ابوقاسم المنامي
10-19-2004, 10:55 PM
رمضان في حياتهم ##
السيد محمد حسين فضل الله
أجرى الحوار:سالم مشكور - بيروت
السيد محمد حسين فضل الله - مرجعية إسلامية بارزة - عرف بآرائه الفقهية التجديدية التي أثارت حفيظة فقهاء تقليديين . يوزع اهتماماته بالتساوي بين كافة شرائح المجتمع وطلاب علوم دينية على كافة المستويات ، فهو يتوجه في خطابه إلى الشباب ، والمرأة والأسرة ، في نشاط مكثف أصابه بأزمة قلبية اضطرت الأطباء إلى إجباره على التقليل من جهده . له عشرات المؤلفات المتنوعة ، تصب كلها في خانة الوعي ، كما له تفسير موضوعي واسع للقرآن الكريم ، وفتاواه تشكل مخرجاً للكثير من مآزق المسلمين في حياتهم المعاصرة ، خصوصاً الذين يعيشون في المجتمع الغربي . وما ينفرد به ، هو اعتماده علم الفلك مع إمكانية الرؤية كسبيل للتثبت في دخول الشهر القمري . وعلى هذا الأساس يرى أن العيد هذا العام سيكون يوم السبت :
* كيف يقضي السيد محمد حسين فضل الله يومه الرمضاني؟
- شهر رمضان المبارك هو محطة روحية سنوية لمزيد من العيش مع الله تعالى ، والتمتع بلذة الانقطاع له، ومناجاته من خلال الأعمال والعبادات ، وبالنسبة لي فأنا أعيش هذه المتعة على صعيدين - فردي - من خلال ممارساتي الفردية ، وجماعي ، عندما أقوم بذلك مع جموع المؤمنين في المسجد ، فلدينا لقاء يومي في صلاتي الظهر والعصر ، وبينهما هناك محاضرة وأدعية رمضانية أقوم بتلاوتها بنفسي ، وهناك فريضة المغرب والعشاء أيضاً ، وما بعدهما من أدعية ومستحبات . وهناك مراسم خاصة كل ليلة جمعة ، وكذلك لقاء إرشادي مع الجمهور كل ثلاثاء ، أقوم خلاله بالرد على الأسئلة والاستفسارات . هذا إضافة إلى وقت مخصص لاستقبال الناس كل يوم لسماع رأيهم ومحاولة حل ما لديهم من مشاكل ، فضلاً عن اللقاءات الرسمية واستقبال المسؤولين والسياسيين .
* لكن هذا البرنامج المزدحم ، يتعارض مع نصيحة الأطباء لكم بعد الأزمة القلبية التي مررتم بها .
- حاولت تقليص نشاطي قدر الإمكان ، وما أقوم به هو الحد الأدنى المطلوب ، وأنا أحاول التوفيق بين واجبي حيال الأمة ومتطلبات الجسد الصحية .
* والدروس الفقهية العالية التي تعطونها ، هل توقفت في رمضان؟
- الدروس الفقهية اليومية تتوقف في شهر رمضان باستثناء درس أسبوعي واحد يقام نهار كل أربعاء .
* في غير رمضان ، متى تبدأ دروسكم كل يوم ؟
- حوالي السادسة والنصف صباحاً ولمدة ساعتين ولدي دروس أسبوعية في دمشق يومي السبت والأحد .
* أنتم ممن يدعون إلى اعتماد علم الفلك في التثبت في الهلال . أليست الدلالة الموجودة تتحدث صراحة عن الرؤية ؟
- الرأي المشهور لدى الفقهاء هو التركيز على الرؤية كأساس لإثبات بداية كل شهر قمري ومنها رمضان ، استناداً إلى حديث نبوي مشهور يقول " صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، إضافة إلى رؤية موجودة تقول أننا أمة لا تحسب، في رأيي أن مسألة الرؤية ، رغم كل ذلك، ليس لها موضوعية ، والمسألة هي ليست رؤية الهلال بذاته ، بل المسألة هي كونها طريق لإثبات دخول الشهر، فمثلاً لو قال شخص لإنسان: إذا رأيت فلاناً فأخبرني ، فالذي يفهم من ذلك هو أنه إذا كان فلان موجوداً فأخبرني ، وهكذا فإن الرؤية لم تُلحَظ لذاتها بل لحظت لشيء آخر، وعلينا أن نلاحظ أن الشهر كوحدة زمنية ، هو ظاهرة كونية ، ومن الطبيعي أن تخضع هذه الظاهرة لأسباب ومعطيات معينة ، هي حركة القمر الذي يدخل محاقه فينتهي الشهر ويخرج من المحاق فيبدأ الشهر ، وهنا ليس للرؤيا دور ، لا في بداية شهر رمضان ليكون الصوم ، ولا في نهايته ليكون العيد والإفطار . المسألة هي أن يتحقق لدينا دخول شهري رمضان وشوال ، وما يفصل بين شهر وآخر ، هو ما يفصل بين يوم وآخر ، أي قضية طلوع الشمس وغروبها .
* هل يعني هذا أن مجرد العلم بالهلال يغني عن رؤيته؟
- الرؤية ليست لها موضوعية وإلا لما كفى الحساب ثلاثين يوماً ، القضية هي ولادة بداية الشهر، كما هي بداية النهار ، فإذا لم نر الشمس بسبب بعض العوائق ، فإننا نحكم بطلوع النهار ، ومع ذلك ، فأنا أضيف إلى حكمي ، إمكانية الرؤية .
* هذا يعني أنكم تجمعون بين العلم بولادة الهلال وإمكانية رؤيته، كيف ذلك ؟
- نعم ، لا يكفي أن نعلم بولادة الهلال ، بل يجب أن يكون من الممكن رؤيته .
* كيف توجهون الفرق ، بين اشتراطكم إمكانية الرؤية ، وعدم اشتراطكم الرؤية ؟
- أنا أشترط أن تكون هناك إمكانية لرؤية الهلال لا أن تتم الرؤية كشرط لثبوت الهلال، وبين هذا وذاك فرق واضح ، فالهلال عندما يولد ، لا يكون فيه الضياء الكافي لرؤيته وبالتالي لا يصلح لأن يكون ميقاتاً للناس ، ولابد من مدى زمني معين ليصبح بالإمكان رؤيته بعد أن يكتسب قدراً في الضوء ، وهذا المدى - حسب رأي علماء الفلك - هو ثلاث عشرة ساعة ، وهنا يكون بالإمكان رؤيته ، حتى لو لم يُرَ لسبب ما ، فإننا نحكم بالهلال ، وهكذا حكمنا أن أول شهر رمضان كان الخميس ، ولو فرضنا أن الهلال وُلِد - كما حدث في رمضان هذا العام- في الساعة 30 :12 مساء الثلاثاء ، كان عمر الهلال عند غروب الأربعاء أكثر من ثلاث عشر ساعة، وبالتالي كان يمكن رؤيته ، وحكمنا بالخميس كأول أيام رمضان .
* لكن هناك أحاديث وروايات عديدة تدعو إلى عدم الأخذ بالتنجيم.
- علماء الفلك ليسوا منجمين ، بل المقصود بالمنجمين هم الذي يتحدثون عن أحوال معينة في المستقبل مما قد يصل إلى مستوى الخرافة ، باعتبار أن عقيدتهم هي أن الكواكب تؤثر في حياة الناس ، أما علم الفلك ، فله شأن آخر ، وقد وصلت دقته إلى مستوى دقة المعادلات الرياضية ، بحيث يصعب جداً أن نرصد أي خطأ حتى وإن كان بنسبة واحد في المليون .
* هناك موضوع آخر ، يختلف عليه الفقهاء في شأن الهلال - وهو وحدة الأفق أم عدمها.
- نعم هناك خلاف في هذا ، لكننا نرى ، ما كان يراه أستاذنا السيد أبو القاسم الخوئي من وحدة الأفق ، فالمعروف أن هناك فرقاً بين الشمس والقمر ، فالشمس عندما تشرق من مكان تكون قد غربت في مكان آخر من الكرة الأرضية ، أما القمر ، فإذا دخل في المحاق ، فإنه يدخله في كافة أرجاء الكرة الأرضية ، وإذا خرج منه فيخرج بالنسبة لكافة أرجائها أيضاً ، إذ ليس له مواقع للشروق والغروب . نعم نحن نقول إذا ثبت الهلال في بلد ، فإنه يثبت أيضاً في البلدان التي تشترك معه في الليل ، فإذا ثبت في لبنان ، فإنه يثبت أيضاً في بعض مناطق أمريكا الجنوبية التي تشترك معنا في الليل .
* سماحة الشيخ، كيف السبيل للخروج من الخلافات حول ثبوت الهلال كل عام ، خصوصاً في شهري رمضان وشوال؟
- الحل هو في أن يخرج العلماء من هذا الفهم التقليدي للرؤية ، وأن يدرسوا المسألة بدقة وبطريقة علمية ، لئلا تأخذ المسألة أبعاداً سلبية ، بحيث يقوم البعض بالشهادة برؤيته للهلال ، فيما هو ما يزال في المحاق ، كما حدث في عيد الفطر السابق ، حيث أعلنت رؤية الهلال وكان مازال في المحاق . أنا أقول أن الذين شهدوا واهمون .
- وعلى هذا الأساس ، متى سيكون عيد الفطر هذا العام؟
- حسب رأي خبراء الفلك فإن الهلال يولد الساعة الثامنة مساء الخميس ، ولا يرى إلا مع غروب شمس الجمعة ، وبالتالي فإن العيد سيكون يوم السبت إن شاء الله تعالى
البرنامج الرمضاني اليومي لسماحة السيد في مسجد الإمامين الحسنين-عليهم السلام
http://www.bayynat.org/www/arabic/s...madan/index.htm
## ملاحظة الحوار بتاريخ
الخميس 29 رمضان 1420هـ/ 6 يناير 2000م
المصدر http://www.islam-online.net/iol-ara...adan-11.asp#top
السيد محمد حسين فضل الله
أجرى الحوار:سالم مشكور - بيروت
السيد محمد حسين فضل الله - مرجعية إسلامية بارزة - عرف بآرائه الفقهية التجديدية التي أثارت حفيظة فقهاء تقليديين . يوزع اهتماماته بالتساوي بين كافة شرائح المجتمع وطلاب علوم دينية على كافة المستويات ، فهو يتوجه في خطابه إلى الشباب ، والمرأة والأسرة ، في نشاط مكثف أصابه بأزمة قلبية اضطرت الأطباء إلى إجباره على التقليل من جهده . له عشرات المؤلفات المتنوعة ، تصب كلها في خانة الوعي ، كما له تفسير موضوعي واسع للقرآن الكريم ، وفتاواه تشكل مخرجاً للكثير من مآزق المسلمين في حياتهم المعاصرة ، خصوصاً الذين يعيشون في المجتمع الغربي . وما ينفرد به ، هو اعتماده علم الفلك مع إمكانية الرؤية كسبيل للتثبت في دخول الشهر القمري . وعلى هذا الأساس يرى أن العيد هذا العام سيكون يوم السبت :
* كيف يقضي السيد محمد حسين فضل الله يومه الرمضاني؟
- شهر رمضان المبارك هو محطة روحية سنوية لمزيد من العيش مع الله تعالى ، والتمتع بلذة الانقطاع له، ومناجاته من خلال الأعمال والعبادات ، وبالنسبة لي فأنا أعيش هذه المتعة على صعيدين - فردي - من خلال ممارساتي الفردية ، وجماعي ، عندما أقوم بذلك مع جموع المؤمنين في المسجد ، فلدينا لقاء يومي في صلاتي الظهر والعصر ، وبينهما هناك محاضرة وأدعية رمضانية أقوم بتلاوتها بنفسي ، وهناك فريضة المغرب والعشاء أيضاً ، وما بعدهما من أدعية ومستحبات . وهناك مراسم خاصة كل ليلة جمعة ، وكذلك لقاء إرشادي مع الجمهور كل ثلاثاء ، أقوم خلاله بالرد على الأسئلة والاستفسارات . هذا إضافة إلى وقت مخصص لاستقبال الناس كل يوم لسماع رأيهم ومحاولة حل ما لديهم من مشاكل ، فضلاً عن اللقاءات الرسمية واستقبال المسؤولين والسياسيين .
* لكن هذا البرنامج المزدحم ، يتعارض مع نصيحة الأطباء لكم بعد الأزمة القلبية التي مررتم بها .
- حاولت تقليص نشاطي قدر الإمكان ، وما أقوم به هو الحد الأدنى المطلوب ، وأنا أحاول التوفيق بين واجبي حيال الأمة ومتطلبات الجسد الصحية .
* والدروس الفقهية العالية التي تعطونها ، هل توقفت في رمضان؟
- الدروس الفقهية اليومية تتوقف في شهر رمضان باستثناء درس أسبوعي واحد يقام نهار كل أربعاء .
* في غير رمضان ، متى تبدأ دروسكم كل يوم ؟
- حوالي السادسة والنصف صباحاً ولمدة ساعتين ولدي دروس أسبوعية في دمشق يومي السبت والأحد .
* أنتم ممن يدعون إلى اعتماد علم الفلك في التثبت في الهلال . أليست الدلالة الموجودة تتحدث صراحة عن الرؤية ؟
- الرأي المشهور لدى الفقهاء هو التركيز على الرؤية كأساس لإثبات بداية كل شهر قمري ومنها رمضان ، استناداً إلى حديث نبوي مشهور يقول " صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، إضافة إلى رؤية موجودة تقول أننا أمة لا تحسب، في رأيي أن مسألة الرؤية ، رغم كل ذلك، ليس لها موضوعية ، والمسألة هي ليست رؤية الهلال بذاته ، بل المسألة هي كونها طريق لإثبات دخول الشهر، فمثلاً لو قال شخص لإنسان: إذا رأيت فلاناً فأخبرني ، فالذي يفهم من ذلك هو أنه إذا كان فلان موجوداً فأخبرني ، وهكذا فإن الرؤية لم تُلحَظ لذاتها بل لحظت لشيء آخر، وعلينا أن نلاحظ أن الشهر كوحدة زمنية ، هو ظاهرة كونية ، ومن الطبيعي أن تخضع هذه الظاهرة لأسباب ومعطيات معينة ، هي حركة القمر الذي يدخل محاقه فينتهي الشهر ويخرج من المحاق فيبدأ الشهر ، وهنا ليس للرؤيا دور ، لا في بداية شهر رمضان ليكون الصوم ، ولا في نهايته ليكون العيد والإفطار . المسألة هي أن يتحقق لدينا دخول شهري رمضان وشوال ، وما يفصل بين شهر وآخر ، هو ما يفصل بين يوم وآخر ، أي قضية طلوع الشمس وغروبها .
* هل يعني هذا أن مجرد العلم بالهلال يغني عن رؤيته؟
- الرؤية ليست لها موضوعية وإلا لما كفى الحساب ثلاثين يوماً ، القضية هي ولادة بداية الشهر، كما هي بداية النهار ، فإذا لم نر الشمس بسبب بعض العوائق ، فإننا نحكم بطلوع النهار ، ومع ذلك ، فأنا أضيف إلى حكمي ، إمكانية الرؤية .
* هذا يعني أنكم تجمعون بين العلم بولادة الهلال وإمكانية رؤيته، كيف ذلك ؟
- نعم ، لا يكفي أن نعلم بولادة الهلال ، بل يجب أن يكون من الممكن رؤيته .
* كيف توجهون الفرق ، بين اشتراطكم إمكانية الرؤية ، وعدم اشتراطكم الرؤية ؟
- أنا أشترط أن تكون هناك إمكانية لرؤية الهلال لا أن تتم الرؤية كشرط لثبوت الهلال، وبين هذا وذاك فرق واضح ، فالهلال عندما يولد ، لا يكون فيه الضياء الكافي لرؤيته وبالتالي لا يصلح لأن يكون ميقاتاً للناس ، ولابد من مدى زمني معين ليصبح بالإمكان رؤيته بعد أن يكتسب قدراً في الضوء ، وهذا المدى - حسب رأي علماء الفلك - هو ثلاث عشرة ساعة ، وهنا يكون بالإمكان رؤيته ، حتى لو لم يُرَ لسبب ما ، فإننا نحكم بالهلال ، وهكذا حكمنا أن أول شهر رمضان كان الخميس ، ولو فرضنا أن الهلال وُلِد - كما حدث في رمضان هذا العام- في الساعة 30 :12 مساء الثلاثاء ، كان عمر الهلال عند غروب الأربعاء أكثر من ثلاث عشر ساعة، وبالتالي كان يمكن رؤيته ، وحكمنا بالخميس كأول أيام رمضان .
* لكن هناك أحاديث وروايات عديدة تدعو إلى عدم الأخذ بالتنجيم.
- علماء الفلك ليسوا منجمين ، بل المقصود بالمنجمين هم الذي يتحدثون عن أحوال معينة في المستقبل مما قد يصل إلى مستوى الخرافة ، باعتبار أن عقيدتهم هي أن الكواكب تؤثر في حياة الناس ، أما علم الفلك ، فله شأن آخر ، وقد وصلت دقته إلى مستوى دقة المعادلات الرياضية ، بحيث يصعب جداً أن نرصد أي خطأ حتى وإن كان بنسبة واحد في المليون .
* هناك موضوع آخر ، يختلف عليه الفقهاء في شأن الهلال - وهو وحدة الأفق أم عدمها.
- نعم هناك خلاف في هذا ، لكننا نرى ، ما كان يراه أستاذنا السيد أبو القاسم الخوئي من وحدة الأفق ، فالمعروف أن هناك فرقاً بين الشمس والقمر ، فالشمس عندما تشرق من مكان تكون قد غربت في مكان آخر من الكرة الأرضية ، أما القمر ، فإذا دخل في المحاق ، فإنه يدخله في كافة أرجاء الكرة الأرضية ، وإذا خرج منه فيخرج بالنسبة لكافة أرجائها أيضاً ، إذ ليس له مواقع للشروق والغروب . نعم نحن نقول إذا ثبت الهلال في بلد ، فإنه يثبت أيضاً في البلدان التي تشترك معه في الليل ، فإذا ثبت في لبنان ، فإنه يثبت أيضاً في بعض مناطق أمريكا الجنوبية التي تشترك معنا في الليل .
* سماحة الشيخ، كيف السبيل للخروج من الخلافات حول ثبوت الهلال كل عام ، خصوصاً في شهري رمضان وشوال؟
- الحل هو في أن يخرج العلماء من هذا الفهم التقليدي للرؤية ، وأن يدرسوا المسألة بدقة وبطريقة علمية ، لئلا تأخذ المسألة أبعاداً سلبية ، بحيث يقوم البعض بالشهادة برؤيته للهلال ، فيما هو ما يزال في المحاق ، كما حدث في عيد الفطر السابق ، حيث أعلنت رؤية الهلال وكان مازال في المحاق . أنا أقول أن الذين شهدوا واهمون .
- وعلى هذا الأساس ، متى سيكون عيد الفطر هذا العام؟
- حسب رأي خبراء الفلك فإن الهلال يولد الساعة الثامنة مساء الخميس ، ولا يرى إلا مع غروب شمس الجمعة ، وبالتالي فإن العيد سيكون يوم السبت إن شاء الله تعالى
البرنامج الرمضاني اليومي لسماحة السيد في مسجد الإمامين الحسنين-عليهم السلام
http://www.bayynat.org/www/arabic/s...madan/index.htm
## ملاحظة الحوار بتاريخ
الخميس 29 رمضان 1420هـ/ 6 يناير 2000م
المصدر http://www.islam-online.net/iol-ara...adan-11.asp#top