أمير الدهاء
02-08-2011, 01:20 PM
الكاتب منصور الحاج (افاق)
الاثنين, 07 فبراير 2011
http://www.watan.com/upload/Qardawi(21).jpg
اقترحت الكاتبة القطرية مريم آل سعد أن يتولى رجل الدين المصري المقيم في قطر الشيخ يوسف القرضاوي رئاسة مصر لمدة أربع سنوات على الأقل "ليطبق فيها مبادئ الحاكم العادل". وعلى الرغم من تأكيدها أنها ضد تولي رجال الدين سدة الحكم إلا أنها رأت في القرضاوي "حالة مختلفة عم انفتاحه الكون"، بحسب تعبيرها.
وقالت الكاتبة في مقال بعنوان "رئيس مصر القادم" نشرته صحيفة "العرب" القطرية "لو كان القرضاوي أصغر سنا بـ20 عاما لكان الرئيس الأمثل لمصر، ولو لأربع سنوات يطبق فيها مبادئ الحاكم العادل، وليشاهد الحكام النموذج الشفاف المتجرد".
وأشادت آل سعد بدعم القرضاوي للثورة في مصر وبالدور الذي لعبته قناة "الجزيرة"، وشكرت دولة قطر لمنحها كل من القرضاوي والجزيرة "المجال والحرية ليقولا كلمتهما، ويظهرا موقفهما لدعم هذه الثورات الباسلة". واغدقت الكاتبة في مدح الشيخ القرضاوي وقالت إن الله ميز الشيخ، ومنحه "تلك البصيرة وذلك النقاء وتلك الروحانية والمحبة للبشرية جمعاء"، كما وصفته بأنه "مناضل وسيف بتار وقامة حق تخرس الأطراف الكارهة في حضرته".
وجاء في المقال "يا شيخنا لقد شرفنا الله بوجودك بيننا في قطر وأحببناك، ومن أحبه الله فقد حبب خلقه فيه، فقد أسهمت بتصحيح المفاهيم، وتطويع العقليات، وتغيير المسارات المتخبطة، وتوقيف التيارات المنحرفة، يا شيخنا لقد حاربت وصبرت وقد نالتك من السهام والاتهامات والانتقادات ما لا يمكن لبشر عادي حملها، وكلها في ميزان حسناتك، وقد شمخت بموقفك الباسل مع الثورة المصرية، وكشفت وحمست ودافعت وتكلمت حقا، وأعدت إلينا كأمة ذاقت الانهزام والقهر طويلا نبراس الحق المفقود".
فهل سيستجيب القرضاوي لدعوة آل سعد ويعلن ترشحه لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة؟
الاثنين, 07 فبراير 2011
http://www.watan.com/upload/Qardawi(21).jpg
اقترحت الكاتبة القطرية مريم آل سعد أن يتولى رجل الدين المصري المقيم في قطر الشيخ يوسف القرضاوي رئاسة مصر لمدة أربع سنوات على الأقل "ليطبق فيها مبادئ الحاكم العادل". وعلى الرغم من تأكيدها أنها ضد تولي رجال الدين سدة الحكم إلا أنها رأت في القرضاوي "حالة مختلفة عم انفتاحه الكون"، بحسب تعبيرها.
وقالت الكاتبة في مقال بعنوان "رئيس مصر القادم" نشرته صحيفة "العرب" القطرية "لو كان القرضاوي أصغر سنا بـ20 عاما لكان الرئيس الأمثل لمصر، ولو لأربع سنوات يطبق فيها مبادئ الحاكم العادل، وليشاهد الحكام النموذج الشفاف المتجرد".
وأشادت آل سعد بدعم القرضاوي للثورة في مصر وبالدور الذي لعبته قناة "الجزيرة"، وشكرت دولة قطر لمنحها كل من القرضاوي والجزيرة "المجال والحرية ليقولا كلمتهما، ويظهرا موقفهما لدعم هذه الثورات الباسلة". واغدقت الكاتبة في مدح الشيخ القرضاوي وقالت إن الله ميز الشيخ، ومنحه "تلك البصيرة وذلك النقاء وتلك الروحانية والمحبة للبشرية جمعاء"، كما وصفته بأنه "مناضل وسيف بتار وقامة حق تخرس الأطراف الكارهة في حضرته".
وجاء في المقال "يا شيخنا لقد شرفنا الله بوجودك بيننا في قطر وأحببناك، ومن أحبه الله فقد حبب خلقه فيه، فقد أسهمت بتصحيح المفاهيم، وتطويع العقليات، وتغيير المسارات المتخبطة، وتوقيف التيارات المنحرفة، يا شيخنا لقد حاربت وصبرت وقد نالتك من السهام والاتهامات والانتقادات ما لا يمكن لبشر عادي حملها، وكلها في ميزان حسناتك، وقد شمخت بموقفك الباسل مع الثورة المصرية، وكشفت وحمست ودافعت وتكلمت حقا، وأعدت إلينا كأمة ذاقت الانهزام والقهر طويلا نبراس الحق المفقود".
فهل سيستجيب القرضاوي لدعوة آل سعد ويعلن ترشحه لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة؟