فاطمي
02-10-2011, 10:49 PM
10-02-2011
غدا قصر الرئاسة من بعيد وكأنه "ساحة حرب"، بعد أن أصبحت الأسلاك الشائكة تحيط به من جميع الجهات، ودبابات الجيش ومدرعاته تحيط به من كل الجوانب، وعلى الرغم من ذلك، فإن السير في الطريق إلى القصر في ضاحية مصر الجديدة سلس إلى درجة كبيرة، ففور إبراز البطاقة الصحفية الخاصة برئاسة الجمهورية تفتح البوابة رقم 3 المخصصة لعبور الصحفيين، حسبما أفادت صحيفة "الحياة "السعودية أمس الأربعاء 9-2-2011.
وخلافاً للتوقعات، فإن الإجراءات الأمنية داخل القصر الرئاسي ليست "استثنائية"، إذ يخضع "الضيوف" إلى تفتيش اعتيادي عبر بوابة إلكترونية، إضافة إلى تسجيل بيانات الصحفي، لكن ليس مسموحا في ظل هذه الأجواء الاستثنائية بوجود الصحفيين في شرفة القصر، إذ لا يتوجه هؤلاء كالعادة إلى المبنى الرئاسي لدخول قاعة الصحفيين، حيث يدلي الضيوف الرسميون بالبيانات أو التصريحات، بل يطلب منهم التوجه إلى المركز الصحفي، وهو عبارة عن ملحق منفصل قرب المبنى الرئاسي، لانتظار هذه البيانات.
وفي المركز الصحفي، يحضر مندوبو الصحف القومية في شكل شبه يومي، وهنا لا يسمح لأحد بالمغادرة إلا للخروج من القصر فقط، غالبية البيانات التي يدلي بها نائب الرئيس عمر سليمان تجد سبيلها إلى الصحفيين عبر شاشات التليفزيون المنتشرة في المركز الصحفي، والناطق باسم الرئاسة السفير سليمان عواد غائب عن المشهد، أما الصحافة الأجنبية فوجودها ضعيف جدا.
الوجوه داخل القصر الرئاسي واجمة، متجهمة، قلقة وحزينة، يطغي عليها حال من الترقب، ولا كاميرات تغطي الأحداث سوى كاميرات التليفزيون الرسمي، الحدث المصري في ميدان التحرير، لا في قصر الرئاسة، حيث تجرى ترتيبات "انتقال السلطة".
الخلاصة، أن مصر حاليا يتجاذبها مشهدان، أحدهما في ميدان التحرير يقوده الشباب ويحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة، والآخر في قصر الرئاسة، حيث تجري الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة وسط تكتم إعلامي، لكن السؤال الأهم عن مستقبل مصر لا يجد جوابا واضحا عند أي منهما.
غدا قصر الرئاسة من بعيد وكأنه "ساحة حرب"، بعد أن أصبحت الأسلاك الشائكة تحيط به من جميع الجهات، ودبابات الجيش ومدرعاته تحيط به من كل الجوانب، وعلى الرغم من ذلك، فإن السير في الطريق إلى القصر في ضاحية مصر الجديدة سلس إلى درجة كبيرة، ففور إبراز البطاقة الصحفية الخاصة برئاسة الجمهورية تفتح البوابة رقم 3 المخصصة لعبور الصحفيين، حسبما أفادت صحيفة "الحياة "السعودية أمس الأربعاء 9-2-2011.
وخلافاً للتوقعات، فإن الإجراءات الأمنية داخل القصر الرئاسي ليست "استثنائية"، إذ يخضع "الضيوف" إلى تفتيش اعتيادي عبر بوابة إلكترونية، إضافة إلى تسجيل بيانات الصحفي، لكن ليس مسموحا في ظل هذه الأجواء الاستثنائية بوجود الصحفيين في شرفة القصر، إذ لا يتوجه هؤلاء كالعادة إلى المبنى الرئاسي لدخول قاعة الصحفيين، حيث يدلي الضيوف الرسميون بالبيانات أو التصريحات، بل يطلب منهم التوجه إلى المركز الصحفي، وهو عبارة عن ملحق منفصل قرب المبنى الرئاسي، لانتظار هذه البيانات.
وفي المركز الصحفي، يحضر مندوبو الصحف القومية في شكل شبه يومي، وهنا لا يسمح لأحد بالمغادرة إلا للخروج من القصر فقط، غالبية البيانات التي يدلي بها نائب الرئيس عمر سليمان تجد سبيلها إلى الصحفيين عبر شاشات التليفزيون المنتشرة في المركز الصحفي، والناطق باسم الرئاسة السفير سليمان عواد غائب عن المشهد، أما الصحافة الأجنبية فوجودها ضعيف جدا.
الوجوه داخل القصر الرئاسي واجمة، متجهمة، قلقة وحزينة، يطغي عليها حال من الترقب، ولا كاميرات تغطي الأحداث سوى كاميرات التليفزيون الرسمي، الحدث المصري في ميدان التحرير، لا في قصر الرئاسة، حيث تجرى ترتيبات "انتقال السلطة".
الخلاصة، أن مصر حاليا يتجاذبها مشهدان، أحدهما في ميدان التحرير يقوده الشباب ويحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة، والآخر في قصر الرئاسة، حيث تجري الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة وسط تكتم إعلامي، لكن السؤال الأهم عن مستقبل مصر لا يجد جوابا واضحا عند أي منهما.