المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأردن: شخصيات عشائرية تنتقد الملكة وتطالب بالإصلاح



مطيري شيعي
02-07-2011, 11:55 PM
الاثنين، 07 شباط/فبراير 2011


http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/2/7/jordan.queen_protest/story.queen.rania.jpg_-1_-1.jpg


الملكة الأردنية رانيا العبدالله


عمان، الأردن (CNN) -- في انتقاد غير مسبوق للعائلة المالكة في الأردن، أصدرت 36 شخصية عشائرية أردنية بارزة دعوة للإصلاح الأحد، محذرة من أن البلاد قد تلحق بكل من مصر وتونس في الاضطرابات التي شهدتها الدولتان العربيتان الواقعتان في شمال أفريقيا.

وفي البيان الذي وقعته شخصيات عشائرية رئيسية، هاجم الموقعون عليه ما وصفوه بتدخل الملكة رانيا العبدالله في إدارة البلاد.

وجاء في البيان أن "المتملقين ومراكز القوى التي تحيط بها" يعملون على تقسيم الأردنيين و"ينهبون من البلاد والشعب."

وقالت الشخصيات العشائرية إنها ترسل برسالة واضحة للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، محذرة من أنه إذا لم تتم المحاسبة على الفساد، وإن لم يتم الإصلاح فإن "أحداثاً مماثلة لتلك وقعت في تونس ومصر ودول عربية أخرى ستحدث."

وتطرق الموقعون على البيان إلى مزاعم الفساد التي ارتكبتها ليلى طرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، والسيدة الأولى في مصر، سوزان مبارك، بوصفهما من أسباب الحراك الشعبي في الدولتين.

يشار إلى أن القبائل الأردنية تشكل نحو 40 في المائة من سكان الأردن، ويعتبرون بمثابة قاعدة صلبة للعائلة الهاشمية التي تحكم البلاد منذ نحو قرن.

ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت الشخصيات الموقعة على البيان تتحدث باسم عشائرها، إلا أن انتقاد العائلة المالكة يعتبر أمراً نادراً في الأردن، كما أن التظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي تشهدها البلاد جميعها ضد الحكومة الأردنية دون الوصول إلى الدعوة إلى تنحي الملك، كما حدث في مصر وتونس.

يذكر أن الملك عبدالله الثاني يحكم البلاد منذ 12 عاماً، كما أنه متزوج من الملكة رانيا، الفلسطينية الأصل، منذ 17 عاماً، وتحظى باهتمام دولي كبير، وتشارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية، بما فيها "بطالة" الشباب.

ولم يصدر أي رد فعل عن القصر تجاه البيان، الذي نشرته عدة مواقع أردنية على الإنترنت، غير أن الموقع الإخباري "عمون نيوز" اشتكى في وقت لاحق من تعرضه لـ"قرصنة مقصودة" وتمت إزالة البيان عن الموقع.

وفي وقت لاحق، أعيد بث وكالة عمون الإخبارية على الشبكة العنكبوتية بعد "قرصنة" الموقع الالكتروني الأكثر شهرة بين المواقع ية الأردنية لعدة ساعات بحسب إدارة الموقع، التي وجهت اتهامها إلى أجهزة أمنية بتنفيذ القرصنة.

ووجه مدير تحرير موقع " عمون الإخباري" باسل العكور الاتهام لما وصفه "بالأجهزة الأمنية" بقرصنة موقع الوكالة على شبكة الإنترنت، على خلفية نشر الوكالة للبيان المطالب بالإصلاح.

ونفذ العاملون في وكالة عمون الإخبارية وصحافيون اعتصاما بعد ساعات من قرصنة الموقع أمام مقر نقابة الصحافيين الأردنيين في العاصمة عمان، في خطوة احتجاجية على التدخل في الحريات الإعلامية، مطالبين بإعادة بثه من جديد وفتح تحقيق في الحادثة.

وقال العكور، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إن الموقع الالكتروني "تعرض للقرصنة وجرى سحب كافة محتوياته عن شبكة الإنترنت."

وأضاف: "اعتصمنا أمام مقر نقابة الصحافيين لاستنكار الحادثة، وأجرينا اتصالات مع عدد من المسؤولين حتى تمت إعادة البث بعد أكثر من أربع ساعات."

بالمقابل، رفضت نقابة الصحافيين الأردنيين توجيه الاتهام إلى أية جهة بعينها، مستنكرة في الوقت ذاته التدخل في الحريات الصحافية، ومعتبرة الفعل ذاته انتهاكا لحرية التعبير."

وقال أمين سر النقابة، ماجد توبة، لـCNN بالعربية، إن النقابة "تدين الفعل بحد ذاته من دون توجيه الاتهام إلى أي جهة،" موضحا أن النقابة "تطالب بفتح تحقيق بالقضية وأن تكون الجهات القضائية صاحبة الفصل في هذا النوع من القضايا لمخالفة الحادثة حرية التعبير المنصوص عليها في الدستور الأردني وكذلك قانون جرائم أنظمة المعلومات الأردني الذي يمنع القرصنة."

وسبقت عملية القرصنة الكاملة للموقع محاولات عدة خلال اليومين الماضيين ، حيث بثت الوكالة على موقعها بيانا أشارت فيه الأحد إلى أن محتويات تقارير صحافية قد تمت قرصنتها، فيما اختفت محتويات الموقع كاملة ظهر الاثنين، وكتبت عمون على الموقع عبارة "أسرة تحرير عمون تعلن عن قرصنة الموقع بأمر أمني واعتصام مفتوح أمام نقابة الصحافيين الأردنيين."

وفيما يزيد عدد المواقع الالكترونية الإخبارية الأردنية عن 100 موقع بحسب تقديرات، تضاربت الأنباء حول حدوث اختراقات أخرى لمواقع الكترونية أخرى بعيد الحادثة.

نجم سهيل
02-10-2011, 11:40 AM
العشائر الاردنية تتجاوز الخطوط الحمراء باتهامها الملكة رانيا بـ'الفساد'

2011-02-09


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/5/8/image_occurrence11407_9.jpg


عمان ـ ا ف ب: أخذ التذمر في الاردن منحى جديدا بتوجيه كبرى العشائر الاردنية، التي تعتبر دعامة للنظام، نقدا مباشرا غير مسبوق للملكة رانيا عقيلة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني واتهامهم لها بـ'الفساد'.

وطالبت 36 شخصية تنتمي الى كبرى العشائر التي تمثل العمود الفقري للدولة الاردنية مؤخرا في بيان الملك عبد الله 'بالامر باعادة اراضي الخزينة والمراعي والميري الى ماكانت عليه قبل تطويبها واعادة كل ما صار باسم أسرة آل ياسين (أسرة الملكة رانيا) الى خزينة الشعب الاردني لان هذا ملك للشعب'، متجاوزين بذلك الخطوط الحمراء في بلد يعاقب فيه كل من يطيل اللسان ضد أي فرد من افراد العائلة المالكة بالسجن لمدة قد تصل الى ثلاث سنوات. ولم يصدر أي تعليق حول هذا الموضوع من الديوان الملكي الاردني.

وقال محلل اردني لوكالة فرانس برس ان 'احداث تونس ومصر منحت الاردنيين الشجاعة للقول وبشكل علني لاشياء كانوا يتهامسون بها منذ مدة'.

واضاف المحلل الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان 'الخوف متشابه الى حد كبير عند الشعوب العربية بسبب انظمتها السلطوية، لكن الحال تغير الآن واصبحت الانظمة هي التي تخاف شعوبها'.
من جهته، اكد احد ابناء كبرى العشائر الاردنية، فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان 'بعض العشائر تعرضت للضغط منذ عدة أيام من قبل السلطات التي حذرتها للتنبه مما تقول لوسائل الاعلام العالمية'.

واضاف 'لازلنا ندين بالولاء الى العرش الهاشمي، لكننا نأمل من الملك عبد الله ان يوقف تجاوزات زوجته وعائلتها والا سيصبح العرش في خطر'.

وكانت الشخصيات العشائرية الاردنية حذرت في بيانها من خطورة هذه الاوضاع، وقالت 'إننا مقبلون على وصول الطوفان التونسي والمصري الى الاردن عاجلا أم آجلا شئنا أم أبينا، وان أية نظرة لما حدث في تونس ومصر نجد ان قمع الحرية ونهب المال والتدخل في السلطة لمن ليس له سلطات دستورية (...) والفساد ورعايته واهانة الكرامة، هي المحرك الرئيس مع سائر المحركات لهذه الشعوب'.

وتمثل العشائر الاردنية 40 بالمئة من سكان المملكة، ولها دور حيوي في الحياة السياسية والاستقرار وكانت دائمة الولاء للعرش الهاشمي في اوقات الازمات والمحن في القرن الماضي.
ورأت هذه الشخصيات أنه 'لا يجوز ان تكون هناك حصانة لاي شخص فاسد بغض النظر عن مركزه ومرتبته'، مؤكدة رفضها 'ما تم من خصخصة وبيع الممتلكات العامة' ودعت الى 'محاسبة كل من نهب'.

واتهمت هذه الشخصيات الملكة 'ببناء مراكز قوى لمصلحتها بما يخالف ما اتفق عليه الاردنيون الهاشميون من اصول الحكم وبما يشكل خطرا على الوطن وبنية الدولة والنظام السياسي ومؤسسة العرش'.

وتحدث هؤلاء عن معلومات، غير مؤكدة، حول تسهيل مكتب الملكة رانيا منح الجنسية الاردنية لحوالى 78 الف فلسطيني بين عامي 2005 و2010.

ويعتبر الاردنيون ان منح الجنسية الاردنية الى عدد كبير من الفلسطينيين سيسهل مخططا اسرائيليا بجعل المملكة وطنا بديلا للفلسطينيين الذين يشكلون حوالى نصف عدد سكان الاردن البالغ نحو 6,3 مليون نسمة.

والملكة رانيا التي بلغت 40 عاما في 31 آب (اغسطس) الماضي من اصول فلسطينية، وهي من مواليد الكويت التي غادرتها عائلتها بعد الاجتياح العراقي في آب (اغسطس) من عام 1990، لتستقر في الاردن. وتزوجت بالعاهل الاردني في عام 1993 عندما كان اميرا حينها.
وقال الناشط في حقوق الانسان لبيب قمحاوي لوكالة فرانس برس ان 'الانتقادات ضد الملكة ليست بدافع الخلاف الاردني الفلسطيني القديم (...) إنما بسبب اسلوب حياتها وتدخلها خصوصا في الشؤون السياسية المحلية'.

وغالبا ما كان اسلوب حياة الملكة رانيا موضع انتقادات في المملكة، والامسية التي اقامتها في ايلول (سبتمبر) الماضي في الهواء الطلق في صحراء وادي رم جنوبي المملكة بمناسبة عيد ميلادها الاربعين انتقدت في بيان الشخصيات، الذين قالوا 'اننا نرفض حفلات اعياد ميلاد الاشخاص البذخية على حساب الخزينة والفقراء'.

وتتمتع الملكة رانيا بشعبية كبيرة في الخارج حيث غالبا ما يتم اختيارها من بين الشخصيات الاكثر تأثيرا في العالم.