ياولداه
02-18-2011, 12:21 AM
الخميس ، 17 شباط/فبراير 2011
القاهرة، مصر (cnn) -- أعلن وزير الصحة المصري، أحمد سامح فريد، أن عدد "شهداء ثورة 25 يناير" بلغ 365 شخصاً.
ولم يوضح وزير الصحة، الذي كان يتحدث للتلفزيون المصري، مساء الأربعاء، العدد الإجمالي للمصابين والجرحى.
وكانت باحثة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد ذكرت في وقت سابق أن عدد القتلى جراء الأحداث الأخيرة في مصر بلغ 302 قتيلاً، منهم 232 في القاهرة وحدها، و52 في الإسكندرية و18 في السويس، عدا عن خمسة سبق أن قتلوا في السويس، لم يتم احتسابهم في التقارير.
اللواء منصور عيسوي، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، سبق وأكد "أن قرار إطلاق النار على المتظاهرين ليس قرار حبيب العادلي وزير الداخلية السابق بمفرده، وإنما هذا القرار تم اتخاذه نتيجة لتعليمات صادرة من رئيس الجمهورية."
ونقلت اليوم السابع عن العيسوي تصريحه لبرنامج بلدنا بالمصري، الذي يذاع على قناة "otv" الخاص، إن "سلطات وزير الداخلية لا تسمح له بإطلاق النار على الشعب إلا بعد اللجوء إلى القائد الأعلى للشرطة، وهو الرئيس السابق محمد حسني مبارك."
وأضاف العيسوي، أن قرار انسحاب الشرطة من شوارع العاصمة والمحافظات، جاء بعد محادثة تلفونية بين مبارك وحبيب العادلي.
يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيلغي قانون الطوارئ المعمول به منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1981، خلال أسابيع قليلة، وذلك وفقاً لما كشفه أحد أعضاء لجنة تعديل الدستور المصري لـcnn بالعربية.
وأشار المصدر إلى أن الإلغاء سيتم بعد هدوء الأوضاع الأمنية في مصر، وذلك عند الانتهاء من التعديلات الدستورية التي تجرى حالياً، وقد يكون ذلك قبل إجراء الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، الذي سيتم في حدود شهرين على الأكثر.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول الأربعاء، بمقر وزارة العدل، واتفقت على الخطوط العريضة على طريقة العمل.
القاهرة، مصر (cnn) -- أعلن وزير الصحة المصري، أحمد سامح فريد، أن عدد "شهداء ثورة 25 يناير" بلغ 365 شخصاً.
ولم يوضح وزير الصحة، الذي كان يتحدث للتلفزيون المصري، مساء الأربعاء، العدد الإجمالي للمصابين والجرحى.
وكانت باحثة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد ذكرت في وقت سابق أن عدد القتلى جراء الأحداث الأخيرة في مصر بلغ 302 قتيلاً، منهم 232 في القاهرة وحدها، و52 في الإسكندرية و18 في السويس، عدا عن خمسة سبق أن قتلوا في السويس، لم يتم احتسابهم في التقارير.
اللواء منصور عيسوي، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، سبق وأكد "أن قرار إطلاق النار على المتظاهرين ليس قرار حبيب العادلي وزير الداخلية السابق بمفرده، وإنما هذا القرار تم اتخاذه نتيجة لتعليمات صادرة من رئيس الجمهورية."
ونقلت اليوم السابع عن العيسوي تصريحه لبرنامج بلدنا بالمصري، الذي يذاع على قناة "otv" الخاص، إن "سلطات وزير الداخلية لا تسمح له بإطلاق النار على الشعب إلا بعد اللجوء إلى القائد الأعلى للشرطة، وهو الرئيس السابق محمد حسني مبارك."
وأضاف العيسوي، أن قرار انسحاب الشرطة من شوارع العاصمة والمحافظات، جاء بعد محادثة تلفونية بين مبارك وحبيب العادلي.
يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيلغي قانون الطوارئ المعمول به منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1981، خلال أسابيع قليلة، وذلك وفقاً لما كشفه أحد أعضاء لجنة تعديل الدستور المصري لـcnn بالعربية.
وأشار المصدر إلى أن الإلغاء سيتم بعد هدوء الأوضاع الأمنية في مصر، وذلك عند الانتهاء من التعديلات الدستورية التي تجرى حالياً، وقد يكون ذلك قبل إجراء الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، الذي سيتم في حدود شهرين على الأكثر.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول الأربعاء، بمقر وزارة العدل، واتفقت على الخطوط العريضة على طريقة العمل.