دشتى
02-08-2011, 03:26 PM
http://media.farsnews.com/Media/8907/Images/jpg/A0929/A0929614.jpg
القاهرة - فارس : انضمت السيدة قدرية الاسلامبولي البالغة من العمر 83 عاما بصفوف المجتمعين في ميدان التوحيد بالقاهرة لإعلان معارضتها لنظام مبارك.و أفادت وكالة أنباء فارس أن والدة الشهيد الاسلامبولي خاطبت الجماهير المحتشدة في الميدان قائلة " انها تبتهل الي الله سبحانه وتعالي بخلاص مصر من قيود الامبريالية والاستعمار ".
و كان الشهيد الاسلامبولي أحد المخططين للإعدام الثوري بحق طاغية مصر انور السادات الذي هلك في 6 تشرين الاول عام 1981.
و قد فتح هذا الشهيد الغالي مع رفاقه الشهداء عبد الحميد عبد السلام عبد العال وعطاء طائل حميدة رحيل وحسين عباس محمد ومحمد عبد السلام فرج علي طاغية مصر السادات في استعراض عسكري أسفر عن هلاكه بالفور.
و كان السادات قد بادر الي زيارة الكيان الصهيوني وأبرم اتفاقية الذل والعار كمب ديفيد مع هذا الكيان مما أصبح أحد الحلفاء للكيان الغاصب في المنطقة وأدي الي احباط الشعب المصري والمسلمين كافة.
و بعد هلاك السادات استلم محمد حسني مبارك الذي كان نائبا له وحاضرا في العملية الجهادية التي نفذها الشهيد خالد الاسلامبولي حيث كان جالسا الي جنب السادات ولو كان الشهيد يريد استهدافه لضربه زمام السلطة في مصر.
و واصل مبارك النهج الذي سار عليه سلفه السادات في تعزيز العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني وضرب الشعب الفلسطيني اذ أصبح حليفا يعتمد عليه هذا الكيان أكثر من أي نظام عميل في المنطقة.
/نهاية الخبر/
القاهرة - فارس : انضمت السيدة قدرية الاسلامبولي البالغة من العمر 83 عاما بصفوف المجتمعين في ميدان التوحيد بالقاهرة لإعلان معارضتها لنظام مبارك.و أفادت وكالة أنباء فارس أن والدة الشهيد الاسلامبولي خاطبت الجماهير المحتشدة في الميدان قائلة " انها تبتهل الي الله سبحانه وتعالي بخلاص مصر من قيود الامبريالية والاستعمار ".
و كان الشهيد الاسلامبولي أحد المخططين للإعدام الثوري بحق طاغية مصر انور السادات الذي هلك في 6 تشرين الاول عام 1981.
و قد فتح هذا الشهيد الغالي مع رفاقه الشهداء عبد الحميد عبد السلام عبد العال وعطاء طائل حميدة رحيل وحسين عباس محمد ومحمد عبد السلام فرج علي طاغية مصر السادات في استعراض عسكري أسفر عن هلاكه بالفور.
و كان السادات قد بادر الي زيارة الكيان الصهيوني وأبرم اتفاقية الذل والعار كمب ديفيد مع هذا الكيان مما أصبح أحد الحلفاء للكيان الغاصب في المنطقة وأدي الي احباط الشعب المصري والمسلمين كافة.
و بعد هلاك السادات استلم محمد حسني مبارك الذي كان نائبا له وحاضرا في العملية الجهادية التي نفذها الشهيد خالد الاسلامبولي حيث كان جالسا الي جنب السادات ولو كان الشهيد يريد استهدافه لضربه زمام السلطة في مصر.
و واصل مبارك النهج الذي سار عليه سلفه السادات في تعزيز العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني وضرب الشعب الفلسطيني اذ أصبح حليفا يعتمد عليه هذا الكيان أكثر من أي نظام عميل في المنطقة.
/نهاية الخبر/