عبد ألرحمن
02-08-2011, 10:48 PM
ان الصراع العالمي ما بين الدول الكبرى في العالم ولد بعض الدول المتحكمة والمتسلطة والتي تسعى لزيادة عظمتها حتى ولو كانت هي اقل شأنا من غيرها , وهي تحاول جاهدة الى الاستمرار في رسم طريقا خاصا بها نحو التحكم المطلق في دول العالم اجمع, كالولايات المتحدة الامريكية مثلا والتي تعتبر نفسها سيدة للعالم ورئيسها هو الرئيس الفعلي لكل الدول التي مدت معها امريكا جسور التعاون الاقتصادي والحربي والاستخباراتي وغيرها,
وكل المؤشرات وكل التوجهات وكل الاعلام يسير بهذا الاتجاه نحو تكريس هذه السلطة من قبل امريكا على هذه الدول التي سلمت لها فأمريكا حتى لو كانت لا تعلم شيئا تظهر نفسها ويظهرها الاعلام المسيس على انها اول العارفين وهي صاحبة تنبؤات سابقة لكل الاحداث وحتى لو كانت هذه الاحداث مفاجئة لكل الشعوب وخلافا لكل التوقعات المسبقة, فمثلا الثورة المباركة والشجاعة من قبل الشعب المصري الشجاع على عميل امريكا في المنطقة وصاحب معاهدة السلام مع اسرائيل والذي تمده امريكا بالمال والسلاح لدعم اسرائيل اقتصاديا وامنيا من خلال قنوات كثيرة منها تصديره للغاص المصري للكيان الصهيوني والسماح للقوات الامريكية والاسرائيلية للمرور من خلال قناة السويس وكذلك ملاحقته لعناصر المقاومة الفلسطينية الهاربين من بطش اسرائيل الى مصر الشقيقة ومبارك بين انه لا شقيق له الا امريكا واسرائيل,
ان هذه الثورة التي انطلقت من خلال التواصل عبر الفيس بوك لشباب مثقف وواعي يعرف مدى خطورة المرحلة القادمة على بلادهم في استمرار النظام المعمول به والذي على اساسه ستضل مصر عربية في الاسم فقط وفعليا ستكون اداة لأمريكا على مدى الدهر , فكانت هذه الثورة شعلة نحو حكم الشعب الحقيقي حتى لو كان مبارك او غيره لا زال ممسكا بكرسي الرئاسة, وهكذا تستمر مفاجأة القدر التي جائت من كبت متفجر للشعب المصري ببذرة زرعتها داخلهم الانتفاضة التونسية العزيزة وكل التوقعات والامنيات لهذه الثورة في حصادها القادم لأنها باتت محورا لرسم خارطة العالم الجديد الذي ستكون للشعوب به الكلمة العليا في اتخاذ القرار الوطني المناسب والمسؤول .
امريكا تحت هذا الضغط الجماهيري على عميلها في مصر وبعد ان خرجت الامور من بين يديه ويديها ارادت ان تلعب دورا اخر لتبين للشعوب العربية المكبوتة الاخرى وحتى الى رؤسائها انها لها يد في انتفاضة الشعب المصري وهي التي ستحل الازمة وتجعلها لصالح الجماهير,وذلك من خلال مناورات اعلامية لمبارك بالاسراع في التنحي عن الحكم وغيرها من التصريحات والتي تريد منه ان القرار الامريكي سيطبق رغما عن مبارك والحقيقة ان امريكا عرفت مدى قوة المد الجماهيري في ثورته و ارادت ان تركب موجته لصالحا , وحتى انها تقول وفي احدى تصريحات المتحدث بأسم الكونكرس الامركي ان لديها معلومات عن قلق وتحرك شعبي مسبق للمصريين تجاه مبارك !!! وهذه احدى حيلهم لرسم صورة عملاقة للمخابرات الامريكية تحاول بها اخافة من يخافها , ولو كان كذلك لكان بهم الاولى ان يبلغوا عميلهم مبارك بتلك المعلومات الاستخبارية لكي يتقيها ويعطل الثورة قبل أوانها ولكي لا نراه الان يتخبط ويقدم التنازل بعد الاخر في سبيل ان يخرج بأقل الخسائر وكأنه لا يعرف شيئا عن السياسة وادارة الحكم مطلقا!!.
ان الشعب المصري الغيور على تراب بلده وشرف عروبته نموذج لكل عربي اصيل لا يرضى بالذل والهوان , وهو القائد والداعي لنا كعراقيين للتخلص من العمالة الامريكية التي خلقت في بلدنا اكثر من الف حسني مبارك يقبل اليد الامريكية ويطيع سيده ويقطع اليد العراقية التي _وللأسف__انتخبته!!!
واذا كنا قد خدعنا بالمرجعيات الداعية الى انتخاب هؤلاء العملاء مرة او مرتين فيجب علينا ان نكون ايدينا هذه المرة على رقابهم لأننا عرفناهم وميزناهم ويجب ان يتم استأصالهم هم ومن يدعمهم , واذا كانت امركا وقفت في محلها بثورة المصريين الشرفاء فثورة العراقيين ستوقف كل العملاء مع امريكا حتى لو كان في ما بينهم مرجع دين كالسيستاني فلا بأس لأنه فاسد ايضا بدعمه للمفسدين وعملاء الامريكان.
وكل المؤشرات وكل التوجهات وكل الاعلام يسير بهذا الاتجاه نحو تكريس هذه السلطة من قبل امريكا على هذه الدول التي سلمت لها فأمريكا حتى لو كانت لا تعلم شيئا تظهر نفسها ويظهرها الاعلام المسيس على انها اول العارفين وهي صاحبة تنبؤات سابقة لكل الاحداث وحتى لو كانت هذه الاحداث مفاجئة لكل الشعوب وخلافا لكل التوقعات المسبقة, فمثلا الثورة المباركة والشجاعة من قبل الشعب المصري الشجاع على عميل امريكا في المنطقة وصاحب معاهدة السلام مع اسرائيل والذي تمده امريكا بالمال والسلاح لدعم اسرائيل اقتصاديا وامنيا من خلال قنوات كثيرة منها تصديره للغاص المصري للكيان الصهيوني والسماح للقوات الامريكية والاسرائيلية للمرور من خلال قناة السويس وكذلك ملاحقته لعناصر المقاومة الفلسطينية الهاربين من بطش اسرائيل الى مصر الشقيقة ومبارك بين انه لا شقيق له الا امريكا واسرائيل,
ان هذه الثورة التي انطلقت من خلال التواصل عبر الفيس بوك لشباب مثقف وواعي يعرف مدى خطورة المرحلة القادمة على بلادهم في استمرار النظام المعمول به والذي على اساسه ستضل مصر عربية في الاسم فقط وفعليا ستكون اداة لأمريكا على مدى الدهر , فكانت هذه الثورة شعلة نحو حكم الشعب الحقيقي حتى لو كان مبارك او غيره لا زال ممسكا بكرسي الرئاسة, وهكذا تستمر مفاجأة القدر التي جائت من كبت متفجر للشعب المصري ببذرة زرعتها داخلهم الانتفاضة التونسية العزيزة وكل التوقعات والامنيات لهذه الثورة في حصادها القادم لأنها باتت محورا لرسم خارطة العالم الجديد الذي ستكون للشعوب به الكلمة العليا في اتخاذ القرار الوطني المناسب والمسؤول .
امريكا تحت هذا الضغط الجماهيري على عميلها في مصر وبعد ان خرجت الامور من بين يديه ويديها ارادت ان تلعب دورا اخر لتبين للشعوب العربية المكبوتة الاخرى وحتى الى رؤسائها انها لها يد في انتفاضة الشعب المصري وهي التي ستحل الازمة وتجعلها لصالح الجماهير,وذلك من خلال مناورات اعلامية لمبارك بالاسراع في التنحي عن الحكم وغيرها من التصريحات والتي تريد منه ان القرار الامريكي سيطبق رغما عن مبارك والحقيقة ان امريكا عرفت مدى قوة المد الجماهيري في ثورته و ارادت ان تركب موجته لصالحا , وحتى انها تقول وفي احدى تصريحات المتحدث بأسم الكونكرس الامركي ان لديها معلومات عن قلق وتحرك شعبي مسبق للمصريين تجاه مبارك !!! وهذه احدى حيلهم لرسم صورة عملاقة للمخابرات الامريكية تحاول بها اخافة من يخافها , ولو كان كذلك لكان بهم الاولى ان يبلغوا عميلهم مبارك بتلك المعلومات الاستخبارية لكي يتقيها ويعطل الثورة قبل أوانها ولكي لا نراه الان يتخبط ويقدم التنازل بعد الاخر في سبيل ان يخرج بأقل الخسائر وكأنه لا يعرف شيئا عن السياسة وادارة الحكم مطلقا!!.
ان الشعب المصري الغيور على تراب بلده وشرف عروبته نموذج لكل عربي اصيل لا يرضى بالذل والهوان , وهو القائد والداعي لنا كعراقيين للتخلص من العمالة الامريكية التي خلقت في بلدنا اكثر من الف حسني مبارك يقبل اليد الامريكية ويطيع سيده ويقطع اليد العراقية التي _وللأسف__انتخبته!!!
واذا كنا قد خدعنا بالمرجعيات الداعية الى انتخاب هؤلاء العملاء مرة او مرتين فيجب علينا ان نكون ايدينا هذه المرة على رقابهم لأننا عرفناهم وميزناهم ويجب ان يتم استأصالهم هم ومن يدعمهم , واذا كانت امركا وقفت في محلها بثورة المصريين الشرفاء فثورة العراقيين ستوقف كل العملاء مع امريكا حتى لو كان في ما بينهم مرجع دين كالسيستاني فلا بأس لأنه فاسد ايضا بدعمه للمفسدين وعملاء الامريكان.