص سوى الشهيد عماد مغنية .
ومع انفجار برجي التجارة في امريكا اصدر - الاف بي اي ووزارة الخارجية ووزارة العدل الامريكية قائمة تضم اسماء 22 شخصا و22 صورة و كان الشهيد مغنية من بين هؤلاء بعد ان اعتبرته امريكا انه يشكل خطرا عليها ووضعت جائزة 5 مليون دولار لقتله بعدما اعتبرته امريكا الاخطر على سياستها .
البيان الامريكي اتهم مغنية بقتل عدد كبير من الامريكان منها :
1983 انفجار السفارة الامريكية في بيروت
1983 انفجار قيادة قوات المارينز في بيروت خلف 63 شخصا
1983 انفجار في مقر قوات المظليين الفرنسيين في بيروت خلف 58 شخصا .
كما نسب اليه اختطاف وقتل احد رجال الاستخبارات الامريكية - وليام باكلي - واختطاف طائرات وقتل العميل الامريكي الكولونيل هيغنز الذي يعمل في الاشراف على قوات الامم المتحدة في جنوب افريقيا حيث قتل خلالها 10 من الجنود الامريكان في السعودية كما اضاف الصهاينة تهم اخرى منها 1983 انفجار في مقر الجيش الصهيوني قتل فيه 60 شخصا وعام 1985 مهاجمة قافلة للجيش الصهيوني في جنوب لبنان بالقرب من المطلة خلف 12 قتيلا وعام 1988 استهداف احد قادة الجيش الصهيوني خلف 8 قتلى . وفي عام 1992 نفذ الهجوم على السفارة الصهيونية في الارجنتين خلف 29 قتيلا وعام 1994 انفجار مركز يهودي اخر في الارجنتين قتل فيه 68 شخصا .
وادعت امريكا خلالها ان جميع تلك العمليات يقف وراءها شخص واحد مجهول يتحرك بين العواصم العربية بعد الادعاء بان ايران تقف وراءها .
ووفقا للتقرير فان مغنية من ابوين شيعة انتقل خلال مرحلة طفولته الى بيروت وعاش في احد احيائها الفقيرة ونشأ مع الفلسطينيين لينتمي الى الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين و التحق بعدها الى حركة فتح حتى قيل بانه كان ينتمي الى فريق حماية ياسر عرفات ؟
/ نهاية الخبر/