سلسبيل
02-10-2011, 11:23 AM
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/2/week2/biggest-bear-ever-found-bone-comparison_31978_600x450.jpg
لؤي محمد من لندن
2011 الأربعاء 9 فبراير
عثر الباحثون على هيكل عظميّ لدبّ في أمريكا الجنوبية يبلغ وزنه 1600 كيلوغرام في حين يبلغ ارتفاعه ما لا يقل عن 11 قدما، ليسجل ذلك رقما قياسيا من حيث الضخامة.
لندن: قدر أن يصل وزن الدب الذي عثر على هيكله العظمي في أمريكا الجنوبية إلى 1600 كيلوغرام في حين يبلغ ارتفاعه ما لا يقل عن 11 قدما.
وكان الاكتشاف السابق قد سجل في أمريكا الشمالية لدب ينتمي إلى فصيلة منقرضة ويصل 1134 كيلوغراما.
وكان الدب الذي سجل رقما قياسيا في الأزمنة الحديثة قد بلغ 998 كيلوغراما وهو الدب القطبي الذي أطلقت النار عليه في القرن التاسع عشر بآلاسكا.
وكان الدب العملاق صاحب الوجه الصغير قد سكن قارة امريكا الجنوبية قبل ما يقرب من 500 إلف إلى مليوني سنة وكان الأكبر بين الحيوانات آكلة اللحوم على الأرض في زمنه حسبما ذكر العلماء.
وقال بلين شوبرت أحد المشاركين في تأليف الدراسة والخبير في علم تطور الحياة بجامعة ولاية تنيسي لمراسل مجلة "ناشونال جيوغرافي": "كانت مفاجأة عسيرة على التصديق أن يكون بهذا الحجم".
كذلك أظهر تحليل الفريق الباحث أن الحيوان كان ذكرا كبير السن وأصيب بعدة جروح خلال سنوات حياته.
مع ذلك فإنه ليس واضحا كيف كانت هذه الفصيلة من الدببة تأكل ولماذا هي مختلفة عن نظيراتها في امريكا الشمالية، كما قال شوبرت.
فعلى سبيل المثال، يتميز الدب العملاق في امريكا الجنوبية بوجه صغير وبدأت هذه الفصيلة التي ينتمي إليها هذا النوع من الدببة كبيرة في الحجم ثم راحت تصغر مع مرور الوقت، في حين أن العكس حدث لنفس الفصيلة من الدببة في أمريكا الشمالية.
ويعزي شوبرت ذلك إلى توفر كميات كبيرة من الصيد وغياب المنافسة مما سمح لهذا النوع من الدببة أن يصبح ملك القارة. لكن مع تطور أكلة لحوم آخرين أصبح على الدببة صاحبة الوجوه الصغيرة أن تتكيف من خلال تقلص حجومها وتنوع أكلها ما بين النباتي والحيواني، مثلما هو الحال مع الدب الأسود الموجود معنا اليوم.
لؤي محمد من لندن
2011 الأربعاء 9 فبراير
عثر الباحثون على هيكل عظميّ لدبّ في أمريكا الجنوبية يبلغ وزنه 1600 كيلوغرام في حين يبلغ ارتفاعه ما لا يقل عن 11 قدما، ليسجل ذلك رقما قياسيا من حيث الضخامة.
لندن: قدر أن يصل وزن الدب الذي عثر على هيكله العظمي في أمريكا الجنوبية إلى 1600 كيلوغرام في حين يبلغ ارتفاعه ما لا يقل عن 11 قدما.
وكان الاكتشاف السابق قد سجل في أمريكا الشمالية لدب ينتمي إلى فصيلة منقرضة ويصل 1134 كيلوغراما.
وكان الدب الذي سجل رقما قياسيا في الأزمنة الحديثة قد بلغ 998 كيلوغراما وهو الدب القطبي الذي أطلقت النار عليه في القرن التاسع عشر بآلاسكا.
وكان الدب العملاق صاحب الوجه الصغير قد سكن قارة امريكا الجنوبية قبل ما يقرب من 500 إلف إلى مليوني سنة وكان الأكبر بين الحيوانات آكلة اللحوم على الأرض في زمنه حسبما ذكر العلماء.
وقال بلين شوبرت أحد المشاركين في تأليف الدراسة والخبير في علم تطور الحياة بجامعة ولاية تنيسي لمراسل مجلة "ناشونال جيوغرافي": "كانت مفاجأة عسيرة على التصديق أن يكون بهذا الحجم".
كذلك أظهر تحليل الفريق الباحث أن الحيوان كان ذكرا كبير السن وأصيب بعدة جروح خلال سنوات حياته.
مع ذلك فإنه ليس واضحا كيف كانت هذه الفصيلة من الدببة تأكل ولماذا هي مختلفة عن نظيراتها في امريكا الشمالية، كما قال شوبرت.
فعلى سبيل المثال، يتميز الدب العملاق في امريكا الجنوبية بوجه صغير وبدأت هذه الفصيلة التي ينتمي إليها هذا النوع من الدببة كبيرة في الحجم ثم راحت تصغر مع مرور الوقت، في حين أن العكس حدث لنفس الفصيلة من الدببة في أمريكا الشمالية.
ويعزي شوبرت ذلك إلى توفر كميات كبيرة من الصيد وغياب المنافسة مما سمح لهذا النوع من الدببة أن يصبح ملك القارة. لكن مع تطور أكلة لحوم آخرين أصبح على الدببة صاحبة الوجوه الصغيرة أن تتكيف من خلال تقلص حجومها وتنوع أكلها ما بين النباتي والحيواني، مثلما هو الحال مع الدب الأسود الموجود معنا اليوم.