من الديوانية إلى بغداد قادمون يا عراق الثوار

[عبد ألرحمن]

مهما يطول الطريق فانه يبدء بخطوة واحدة ومهما تكون الصعوبات فان الخوض في مضمارها يكون اسهل التفرج عليها ومهما تبعد المسافات تقربها الامال ومهما تكبر الحواجز والقيود يكسرها السعي لنيل الحريات ومهما تتفرعن الطواغيت فان الجماهير اقوى منها
ان ارادة الشعوب في كل العالم هي التي تصنع في نفوس الجماهير تلك الثورات العارمة ضد الظلم والفساد والتحرر من قيود الذل والعبوديةفان الويلات والمآسي التي عانا منها الشعب العراقي في الحقبة الماضية وفي هذه الفترة المظلمة من تاريخ الشعب العراقي قد صنعت الكثير من الاحرار والوطنين الذين يرفضون الظلم والفساد فلا ننسى تلك الانتفاضة الشعبانية ضد ظلم وفساد الحكومة الصدامية وتلك الارواح التي زهقت من اجل الحريات ومن اجل التحرر من قيود الذل والعبودية للطواغيت ليعلنوا للعالم اجمع ان العراق بلد الثوار والوطنين الاحرار ولم ولن يسكتوا عن الظلم والفساد مهما طال الزمان
واليوم نرى ابناء ثورة العشرين يثبتون للعالم اجمع ولانفسهم ان في العراق رجال ابطال احرار ثوار ضد تلك الحكومة الفاسدة ليعلنوا رفضهم لكل انواع الظلم والفساد المستشري في حكومة المالكي
ولاننسى ان اول شرارة ضد هذه الحكومة الفاسدة انطلقت من الديوانية والى بغداد العاصمة الحبيبة المحرومة من ابسط الخدمات تلك العاصمة التي اصبحت مقرا لعصابات القتل والنهب والسلب التابعة لحكومة المالكي واعوانة الظلمة المتساطين على رقاب الشعب فنقول لهم اليوم في بغداد والديوانية وغدا في كل عراقنا الحبيب نرفض الذل والهوان والعيش تحت تسلط المتجبرين والسراق والقتلة امثال علاوي والمالكي ومن شرعن لهم ذلك