fadel
10-21-2004, 08:49 PM
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في عمان ان مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي هرب الى جهة غير معلومة بعد ان قرر رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي عزله من منصبه.وفي بغداد قال مسئول عراقي رفيع ان الخلافات بين مستشار الأمن القومي موفق الربيعي وبين رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي نشبت على خلفية قضيتين اساسيتين . هما أزمة تيار الصدر في النجف والموقف من ايران حيث كان الربيعي يتبنى خطا متعاطفاً الى حد كبير مع الموقف الايراني ومع أزمة التيار الصدري على عكس علاوي ووزيري الداخلية فلاح النقيب والدفاع حازم الشعلان الذين اعلنوا سياسات متشددة حيال الملفين ، ايران ومقتدى الصدر. واوضح المصدر الدبلوماسي ان مغادرة الربيعي العراق لجهة مجهولة جاءت بعد تكثيف التهم ضده بصلات خاصة مع ايران.
وقالت المعلومات ان الربيعي توصل الى اتفاق مبدئي مع مقتدى الصدر لحل أزمة النجف الاخيرة لكن علاوي عارض بشدة بعض مضامين الاتفاق، متهماً الربيعي بأنه متعاطف مع الصدر الشاب. وكشفت تسريبات من مكتب الأمن الوطني التابع مباشرةً لرئيس الحكومة العراقية المؤقتة ان الربيعي نسق مع طهران بشأن حل أزمة التيار الصدري وانه طلب تدخلا ايرانيا في موضوع مقتدى الصدر في مؤشر اظهر ان ايران صاحبة اليد الطويلة في الوضع الداخلي العراقي.
وكان منصب مستشار الأمن القومي في العراق منصب شديد الحساسية بحكم مسئوليته عن التنسيق بين مختلف أجهزة الأمن العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية والاستخبارات ولأن الربيعي له خلفيات شخصية وطائفية مع ايران بات من الحكمة ان لا يبقى في المنصب.
وتشير معلومات وردت من بغداد الى ان علاوي والشعلان كانا لهما الدور الحاسم في اقناع الاميركيين الذين اختاروا الربيعي لمنصب مستشار الامن القومي نظراً لخدماته السابقة قبيل اطاحة نظام صدام حسين، بالتخلي عن الربيعي وقبول اقالته من منصب مستشار الأمن القومي او تجميد منصبه وتهميشه قبل ذلك.
وقالت المعلومات ان الربيعي توصل الى اتفاق مبدئي مع مقتدى الصدر لحل أزمة النجف الاخيرة لكن علاوي عارض بشدة بعض مضامين الاتفاق، متهماً الربيعي بأنه متعاطف مع الصدر الشاب. وكشفت تسريبات من مكتب الأمن الوطني التابع مباشرةً لرئيس الحكومة العراقية المؤقتة ان الربيعي نسق مع طهران بشأن حل أزمة التيار الصدري وانه طلب تدخلا ايرانيا في موضوع مقتدى الصدر في مؤشر اظهر ان ايران صاحبة اليد الطويلة في الوضع الداخلي العراقي.
وكان منصب مستشار الأمن القومي في العراق منصب شديد الحساسية بحكم مسئوليته عن التنسيق بين مختلف أجهزة الأمن العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية والاستخبارات ولأن الربيعي له خلفيات شخصية وطائفية مع ايران بات من الحكمة ان لا يبقى في المنصب.
وتشير معلومات وردت من بغداد الى ان علاوي والشعلان كانا لهما الدور الحاسم في اقناع الاميركيين الذين اختاروا الربيعي لمنصب مستشار الامن القومي نظراً لخدماته السابقة قبيل اطاحة نظام صدام حسين، بالتخلي عن الربيعي وقبول اقالته من منصب مستشار الأمن القومي او تجميد منصبه وتهميشه قبل ذلك.