لطيفة
02-18-2011, 06:56 AM
http://www.dw-world.de/image/0,,6426006_1,00.jpg
أدان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين المعارضين للنظام في البحرين، داعياً إلى وقف ممارسات العنف وإلى حماية المحتجين بشكل أفضل، وناصحاً مواطنيه بعدم السفر غير الضروري للبحرين.
أدان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين المعارضين للنظام في البحرين. ودعا فيسترفيله المسؤولين في البحرين إلى وقف استخدام العنف فوراً وحماية المحتجين بشكل أفضل. وقال فيسترفيله اليوم الخميس في برلين: "إنهم (المتظاهرون) يمارسون حقوقهم فقط". وأوصى الوزير المواطنين في ألمانيا عدم السفر غير الضروري للبحرين، كما نصح مواطنيه في البحرين تجنب التواجد في تجمعات كبيرة. ووفقا لبيانات الخارجية الألمانية، يوجد في البحرين حالياً نحو 700 ألماني.
وفي إشارة إلى الاضطرابات في ليبيا قال فيسترفيله إن "شرارة الحرية" التي اشتعلت من تونس ومصر، تنتشر على ما يبدو في دول أخرى في المنطقة. وذكر فيسترفيله أن هذا التطور أصبح سريعاً بفضل الثورة في تكنولوجيا المعلومات. ومن ناحية أخرى رفض الوزير مجدداً استقبال مهاجرين غير شرعيين من تونس، موضحاً أن مشكلة تونس لا يمكن أن تحل بفتح جميع الحدود أمامها. وأكد فيسترفيله ضرورة تقديم دعم فعال للتنمية الاقتصادية في تونس، لتحسين حياة المواطنين هناك. وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عارض مطالب بزيادة استقبال مهاجرين تونسيين في ألمانيا، كما عارض في الوقت نفسه اتهامات بأن ألمانيا تعزل نفسها عن مشكلات الدول الأخرى.
وتشهد الحركات الاحتجاجية على الأنظمة الحاكمة منذ عقود في الشرق الأوسط، تصاعداً وأدى قمعها بعنف منذ الأربعاء إلى سقوط أربعة قتلى في البحرين وأربعة آخرين على الأقل في ليبيا وقتيلين في اليمن. وشجعت الثورتان في مصر وتونس اللتان أطاحتا بالرئيسين حسني مبارك وزين العابدين بن علي المحتجين في دول تشترك بغياب الديمقراطية وانتشار الفساد والمحسوبية وعجز الأنظمة التجدد والإصلاح.
(ي ب / د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: عماد م. غانم
أدان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين المعارضين للنظام في البحرين، داعياً إلى وقف ممارسات العنف وإلى حماية المحتجين بشكل أفضل، وناصحاً مواطنيه بعدم السفر غير الضروري للبحرين.
أدان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين المعارضين للنظام في البحرين. ودعا فيسترفيله المسؤولين في البحرين إلى وقف استخدام العنف فوراً وحماية المحتجين بشكل أفضل. وقال فيسترفيله اليوم الخميس في برلين: "إنهم (المتظاهرون) يمارسون حقوقهم فقط". وأوصى الوزير المواطنين في ألمانيا عدم السفر غير الضروري للبحرين، كما نصح مواطنيه في البحرين تجنب التواجد في تجمعات كبيرة. ووفقا لبيانات الخارجية الألمانية، يوجد في البحرين حالياً نحو 700 ألماني.
وفي إشارة إلى الاضطرابات في ليبيا قال فيسترفيله إن "شرارة الحرية" التي اشتعلت من تونس ومصر، تنتشر على ما يبدو في دول أخرى في المنطقة. وذكر فيسترفيله أن هذا التطور أصبح سريعاً بفضل الثورة في تكنولوجيا المعلومات. ومن ناحية أخرى رفض الوزير مجدداً استقبال مهاجرين غير شرعيين من تونس، موضحاً أن مشكلة تونس لا يمكن أن تحل بفتح جميع الحدود أمامها. وأكد فيسترفيله ضرورة تقديم دعم فعال للتنمية الاقتصادية في تونس، لتحسين حياة المواطنين هناك. وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عارض مطالب بزيادة استقبال مهاجرين تونسيين في ألمانيا، كما عارض في الوقت نفسه اتهامات بأن ألمانيا تعزل نفسها عن مشكلات الدول الأخرى.
وتشهد الحركات الاحتجاجية على الأنظمة الحاكمة منذ عقود في الشرق الأوسط، تصاعداً وأدى قمعها بعنف منذ الأربعاء إلى سقوط أربعة قتلى في البحرين وأربعة آخرين على الأقل في ليبيا وقتيلين في اليمن. وشجعت الثورتان في مصر وتونس اللتان أطاحتا بالرئيسين حسني مبارك وزين العابدين بن علي المحتجين في دول تشترك بغياب الديمقراطية وانتشار الفساد والمحسوبية وعجز الأنظمة التجدد والإصلاح.
(ي ب / د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: عماد م. غانم